كان الزواج مجهّزًا بكل شيء. المشكلة الوحيدة أنّ لا شيء منه كان يخصّ العروس.
خاتم الخطوبة الذي تلقّتـه، خاتم الزواج، التاج الذي وضعته على رأسها، والجواهر التاريخيّة، وحتى العريس نفسه، كلّها أشياء لم تكن ملكها.
حتى مكان العروس لم تكن مؤهّلة لـه. كانت مجرّد بديل مؤقّت في مكان شخصٍ آخر.
“تفضّل.”
أعادت كايلا خاتم الخطوبة الذي لم ترتدِه منذُ مغادرتها كراين.
“لماذا…؟”
شعرَ بيون بأنّ نفسه توقّف، و بالكاد استطاع أن يضغط على صوته ليسأل. لم تكتمل جملته حتى. لقد أعلن بوضوح أن هذا لهـا، فلماذا تعيده؟
“لأنني تلقّيت واحدًا…”
أو ربّما لأن واحدًا كافٍ.
نظرت إليه كايلا، التي بدأت فجأةً تلاحظ ردّ فعله، كما لو أنها لا تفهم. تنهّـد بيون بعمق، لكنه لم يجرؤ على إطلاق نفسه بحريّة.
كانت تبدو كما لو أنها ارتكبت خطأً ما، و كتفاها اكمشتا على الفور. لم يستطع أن يجعلها تشعر بالخوف أكثر.
منذُ أن أغمي عليها، لم تعُـد كايلا تعامله كالأخ الأكبر الذي عرفته في طفولتها، بل كدوق لوسنفورد فحسب.
بعد أن استيقظت من مرضها الطويل، أصبحت أكثر التزامًا بالآداب.
وضعت حدودًا واضحة، ولم تُظهر أيّ عاطفة.
و الآن هي المرّة الأولى التي تُظهر فيها شيئًا من العاطفة، لكنها مجرّد مشاعر خوف من ردّ فعله.
شعـرَ بيون بالاشمئزاز من نفسه.
“سـموّكِ، لا، كايلا.”
هـزّ رأسه.
“كلّ شيء لـكِ. قلتُ إنكِ لسـتِ مضطرّة لإعادته.”
بالنّسبة للفتاة التي أُغلق عليها في البرج الشمالي و ماتت جوعًا، كانت لوسنفورد أرضًا قاسية يجب البقاء فيها.
كل عام، كان عليها أن تقاوم النظرات الحادّة و الوقاحة من النبلاء بذريعة توت تور.
إذا لم تفعل، كانت ستموت مختنقة بسبب ثمرة تتسبّب في انتفاخ جسدها. أو كانت ستُجرف بعيدًا تحت وطأة الإكراه و الضغط.
كم كان ذلكَ مخيفًا؟
بين أهل لوسنفورد، ذوي الأجسام الضخمة و الأصوات العالية، كان على كايلا أن تتحمّل الوقاحة و التهديدات.
في الوليمة الأخيرة، لا بـدّ أنها أُجبرت على تناول توت تور رغمَ خوفها.
بالتأكيد هي أُجبرت عليه.
لا يمكن أن تكون قد تناولته بمحض إرادتها.
“احتفظي بهذا كما هو.”
أخرجَ بيون خاتم الخطوبة من الصندوق و أعـاده إلى إصبع كايلا. بعد فقدانها للوزن، أصبح الخاتم فضفاضًا.
“أما الجديد، فهو مجرّد هديّة من زوج لزوجتـه.”
وضع الماس المتلألئ على يدها النحيلة الأخرى.
عندما أمسكَ يـدها، شعرَ بأنها بلا حياة أو دفء، كما لو كانت يـدها عندما ماتت ، فتجعّد جبينه دونَ وعي.
“ارتديه دائمًا. لا بأس إذا أضعتِـه. سأشتري لكِ واحدًا آخر.”
تذكّـر كايلا التي كانت تبكي بينما تحفر عينيها بيديها العاريتين الحمراوين بحثًا عن الخاتم المفقود، فقال ذلكَ مسبقًا.
كان يجـب أن يساعدها في البحث في ذلك الوقت.
لقد تركها وحدها ثم عثـرَ عليه سرًا لاحقًا.
لقد كان شريكًا في الجريمة.
كان يجب أن يبحث معها في تلك اللحظة.
“إذا زادت الخواتم، فلا بأس…”
كـاد يقول: أيّ أحمق سيأخذ خاتم الخطوبة بحجّة أنّه ملك والدته؟ لكنه كبـحَ نفسه بصعوبة.
كلمة “أحمق” كانت فظّة جدًا أمام كايلا. و في الوقت نفسه، كان يعرف جيّدًا لماذا تصرّفت كايلا هكذا.
“…أنا آسف لأنّني أقـلّ منـكِ بكثير و لديّ عيوب كثيرة.”
كان يذكّـر نفسه دائمًا أنّه رجل معيب كان على علاقة رسميّة بامرأةٍ أخرى.
“لا، ليس الأمر كذلك.”
نفـت كايلا بشكلٍ انعكاسي، كما لو كانت تلكَ عادة.
“بلى الأمر كذلك. لا تنكري حقيقة رآها الجميع بعيون مفتوحة. أنـتِ تعرفين ذلك أيضًا.”
أغلقت فمها مجدّدًا.
“كزوج مليء بالعيوب، ألا يجب أن أعطيـكِ المزيد من هذه الأشياء؟”
كانت يـده الكبيرة و القويّة لا تزال تمسك بيـدها النحيلة.
بالنّسبة لكايلا، كان هذا مشهدًا غريبًا و مدهشًا.
“يبدو جيّدًا عليـكِ.”
مقارنةً بيـد بياتريس الطويلة النحيلة، كانت يدها صغيرة و بلا رونق.
تحت َظلّ سمعة السيدة رافالي، زهرة المجتمع الراقي التي لا تشوبها شائبة، عاشت كايلا و هي تنظر إلى يدهـا القبيحة التي زُيّنت الآن بخاتم كبير من الماس.
“كان سيبدو أكثر تألّقًا على يـد السّيدة رافالي.”
قالت لنفسها إنّ يدها، يـد دوقة كبرى أقلّ منها و أنّها لا تملك شيئًا يُضاهيها، لكن الدوق الذي كان يمسك بها بقوّة كان يبدو و كأنّـه يكرّر بوضوح:
“إنّـه ملكـكِ بالكامل.”
كذبة.
لا يمكن أن يكون كذلك.
“خـذي كلّ شيء. كلّـه ملكـكِ. لا تعيديـه أبدًا.”
كان صوته، الذي كـرّر ذلك مرارًا، موجّهًا إليها وحدها، و يـداه الكبيرتان تحيطان بيديها و كأنهما تخشيان أن تُزيل الخاتم.
على الرّغمِ من أنها كانت تعلم أن هذه لحظة عابرة، بلا جدوى أو معنى، ظلّـت كايلا تنظر إلى يدهـا لفترةٍ طويلة.
يدهـا الصغيرة التافهة، المحاطة بيـده، بـدت، للمرّة الأولى منذُ زمن، جيّدة نوعًا ما.
ربّما لم تكن قبيحـة تمامًـا.
・ 。゚✧: *. ꕥ .* :✧゚. ・
بعد أن أقنع كايلا بصعوبة، أو بالأحرى أصـرّ بعناد على وضع الخاتمين على أصابعها، خرج بيون و أغلق الباب خلفه، ثم مـرّر يـده على وجهـه.
كان يعلـم.
المرأة التي خلفـه لم تكـن كايلا التي حاولت جاهدة الاندماج في هذا المكان لتصبح واحدة من أهله.
هي ليست الشخص الذي عرفـه.
كانت أميرة أوستين، التي يمكنها مغادرة لوسنفورد في أيّ لحظة، و عند أدنى فرصة، ستصبح غريبة عنـه.
لم تكن الفتاة التي بكـت وهي تحفر بيديها العاريتين بحثًا عن خاتم مفقود لا يتذكّر حتى أنّـه أعطاه إياها.
كان الخاتم الشّيء الوحيد الذي أعطـاه لكايلا.
أو ربّما كان الرمز الوحيد لزواج بائس لكليهما، حيث كلٌّ لأسبابه.
بحثت كايلا عن الخاتم بلهفة.
إما لأنّ الزواج كان مهمًّـا بالنّسبة لها، أو أن الخاتم نفسه كان كذلك، أو ربّما كلاهما.
“سأعيـده لكَ.”
لكن كايلا الحاليّة لم تُظهر أيّ تعلّـق بالخاتم. و ماذا عن أمر إعادته؟ و خاتم الخطوبة بالضّبط؟
حتى في حال فسخ الخطوبة، طلب إعادة الخاتم هو فعل تافـه يقوم به الأوغاد فقط، لكن كايلا، التي عاملته مرّتين كأحمق، كانت جادّة تمامًا.
‘هل أسأت إليـكِ؟’
فكّر بيون وهو يستعيد الماضي.
لم يكن يعرف الكثير عن النساء. لذا، حتى لو كان يحاول جاهدًا هذه المرّة ألا يؤذي كايلا، ربّما أخطأ دونَ قصد.
بالطبع، كان يعلم أن وجوده نفسه، و حقيقة ماضيه الواضح الذي لا يمكن تغييـره حتى مع العودة بالزمن، كان عيبًـا لا يمكن محوه بالنّسبة لكايلا.
كان هذا الواقع يؤلمه دائمًا.
“لكن حتى لو…”
حتى لو كان الأمر كذلك، كان لا يزال غير منطقي.
أميرة في الحادية و العشرين، نشأت برفاهية، كانت مهذّبة و خجولة.
كان ذلك مؤكّدًا.
لعـنَ بيون نفسه لقلّـة ذكرياته عن بداية زواجهما، و حاول جاهدًا استحضار الذكريات.
كان يجب أن يراقب كايلا أكثر، أن يعرفها كشخص.
و بينما كان يلوم نفسه على أن معرفة شخص ليست جريمة كبيرة، ضغطَ على عقله.
“حتى لو لم تعترف بي، أنا الدّوقة الكبرى. سأقوم بما يجب عليّ القيام بـه.”
حتى لو لم يكن لديه ذكريات كثيرة، لم يستطع نسيان صوتها الصغير لكن الواضح، و عينيها الباردتين اللتين نظرتا إليه مباشرة.
كانت على وشكِ البكاء، أو ربّما كانت عيناها مملوءتين بالدموع بالفعل، لكنها نظرت إليه مباشرةً.
دائمًا ما كان يتجنّبها و يبتعد، لكنها واجهته.
لكن هذه المرّة، هل نظرت إليه حتّى؟
شعرَ بيون فجأة بشعور مخيف و نظـرَ.إلى الخلف. لكن الباب الذي أغلقه بنفسه كان لا يزال موصدًا.
كبـحَ رغبتـه في إعادة فتح الباب و سـار في الممرّ.
على الرّغمِ من اقتراب الربيع في لوسنفورد، كان الجو لا يزال باردًا جدًا، مما جعله يقلق على صحّة كايلا بشكلٍ لا إرادي، بينما الرياح تهـزّ عباءة الدوق.
“سموّك.”
اقترب المساعد ريجين بحذر و انحنى.
كان بيون يشعر منذُ دقائق أن ريجين ينتظر خروجه بالقرب من هناك، لكنه تركـه لأنّه كان منشغلًا بإمساك يـد كايلا و تكرار تأكيداته.
تخلّص بيون من الشعور المخيف المتبقّي و نظرَ إلى ريجين.
“هل يمكنني الاقتراب للإبلاغ؟”
أشارَ بيون بيده دون ردّ. اقترب ريجين، نظـرَ حوله، ثم همسَ بصوتٍ يكاد لا يُسمع:
“كان ذهبًـا، سموّك.”
كان المنجم الثاني سيُنتج ذهبًا بكثرة. أومأ بيون برأسه.
“ماذا نفعل؟”
“عندما نحفر، ستظهر بعض القطع الكبيرة. أحضرها. سنرسل واحدة فقط إلى كراين.”
خطّـط لإخفاء الماس الأكثر قيمة تمامًا و ذلك بإرسال الذهب، الذي رغمَ كونه ثمينًا إلا أنّه لا يُقارن بالماس، إلى الإمبراطور للتباهي.
لن يعرف الإمبراطور بعد الآن تفاصيل الوضع المالي و العسكري في لوسنفورد. يمكن خداعه بسهولة عبر التقارير، و أما عيونه و آذانـه، حسنًا…
“نعم، سمـوّك. سأفعل كما أمرتَ، لكن هل هذا آمـن؟”
كان ريجين مخلصًا، لكنه لم يُخـفِ قلقه. كان من واجبه فحص كل المخاطر. إذا كان هناك خطر على سيّده بيون، كان عليه أن يتفقّده.
لذا، كان قلقًا بشأن إخفاء حقيقة أن منجم كيرفان يُنتج كميّات هائلة من الماس عن الإمبراطور.
كان الإمبراطور دائمًا مهووسًا بشكلٍ مرضي بما يحدث في لوسنفورد، يراقب و يتدخّل في كل شيء.
لم يكن ذلك لمرّة أو مرتين حيث كان يظهر رسول من الإمبراطور حيث كان يعرف تفاصيل الحدث قبل أن يبلّغ بيون، أو أن يُستدعى بيون إلى كراين.
لذلك، كان أهل لوسنفورد يعتقدون دائمًا أن الإمبراطور يراقبهم، فيشعرون بالخوف والكراهية معًا.
الإمبراطور الذي يتجسّس دائمًا، الشخص المخيف الذي يمسك برقاب لوسنفورد، يزدريهم، و يحتقرهم، و لا يمنحهم أدنى حريّة.
“لن يحدث شيء.”
قال بيون بحزم. كان الوحيد في إمبراطوريّة كرانيا الذي لم يعـد يخاف عيون وآذان الإمبراطور. لكن كان هناك شيء آخر يخافه.
“نعم، سأفعل ذلك. و بالنّسبة للمنجم الرابع…”
أخفض ريجين صوته أكثر، حتى كاد لا يُسمع.
“هل هو حقًا ‘ذلك المكان’؟”
كان الخوف على وجه المساعد من نوعٍ مختلف تمامًا. بدا وكأنّه يشعر برعب مرتبط بحياته.
“حقًا، سموّك، إذا كان ‘ذلك المكان’، فالتطوير مستحيل. ستكون هناك خسائر بشريّة هائلة، و فوق كل شيء، إنه يخالف القانون الوطني.”
“لم أصدر أيّ أوامر بشأن المنجم الرابع بعد.”
“‘بعد’، أليس كذلك؟ الـ ‘بعد’ هذه تعني أنّك ستصدر الأمر يومًا ما، و.عندما تفعل، سيكون قد فات الأوان.”
لم يخفِ ريجين تعبيره الذي بدا و كأنه قد شاخ عشر سنوات لأن الدوق يتظاهر بعدم معرفة هذا الأمر.
“صحيح أنّـكَ ذكرت موقع المنجم الرابع فقط، لكن هذا وحده جعلني أعاني من الأرق لأيام.”
ضحكَ بيون.
“كشخصٍ يهتم دائمًا بنوم مرؤوسيه، لا داعي للأرق، ريجين.”
“تهتم بنومي، لكن ألا يمكنكَ الاهتمام بكبدي أيضًا، سموّك؟”
“يا إلهي، هل يجب أن أجعل كبدكَ أكبر الآن؟”
“للأسف، هذا هو الحدّ الأقصى. إذا كبـرَ أكثر، سينفجر.”
بينما كان يسير بهدوء إلى جانب الدوق، عبّـر ريجين عن مدى صغر و حساسيّة كبـده. كان الدوق يستمع إليه تارة ويتجاهله تارة أخرى وهو ينزل السلالم متّجهًا إلى الإسطبل.
“يجب أن أراعي كبدكَ الصغير. سأذهب لاستطلاع منطقة التنين الشرير.”
على الرّغمِ من خطورة المهمّة، إلا أنّـها كانت شيئًا قام به بيون بنفسه دائمًا، فلم يحاول المساعد منعه.
“كُـنْ حذرًا.”
كان قائد لوسنفورد العام يقوم حتى بالمهام القذرة التي يفترض أن يقوم بها الجنود، و يجري الاستطلاعات الخطرة بنفسه، مما رفع معنويات الجنود بشكلٍ طبيعي.
صعدَ بيون على حصانه، متجاوزًا الطريق المتّسخ بسبب ذوبان الثلوج.
“لا حاجة للحراسة. سأعود قريبًا.”
بالطبع، لم تكن هناك حاجة لحراسة عند دخول منطقة التنين الشرير. لا يجب أن تكون هناك عيون تراقب.
مـرّ بيون عبر الطريق الذائب، متّجهًا إلى الحدود المجمّدة البيضاء. من هناك، كانت المنطقة تمحو آثاره تلقائيًا. لن يتمكّن أحد من العثور على الدوق. اختفت آثار حوافر الحصان في الثلج خلفه، لكن بيون لم يهتمّ على الإطلاق.
كلما تعمّق أكثر، كبر القلق الذي استحوذ على قلبه تدريجيًا.
أمام ريجين، أخفى ذلكَ ببراعة، لكن لم يعـد بإمكانه إخفاؤه.
ربّما ، ماذا لو ، لا يمكن أن يكون.
كان القلق البارد الذي يتدفّق في قلبه يتحوّل تدريجيًا إلى واقع. لم يكن يريد أن يتظاهر بالعمى. لم يكن يريد، لكنه لم يشعر أبدًا برغبة يائسة في التظاهر كما الآن. أراد أن يتجاهل، ألا يعرف شيئًا، أن ينظر بعيدًا.
توقّف الحصان أخيرًا أمام طريق طويل حيث تتشابك الظلال و الضوء بشكلٍ غريب. ربط بيون الحصان بعيدًا و سار ببطء عبر الطريق الذي فتحته الظلال.
في منطقة التنين الشرير، كان البرد و الحرارة يتعايشان بطريقةٍ لا يتحمّلها البشر.
كان فضاءً تجتمع فيه الظلمة القاتمة والضوء الدافئ. سار بيون عبر الظلام الذي بدأ يألفـه.
لم تـؤذه الحرارة أو البرد.
في الظلام الأسود القاتم، تلألأت شظايا ذهبيّة مثل اليراعات.
عندما توقّف أخيرًا في أعمق نقطة، حيث كانت خطواته هي الصوت الوحيد، انفتح زوج من العيون الذهبيّة الضخمة، أكبر بكثير من الألعاب الناريّة التي أطلقها الدوق قبل أيام، مقطّعة الظلام العميق.
فتـحَ بيون فمـه بصوتٍ مشبّـع بالاشمئزاز من نفسه:
“أبـي.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 31"