عرف لياندرو بالفعل من خلال وحث الحاكم أن الروح الشريرة سيلعن إيرينا ..

 

 

 ” كلما قمنا بالتحقيق أكثر في لعنة الروح الشريرة ، قل احتمال استيقاظ إيرينا …”

 

 

 لقد مر بعض الوقت منذ أن لعنت الروح الشريرة إيرينا وفقدت وعيها ، تم إخذ إيرينا إلى عائلة ليذرز ..

 

 

 لم يكن الوحيد الذي يقضي الوقت في مكتبة المعبد الرئيسي ، كان غاون وسيدريك يقضيان أيضًا معظم وقتهما في البحث عن البيانات معه …

 

 

 لكن الخبر السار هو أن المعلومات المتعلقة بلعنة الروح الشريرة ظلت في مكتبة المعبد ..

 

 

 وبعد فحص الكتاب المقدس بدقة ، تمكنوا من اكتشاف طريقة لإيقاظ إيرينا ..

 

 أصبح وجه لياندرو مظلمًا ..

 

 “المشكلة هي أنه ليس متفائلاً للغاية …”

 

 

 فتح غاون فمه بصوت مليء بالغضب ..

 

 

 “كلما نظرت إلى ما هو موجود في الكتاب المقدس ، كلما أصبح الأمر أكثر كآبة ، سيتريس: إذا كان هذا الوغد سيموت ، فمت بهدوء ، أيها الوغد الحقير ، كان تافه لدرجة لا توصف بحيث لجأ إلى التكتيكات القاسية حتى النهاية …”

 

 

 نظر غاون إلى لياندرو بتعبير صارم وسأل

 

 

 “هل أنت متأكد من أن سيسيليا ظهرت في اوراكل الحاكم؟”

 

 أومأ لياندرو ..

 

 

 صعد ساشا ، الذي كان يستمع إلى محادثتهما بهدوء ، على كتف سيدريك ..

 

 

 بعد أن لعن الروح الشريرة إيرينا ، لم يتمكن ساشا من العودة إليها وبقي مع سيدريك ..

 

 

 [ثم هناك بالتأكيد فرصة أن تستيقظ إيرينا!  نظرًا لشخصية سيسيليا ، فمن غير الممكن أن تترك إيرينا في خطر ..]

 

 

 تحدث غاون ، الذي كان يبحث باستمرار في الكتاب المقدس ، إلى لياندرو ..

 

 

 “لعنة الروح الشريرة خاصة ، الشيء الأكثر رعباً في تلك اللعنة هو ، إذا كان الشخص لا يريد أن يستيقظ ، فلن يتمكن من الهروب ..”

 

 

 سأل لياندرو بفضول ..

 

 

 “هل تقول أنهم تعرضوا للعنة وأنهم لا يريدون الهروب منها؟”

 

 

 “اللعنة هي حقا …  …  قال إنها سعيدة بحسب الكتاب المقدس ، تستمر لعنة الروح الشريرة في إظهار ذكريات سعيدة ليست سوى أوهام ، باختصار ، إنه عالم أحلام سعيد جدًا لدرجة أنك لا تريد العودة إلى الواقع …”

 

 عبس غاون كما لو كان يتألم ..

 

 

 “تظهر لعنة الروح الشريرة عدة مرات في الكتاب المقدس ، ولكن لم يستيقظ أحد على الإطلاق …”

 

 “…  …  “.

 

 

 “يمكنك محاولة تحرير الشخص من اللعنة ، فقط الكهنة ذوو القوة الإلهية يمكنهم القيام بذلك ، ومع ذلك ، فإن جميع الكهنة الذين حاولوا علاج لعنة الروح الشريرة لقيوا الموت أيضًا … “

 

 قال غاون بوجه مظلم ..

 

 

 “السعادة في اللعنة مجرد وهم ، بغض النظر عن مدى رضا الشخص الآخر …”

 

 

 “…  …  “.

 

 

 

 “ولكن حتى في هذا الخيال ، هناك أشياء من المستحيل إعادة إنتاجها …”

 

 سأل سيدريك غاون ..

 

 “ما هو المستحيل؟”

 

 “يقال أن أولئك الذين لديهم القدرة الإلهية لا يستطيعون خلقها …”

 

 قام غاون بلف فمه وابتسم ..

 

 

 “لا يمكن للروح الشريرة أن يقلد الكائنات بقوة الروح القدوس …”

 

 وتابع غاون ..

 

 

 “لذلك في هذا الخيال ، أنا وأنت لن نكون موجودين ، سيدريك ، هذا يعني أننا الوحيدون الذين يمكنهم إحضار إيرينا ..”.

 

 

 أغلق سيدريك فمه عند تلك الكلمات ..

 

 

 ما كان يقوله غاون كان واضحا ، وهذا يعني أن وجودهم يجب أن يكون قوياً بما يكفي لكي ترغب إيرينا في العودة …

 

 

 تذكرت سيدريك الوقت الذي سبق عودتها عندما فقدت إيرينا الرغبة في الحياة ..

 

 

 عندما أفكر في ذلك الوقت ، لم أكن متأكداً مما إذا كانت إيرينا ستعود يومًا ما ..

 

 

 ‘لكنكِ وعدتِ ..’

 

 ولم ينس سيدريك أن إيرينا أخبرته قبل أن تلعن أنها ستعود ..

 

 

 تنهد غاون وقال ..

 

 

 “هناك طريقة للاتصال بإيرينا ، قد يكون من الممكن بمساعدة ساحر ، ولكن مثل العديد من الأشخاص الذين حاولوا إزالة لعنة الروح الشريرة ، سيتعين عليك أيضًا المخاطرة بحياتك ..”

 

 

“…  …  “.

 

 

 “ماذا ستفعل سيدريك؟”

 

 لم يكن هناك سبب للتردد ..

 

 لأن الحياة كانت بالنسبة لسيدريك أقل أهمية من إيرينا ..

 

  أجاب بصوت حازم ..

 

 “دعونا نغادر إلى دوقية ليذرز الآن …”

 

 

 

 * * *

 

 

 كان الجو في دوقية ليذرز قاتما ..

 

 

 نادرا ما خرج كاليوس من ساحة التدريب

 

 كما بقي أديل بجانب إيرينا …

 

 

 عاد ايزيكيل بعد غياب طويل ، وكان في يده زهرة كانت إيرينا تحبها دائمًا ..

 

 

 

 حاول ايزيكيل أن يتجاهل الجو المظلم للقلعة وتوجه إلى الغرفة التي كانت تنام فيها إيرينا

 

 

 وقد وصل دوق كانيا إلى هناك بالفعل

 

 كان الدوق كانيا يأتي إلى منزل دوقية ليذرز كل يوم تقريبًا كما لو كان ذاهبًا إلى العمل

 

 

 “أنت هنا يا ايزيكيل …”

 

 

 تحولت عيناه إلى إيرينا مستلقية على السرير ،  وكان أديل يمسح يديها بالمنشفة في صمت ..

 

 

 “أعتقد أن الزهور قد ذبلت قليلاً ..”

 

 

 “نعم ، عليك أن تقطف الزهور التي تحبها ايرينا بنفسك ، أحسنت …”

 

 

 كان الدوق كانيا يمسك بيد إيرينا ويغمض عينيه ، كان الهدف هو التحقق مما إذا كان هناك أي خطأ في جسد إيرينا ..

 

 “لقد قالوا أن سيدريك سيأتي اليوم ..”

 

 

 بعد التردد للحظة ، سأل ايزيكيل الدوق كانيا.

 

 

 “سمعت أنك ذهبت إلى رئيس الكهنة لياندرو ..”

 

 

 “نعم ، لقد قابلت ذلك اللقيط وأمسكته من ياقته ، كنت أتساءل عما إذا كان قد حصل على أدنى فكرة …”

 

 

 “ماذا قال؟”

 

 

 “يقول أن هناك طريقة لكسر لعنة الروح الشريرة ، حسنًا ، يبدو أنه يبذل قصارى جهده ، شعرت وكأنه متمسكًا بالكتاب المقدس طوال اليوم …”

 

 

 تجعد الدوق كانيا بتعبير رافض ، نظرته لم تترك أذرع إيرينا النحيلة ..

 

 

 بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة لياندرو ، كان الوقت الممنوح لإيرينا محدودًا ..

 

 

 كان سيدريك يمر بين الحين والآخر ويسكب قوة إلهية على إيرينا ، لكن جسد إيرينا ، الذي لم يتغذى بشكل صحيح ، أصبح نحيفًا بشكل متزايد ..

 

 

 لم أستطع أخذ المزيد من الوقت ..

 

 

 “إذا لم تستيقظ إيرينا بهذه الطريقة ، فليس لدي أي نية لترك المعبد الكبير وحده ، حتى الروح القدوس سوف يستيقظ في حالة صدمة إذا رأى منزله ينهار …”

 

 

 “وافق سيدريك ، أليس كذلك؟”

 

 

 “لذا ، سمعت أنه سيكون أول من يتقدم ويدمر المعبد؟”

 

 

 تنهد ايزيكيل بخفة ..

 

 

 “عندما يحين ذلك الوقت ، يرجى الاتصال بي أيضا ، إذا قمنا بتدمير المعبد الكبير معًا ، فسنكون قادرين على المشاركة في

 العقاب الإلهي …”

 

 

 لقد حان الوقت بالنسبة له لتغيير الزهور في المزهرية ..

 

 

 “لقد مر وقت طويل …”

 

 

 دخل غاون بصوت عالٍ ، وكان سيدريك هناك أيضا ،  قال الدوق كانيا مع عبوس ..

 

 

 “لماذا تصدرون الكثير من الضجيج عندما يكون هناك مريض؟”

 

 

 فتح فم أديل لأول مرة ..

 

 

 “إن مجيئك يعني أنك وجدت طريقة لرفع لعنة الروح الشريرة …”

 

 

 “نعم ، أديل ، ليس الأمر أنه لا توجد طريقة.”

 

 

أشرقت وجوه أديل ودوق كانيا …

 

 واصل غاون التحدث معهم ..

 

 

 “لكن هذه الطريقة ممكنة فقط لأولئك الذين يتمتعون بالقوة الإلهية ، القوة المقدسة ضرورية لاختراق لعنة الروح الشريرة ..”

 

 قال ايزيكيل بوجه جدي ..

 

 

 “ثم دعونا ندمر المعبد العظيم ثم نجعل الحاكم يمنحنا القوة الإلهية ..”

 

 “هناك طريقة أسرع من ذلك …”

 

 

 قال سيدريك ، نظر غاون إليهم بتعبير مذهول ، كانوا يتحدثون كما لو كان السبب وراء عدم تدمير المعبد الكبير هو إعادة إيرينا بسرعة أكبر ..

 

 

 “سأذهب وأعود …”

 

 

 نظر غاون إلى سيدريك بوجه قلق ..

 

 “هل أنت بخير سيدريك؟”

 

 “لا تقلق ، سأعود بالسلامة.”

 

 “لكن…”.

 

 “حتى لو لم أعود ، فالأمر أفضل من الآن ، لأن حياتي بدون إيرينا أسوأ من الموت ..”.

 

 

 بهذه الكلمات ، أمسك سيدريك بيد إيرينا وأغمض عينيه …

 

 

 

 

 * * *

 

 

 

 لقد انقلبت الرؤية ، شعر سيدريك بعقله ينجرف إلى مكان آخر ..

 

 

 

 

 

ترجمة ، فتافيت …