نظرت إلـزي إلى دانتي بوجهٍ خالٍ من أي تعبير وهو نائم.
‘ماذا عساه أن يكون؟’
منذ الليلة الماضية ، عندما ظهر دانتي فجأةً في المدرسة الداخلية دون أي اتصال سابق.
كان يشتاق إليها بشدة.
تشبث دانتي بها بيأسٍ أكبر الليلة الماضية.
عندما تأكدت من أنه قد نام كما لو كان قد أغمي عليه من الكحول …
[أرجوكِ …!]
بعد ساعاتٍ قليلة من نومه ، بدأ دانتي يتشنج.
فزعت إلـزي ، فأيقظته.
[أنتِ هنا حقًا ، أليس كذلك؟]
استيقظ دانتي من نومه ، و تشبث بإلزي كحيوانٍ صغيرٍ خائف.
[نعم، أنا هنا]
بعد أن هدأته و واسته عدة مرات ، عاد دانتي إلى النوم أخيرًا.
‘…ما هذا الحلم الذي راوده؟’
مسحت إلـزي جفنيّ دانتي المغلقين بغير وعي.
ابتلّت أطراف أصابعها.
كانت دموعًا.
“…”
نظرت إلـزي إلى الدموع التي تبلل أطراف أصابعها كما لو كانت ترى شيئًا غريبًا و غامضًا للغاية.
دانتي … كان يبكي.
في تلك اللحظة-
دارت في ذهنها أسئلةٌ كثيرةٌ مكبوتةٌ بفوضى.
لماذا تستمر في المجيء إليّ؟
لماذا تُريني جانبكَ الضعيف؟
لطالما تركتني لأدير المدرسة الداخلية ، ولم تُفكّر ولو لمرةٍ واحدةٍ في النظر إليّ.
لطالما اعتبرتني غريبة.
لم تُرِني نقاط ضعفك قط.
لكن لماذا؟
لماذا …
“لماذا تتصرف … و كأنكَ تحبني؟”
لم تستطع إلـزي كبح جماح نفسها ، فسألت دانتي فجأة.
“…”
لكن لم يأتِ جواب.
أمام دانتي النائم بعمق ، شددت إلزي على أسنانها وتابعت ،
“تجاهلني كما في السابق. أزعجني ، ادفعني في الزاوية ، ولا تنظر إليّ”
“…”
“إذا استمررت في فعل هذا، فأنا …”
انفجرت مشاعرها.
“…آه.”
عضت إلزي شفتها بقوة كافية لسحب الدم.
مع ذلك-
كانت اليد التي تداعب جبينه المتعرق لا تزال رقيقة للغاية.
* * *
في اليوم التالي.
“آه … رأسي يؤلمني”
بعد أن بالكاد نمت طوال الليل ، استيقظت لفترة وجيزة على صوت أنين أحدهم.
بالكاد رفعتُ جفنيَّ الثقيلين ،
رأيتُ دانتي، يرتدي رداءً فقط، عابسًا و ممسكًا بجبهته.
‘حسنًا، هذا مُتوقع ، بعد كل هذا الشراب ، لا بدّ أنه سيُصاب بصداع الكحول.’
نظرتُ إلى دانتي بنظرة باردة.
شعر دانتي بنظرتي ، فنظر إليّ.
“عزيزتي ، هل أنتِ مُستيقظة؟”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
اوك اعترف اني عبرت عن كرهي لدانتي كثير وانه مريض ومدري ايش بس ماضيه يحزن.
اوك ادري ان الي صار لامه مو بسيط وجحدة اهلها لها. بس مو مبرر تطلع حرتها بطفل صغير
تطلع حرتها فيه وتقوله انه السبب في كل شي.؟ مو كانه انه الي اختار انه ينولد. هذاك الكلب الي هرب هو الملام وبرضو اهلها لانهم جحدوا السالفة عشان سمعتهم.
دانتي كان طفل يبغا حب من امه زي اي طفل ثاني. كيف فرحت لما قال لها انه بيموت.؟ ولما جا يطب من الشباك؟ وكره العائلة الامبراطورية له؟
ذولي يبالهم تربية ترى طفلل انت وياه حركات الملعنة ماتنفع وهي وهي امه قعدت تقول لطفلها كذا واخرتها قتلت نفسها قدامه؟
الصدق مرا حزنت عليه.
اهنيه انه قدر يعيش مع الطفولة ذي حتى وهو ماكمل عشر سنوات كل شي سيء صارله
التعليقات لهذا الفصل "71"
احس البطلة فيها انفصام؟ او مدري ممكن مو مستوعبة انها برواية؟ مدري كيف اوصف
بس افعالها عكس مشاعرها تمامًا
قلت مو مستوعبة انها برواية لان بكل مرة تناظر لناس مبسوطين بالشارع تحس بشعور انتماء غريب وراحة بعدها تستوعب انه لا انا لازلت بهذي المدرسة
ممكن اقول انها الرواية الوحيدة الي ابغا البطلة في النهاية تتصرف بطبيعتها احس بضيقة وكتمة وانا اشوف نفسها كاتمة نفسها كذا
وبرضو احسها بلاير انا اسفة بس مو موفرة مع كل واحد له مشاعر😭🙏🏻
الخادمة؟ تقولين له ليش استفززت الاميرة؟ هو سوا شي؟
ليش كل الشخصيات الي هنا مرضى ما اقدر ياخي مافي ولا واحد بعقلية سليمة؟
اوك اعترف اني عبرت عن كرهي لدانتي كثير وانه مريض ومدري ايش بس ماضيه يحزن.
اوك ادري ان الي صار لامه مو بسيط وجحدة اهلها لها. بس مو مبرر تطلع حرتها بطفل صغير
تطلع حرتها فيه وتقوله انه السبب في كل شي.؟ مو كانه انه الي اختار انه ينولد. هذاك الكلب الي هرب هو الملام وبرضو اهلها لانهم جحدوا السالفة عشان سمعتهم.
دانتي كان طفل يبغا حب من امه زي اي طفل ثاني. كيف فرحت لما قال لها انه بيموت.؟ ولما جا يطب من الشباك؟ وكره العائلة الامبراطورية له؟
ذولي يبالهم تربية ترى طفلل انت وياه حركات الملعنة ماتنفع وهي وهي امه قعدت تقول لطفلها كذا واخرتها قتلت نفسها قدامه؟
الصدق مرا حزنت عليه.
اهنيه انه قدر يعيش مع الطفولة ذي حتى وهو ماكمل عشر سنوات كل شي سيء صارله
كسر خاطري مرا