عدة أعوامٍ فقط، وسوف يُكتب اسمي على جدار ذلك الكهف، وبعدها أموت بطريقةٍ بشعة، كما حدث مع هامد.
—
لم تفارق هذه الأفكار نُهيدة، منذ أن أدركت أنها تحتاج إلى الخروج من هذه القرية التي تُضيق عليها كل شيء.
بدأت على الفور بالتفكير في أي مكانٍ قد يكون مناسبًا لها بعد الرحيل، وفيما قد تفعله بعد أن تبدأ حياة جديدة في مكانٍ آخر.
في البداية، خطر في بالها الذهاب إلى أقرب مملكة والعمل كخبيرة أعشاب، لكن ذلك لم يَرُق لها.
أثناء وجودها في بيتها، وقع نظرها على الدفتر القديم الذي عثرت عليه منذ يومين، وقررت شيئًا لم تتوقع أنها قد تفكر به.
الذهاب إلى قصر رونا.
كان قرارًا متهورًا ومتسرعًا بالنسبة للشخص العاقل؛ قد تكون رونا مجرد خرافة لا أكثر، وإن وُجدت فهي على الأغلب ساحرة استخدمت السحر الأسود في سبيل الحصول على ما تريد. كما أنها ميتة، وربما صاحب القصر الحالي نشر هذه القصة الكاذبة حتى يأتي إليه طلاب للسحر من كل حدبٍ وصوب.
ربما.
ربما.
ربما.
لكن ما الفائدة من الخوف والحذر بالنسبة لشخصٍ مثلها؟
امرأة حُكِم عليها بأن تعيش عمرًا قصيرًا، تعاني فيه من آلامٍ لا تُحتمل لسنوات، وعندما تموت ستكون نهايتها مؤلمة وبشعة.
لم يكن لدى نُهيدة شيء تخسره، لذا اتخذت هذا القرار ولن تتراجع عنه.
في اليوم التالي، عندما كانت نُهيدة تقوم بعملها في خلط وطحن الأعشاب الطبية، ظلّت شاردة الذهن، تائهة في أفكارها، ونظراتها بعيدة. مرارًا وتكرارًا فكّرت في الرسالة التي ستكتبها وفي صياغتها؛ لم تكتب رسالة من قبل، لذا ظل هذا الأمر يشغل بالها معظم الوقت.
أفاقت نُهيدة من دوّامة أفكارها عندما دخلت إليها أمّ وطفلها المصاب. كان الطفل يبدو في السابعة من عمره، بشرته سمراء، شعره بنيٌّ أشعث، وعيناه داكنتان. بدا لها أنه قد تعرّض لضربٍ مبرح.
لم يكن هناك أحد غيرها في المكان، بعد أن ذهب باهر ومعه العامل من أجل جمع التين الشوكي للقرية. لذا اقتربت من الأم وسألتها:
“ماذا حدث للطفل؟”
ثم أمسكت بيده ووجّهته إلى أحد الكراسي ليجلس.
“لقد سقط من على الدرج”، أجابت الأم. وقد أدركت نُهيدة أنها تكذب؛ إصابة كهذه لن تحدث إذا سقط طفل من على الدرج. عينه الزرقاء، وجهه المتورّم، ونظراته الحزينة، كلها تخبرها أنه قد تعرّض للضرب من أحد والديه.
عندما جلس الطفل على الكرسي، بدأت نُهيدة تنظّف له وجهه وذراعيه أولًا قبل البدء بأي شيء، ثم بدأت تتحدّث معه قائلة:
“ما اسمك يا عزيزي؟”
“وميض”، أجابها الطفل بصوتٍ متهدّج، جعل نُهيدة تشعر بالأسى على حاله. بدأت تضع له مرهمًا صُنع من عجين مختلط بأعشاب مجفّفة مطحونة، وسألته:
“أخبرني يا وميض، من ضربك؟ أمك أم أبوك؟”
نظر وميض إلى أمّه، وكانت نظراته تسألها إن كان يُسمح له بقول الحقيقة أم لا. لكن أمه تدخّلت قائلة:
“نُهيدة، إن ابني أسقط نفسه من على الدرج.”
التفتت نُهيدة إلى الأم وحدجتها بنظرةٍ مستاءة:
“سيّدتي، هل تعتقدين أنني غبيّة ولا أعرف كيف تبدو إصابات الأطفال الذين وقعوا من على الدرج؟ من الواضح أن ابنك تعرّض لضربٍ مبرح.”
مسحت الأم العرق عن جبينها وقالت باستياء:
“أجل، لقد ضُرِب من قِبل والده.”
“هذا تهوّر! ألا يعلم زوجك أن الواعظين يأخذون الأطفال من أسرهم إذا علموا أن الآباء يؤذون أبناءهم؟”
نُهيدة لم تصدّق نفسها عندما اتخذت من “الواعظين” الذين لطالما كرهتهم، أداةً لتهديد غير مباشر. لكن الأمر أعجبها؛ لا مانع من تجربة شيء تكرهه طالما أن النتيجة ستكون مفيدة.
” أجل، نحن نعلم هذا، لكن زوجي غضب من ابننا عندما علم أن وميض لا يرغب بأن يكون واعظًا في المستقبل، مما جعله يفقد السيطرة على أعصابه ويضربه،”
قالت الأم، وقد بدت كشخصٍ تائهٍ حزين، لا يعلم ما الذي يمكن فعله لإعادة الأمور طبيعية وهادئة كما كانت قبل حدوث هذا الأمر.
تفهمت نهيدة قلق الأم عندما لم تفصح عن السبب منذ البداية، وانتابها شعور بالغضب والإعجاب.
أُعْجِبت بشجاعة هذا الصبي حين رفض رغبة والده، وبأنه لا يرغب بأن يصبح يومًا من أولئك الرجال الذين تكرههم.
وغضبت من الأب الذي ضرب طفلًا صغيرًا بسبب أمر تافه كهذا.
أخرجت نفسًا طويلًا، وحاولت تهدئة نفسها؛ عمرها أقصر من أن تضيعه في التفكير بالآخرين. عليها أن تفكر بنفسها أولًا، قبل كل شيء.
وبعد أن أنهت وضع المرهم، أعطت للمرأة بعض التعليمات حول كيفية وضعه على الكدمة ثلاث مرات في اليوم إلى أن يزول التورم.
بعد أن نهض وميض من مكانه، أمسك بيد أمه وخرج معها.
ظلت نهيدة واقفة في مكانها للحظات بعد أن ودّعت الصبي، وشعرت بإحساسٍ خانق يجتاح صدرها؛ لقد أُعجبت به، لكن قد تنطفئ شعلة عناده ويصبح مثل الآخرين، إذا ظل في هذه القرية التي لطالما اعتبرتها مشؤومة.
هزّت رأسها، وحاولت إبعاد هذه الأفكار عن بالها؛ يجب ألا تشغل رأسها بمشاكل الآخرين، عليها أن تركّز على نفسها، وستبدأ بفعل هذا ابتداءً من هذه الليلة.
—
…
في الليل:
جلست نهيدة أمام طاولة الكتابة، وأخذت قطعة من ورقة قديمة كانت قد انتزعتها من الدفتر الذي عثرت عليه، وبدأت تفكر في فحوى الرسالة، وفي الأسلوب الذي ستستعمله في سبيل أن يتم قبول طلبها للانضمام إلى أفراد تلك القلعة.
حاولت أن تفكر، لكن انتابها صداع في رأسها وهي تحاول؛ لم تكتب رسالة من قبل، لذا شعرت أن الأمر شبه مستحيل، وأحسّت بأنها لن تتمكن من فعلها، مما جعلها تدخل في دوامة من القلق اللامتناهي.
بعد أن ظلت تسير وتدور في المنزل عدة مرات، توقفت أخيرًا وأطلقت تنهيدة طويلة، ثم قررت أن تكتب ما تشعر به، على أمل أن يتم قبول طلبها. ولو لم تُقبل، فسوف تحاول عدة مرات، حتى لو استمر الأمر لعامٍ كامل.
جلست على المقعد، وأخذت ريشة غمست طرفها بالحبر، وبدأت تكتب:
—
📜 من: نهيدة، ابنة القبائل الصحراوية
إلى: حاكم قصر رونا
أكتب لك كلماتي ورغباتي الخارجة من صميم قلب امرأةٍ عاشت في قبيلة حُكِم على أفرادها بالعيش لثلاثة عقود فقط، في قرية صغيرة لا يخرج منها أحد. ولو حاولنا الخروج، ستأكلنا وحوش الصحراء.
أنا أعيش وسط قبيلة تقبّلت مصيرها، وأشغلوا أنفسهم بالرقص والغناء وسماع كلام الواعظين…
لكنني لا أرغب في قبول هذا المصير. لن أقضي السنوات العشر المتبقية من حياتي كالماشية المحبوسة في حظيرة.
سمعتُ عن القصر، عن السيدة رونا، وعن العلم الغريب الذي تركته خلفها. لا أعلم إن كان كل ذلك حقيقيًا، لكن ما أعلمه هو أنني أبحث عن مخرج، عن شيء يُبقي اسمي بعيدًا عن جدار الموت.
لا أطلب رحمة، ولا شفقة. أطلب فقط فرصة.
أعرف الأعشاب جيدًا، وأفهم في التداوي، لكنني مستعدة لتعلّم أي شيء… حتى لو كان جنونًا أو خرافة.
إن كنت تقرأ هذه الرسالة، فرجائي أن تمنحني فرصةً للسير على طريق جدّتك الكبرى.
نهيدة 📜
—
شعرت نهيدة بالارتياح عندما انتهت من كتابة الرسالة، وبعد أن راجعتها عدة مرات، ارتسمت على وجهها ابتسامة رضا، ثم وضعتها فوق الدفتر العتيق كي لا تنساها.
نهضت من مكانها، واستلقت على السرير. حاولت ألا تفكر في أي نتيجة محتملة لهذه الرسالة، وأغمضت عينيها، على أمل أن تنام دون أن تظل تتقلب طوال الليل.
بعد برهة من الزمن، انجرفت نهيدة في ضباب النوم الذي نقلها إلى عالم أحلامها المريبة.
هذه المرة، وجدت نفسها واقفة على شاطئ رملي داكن، تفوح منه رائحة دخان تخنق الأنفاس. كانت ترتدي ثوبًا أبيض حريريًا يبرز منحنيات جسدها؛ مما جعلها ترغب بتغطية نفسها.
سارت على الشاطئ، ولم تستطع رؤية خط أفق البحر بسبب الغيوم الملبدة والدخان الكثيف الذي يحجب الرؤية.
توقفت عندما عثرت على بيضة كبيرة.
حملتها بكلتا يديها، وكانت البيضة أثقل مما توقعت. سطحها الخشن، المغطى بقشور سوداء متداخلة، يُشبه ظهر مخلوق نائم. في الضوء الخافت، لمعت القشور بلون نحاسي داكن يتداخل مع الأحمر، كأن نارًا قديمة تشتعل ببطء تحت الصخر.
جلست على الرمل، واضعة البيضة في حجرها، وشعرت بدفء ينبعث منها.
…
أفاقت نهيدة من حلمها خائفة مرتاعة، عندما انتُشِلت من عالم نومها بسبب صرخة حادة ومخيفة.
لقد كانت ذات الصرخة التي سمعتها من قبل. لكنها هذه المرة، لم ترغب بالخروج من بيتها لرؤية ما يحدث. نهضت على الفور راكضة نحو النوافذ لتغلق أي واحدة قد تكون مفتوحة. إن كان هناك شيء مرعب يوشك أن يحل بالقرية، فهي لا ترغب برؤيته.
بعد أن أغلقت كل النوافذ والأبواب، عادت إلى غرفتها وجلست في فراشها، تعانق نفسها، وتمسح العرق البارد المتصبب على جبينها.
كان جسدها يرتجف مثل ورقةٍ جافة تهزّها الريح، وحاولت تهدئة نفسها، لكن لا فائدة؛ لقد كانت خائفة للغاية هذه المرة، وترغب بالبكاء.
بعد مرور عدّة دقائق، سمعت صوت أحد الواعظين وهو يجول في الشوارع، يحاول تهدئة الناس كما فعل في المرة السابقة، لكن ذلك لم يجلب الراحة لقلب نهيدة المرتجف.
أخذت البطانية وغطّت جسدها، وبعد أن استلقت على الفراش، أبى النوم أن يلامس عينيها العسليتين، وظلّت مستيقظة طوال الليل.
—
عندما لامست أضواء الفجر الدافئة أزقة القرية، غيّرت نهيدة ثيابها، وخرجت على الفور من منزلها حاملةً الرسالة، متوجهةً إلى بيت الدواء.
بحسب الخطابات السابقة التي وصلت إليهم، ستأتي قافلة إلى بيت الدواء تحمل أعشابًا ومعونات للقرية، كما هي العادة دائمًا. ومن المفترض أن يستقبلهم باهر، لكنها قررت أن تكون أول الواصلين هناك، علّها تجد من يساعدها في إيصال رسالتها.
عندما وصلت إلى البيت، فتحت الأبواب وبدأت بترتيب المكان، وظلّت تأمل أن يتأخّر باهر ولو لبعض الوقت، حتى لا يرى رسالتها.
أثناء تنظيف المكان، عثرت على أفعى سوداء بين الخزائن، مما جعلها تتراجع إلى الوراء، خائفة من أن تهجم عليها.
لكنها لاحظت شيئًا غريبًا: هذه الأفعى لا تتحرّك.
أخذت أطول عصًا لديها وبدأت توكزها، لكنها ظلّت ثابتة في مكانها، لا تتحرّك. اقتربت نهيدة أكثر، وتبيّن لها أن هذه الأفعى ميتة.
تنفّست نهيدة الصعداء، لكن ما لبث التوتر أن اجتاح صدرها خلال لحظات، وبدأت تفكّر في الأمر.
“هل هذه إشارة غير سارّة؟ أم مجرّد أفعى نافقة لا أكثر ولا أقل؟”
أمسكت برسالتها وضمّتها إلى صدرها.
“حتى لو كانت الأفعى نذير شؤم… لن أعود عن طريقي.”
استأنفت نهيدة تنظيف المكان، ورمت الأفعى خارجًا. بعد أن أنهت تجهيز بيت الدواء، جلست على الكرسي تنتظر وصول القافلة.
لكنها لم تستطع أن تظل جالسة لأكثر من عدة دقائق، فخرجت من البيت تنظر حولها، على أمل أن تعثر على أي إشارة تدل على اقتراب القافلة.
كانت الشمس قد بدأت تتسلّق السماء ببطء، حين سمعت صرير عجلات خشبية يقترب من بعيد، يرافقه صوت طقطقة حوافر بطيئة. أسرعت نحو الجهة التي يأتي منها الصوت، تُخفي رسالتها بين طيّات ردائها.
ظهرت القافلة أخيرًا، عربتان فقط تجرّهما خيول هزيلة، تغطي العربات قطع قماش كثيف مغبر بلون الرمال. ترجل منها رجلان؛ أحدهما كان معروفًا من الزيارات السابقة، رجل أصلع بعين واحدة يُدعى “دورين”، أما الآخر فلم تَرَه من قبل.
كان غريب الهيئة، طويل القامة، يرتدي عباءة بلون الليل، وجهه مغطى جزئيًا بوشاح، وعيناه باردتان كالحجر.
نهيدة، وقد حاولت إخفاء توترها، توجهت نحو دورين وسألته:
“أهذه كل القافلة؟”
أجابها باقتضاب:
“نعم، حدثت مشاكل في الطريق، قلّصنا عدد الحمولة.”
ثم أشار إلى الشاب الغريب وقال:
“هذا رسول من مملكة الساحل، جاء معنا مؤقتًا.”
أظهرت نهيدة ابتسامتها الزائفة مرحبة بالضيفين، وأشارت لهما أن يدخلا إلى البيت ليرتاحا قليلاً، ورحبا بهذا العرض.
قدمت لهما الماء، وشربا رغم مرارته.
اقتربت نهيدة من دورين وسألته:
“هل يمكن أن تأتي معي للحظة؟”
أومأ الرجل الأصلع ونهض من مكانه بتثاقل، لا يزال مرهقًا بسبب ضغط الرحلة الطويلة، لكنه لم يستطع رفض طلبها.
عندما صارا خارج البيت، تحدثت نهيدة بصوت واطئ:
“هل يمكنك إرسال رسالة من أجلي؟ إنها ليست عن المخزون، بل أريد أن تُرسل إلى قصر رونا.”
رفع حاجبه، واجتاحت الدهشة ملامح وجهه، وقال:
“قصر رونا؟ لكنه بعيد للغاية، ولم أذهب إليه من قبل.”
شعرت نهيدة بقلبها يرتفع إلى حلقها، وكانت على وشك أن تفقد الأمل، لكن دورين قال:
“لكن رومان، رسول مملكة الساحل، يمكنه فعل ذلك، لكن عليكِ أن تدفعي له.”
تنفست نهيدة الصعداء وردت:
“لا مانع لدي، لقد ترك لي زوجي بعض الذهب، لكن هل تضمن وصولها؟”
أجابها:
“نعم، هذا الرجل ذهب إلى أماكن كثيرة، ومنها ساحل النار.” وأخذ منها الرسالة وطمأنها:
“سأخبره بهذا بمجرد أن تجهزي الذهب له.”
ابتسم ابتسامة طفيفة وعاد إلى الداخل، أما نهيدة فشعرت بارتياح كبير، وكأنها أزالت حملاً ثقيلاً من صدرها، وكأنها تستطيع الطيران مع نسمات الهواء التي بدأت تداعب ثوبها وتحركه.
عندما لاحظت اقتراب باهر، ابتسمت، وكانت ابتسامتها هذه المرة صادقة. بالكاد استطاعت كبح حماسها. اقتربت منه مسرعة وقالت:
“وصلت القافلة، ودورين يستريح في الداخل مع الرسول. اذهب إليهما، هناك أمر ضروري عليّ فعله، لن أتأخر.”
وقبل أن يعترض باهر أو يستفسر عن شيء، كانت نهيدة قد توجهت إلى بيتها راكضة، والابتسامة لا تفارق وجهها. لقد أدركت أن هناك أملًا بأن تخرج من هذه القرية، ولن تتراجع عمّا تفعله، حتى لو اضطرت لدفع كل الذهب الذي تبقّى لديها لرومان.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات