ولدت لريليكا ونشأت في الأزقة الخلفية، وكان لديها جانبٌ شرس يُناسب هَذا العالم.
عندما أحبت لويد، أخفت هَذا الجانب تمامًا، لكنها لَمْ تعُد بحاجةٍ إلى ذَلك الآن.
“هَذهِ فرصتكِ، لريليكا، وأنا أمنحُكِ إياه عن طيب خاطر.”
“إذا كنتِ تُريدين التكفير عن ذنبكِ، فلا تظهري أمامي مُجددًا. وخذي لويد معكِ.”
“…….”
“هل تفهمين ما أعنيه؟”
حدّقت لريليكا في أرتيا بذهول، ثم انحنت تمامًا حتى لامس جبينُها الأرض.
“نعم، سأبذلُ قصارى جهدي حتى لا أزعجكِ أبدًا، سيدتي.”
بعد أسبوعٍ مِن طلاقهِ وطرده، وقف لويد أمام البوابة الحديدية للقصر، مظهرهُ كان بائسًا.
كان يأمل أنْ يبدو مُثيرًا للشفقة، لكن المارة الذين رأوه لَمْ يُظهروا أيِّ تعاطفٍ، بل فقط تقززًا.
“لقد طُلِّق بسبب أفعالهِ، ومع ذَلك لديهِ الجرأة للبقاء هُنا.”
“لو كان يملكُ قليلًا مِن الإدراك، لما ارتكب مثل هَذهِ الأفعال منذُ البداية.”
بعد أنْ فضح النبلاء فساده، انهارت سمعتُه تمامًا.
كان الجو العام في الإمبراطورية يعتبرهُ عدوًا.
همست إحدى النساء لصديقتها:
“يُقال إنْ دوق إيدنبيرغ السابق مات بسببهِ.”
رغم أنْ التحقيقات التي أجراها كل مِن عائلة الدوق والعائلة الإمبراطورية لَمْ تجد أيَّ دليلٍ على التلاعب المُتعمد بوفاة بينديكت، إلا أنْ كراهية الناس للويد جعلت تلكَ الإشاعة قابلةً للتصديق.
“قاتل!”
صرخ أحدُهم وألقى حجرًا صغيرًا على لويد.
“بووم!”
ارتطم الحجر بجبهتهِ، فصرخ لويد بألم:
“آآآه!”
كان الألمُ غيرَ متوقعٍ بالنسبة له، فقد اعتاد أنْ يكون الجلاد، لا الضحية.
كان يكرهُ الشعور بالألم أكثر مِن أيِّ شيءٍ آخر.
بعد لحظة، رفع رأسهُ بغضب، يبحثُ عن الشخص الذي تجرأ على إيذائه.
“لَن أدع هَذا الوغد ينجو بفعلتهِ!”
لكن عيناهُ اتسعتا عندما رأى الشخص الواقف أمامه.
كانت لريليكا.
بدا أنها فقدت الكثير مِن الوزن منذُ آخر مرةٍ رآها، لكن ملامحُها اللطيفة وجسدُها المغري ظلّا كما هما.
دوّن أنْ يُدرك، نظر إلى صدرها المُنتفخ، لكنهُ سرعان ما استعاد تركيزه وقال:
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 24"