“منذُ لقائنا الأول، شعرتُ بأنكِ مُختلفةٌ عن النساء الأخريات. كنتِ تجلبين لي الراحة والسرور. ثم عندما رأيتُكِ تحمينني مِن أخي، أدركتُ الأمر بوضوح. أدركتُ مشاعري.”
جثا سيمون على ركبتيهِ على الأرض، وقدّم باقةً مِن زهور التوليب.
كان توددًا يائسًا.
بالنسبة إلى سيمون.
ولكن بالنسبة إلى أرتيا، كان الأمر عبئًا لا يُطاق.
اعتقدت أرتيا أنهُ إذا حاولت التلميح برفضها، فسوف تزدادُ الأمور سوءًا، لذا أجابت دوّن ترك أيِّ مجالٍ للتردد.
“لا أريد.”
“……!”
اهتزّت عينا سيمون البريئتان بشدةٍ، وكأنهُ تلقى صدمة.
للحظة، ضعُفت مشاعرُها أمام مظهر الرجل الذي كان دائمًا يبتسمُ بمرح، لكنهُ الآن يبدو مجروحًا. إلا أنها لَمْ تنجرف مع هَذا الشعور، بل أنهت كلامها بحزم.
“لا أريد أنْ يكون ليّ أيُّ علاقة بكَ مِن الآن فصاعدًا. أرجو أنْ تحترم رغبتي.”
انحنت أرتيا برأسها تحية، ثم غادرت الغرفة.
حدث كُل ذَلك قبل أنْ تبرد حرارةُ الشاي الموضوع على الطاولة.
لكن ما حدث بعد ذَلك كان مُفاجئًا.
سيمون لحق بها. تحت المطر الغزير، دوّن أنْ يستخدم مظلة.
صرخ سيمون باتجاه أرتيا التي كانت قد ركبت العربة.
“سيدتي، امنحيني فرصةً واحدةً فقط. سأبذل قصارى جهدي. سأجعلكِ أسعد امرأةٍ في العالم!”
كان منظرهُ يُشبه بطلًا حزينًا في قصةٍ مأساوية، لكن ذَلك لَمْ يُغير مشاعر أرتيا.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 36"