أُعجب لينار بأنّ الدّوقة الكبرى، التي وصلت إلى لوسنفورد مؤخّرًا، تتذكّر هذا العدد من الأسماء رغمَ لقائها الوحيد بالسّيدات النبيلات.
“إنّه رجل نزيه. فارس بين الفرسان. يتمتّع بسمعة طيّبة جدًا. لكنّه يكره الظهور و يرفض التملّق، لهذا ترقيته بطيئة.”
نظرَ بيون إلى السير لينار و كأنّه يسمع هذا لأوّل مرّة.
نعم، من المؤكّد أنّ مَـنْ في القمّة يجهل بعض الأمور.
“لهذا أنا أسألكَ. هل زوجته شخص مثله؟”
“أعتقد أنّهما تزوّجا عن حـبّ. أمّا السير فيرودينغ فكان زواجه سياسيًا . السير سيرنستر لا يُظهر ذلك، لكنّه يحـبّ زوجته كثيرًا. يعود إلى المنزل بسرعة دائمًا، و لا يبقى مع الفرسان ليشرب الخمر. و هذا أيضًا سبب في أن ترقيته أبطأ، لكنّه لا يبالي.”
“هل عدم البقاء لشرب الخمر بعد العمل يؤخّر الحصول الترقية؟”
ردّ بيون بحدّة.
في لوسنفورد، لا ينبغي أن تحدث مثل هذه الأمور.
مع كثرة الأعداء الذين يجب مواجهتهم، يجب اختيار الأفضل بناءًا على المهارة، و ليس بماءًا على التواصل الاجتماعي.
“التآلف له تأثير كبير على التوصيات. بالطبع، في لوسنفورد، التوصيات مختلفة تمامًا لأنّها يجب أن تُثبت بالمهارة، لكن من أجل الوصول إلى منصب بجانبِ سموّكَ بسرعة، يجب أن يشرب المرء بعض الخمر.”
كان بيون يراقب السير سيرنستر، لكنّه لم يعـره اهتمامًا كبيرًا، فوضع يـده على جبهته.
فهمت كايلا سبب عبوس بيون، الذي نادرًا ما يتغيّر تعبيره.
توقّف لينار عن الكلام تلقائيًا عندما لم تحثّه كايلا على الاستمرار بنظرتها.
ما الذي تفعله الآن؟
كانت تعلم أنّه من الأفضل عدم التدخّل في شؤون بيون.
لم يسمح لها بالتدخّل أبدًا.
إنّـه تجاوز.
لكن كان هناك الكثير من الأعين التي تراقبهما، و كان بيون الذي يعبس بشدّة، يبدو تقريبًا معذّبًا.
“سموكَ، لوسنفورد قلعة كبيرة و واسعة.”
اضطرّت كايلا إلى فتح فمها.
“لا يمكن لسموكَ، مع كلّ الأمور التي يجب متابعتها، أن تدرك كلّ شيء بشكل مثالي.”
“لكن يجب عليّ أن أفعل ذلك.”
كان صوته مليئًا بلوم الذات.
على الرّغمِ من أنّ تفويت موهبة من الأتباع أمر شائع، كان بيون يعاني بشدّة. لأنّـه، قبل العودة بالزمن، شعرَ أنّ كلّ أخطائه تسبّبت في اندفاع كلّ شيء نحو الخراب.
“في العالم، تتلاشى الكثير من المواهب دونَ أن يتمّ اكتشافها. هل كلّ هذا خطأ سموكَ؟ بالطبع لا. لقد اكتشفتَ موهبة جديدة هذه المرّة، ألا ينبغي أن تفرح بذلك؟”
كانت كلمات الدّوقة الكبرى الهادئة صحيحة تمامًا.
“لا تحزن على مَـنْ لم تعرفهم و فقدتهم، بل عليكَ أن تشعر بالسّعادة بالشخص الذي عرفته.”
رفـعَ بيون رأسه لينظر إلى كايلا الجالسة مقابله. كانت تنظر إليه مباشرة، و يداها مطويتان بهدوء على ركبتيها.
لم تتجنّب عيناها الصادقتان و الخاليتان من الزيف نظراته أبدًا.
حتّى لو أخرج سيفه الآن و صوّبـه نحوها، لن تبعد عينيها عنه .
كان موقفها النبيل و الخالي من العيوب يثير الإعجاب.
“هذا الشخص سيجلب لسموكَ مواهب أخرى.”
“كلامكِ صحيح، سيدتي.”
أومأ بيون بهدوء. التفتت كايلا إلى السير لينار.
“أخبرني المزيد عن زوجة السير سيرنستر.”
“لا أعرف الكثير عن شؤون السيدات بالتفصيل.”
“أخبرني بما تعرف فقط.”
“من وجهة نظري، إنّها شخص هادئ. سمعتها متناقضة بعض الشيء. هناك سيدات يقلن إنّها مهذّبة و طيّبة، و أخريات يقلن إنّها متعجرفة و لا تمنحهنّ ودّهـا.”
حدّقت كايلا في لينار.
كذلك فعلَ كل من بيون و الخادمات.
“لماذا… لماذا تنظرون إليّ هكذا؟”
“قلتَ إنّـكَ لا تعرف الكثير، لكنّـكَ تعرف حتّى التفاصيل.”
عند كلام بيون، أومأت الخادمات برؤوسهنّ.
“هذا القدر يمكن معرفته بمجرد الإصغاء قليلًا إلى حديث السيدات.”
“لا، عادةً الرجال لا يعرفون شيئًا.”
“لأنّهم لا يريدون الإصغاء!”
شعر لينار بالظلم الشديد. كلّ ما في الأمر أنّه يحبّ سماع الكثير من القصص!
“إذن، أنتَ تعرف عن هذا أيضًا. مَـنْ هنّ السيدات اللواتي يصفن زوجة السير سيرنستر بأنّها مهذّبة و طيّبة، و مَـنْ هنّ اللواتي يقلن إنّها متعجرفة؟”
فكّر لينار بهدوء، ثمّ أجاب بنظرةٍ متفاجئة قليلًا إلى كايلا:
“الأوليات غالبًا زوجات فرسان فقراء و متواضعين نسبيًا. أمّا الأخيرات… هل يمكنني ذكر أسماء العائلات؟”
“نعم، اذكرها.”
“غالبًا السيدات الثريات من عائلات التيّار الرئيسي مثل رولمون و ويندغوت…”
“بمعنى آخر، السيدة سيرنستر أقرب إلى الفقراء و المتواضعين من عائلات التيّار الرئيسي.”
“ليست قريبة إلى هذا الحدّ. لم أشعر أنّها كانت صديقة مقربة لأيّ سيدة، لكن السير سيرنستر و زوجته معروفان بتقاسم الطعام و أشياء أخرى مع زملائهم الفقراء.”
أومأت كايلا على كلامه.
تذكّرت بوضوح كيف رحّبت بها السيدة سيرنستر بأدب رغمَ ارتعاشها في أوّل لقاء مع السيدات النبيلات.
“سموكَ، أودّ ترشيح السيدة سيرنستر لمنصب رئيسة الخادمات.”
“افعلي ما تريدين، سموّكِ. لا حاجة لإذني.”
“و مع ذلك.”
و مع ذلك، كان من الأفضل لكايلا أن يعرف الدّوق الأكبر مسبقًا قبل أن يقفز الخادم الرئيسي عند سماع الخبر.
في لوسنفورد، كان يجب دائمًا معالجة الأمور بعناية فائقة و بدون ثغرات.
و رغمَ كل ذلك، كان هناك دائمًا خلل ما.
ربّما لأنّ عقلها، الذي تعمل به بأقصى طاقته، ليس ذكيًا بما فيه الكفاية.
“يبدو خيارًا جيّدًا.”
عند رؤية بيون يبتسم، فكّرت كايلا أنّها محظوظة هذه المرّة.
ربّما، بشكلٍ غير متوقّع، سيُحلّ أمر رئيسة الخادمات بسلاسة.
لكن هل ستكون محظوظة في المرّة القادمة؟
قرّرت كايلا كتابة دعوة إلى السيدة سيرنستر دونَ أيّ توقّعات.
سُمع صوت طقطقة من مكانٍ ما.
رفعت كايلا رأسها وهي تعدّل تعبيرها.
“يا إلهي.”
تمتم بيون بلا اهتمام وهو يرى ظهر الأريكة ذات النقوش الزهريّة القرويّة، التي كانت تصدر صريرًا مقلقًا، تنكسر للخلف.
“أعتذر، سيدتي. يبدو أنّني فعلتها مرّة أخرى. اشتري أريكة أجمل.”
ما نوع عضلات الظهر التي يمكن لها أن تكسر ظهر أريكة بمجرد الاتكاء عليها؟
لم ترغب كايلا في التفكير في ذلك، لكنّها شعرت بالارتياح بطريقةٍ ما لتدمير تلك الأريكة القبيحة.
・ 。゚✧: *. ꕥ .* :✧゚. ・
تـمّ تعيين فابيولا، زوجة الفارس ألفريد سيرنستر، كرئيسة للخادمات بسرعة مذهلة مقارنة بالمدّة التي استغرقتها الدّوقة الكبرى في تأخير هذا الأمر.
جاءت فابيولا إلى القلعة و هي تتذمّر بسبب الاستدعاء العاجل من الدّوقة الكبرى دونَ معرفة السبب، و شعرت بالحيرة الشديدة عند مواجهتها.
كانت تفكّر في وجبة العشاء و تتساءل عما يجب شراؤه، و فجأة وجدت نفسها قد أصبحت رئيسة خادمات؟
“أرجو أن تهتمي بالأمر بشكلٍ جيّد. ابدئي العمل من الغـد.”
“سموّكِ.”
“آمل ألّا ترفضي. أعتقد أنّـكِ الشخص المناسب.”
بالنّسبة لفابيولا، التي كانت مجرّد زوجة فارس فقير، كانت ابنة أخ الإمبراطور الراقية و المتعبة إلى حدّ ما صعبة جدًا.
“أشكركِ على تقديركِ، لكن لا أعرف لماذا أنا الشخص المناسب. لديّ الكثير من النقائص.”
“ردّكِ هذا هو ما يجعلكِ الشخص المناسب. ماذا كنتِ تفعلين في المنزل؟”
تردّدت فابيولا، ثمّ أجابت بصراحة:
“كنتُ أفكّر في تحضير العشاء.”
بعبارةٍ أخرى، لم تكن فابيولا في وضع مالي يسمح لها بتجنّب التفكير في الأعمال المنزليّة بنفسها.
مقارنة بخلفية رئيسة الخادمات المطرودة، دوريس ويندغوت، لم تكن فابيولا سيرنستر شيئًا يُذكر.
و مع ذلك، وقفت بكتفين مرفوعتين بثقـة.
ليس عيبًا أن يكون زوجها فقيرًا و ظروفهما صعبة.
رفعت فابيولا عينيها البنيّتين لتنظر إلى الدّوقة الكبرى، التي لم تضطر أبدًا للتفكير في تحضير العشاء.
“التفكير في وجبة العشاء كلّ يوم أمر مزعج. الليلة، سيتناول السير سيرنستر العشاء معنا في القلعة. سمعتُ أنّ أطفالكما يدرسون في مدرسة قريبة. سأرسل فرسانًا لإحضارهم.”
“ماذا؟ لكن…”
“صادف أنّ سمو الدّوق الأكبر لديه الكثير لمناقشته مع زوجـكِ، السير سيرنستر. و أنا أيضًا لديّ الكثير لأتحدّث عنـه معـكِ.”
هل فابيولا سيرنستر شخص يمكن أن يُقنعها الخادم الرئيسي أم لا؟ إلى أيّ مدى يجب أن تستسلم كايلا؟
كدوقة كبرى، كان عليها أن تفهم ذلكَ بسرعة.
الخطّ الأدنى الذي لا يمكنها التخلّي عنه هو إعادة الخادمات اللواتي أحضرتهنّ من أوستين.
لم تكن تطلب الكثير.
كلّ ما أرادته هو ألّا تعيق رئيسة الخادمات هدفها هذا.
كانت ثقتها بأنّ فابيولا سيرنستر لن تفعل ذلك مستمدة من تعبير الخادم الرئيسي عندما علم بتعيين رئيسة الخادمات الجديدة.
“ماذا؟”
“قلتُ إنّ السيدة سيرنستر هي رئيسة الخادمات الجديدة.”
“لكن…”
أغلق الخادم الرئيسي فمـه عندما التقت عيناه بنظرات الدّوقة الكبرى و فابيولا سيرنستر.
“لا شيء، سموكِ. اختيار جيّد. هذا رائع.”
‘فابيولا سيرنستر ليست من عائلة بارزة، لذا يمكنني التحكّم بها بسهولة. زوجها قد يكون متعجرفًا بعض الشيء، لكن هذا أمر أكبر بكثير.’
أنهى الخادم الرئيسي حساباته بسرعة و حاول! الابتسام.
“هذا سيخفّف عبئًا كبيرًا.”
قرأت فابيولا سيرنستر بوضوح في وجهه نظرة استهانة بها. لم تكن تحبّ رولف أندرسون من الأساس.
كيف يجرؤ على قول “اختيار جيّد” للدّوقة الكبرى؟
كان ذلكَ بمثابة احتقار لها.
كانت الدّوقة الكبرى الشابة على وشكِ الموت بعد وصولها، و مع ذلكَ هي مضطرة للتعامل مع خادم رئيسي وقـح مثل هذا.
لم تكن فابيولا من النوع الذي يتحمّل مثل هذه الأمور.
حدّقت، بل بالأحرى، نظرت بغضب إلى ظهر الخادم الرئيسي و هو ينسحب مدّعيًا أنّ لديه الكثير من العمل.
“لدينا الكثير من العمل.”
تمتمت كايلا وهي ترى تلكَ النظرات.
“نعم، سموكِ.”
لم تعـد فابيولا سيرنستر تقول إنّها سترفض منصب رئيسة الخادمات.
كانت المحادثة خلال العشاء، التي جمعت الدّوق الأكبر و الدّوقة الكبرى و عائلة سيرنستر، عاديّة كما تليق بمناصب كل منهم.
“تهانينا على زواجكما، رغمَ التأخير، سموكَ. مرحبًا بكِ في لوسنفورد، سموّ الدّوقة الكبرى .”
كان ألفريد سيرنستر، زوج فابيولا، فارسًا مهذّبًا للغاية. كان رجلا في منتصف العمر و قد بدأ شعره يتساقط قليلًا، لكنّه كان وسيمًا جدًا.
“لا تعلمون مدى سعادتنا بخبر زواج سمو الدّوق الأكبر. سموّ الدّوقة الكبرى ، هل زرتِ لوريانيس؟ الشلّالات هناك رائعة جدًا.”
كانت فابيولا جميلة، و لنكون أكثر دقّة ، كانت سيدة في منتصف العمر أنيقة بعيون بنيّة ذكيّة و شعر بني.
لم يكن لدى كايلا، التي لم تتفاعل مع هذا الزوجين قبل موتها، أيّ تواصل معهما، لكنّها وجدت المحادثة في لوسنفورد ممتعة بشكلٍ غير متوقّع.
على الأقل، لم يضحك زوج عائلة سيرنستر و أطفالهم فيما بينهم كما فعلَ أهل لوسنفورد عندما كانت كايلا تتحدّث.
“لم تحاول سموّها الخروج بعد لأنّها لم تتعافَ تمامًا.”
“كنتُ أودّ السؤال عن صحّتـكِ مؤخرًا. من حسن الحظّ أنّ وجهـكِ يبدو مشرقًا اليوم، سمـوّكِ.”
على عكسِ سمعتها بانعزالها، كانت فابيولا سيدة اجتماعيّة بشكلٍ مفاجئ. بـدت قلقة بصدق على كايلا.
“أنا الآن قادرة على التجوّل و العمل.”
“هذا رائع جدًا. في اللقاء الأخير، كنتُ قلقة جدًا عندما رأيتكِ تدخلين متّكئة على سمو الدّوق الأكبر. كنـتِ شاحبة جدًا آنذاك، ممّا جعلني أشعر بالقلق الشديد.”
مسحت فابيولا سيرنستر صدرها بارتياح.
“لهءا افترضتُ أنّ سموكَ كان يرافقها.”
“لا، ليس لهذا السبب.”
تدخّل بيون بشكلٍ غير متوقّع.
“أليس من واجب الزوج مرافقة زوجته أينما ذهبت؟”
لم تستطع كايلا معرفة مَـنْ يكون الرجل الجالس بجانبها.
لكن بسببِ كلمات بيون، لم تجـد وقتًا للنظر إليه لأنّ السير ألفريد سيرنستر، الذي كان صامتًا، وافق بشدّة.
“بالضبط، سموكَ. أليس هذا طبيعيًا جدًا؟”
“بالطبع.”
“في لوسنفورد، ينظر البعض إلى مرافقة الزوجة و إعادتها كما لو كان الرجل ضعيفًا، لكنّني شخصيًا أعتقد أنّ مَـنْ يفكّرون هكذا هم الضعفاء. في هذا الطقس البارد، كيف يمكن لامرأة ترتدي تنورة طويلة أن تسير في الوحل؟ النساء أضعف من الرجال بطبيعتهنّ، و يصبحن أضعف بعد الإنجاب. ما المشكلة في مرافقتهنّ؟”
هـزّ السير سيرنستر رأسه بانزعاج. كانت كلّ كلمة يقولها تعكس حبّـه و عنايتـه بزوجته.
ضحكت فابيولا بهدوء بجانبه.
كان وجهها الهادئ، المليء بالاستقرار و الذي يميّز السيدة التي تملك عائلة متناغمة و زوجًا محبًّـا، يضيء مثل القمر.
كانت كايلا تحسدها بصدق.
كانت تتمنّى يومًا أن تكون مثلها، لكنّها فشلت، لذا كانت تحسدها كثيرًا.
“مرافقة الزوجة ليست شيئًا يستحقّ التعليق.”
“نعم، بالضبط، سموّكَ. بما أنّ صاحب السّمو يفكّر بهذه الطّريقة، فلن يمـرّ وقت طويل قبل أن تتغيّر أفكار كلّ الأزواج في لوسنفورد.”
“هل هذا ممكن؟”
“بالطبع، سموّكَ. لقد انتشرت الإشاعات بالفعل بعد أن رأى الجميع في لقاء السيدات أنّ سموّكَ رافق الدّوقة الكبرى. من المؤكّد أنّ الجميع تحدّثوا مع أزواجهنّ عن ذلك.”
ضحكت فابيولا بإشراق و أضافت:
“الآن بعد وصول سموّ الدّوقة الكبرى، يبدو أنّ أجواء لوسنفورد ستتغيّر كثيرًا. أتمنّى أن تتعافي تمامًا، و تجلبي الكثير من الأخبار السارّة، و تعيشي بسعادة لمدّة طويلة.”
يقال إنّ مباركة سيّدة عاشت زواجًا سعيدًا طويلًا هي هديّة ثمينة للعروسين. لذا، يتـمّ دعوة مثل هؤلاء السيدات إلى حفلات الزفاف عمدًا.
ابتسمت كايلا لهذه المباركة التي لا تنطبق عليها بأيّ شكل.
التعليقات لهذا الفصل " 42"