“وهل كنتِ تهتمّين بالأدب سابقًا؟ لا أظنّ. خذيها فحسب.”
‘كلُّ يرى الناس بعين طبعه، وأنتَ لم تُقدّر جهودي السّابقة…’
لكن بما أنّي أشعر ببعض الذّنب، ولديّ شيء يضايقني، أخذتُ البطاقة الجديدة بسرعة.
وأريته أنّي أضعها بعناية في مكان بارز داخل الحافظة، كنوع من الأداء المُقنع.
“عمومًا، لماذا أتيتَ اليوم؟”
“ذلك الفارس… ماذا كان يُفتّش عنه؟”
“لستُ واثقة. قال فجأة أن أفتح الطّابق الثّاني، لكنّي لا أعرف تحديدًا ماذا كان يريد.”
“كان يبحث عن شيء مقدّس.”
سمعتَه من هناك؟
يا له من سمعٍ حاد!
“هل قال لكِ تحديدًا ما هو هذا الشيء المقدّس؟”
‘ولِمَ تهتمّ بذلك؟’
أليس اهتمامه الأساسيّ بالسّيوف؟
نظرًا لوظيفته الرّسميّة، لا أظنّ أنّه يسأل بدافع الفضول فقط.
‘ربّما يكون خال رينا قد طلب المساعدة من نقابة المعلومات. لا بدّ أنّه عرض مبلغًا ضخمًا. وإن كان يملك نفوذًا كافيًا لاستدعاء فارس وقتما شاء، فليس ذلك مستبعدًا.’
فكّرتُ جيّدًا، ثمّ أجبتُ بحزن:
“لا، لم يخبرني.”
ولستُ أكذب. الرّجل لم يُفصح عمّا يبحث عنه تحديدًا.
‘لحظة، هذا يعني أنّ…’
خطر ببالي الآن طريقة لطرده لو عاد مجدّدًا.
لكنّ هذا لاحقًا.
الآن عليّ أن أتعامل مع كاسيان أوّلًا.
“حين رأيتك لأوّل مرّة، ظننتُك أميرًا لامعًا.”
“وماذا كنتِ تتوقّعين من أمير؟ وهل أنا أمير أصلًا؟”
“لا أدري، ظننتُ أنّك ستُساعدني في البيع… أنّك ستُنعش مبيعات اليوم. وكنتُ سعيدةً بذلك، لكن حصل ما حصل.”
“… لم أفهم كلمةً واحدةً ممّا قلتِه.”
عبستُ وأنا أتمتم، فأدار كاسيان رأسه وهو يتنهّد.
يبدو أنّني نجحتُ في جعله يظنّني حمقاء، كما أردتُ.
صحيح أنّ سمعتي باتت أغرب فأغرب، لكن لا بأس.
فهي الطريقة الوحيدة لإيقاف سيل أسئلته القاتلة.
حينها، صدر صوتٌ خافتٌ من جهاز التّواصل السّحريّ.
من يكون؟ وليام؟ هانّا؟
ركضتُ نحوه بفرح، لكن ما إن قرأتُ الرّسالة بعد رشّ الرّذاذ حتّى تجمّدتُ مكانِي.
“على كلّ حال، لم يُخبركِ الفارس عن تفاصيل ما يبحث عنه؟”
“…”
“مرحبًا؟ هل تسمعينني؟”
“سيّدي الزّبون، هل يمكننا تأجيل هذا الحديث للمرّة القادمة؟”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 32"