—هاه، كما هو متوقع من هؤلاء الشرقيين ضيقي الأفق. كان لدي بعض التوقعات لأن الجميع استمر في الحديث عن برج الخيمياء. أولئك الشرقيون أغبياء حقًا أليس كذلك؟
وافق لاكيس داخليًا على ما قاله الحشرة.
كان هناك جدار يحيط بالأرض، ولم يوجد أي حارس في المكان.
نظر لاكيس حوله للحظة قبل أن ينتقل إلى الأشجار الكثيفة داخل الجدران.
وبينما يفكر في كون هذه البيئة ملائمة لتسلل اللصوص، اقترب لاكيس من البرج.
كان الليل لا يزال في أوله، لذا كانت المنطقة المحيطة مضاءة. وفي المقام الأول، لم يكن هناك الكثير من الناس الذين يأتون لبرج الخيمياء، لذا فكانت المنطقة هادئة. لن يخطر ببالك شخص أي شخص أن يتسلل أحد بهذه الطريقة، لذا لم يكن هناك من يعترض طريق لاكيس.
عندما وصل لاكيس لمقدمة البرج، وجد ثلاثة أبواب. لمعت عيناه باهتمام وهو يراقب المبنى.
‘أشعر بطاقة غريبة.’
مد لاكيس يده ولمس حائط البرج بدلًا من الباب.
!
في نفس اللحظة، شعر بحرق في جلده.
—هاه؟ ما هذا؟
صرخ الحشرة في رأسه في نفس اللحظة، وومض ضوء مخيف في عيني لاكيس.
كان هذا مشابهًا للحاجز غير المرئي الذي رآه من قبل، تم وضعه حول الأشخاص الذين أُجريت عليهم التجارب في “القبو” لمنعهم من الهرب.
إن صحّ استنتاجه، فالممر الحقيقي إلى البرج كان مخفيًا في الجدار، وليس أحد تلك الأبواب.
بعد فترة، سمع صوت فتح لإحدى النوافذ العلوية، بدا أنهم لاحظوا محاولة شخص ما للدخول.
“ماذا؟ لا يوجد أحد هنا.”
لكن لاكيس كان قد اختبأ بالفعل. وبعد قليل انشقّ جزء من الجدار الذي لمسه سابقاً.
“أظن أنه الجهاز أصبح رديئًا بعض الشيء بعد استخدامه من زمن طويل.”
نظر الشخص الذي فتح الممر حوله بانزعاج ثم عاد للداخل مغلقًا الممر خلفه.
مشى الرجل عائدًا غير عالم بتسلل شخص ما معه في تلك اللحظة القصيرة.
—يا إلهي كان هذا رائعًا، لاكيس خاصتنا هو الأفضل بلا شك!
‘عمّ تتحدث؟ منذ متى أصبحت لاكيس خاصتكم؟ كف عن الحديث بالهراء.’
تحرك لاكيس بثقة داخل البرج، كان أغلب الخيميائيين يجرون تجاربهم في المعامل ولم ينتبه له أحد.
“هذا مزعجٌ جدًا، لمَ لا يسير الأمر جيدًا؟”
بعد المشي لفترة، سمع صوت شخص يفتح الباب على يمينه.
كان هدف لاكيس اليوم مجرد إلقاء نظرة على البرج ثم المغادرة. لذا بدلًا من التخلص من العقبات كما فعل في أماكن أخرى منذ مجيئه للشرق، دخل بسرعة لأقرب غرفة له.
“أولئك العجائز الحمقى، كل ما يفعلونه هو الجلوس بشكل مريح في مقاعدهم وتوجيه أصابع الاتهام للآخرين.”
“هل تم استدعاؤك للاجتماع اليوم أيضًا؟”
“هل تريد الذهاب بدلًا مني؟”
“لا لا، إن قضيتُ دقيقة واحدة هناك فقد يغمى عليّ.”
ظهر ديمون سالفاتور في المكان الذي اختفى منه لاكيس. بدأ أنه ذاهب لحضور اجتماع المجلس لذا كان في طريقه للخروج من البرج.
“سمعتُ أن بعض الإمدادات الجديدة قد وصلت، هل ستتحق منها بنفسك كما تفعل في العادة؟”
“ليس لدي وقت الآن، سأفعل ذلك لاحقًا.”
“حسنًا كما يحلو لك.”
بعد برهة سمع صوت الشخصين يبتعدان عن بعضهما.
بعد بضع لحظات، غادر لاكيس الغرفة متبعًا واحدًا منهما.
لم يكن الخيميائي الذي كان يتحدث مع ديمون يعلم أن شخصًا ما يتبعه. لذا وبسهولة، استطاع لاكيس دخول الغرفة التي تُحفظ فيها لوازم الخيمياء بسهولة.
وبعد مرور بعض الوقت وعندما انطفأت الأضواء، تألقت عينان زرقاوين بدتا كعيني طير جارح في الظلام.
‘ها…. هذا……’
هناك، وجد لاكيس شيئًا مألوفًا للغاية له.
***
في اليوم التالي.
عُثر على موقع جريمة مقزز آخر، يشبه بالضبط الموقع السابق. حضر جينوس مجددًا وكان يبحث في الأرجاء.
“كنتُ أتوقع هذا، لكن حجم ما حدث هنا كبيرٌ حقًا.”
اعتلى وجهه تعبير قاسٍ.
كانت الآثار المتبقية في المكان تشبه بالضبط الآثار السابقة. تجهم جينوس وهو يفكر أنه لن يستطيع تناول اللحوم لفترة أطول.
رأى شيئًا ملقًى على الأرض فانحنى لجلبه. كان شكلًا لطيفًا على شكل زهرة بدا لطفل صغير، لكنه كان غارقًا في الدماء.
ضغط عليه في يده دون وعي.
في تلك اللحظة، تحدث كاليان الواقف خلفه.
“لقد تحدثت بالفعل مع راسيل.، يمكنكَ أخذ وقتكَ هنا.”
“ماذا؟ لقد جلبتني لهنا لكنك ستذهب؟”
“لدي موعد.”
حدق جينوس في كاليان بنظرة استفهامية، لكن كاليان غادر أن يلتفت.
عاد جينوس لما كان يفعله في الأيام القليلة الماضية، وجد مساحة على الأرض وجلس فيها ناظرًا حوله. ولأن تفعيل قدرته كان عشوائيًا، لم يعلم إن كان ذلك سيفيد أم لا.
ومع ذلك، كان من المستحيل معرفة عدد الضحايا الذين سيظهرون في المستقبل، لذا كان عليه أن يحاول بكل استطاعته.
وبعدها، اتجهت أفكار جينوس للمرأة التي رآها خلال رؤياه منذ فترة.
عضّ شفتيه بقوة عندما تذكر ذلك.
أخبره كاليان بتجاهل الأمر، كان جينوس أيضًا يدرك عدم مقدرته على فعل الكثير، لكنه لم يستطع التوقف عن التفكير.
رغم أنه ذاق بالفعل مرارة العجز مرات لا تحصى، إلا أن فكرة إمكانيته على المساعدة هذه المرة رفضت ترك ذهنه.
ربما كان كاليان على علم بذلك، فظلّ يتصل به يوميًا ويمنعه من الحصول على وقت للتفكير في القيام بأشياء أخرى.
كان جينوس أيضًا يعلم أنه من الأفضل التركيز على موضوع يخص إنقاذ العديد من الأشخاص أكثر من إنقاذ شخص واحد.
لكنه لم يستطع منه نفسه حقًا.
“سيد شيلدون، إلى أين ستذهب؟”
“سأخرج قليلًا، لا أشعر أني بخير.”
في النهاية، لم يتمكن جينوس من كبح نفسه وخرج.
“مرحبًا بكَ في متجرنا.”
ذهب جينوس للمقهى، لكنه لم يجد الشخص الذي يبحث عنه.
استقبله جيلبرت صاحب المقهى بتعبير محرج مختلف عن استقباله له عندما كان بهيئة سنو.
‘آه صحيح…… اليوم إجازتها…..’
نسي أن يوري لم تكن تعمل في المقهى اليوم.
“وداعاً سيدي!”
عندما غادر جينوس المقهى بعد لحظات من دخوله، ودّعه جيلبرت بتعابير أكثر راحة من ذي قبل. كان من الواضح أنه تذكر مجيء ديمون من قبل.
شدّ جينوس على قبضتيه بإحكام.
قال له كاليان أن يتوقف عن التفكير الزائد لأجل مصلحته، لكنه لم يستطع فعل ذلك حقًا.
في النهاية، استدار ماشيًا وهو يفكر أنه يجب أن يعود للمقهى غدًا.
بفضل اهتمام باستيان، جاءت عربة لتقل كلًا من يوري وآن ماري للقصر.
بدا وكأن آن ماري ذاهبة في نزهة لأنها ظلّت تبتسم ليوري بمرح طوال الوقت.
كانت ترتدي فستانًا أبيض، وتمسك بباقة زهور أعدتها يوري، وعلى وجهها ابتسامة جميلة. بدت جميلة كعادتها.
كانت يوري أيضًا ترتدي الشريط الذي أهدته لها آن ماري.
“آه لقد تذكرت، لقد التقيت بذلك الرجل أمس وأنا عائدة للمنزل بعد التسوق.”
بعد فترة من الوقت، طرحت آن ماري موضوعًا بدأ أنها تذكرت فجأة.
أمالت يوري رأسها وسألت.
“ذلك الرجل؟”
“نعم، الرجل الأشقر الوسيم الذي رأيناه في منطقة التسوق.”
أدركت يوري أن آن ماري تتحدث عن لاكيس. لكن لاكيس لم يجلب سيرة شيء كهذا.
ألم يخبرها لأنه يعتقد أن لقاء آن ماري لم يكن شيئًا مميزًا؟
بدا على آن ماري التردد في طرح سؤال ما. ثم بعد بضع لحظات ضمت شفتيها وهمست ليوري.
“هذا الرجل هو الشخص الذي تواعدينه أليس كذلك؟”
تذكرت يوري نوعًا ما أنها سمعت لاكيس وآن ماري يتحدثان أمام باب المنزل من قبل. يبدو أن آن ماري ظنّت أنهما يتواعدان عندما رأت دخوله وخروجه من منزلها بحرية.
‘لهذا السبب كانت تنظر لي دائمًا وكأنها تريد سؤالي عن شيء ما؟’
ولكن بالنسبة لسؤالها…..
بصراحة لم تكن يوري تعرف كيف تصف علاقتها بلاكيس. لقد قاما ببعض الأشياء التي يقوم بها العشاق، كما سمعت منه ما بدا بكلمات اعتراف، لكنها لا تعتقد أنهما قالا كلمة “مواعدة” من قبل.
“لستُ متأكدةً حقًا.”
تحدثت يوري بصراحة.
في تلك اللحظة، نظرت لها آن ماري بعينين متسعتين للحظة، ثم أظهرت تعبيرًا كما لو أنها فهمت.
“لقد فهمت، لقد قرأت هذا في كتاب من قبل، هذه المرحلة من العلاقة حيث الدفع والسحب هي الأكثر متعة.”
بطريقة ما بدا أن آن ماري فهمت أنهما لا يتواعدان رسميًا لكنهما كانا في المرحلة السابقة لها.
لم تكلف يوري عناء نفسها لدحض كلماتها أو الاعتراف بها.
وبعد فترة من الوقت، توقفت العربة أمام قصر كروفورد.
• ترجمة سما
ع….عدنا؟؟
كان عندنا ثانوية عامة بقا معذرة شديدة ع السحبة 😭😭😭😭😭😭
جروب روايات تيليجرام لو حابين الفصول بتنزل هناك بشكل أسرع :
https://t.me/+XzTyaOuN6AIwMTg0
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 110"