سحبت يانغ مي باب السيارة عدة مرات، لكنة لم يُفتح، طرقت النافذة بقوة، الخوف المدفوع ببطاقة شخصيتها جعلها تتصرف بشكل غير عقلاني بشكل متزايد

 بعد صراع طويل ما زالت تجهل ما يجب عليها فعله

   صرخت بوجه رجل ال019 ؛ أريد الخروج أوقف الشاحنة 

 أوقفها!! لم تكن تجيد القيادة حتى مع وجود الكونسول الوسطي بجانبها مباشرةً لم تكن تعرف أي زر يفتح الباب

(الكونسول هي لوحة المافتيح بيها أزرار توجد في وسط السيار) 

 ضغطت راحة يد رجل ال019 على رأس يانغ مي

بقوة على ظهر مقعد السيارة تاركةً علامات حمراء على وجهها ركلت يانغ مي قدمية واستخدمت كلتا يديها لسحب اليد التي كانت تضغط على رئسها حفرت أصابعها في يدة مما ترك خدوش دموية وهي تصرخ  

أوقفها…  

أوقفها 

أحمرّت عيناها بسرعة وانهمرت الدموع ثم انزلقت على ظهر يد رجل ال019

 ردف رجل ال 019: “لن أغتصبك لماذا أنتي قلقة هكذا؟”

انهمرت دموع يانغ مي بعنف وارتعش جسدها أكثر بسبب تحفيز هذه الكلمات

 أظلم بصرها وتزايد ضبابية وعيها ضعفت قوة قبضتها تدريجيًا وأصبحت اليد التي كانت تصفع رجل ال 019 أكثر كسلًا وضعفًا

حتى تغلب عليها رجل ال 019 أخيرًا ، أفلت قبضته وانزلق جسدها مترهلًا إلى أسفل و نهار على جانبه

آخر ما تذكرتة يانغ مي في تلك للحظة هو المشهد أيقاف السيارة من قبل رجل ال 019 وكما حدث من قبل خرج وقتل موظفة الفندق و أعيد الزمن الى الوراء كما في المرة سابقة 

 فتحت يانغ مي عينها مجددًا

«…..» 

هي لا تزال في نفس شاحنة بيك أب مع هذا رجل الغريب الذي يعد مشتبه بة في جريمة قتل 

  أخذت نفسًا عميقًا، لا تزال غارقة تحت تأثير مخدرات ناتجة عن رعبها 

ماذا يحدث بحق جحيم؟ 

عاد رجل ال 019 الى الفندق بينما كانت فاقدة للوعي وقتل الموظفة مرة أخرى، فعادت الى للحظة الحالية؟ 

ماذا عليها أن تفعل؟ التظاهر بالنوم كالمرة السابقة منتظرًة لحظة وصلوهم إلى الفندق

ثم أبعاد الموظفة عن الشاحنة قبل أن تملأ خزان الوقود هل سيكون ذلك مناسبًا لتجنب إثارة شكوك رجل ال 019

أخذت نفسًا عميقًا وكررت نفس جملتها المعتادة 

 “أنا… أنا أعاني من كابوس 

أسفة لأحداث ضجة 

لم تكن نبرتها عند حديثها مع رجل ال 019 خالية من الهموم كما كانت من قبل بل كان صوتها يرتجف لا شعوريًا “

بحثتُ أنا وصديقي قبل دخول منطقة الحرام سمعتُ أن هناك فندقًا على الطريق

 أريد الذهاب إلى هناك…” أريد دخول الحمام

    لا يمكنها القول إنها ستبيت هناك الليلة

  أشعر بالنعاس قليلًا هل يمكنكِ إيقاظي عندما نصل؟” اعتذرت يانغ مي وبدئت ترتدي ملابسها عادت الى للحظة التي سبقت خروجها لذى سترتها كانت فضفاضة 

وايضاً حافية القدمين 

لم ينطق رجل ال019 بكلمة

وارتدات على الفور السترة العسكرية وأخرجت الحذاء الغير مناسب من الحقيبة وارتدتة بمجرد أن رتبت كل شيئ تأكدت من انها تستطيع نزول مع رجل ال 019 بمجرد توقف الشاحنة 

    تظاهرت بالشكر، واسنتدت نفسها بتوتر إلى النافذة متظاهرًة بالنوم 

مر الوقت… وفي مرحلة ما شعرت ان الشاحنة ألبيك أب توقفت في منتصف الطريق كما توقفت في تلك المرات من قبل 

    بعد أن خرج رجل ال 019 من السيارة للتحقق من شيئ ما وعاد بعد قليل وفتح النافذة جزئيًا وواصل القيادة 

  هدئت يانغ مي قليلًا وحللت أفعاله لم تكن تعلم ما فعله هذا رجل ولكن بما أنه كان يُخفي أفعاله فمن المؤكد أنه كان يفعل ذلك لتجنب اكتشاف أمره

 فكما أن إسكات أحدهم كان مجرد أجراء بسيط لة مشكلة بسيطة يمكنه حلها بسهولة بالقتل فمن لأفضل تجنب أي حوادث 

 إذا تمكنت من إخبارة بمعرفتها للسر الخاص بصندوق السيارة فهل ستُحل هذه النقطة الحرجة حقاً؟

أم سوف ينتهي لأمر برصاصة في رئسها وعودتها الى نقطة البداية بعد تجربة الموت للمرة ثانية في حياتها 

لم تفتح يانغ مي عينيها مرة أخرى و

انتظرت حتى توقفت السيارة للمرة الثانية، ثم تظاهرت بأنها استيقظت من الصدمة ونظرت الى خارج النافذة بذهول “

هل وصلنا ؟”

    لم يُجب رجل ال 019 بل فتح الباب ونزل

   قفزت يانغ مي بسرعة من شاحنة البيك أب و بحثت بجهد عن الموظفة

  عندما رئتها ركضت إليها على الفور أسرع من أي وقت مضى وبينما كانت تركض سمعت رجل ال 019 

يقول للموظفة: “املأي خزان الوقود

 كانت بشرة الموظفة التي ماتت ثلاث مرات بالفعل شاحبة كالورق و خيم عليها الخوف من رجل ال019 وسارت بخطوات متيبسة نحو مضخة الوقود

    وفجأة ظهر أمامها شابة كادت أن تبتل من المطر

ركضت تحت المطر الغزير وياقة معطفها الضيقة مطوية

    مهلاً من فضلك؟

 قالت يانغ مي للموظفة امام رجل ال 019 (هل يمكنكِ اصطحابي إلى دورة المياة) أولاً؟ أنا مستعجلة

أمسكت يانغ مي بذراع الموظفة دون أعطائها فرصة لرد 

شكرًا لكِ أخشى الظلام، والأمطار تهطل بغزارة الآن هل يمكنكِ اصطحابي إلى هناك

    ؟”

  أدركت الموظفة الموقف على الفور: “دورة المياه بعيدة جدًا قد لا تجدينها بدون مرشد دعيني آخذك إلى هناك

بوجه شاحب قالت للموظف لرجل ال 019 الذي قتلها ثلاث مرات: “سيدي مضخة الوقود هناك تفضل تكلفتها 500 يوان لكل تعبئة يمكنكِ وضع الرسوم على حسابنا 

   و اصطحابت يانغ مي على الفور

    كانت الموظفة تبذل جهدًا كبيرًا وبدا عليها التوتر الشديد فزعت يانغ مي من سرعة أستجابتها وأسرعت للحاق بها

    راقبهم رجل ال 019 وهم يبتعدون في الخلف

 نظرت يانغ مي الى الوراء بعد رحيلهم لتجدة ممسكًا بمضخة الوقود متجهًا نحو سيارته

    خفضت رأسها بسرعة مانعًا تساقط المطر بيديها الخرقاء و تنفست الصعداء بعد دخولها الى سقف الفندق الأحمر

لم تجرؤ الموظفة على الالتفاف

“لا توجد جثة في صندوق السيارة

 استدارت فجأة وحدقت في يانغ مي وقالت 

إنه رأس 

 بدت عيناها المحتقنتان بالدم على وشك الخروج من مكانها وتابعت حديثها

    رأس مقطوع حديثًا

    فزعَت يانغ مي وانقطعت أنفاسها

 قالت الموظفة: “كان الدم يتسرب من الطرف المقطوع ويتدفق عبر الشق في صندوق السيارة.” “لا يوجد سوى الرأس

أين الجثة؟   

أين أختفت؟

سألت يانغ مي؛ رأس من هذا؟”

هزت الموظفة رأسها لا توجد أي دلائل لا أعرف

    دخلا معًا … 

………………… 

المترجمة؛   لأحداث حماسس 😭🔥+ تعبت وأنا أكتب رجل  ال 019 متى يقولو أسمة ويخلصوني 🌚🌚