شعرت بالغيرة من والدة البستاني المتوفاة التي كانت تعمل في منزل عائلة أوستين.
شعرت بالغيرة من حالة الهدوء التي تصاحب الموت أو ما يقاربـه.
عندما كانت مستلقية في البرج الشمالي في لوسنفورد، تمنّـت الموت بشدة، فلماذا لم يُمنح لها؟
ما الفائدة من العيش؟
كانت قد سئمت كل شيء، و أحيانًا شعرت أن والدها الموضوع على كتفيها، يمثّل عبئًا ثقيلا بشكلٍ غير عادل.
كان الإمبراطور يجـد دائمًا سببًا للنقد، و مهما كانت عائلة أوستين غنية، كانت عاجزة أمام السلطة الإمبراطورية.
إذا أمـرَ بالموت، يجب أن تموت.
هذه هي الإمبراطورية.
في لوسنفورد، حيث يعاملونها كأنها غير موجودة، لم يكن استمرار حياتها المختنقة سوى تأخيرٍ لوصول الموت قليلاً.
كل شيء مرهق و بلا معنى. لذا، كانت تتمنى الموت بسرعة.
أولئك الذين يتوقون إلى الموت بشدّة يعرفون على الفور عندما يفتحون أعينهم ما إذا كانوا في الواقع أم لا.
أدركت كايلا أنها لا تزال على قيد الحياة هذه المرة أيضًا.
“كايلا.”
كان بيون، بعيون محمرة، قريبًا جدًّا منها.
من شكل الجدار الذي خلفه، عرفت أنها في لوسنفورد. لكن الغريب أنها لم تكن في غرفة نوم الدّوقة الكبرى التي اعتادت عليها.
“هل تسمعين صوتي؟”
لقد سمعته.
بعد أن كان في قلبها لفترةٍ طويلة، كانت تعرف صوتـه حتّى وهي مغمضة العينين.
“هل تعرفين مَـنْ أنا؟”
كانت في صوته نبرة عجلة واضحة. أومأت كايلا برأسها تقريبًا و حاولت النهوض من مكانها.
“لا تنهضي. لا تتحركي.”
لو ماتت بتلك الطّريقة، لكان ذلكَ أفضل موت لكايلا. لكنه في الوقت ذاته سيكون أسوأ موت بالنّسبة للوسنفورد، لذلك فإن بيون سيمنع ذلك بكل قوته. لهذا هو هنـا الآن، بوجهه الخشن غير المرتب.
هكذا فكّرت كايلا فور استيقاظها.
هل كان غريبًا أن الدّوق الأكبر، الذي لم يكن بجانبها أبدًا، موجود الآن؟
“سموّ الدّوقة الكبرى، سأقيس الحمى الآن.”
ابتعد بيون للحظة، واقتربت الطبيبة.
‘عدنا إلى نقطة البداية.’
لا تزال دوقة لوسنفورد الكبرى.
ما الإهانة التي ستواجهها هذه المرة؟ هل سيلومونها لأنها أكلت كما أمروها ثم سقطت بشكلٍ دراماتيكي؟
“لقد كنـتِ نائمة لثلاثة أيام. من حسن الحظ أنكِ استيقظتِ.”
تحدثت الطبيبة، ذات الوجه الودود، عن ما كانت كايلا تتساءل عنه أوّلاً.
“لقد انخفضت الحمى كثيرًا. هذا جيد. هل يمكنكِ تحريك عينيكِ مع أصبعي الآن؟”
ثلاثة أيام نائمة؟ لكن جسدها لم يكن ثقيلاً أو مؤلمًا، بل كانت تشعر بالإنتعاش كما لو أنها استيقظت من نومٍ عميق.
لم تكن تشعر كأنّها شخص أكـلَ طبقًا كاملاً من فيرينكو المخلل بتوت تور.
ما الدواء الذي استخدموه عليها؟
تذكّرت كايلا توت تور الذي كان يسبّب لها الحكّـة، و بمجرّد التفكير فيه، انكمشت كتفاها. كانت دائمًا تحرص على تجنّبـه.
كان مكونًا لا يُستخدم إلا في فيرينكو و بعض الحلويات، لكن بسببـه اتهموها بأنها “جاسوسة للإمبراطور ترفض أن تكون من لوسنفورد”.
“كانت حالتكِ خطيرة جدًا. ظننت أنّـكِ لن تتجاوزي الأزمة، لكن من حسن الحظّ أنّـكِ فعلتِ.”
بالفعل، لماذا لم تمُـت؟ أخفضت كايلا عينيها. حاولت الموت فور وصولها إلى لوسنفورد، فلماذا لم تمت؟
ربّما بسببِ ترددها، حتى محاولتها للموت لم تنجح.
“آ…آنسة، لحسن الحظّ أنكِ استيقظتِ. لا تعلمين كم كنّا نشعر بالقلق.”
لكن رؤية خادمات أوستين، اللواتي بقين بجانبها و بكين حتى انتفخت وجوههن، جعلتها تشعر بالأسف.
لم يكن يهمّها شيء آخر، لكنها لا تزال تشعر بالمسؤولية تجاه هؤلاء الثلاث.
“كان يجب أن أكون أكثر حذرًا مع الطعام. إنه خطأي.”
انحنت سيسيل، أكبر الخادمات سنًا، بهدوء.
هـزّت كايلا رأسها ببطء، معتبرة أن هذا كلام لا معنى له.
“لا…”
خرجَ صوتها الأول متشققًا بشكلٍ رهيب. شحبت وجوه الخادمات على الفور.
“آنستي، لا تتكلمي الآن!”
“ماء…”
أرادت شرب الماء البارد بسرعة، لكن بعد الكثير من الضجة، جاء كوب صغير من الماء الفاتر. شربته كايلا بامتنان.
“هل تشعرين بالبرد؟”
كانت الخادمات دائمًا قلقات على الآنسة الهشة التي جاءت إلى الشمال البارد.
سيسيل، الأكبر سنًا، ماتت في هذا المكان بعد أن أصيبت بالمرض وهي تخدم كايلا.
تزوجت دينيز هنا، و ماري، الأصغر، بقيت مع كايلا حتى النهاية، لكن مصيرها بعد حبس كايلا غير معروف.
“أنا بخير. الحرارة مرتفعة.”
كانت المدفأة مليئة بالحطب لدرجة أن النيران كادت تخرج منها. و مع ذلك، حذرت الطبيبة من الحفاظ على الرطوبة المناسبة و التهوية.
كانت الطبيبة امرأة غير مألوفة، وليست طبيب الدّوق الأكبر المعتاد. تساءلت كايلا كيف دخلت إلى قلعة لوسنفورد، التي تمنع دخول الغرباء، لكنها سرعان ما فقدت الاهتمام.
لم يكن ذلكَ من شأنها. لم تعـد ترغب في الركض وراء دور الدّوقة الكبرى الذي لم يعـد لها سلطة عليه.
هذا المكان سيُدمر بعد بضع سنوات عندما يتهم الإمبراطور سكّانه بالخيانة.
لم تعرف التفاصيل لأنها كانت محبوسة آنذاك، ولم يكن أحد يتعامل معها كدوقة كبرى، و بيون كان غير مبالٍ بها، فلم تعرف شيئًا.
“سموّكِ تتعافين بسرعة مذهلة.”
اقتربت الطبيبة من الدّوق الاكبر، الذي تنازل عن غرفة نومه لزوجته الجديدة و جلسَ في زاوية، و أبلغته بهدوء.
“لا يوجد ضرر داخلي تقريبًا، و الانتفاخ قد هدأ بالفعل. هذا بفضل ليتيلين. إذا كنتِ حذرة أثناء تناول الطعام و أخذتِ قسطًا كافيًا من الراحة، ستتعافين قريبًا.”
كان الدواء سحريًا حقًا. نظرَ بيون إلى سريره المغطى بالستائر.
“الجو لا يزال باردًا، هل هذا مناسب؟”
“بالطبع يجب أن تكون دافئة. هذا يكفي. لكن الإفراط غير جيد. الغرفة الآن حارة و جافة جدًا. الاعتدال مهمّ في كل شيء.”
كانت هذه نصيحة للدّوق الأكبر، الذي كان يضيف الحطب إلى المدفأة باستمرار خلال الأيام الثلاثة الماضية بسببِ قلقه على حالة الدّوقة الكبرى.
أومأ بيون بصمت.
“يُفضّـل تناول طعام سائل خفيف. إذا شعرت بالقوة، يمكنها المشي قريبًا. لكن يجب الحذر مع الطعام.”
“بالطبع يجب الحذر.”
لأول مرة في تاريخ لوسنفورد، بدأ سيّـد القلعة في التدخل مباشرةً في ترتيب المطبخ و الموظفين.
أومأ بيون ثم نهض.
بما أن كايلا استيقظت، فقد انتهى الأمر.
الخادمات، اللواتي لم ينمن جيدًا و بقين بجانبها، سيعتنين بها أفضل منه. حاولَ تجاهل السرير و الخروج.
“كح…”
لكن نظراته خانته و اتّجهت إلى كايلا، التي سعلت بخفّـة.
هل هي مريضة؟
شعرَ قلبه، الذي كان متوترًا لثلاثة أيام، بأنّـه يهوي مجدّدًا.
“أنا بخير…”
لم يكن ذلكَ موجّهًا له فقط، بل للخادمات أيضًا.
اضطرت كايلا للتّحدث بهمس تقريبًا و لوّحت بيدها بضعف لتطمئنهم.
“اشربي المزيد من الماء.”
اقتربَ بيون بخطوات واسعة و سكبَ المزيد من الماء لكايلا. كانت يده التي تطعمها بارعة بشكلٍ مفاجئ.
كايلا، التي لم تكن راضية عن كمية الماء القليلة التي بللت شفتيها في البداية، شربت بنهم. بما أن الطبيبة وافقت، أنهت نصف الكوب.
بعد أن مسحَ بيون فمها بمنديل، نظرَ إليها لفترةٍ ثم تحدّث:
“سمعت كل شيء.”
أجمعت خادمات أوستين، اللواتي لم يأكلن جيدًا و بكين كثيرًا، على أن “الآنسة، أو بالأحرى سمو الدّوقة الكبرى، أخبرت رئيسة الخادمات بوضوح أن توت تور يؤذيها، لكن رئيسة الخادمات كانت وقحة للغاية “.
حتى لو تـمّ التقليل من مصداقية شهادتهن لكونهن من الخارج، فقد رأى الكثيرون في قاعة المأدبة نفس الشيء.
“الأمر قيد التحقيق الآن. سأضمن عدم تكراره.”
نظرت كايلا إليه، ثم أومأت برأسها ببطء بعد لحظة و قالت “نعم” بهدوء ثم أغلقت فمها.
“كان هذا أمرًا لا يمكن أن يحدث. أنا آسف حقًا، كايلا.”
“لا بأس.”
لم يكن في ردها الصغير أي عاطفة. كان من الأفضل لو غضبت أو بكـت.
هـزّت كايلا رأسها ثم أخفضته، و لم تبد و كأنها تلومـه. بل بـدت و كأنها لا تتوقع شيئًا منه.
هل هذه ردّة فعل ابنة دوق تزوجت للتو، تربّت في رفاهية و لديها كبرياء كبير كجزء من العائلة الإمبراطورية؟
نظرَ إليها بيون بوجهٍ معقد، ثم أضافت:
“انا بخير.”
سماع “أنا بخير” مرّةً أخرى جعل بيون يشعر بدمـه يبرد.
شعرَ بإحساس مخيف بالبقين بأنها لن تستخدم نبرتها الودودة القديمة معه مجدّدًا.
“…حقًا؟”
خرج صوته بصعوبة.
“هذا جيّد.”
أومأ برأسه دونَ أن ينظر إليها.
“إذن، استريحي. لا تشغلي بالكِ بشيء سوى التعافي. إذا احتجتِ أو أردتِ شيئًا، نادني في أي وقت.”
نظرت كايلا، التي لم تكن تتوقع شيئًا، إلى بيون وهو ينهض بدهشة.
“نادني في أيّ وقت”؟ لم يقل هذا الرجل هذا من قبل. لماذا يتصرف هكذا؟
“آنسة ، لا تعلمين كم كان سموّه قلقًا. خلال الأيام الثلاثة، مهما حاولنا إقناعه بالنوم، لم ينـم لحظة و اعتنى بـكِ بنفسه.”
ما إن غادرَ الدّوق الاكبر حتى بدأت ماري بالثرثرة.
“ليس الآنسة، بل سمو الدّوقة الكبرى الآن، ماري.”
“آه، صحيح. آه، لا زلت أقول الآنسة، لا أستطيع التأقلم. أعتذر، سأصحح ذلكَ بسرعة.”
صفعت ماري فمها.
ضحكت كايلا بضعف و هي تراها.
اقتربت سيسيل، التي وبّخت ماري بلطف، و نظمت الطاولة بجانبِ السرير وقالت بهدوء:
“لكن ما قالته ماري صحيح، سموّكِ. كان الدّوق الأكبر هنا دائمًا. باستثناء خروجه للتحقيق أحيانًا، كان يجلس هنا. حتى أنّـه كان يمسح وجهـكِ بنفسه.”
اعتقدت سيسيل، التي خدمت أميرة أوستين، أنها وجدت زوجًا حنونًا.
“لقد أمـرَ بعدم إدخال توت تور إلى القلعة مطلقًا. وقال إن أشجار توت تور القريبة يجبُ اقتلاعها.”
يا إلهي.
فكرت كايلا تلقائيًا في مقدار اللّوم الذي ستتلقاه بسببِ هذا الأمر.
كم ستنال من النظرات القاسية؟ كم ستنال من الانتقادات؟ كم سيكرهونها؟
كانت هذه عادة ضارّة اكتسبتها في لوسنفورد.
تـمّ تهميش كايلا هنا حتى أصبحت أقل أهمية من الهواء أو الريح. حتى الزهرية الموضوعة في مكانها كانت تُعامل بشكلٍ أفضل منها.
مع الوقت أصبحت الأساليب أكثر خبثًا، حيث انّها أحيانًا لم تكن تدرك أن الكلام كان سخرية إلا بعد تفكير طويل، أو كانت تواجه هجمات مباشرةً كما في تلك المأدبة.
ستضطر لسماع تلكَ السخريات المليئة بالخبث مجددًا. لكن هذا لم يكن جديدًا عليها
“رئيسة الخادمات الوقحة سُجنت. لا تهتمي، سموّكِ.”
فتحت كايلا عينيها بدهشة عند هذا الكلام.
“هل هذا صحيح؟”
“نعم. هذا أمر طبيعي، أليس كذلك؟ يجب أن يكون كذلك. الطاهي أيضًا سُجـن. وكل مَـنْ تصرّفَ بوقاحة تجاهكِ في المأدبة تـمّ اعتقاله.”
مستحيل.
تذكرت كايلا رئيسة الخادمات المذهلة التي سيطرت على قلعة لوسنفورد و لم تمنح مفاتيح المخازن للدّوقة الكبرى الشابة حتى النهاية.
كانت تفتخر بأنها قامت بتربية بيون منذُ كان في الثانية عشرة. كانت بمثابة مربيته. و هم يقولون إنها سُجنت؟
“لماذا؟”
“يا إلهي، هل تسالين لماذا؟ آنسة، أو بالأحرى سموّكِ… كيف يجرؤون على التصرف بوقاحة تجاه وريثة دوق أوستين الوحيدة و ابنة أخ الإمبراطور الوحيدة و إجبارها على الأكل؟ يجب قطع رؤوسهم فورًا.”
“لكنني الشّخص الذي أكل بنفسه”
نظرت سيسيل إلى كايلا بتعبير يتساءل عما حدثَ لها.
“ما الذي تقولينه؟ أنتِ لم تأكلي لأنّكِ أردتِ ذلك.”
نظرت كايلا بعيدًا بوجهٍ مرتبك.
بالفعل، لم تأكل لأنها أرادت ذلك، فلماذا تجد نفسها تدافع عن رئيسة الخادمات السيئة و نبلاء الشمال الوقحين؟
آه، كم لديها من عادات ضارّة.
* * *
لوسنفورد هي سـمّ بالنّسبة لكايلا. الدّوق الأكبر المسؤول عن لوسنفورد يعلم ذلكَ جيدًا.
كان قد اغتسل و حلق ذقنه أخيرًا.
بما أن كايلا استيقظت، لم يرد أن يظهر أمامها بمظهر غير مهندم. أينما ذهب، شعرَ أن عينيها الصافيتين كالسماء تتبعانه.
ربّما لأنه يشعر بالذنب كمجرم.
“ريجين.”
“نعم، سموّك. المسجونون لا يزالون يرددون نفس الكلام. لذا، أقترح أن ترتاح قليلاً. لم تنـم جيّدًا منذُ أيام و بالكاد أكلت شيئًا.”
“أنا أتحرك ضمن حدود معقولة، و هذا يكفي. هم يرددون نفس الكلام؟”
كان المساعد قلقًا، لكن بيون قاطعه و انتقل إلى الموضوع.
“نعم، حسنًا… يتحدثون بشكلٍ غير مباشر، لكنهم يقولون ‘لم نكن نعلم أنه سيكون بهذا السوء’، أو ‘إذا كان الأمر خطيرًا، ألم يكن يجب على سموها ألا تأكل؟’، و ينتهون بقول ‘لن نفعلها مجددًا’.”
كانت لوسنفورد المنغلقة ترى الضعف أمرًا سيئًا و القوة شيئًا جيّدًا. كما أن فكرة أن طعامًا شائعًا قد يكون سامًّـا لبعض الأشخاص لم تكن معروفة جيدًا.
كان هذا ينطبق على كراين أيضًا، لكن كراين و أوستين كانتا مفتوحتين للغرباء و منفتحتين على الأمور الجديدة، بينما لوسنفورد لم تكن كذلك.
تفهّمَ بيون أن هؤلاء، الذين يُجبرون على محاربة التنين و الطبيعة القاسية، منغلقون. لكن بعض الأمور لا يمكن التغاضي عنها رغمَ ذلك.
“أنا بخير”
سمعَ هذه الكلمة منها كثيرًا و هي تهمس و تنظر إلى الفراغ.
قبل عودته إلى الحياة و حتّى بعدها، كانت تقول نفس الشيء.
لا بأس ، أنا بخير ، فلتنسى الأمر ، إنه ليس بالأمر المهمّ.
هل هي حقًّـا بخير؟
“…لقد تركتهم يعيشون طويلاً.”
توقف بيون.
فكّـر للحظة في سماع آخر شهادة، لكنه قرّر أنها مضيعة للوقت.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات