يُمكن تفهُّم الأمر الأول بطريقةٍ ما، لكن الثاني لَمْ يكُن كذَلك.
الجزر؟ إذا صُنعت الحلوى بمكونٍ يُثير هَذا القدر مِن التفضيل أو النفور، فَمِن المؤكد أنْ الضيوف سيثيرون ضجة.
لكن الخادمة أبقت شفتيها مُحكمتين.
فَهي قد عاشت في القصر الإمبراطوري لفترةٍ طويلةٍ بما يكفي لتغيُّر العصور، وكانت تعلم جيدًا.
عندما يصدر أفراد العائلة الإمبراطورية أمرًا، فلا خيار سوى الطاعة دوّن اعتراض، حتى لو كان ذَلك أمرًا جنونيًا وغيرَ معقول.
“سأفعل ذَلك.”
شاهد نوكتورن كُل تلكَ الأحداث وهو يقف خلف كيليان، وارتسمت على وجههِ ابتسامةٌ وهو يفكر.
‘لَمْ لا تطلُب أيضًا تعليق لافتةٍ ضخمة عند مدخل قاعة الحفل مكتوبٌ عليها: ’نُرحب بأرتيا فون إيدينبرغ ‘، يا صاحب السمو؟’
***
بدأت أرتيا الاستعداد مُبكرًا منذُ الصباح للحفل الشاي الذي سيُقام بعد الظهر.
جلست أمام المرآة ويداها مُتشابكتان، بينما وقفت بيبي خلفها.
كان هُناك توترٌ غير مألوفٍ على وجه بيبي، التي لطالما كانت هادئة.
تزيين السيدة هو مِن مهام الخادمة الشخصية، وكانت بيبي دائمًا هي مَن تهتمُ بمظهر أرتيا عند خروجها.
لكن هَذهِ المرة، كانت المُناسبة مُختلفةً تمامًا.
حفلة شايٍ في القصر الإمبراطوري!
كان عليها أنْ تُبرز جمال آرتيا إلى أقصى حد.
نظرت آرتيا إلى بيبي التي كانت تُطلق هالةً مُرعبةً بوجهٍ جاد أكثر بعشر مرات مِن المُعتاد، ثم انفجرت ضاحكة.
“بيبي، هل تُدركين كيف يبدو وجهُكِ الآن؟ وكأنكِ خادمٌ يُرافق فارسًا إلى ساحة المعركة، وليس سيدةً إلى حفلة!”
“أعتذر.”
لكن، رغم كلامها، لَمْ يختفِ التوتر مِن وجهها.
لطالما كان حُلم بيبي، منذُ طفولتها، أنْ تخدُم سيدةً جميلة. لهَذا، كانت تستغل وقتها في قراءة الكتب والدراسة، بما في ذَلك المعرفة المُتعلقة بالمكياج والموضة.
لكن، باعتبارها ابنة صياد، كان نطاقُ معرفتها محدودًا.
وبالرغم مِن أنها تلقت تدريبًا احترافيًا بعد أنْ أصبحت الخادمة الشخصية لأرتيا، إلا أنها لا تزال تفتقرُ إلى المهارة المطلوبة.
بل إنْ هُناك العديد مِن الخادمات في هَذا القصر أفضل منها بكثير.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 65"