مهما فكّرت، لم تجد سببًا لرجل عظيم مثل الماركيز ليعيش وحيدًا طوال حياته، وإن لم تكن هي، فالأميرة تبدو الخيار الوحيد المناسب للزواج.
إذن، ألن تكون هي عائقًا كبيرًا في طريق زواج الأميرة والماركيز؟
ربّما رفضه الصاخب لعرض يولينا لم يكن فقط بسبب اللعنة. إن لم تُحلّ، لن يستطيع الزواج أبدًا.
“ربّما لا بأس إن كنتِ أنتِ.”
لم يبدُ كلامه كمزحة، فتشكّلت ابتسامة مريرة على شفتي ليديا.
“أرفض. لم نتزوّج بعد، وأشعر بالعبء بالفعل. من الواضح أنّ منصب زوجة الماركيز لا يناسبني.”
“لن تعرفي ذلك إلّا بعد التجربة. مواهب الناس لا يمكن توقّعها.”
كان يمسك يدها بيمناه السليمة، ومرّ إبهامه على ظهر يدها كأنّه يداعبها بلطف.
شعرت بقشعريرة من تلك اللمسة، وانكمشت دون وعي.
حثّته ليديا على ترك يدها، إذ لم يبدُ مستعدًا للإفلات:
“سيّدي الماركيز، اللعنة.”
أفلت يدها أخيرًا، لكن بنبرة متردّدة بعض الشيء:
“… افعلي ذلك دون إرهاق نفسكِ.”
“بالطبع.”
إن أفلت يدها، يمكنها الهروب من اللعنة. إن أفلت، تصبح محاولات اللعنة لاستنزاف قوّتها بلا جدوى.
لذا وضعت ليديا يدها على كتفه برفق بثقة.
كان التأثير فوريًا بمعنى مختلف. كأنّها اكتُشفت، تقلّصت الأغصان التي كانت تغطّي صدره للخلف، وحتّى قبل أن تُدخل ليديا قوّتها بشكل صحيح، حدث شيء غير متوقّع.
-اخرجي!
أدركت ليديا أنّ الصوت يتردّد في رأسها فقط، لكنّها تفاجأت، فأمسكت أذنيها وتراجعت. كان صوتًا مدوّيًا مؤلمًا للغاية.
“ما الخطب؟”
لم يكن تهدئة قلبها النابض بقوّة سهلاً. لم تتفاجأ من الأذى الفعليّ للصوت الحادّ بقدر ما صدمها الموقف.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 20"