فتح ميزوكي عينيه فجأة ونظر إلى ميساكي التي كانت لا تزال تبتسم في الصورة. تبللت عيناه الواسعتان ببطء.

“أنا أيضًا ، أنا معجب بك حقًا.”

ضحك ميزوكي وبكى ، ردًا على اعتراف ميساكي.

شعر بالرضا لأنه أخرج أفكاره النهائية ، قامت ميساكي أخيرًا بإيقاف تشغيل الكاميرا وانتهى الفيديو.

أغلق ميزوكي الكمبيوتر ، ومسح دموعه ، وأخذ نفسا عميقا.

اليأس الشبيه بالجنون الذي ملأ جسده قد تم تخفيفه قبل أن يعرف ذلك. كان هذا صوت ميساكي ، وكان نتيجة ابتسامة ميساكي.

من المؤكد أنه لم يستطع التغلب على ميساكي مهما حدث.

بالتفكير بهذه الطريقة ، ابتسم ميزوكي أخيرًا مرة أخرى بعد بضعة أيام.

“حسنا دعنا نذهب!!”

مشى ميزوكي نحو المطبخ بعد أن حث نفسه على الوقوف.

أنا لم آكل جيدا اليوم. ومع ذلك ، هذا غير مقبول. غمر ميزوكي نفسه مؤقتًا بكوب من المعكرونة على الرف ، وبعد ثلاث دقائق من الانتظار ، بدأ في التهامه.

بعد ملء معدته ، أصبح مزاجه أكثر إيجابية.

حتى الآن ، الحزن لأن ميساكي لم تعد بجانبه لا يزال موجودا في قلبه.

لكن وقت الحداد قد انتهى. ومع ذلك ، ومع تحمل هذا الحزن ، يجب أن نعيش بشكل إيجابي. كشخص مهجور ، ما زلت أسير بأفكار حبيبتي. كان ميزوكي بالفعل مستعدًا ذهنيًا لهذا الغرض.

عاد ميزوكي إلى غرفة المعيشة ، ووضع محرك أقراص USB المحمول مرة أخرى في الصندوق الصغير ، ووضعه في الخزانة بجوار الهارمونيكا.

“ميساكي ، راقبيني في العالم آخر ، سأعمل بجد حتى الثانية الأخيرة في حياتي.”

ابتسم ميزوكي للهدية التي تركتها ميساكي له.

كان هذا وعدًا لميساكي – لا ، لقد كان وعدًا للكثيرين الذين دعموه.

أقسم ميزوكي ، وحدق في ما كان على وشك القيام به ، وأغلق باب الخزانة.

~~~~~~~~~

النهـــــايــة

[ترجمة: @satora._.g] 

رواية لطيفة رغم أنها حزينة بس كانت ممتعة برفقتكم🥺💕