While Others Became Female Leads In Romantic Fantasy Novels, I Became A Closet Monster. - 42
“هذه المرة لن أتركه وشأنه أن يُضرب كل يوم ولا ينطق بكلمة، ثم فجأة يذهب ليخبر والده بكل شيء؟ لن أسامحه !”
“إذا كان قد أخطأ، فمن الطبيعي أن يُعاقب ،الجاني هو من ضرب وليس من تلقى الضرب!!!”
صرخت في أذن أكسل، رغم أنه لم يكن ليسمعني.
” سأنتقم.”
” وكيف ستفعل ذلك ؟”
أخبرني علي أن أعرف كي يتمكن ديدريك من التصرف مسبقا.
لكنه لم يخبرني بالكلام، بل أظهر لي ذلك بأفعاله.
فورا، سحب الحبل ليحضر أحد الجرس ثم أمره بلهجة صارمة
“أحضر دبابير بسرعة!”
…. يا له من شخص بدأ بالعقارب، والآن انتقل إلى الدبابير من يدري؟ ربما في المستقبل سيطلق أسدا !
لكن بما أنني عرفت خطته مسبقا، كان بإمكاني أن اضع وقائيات لديدريك.
قبل أن أختبئ في الخزانة، ذهب الخادم و تُرك أكسل وحده، ثم رميت كتابا على قدمه، متعمدا أن يصيبه بالزاوية الحادة.
“آاااه!”
أمسك بقدمه وهو يقفز متألما ،وحينها مددت قدمي وعرقلته فقد توازنه وسقط أرضًا صارخا
“ماذا… ماذا يحدث؟! من هناك ؟!”
” ماذا تعني؟ إنه وحش الخزانة”
أوه، هذان الشقيقان مزعجان جدا لكن انتظروا فقط حتى يكبر ديدريك
عندها سأحرص على أن يتم تصفية الحسابات بالكامل
في اليوم التالي، صُدمت عندما رأيت ديدريك عائدًا من تدريبه على السيف.
كانت إحدى ذراعيه منتفخة بشدة كما لو كانت قد لدغت من قبل دبور عملاق
نظر إلي بوجه مشرق وكأنه خرج في نزهة ممتعة وقال بمرح
“لقد لسعني دبور. أشعر بألم فظيع.”
“وجهك لا يبدو كمن يشعر بالألم”
استعدت نفسي وسألته بحدة
“أنا، لا، أقصد… ألم أقل لك بالأمس أن أكسل سيطلق الدبابير، وطلبت منك أن تكون حذرا ؟!”
ما هذا!
” ثم إن الدبابير لا تهاجم إلا إذا استفزها أحد! هل كان هناك عدد كبير منها ؟”
أكسل ايها ال ………
على الفور، بدأت أفحص جسده بعناية.
لحسن الحظ، لم تكن هناك لسعات على وجهه. يبدو أن الدبابير أدركت أن وجهه كنز وقررت أن تلسعه في ذراعه العارية بدلا من ذلك.
نظرت إلى تورم ذراعه غير قادرة حتى على لمسها وأخذت أرتجف من الغضب.
“يا له من أمر محزن”
“أهذا يحزنك كثيرا؟”
“بالطبع اجلس هنا!”
تردد للحظة، لكنه في النهاية جلس بالقرب مني.
لكن لا يمكن أن أترك الأمور على حالها!
بمجرد أن دفعته بعيدا قليلا، تأوه متألما: “مؤلم….”
“هل يؤلمك كثيرا؟”
“نعم، يؤلم…”
“لكنني حذرتك مسبقا!”
كنت مستاءة جدا. ربتُّ على ظهره لتهدئته ، ثم قلت بحزم
سأجعل أكسل يحلم بأسوأ كوابيس حياته هذه المرة ….
سأثبت له لماذا يطلقون علي وحش الخزانة
قدتُه إلى الأريكة، ثم أحضرت فاصلا كتابيا صلبا.
“ما هذا؟”
“أنت أتيت إلي فورا بعد أن لسعك، صحيح ؟” أوما برأسه.
بدأت أبحث عن مكان اللدغة.
“هل تشعر بالحكة ؟”
“نعم، وأشعر بألم نابض أيضا.”
هل تشعر بدوار أو صعوبة في التنفس ؟”
وضعت يدي على جبهته، ثم زفرت بخيبة أمل.
يدي دائما دافئة، لذا لن تفيد في معرفة حرارته الحقيقية.
نظر إلي وهو يقاوم ابتسامته ، ثم أمسك بيدي بلطف وأبعدها.
“ليس لدي حمى، ولا أشعر بالدوار أو بضيق التنفس.”
” حسنا، هذا مطمئن. لكن إذا شعرت بأي من هذه الأعراض يجب أن تخبرني فورا، حسنا؟”
بنظرة جادة ،أوما برأسه موافقا.
ثم أمسكت ذراعه ورفعت الفاصل الكتابي.
“سأبدأ بإزالة الإبرة السامة”
“حسنا “
“لا، لا تقلق … لا تقلق…”
لكن عيني كانتا ترتجفان بينما أحدق في ذراعه، مما جعله
يضحك خفيفا
“يبدو أنك أنت من يقلق أكثر مني….”
” بالطبع إنها المرة الأولى التي أفعل فيها هذا!”
تذكرت المشهد عندما كنت أعيش في المستشفى في حياتي السابقة. الطبيب أخبر أحد المرضى أنه يمكن إزالة إبرة الدبور عن طريق دفعها ببطاقة بلاستيكية.
لذا استخدمت الفاصل الكتابي، وضغطت عليه بلطف فبدأت الإبرة تخرج تدريجيا.
” إنها تخرج !”
ثم استخدمت ملقطا صغيرًا وسحبتها بالكامل.
“تم الأمرا”
“…رائع”
نظر إلي بإعجاب شديد، مما جعلني أشعر بالفخر.
وضعت يدي على وركاي وأخذت وضعية فخورة للحظة.
“الآن، ابق مسترخيا. سأحضر بعض الثلج.”
تحدثث بلهجة باردة مثل الأطباء، ثم تسللت إلى المطبخ وأحضرت قطعة ثلج داخل منديل.
عندما عدت، وجدته يقف أمام الخزانة، وكأنه كان ينتظرني.
“لقد أفزعتني! لماذا تقف هنا ؟”
“كنت فقط… بانتظارك……”
“تعال، سأضع لك الثلج.”
لحسن الحظ، لم يكن التورم شديدًا، لذا توقعت أنه سيتحسن بسرعة مع العلاج.
“قد يكون باردا بعض الشيء، لكن تحمل.”
“حسنا”
وضعت كيس الثلج بلطف على ذراعه، تم عبست بحزن….
” من الآن فصاعدا، إذا حاول الأغبياء فعل شيء، سأذهب معك دائما!”
حتى لو عدت للخزانة، سأظل قريبة.
“هل تحزنين كثيرا عندما أصاب ؟”
“بالطبع !”
نظر إلى بابتسامة خجولة.
“هل تبتسم ؟”
سألته بحدة، فارتبك وقال:
“لكنك قلت لي أن أبتسم ….”
“كنت أعني أنه جميل أن تبتسم.”
بمجرد أن ابتسمت ابتسم بدوره.
ظل مركزا على التورم وهو يراقب تأثير الثلج، ثم أخذ يعبث بشعري وقال بهدوء
“لقد اكتشفت شيئا مميزا عن شجرة العالم.”
“هم؟ شجرة العالم ؟ هل أنهيت قراءة ذلك الكتاب الضخم بالفعل ؟”
“ليس تماما …”
“آه! حقا!”
حدقت فيه بعيون ضيقة.
“ديدي الأمر سخيف جدا لا أريدك أن ترهق نفسك من أجلي.”
نظر إلى مباشرة بعينيه الزرقاوين الحادثين وقال بثبات
“أنت لست أمرا سخيفا بالنسبة لي.”
“!…”
“أنت أهم من أي شيء آخر. لهذا فعلت ذلك. أليس كذلك ؟”
“بالطبع !”
رددت فوزا، فابتسم وأراح رأسه علي بلطف.
ثم رفع نظره إلى وسأل بصوت خافت
“هل ستوبخينني؟”
… كيف يمكنني أن أوبخه بعد هذا؟
لم استطع مقاومة رؤية وجهه اللطيف، فدسست خدي في شعره وأخذت أفركه بحنان. دوى صوت ضحكة ديدريك العذبة في أرجاء الغرفة.
“إذا ؟ ما المعلومات التي حصلت عليها؟”
كان لا يزال مستندا إلي حين بدأ يسرد ما اكتشفه
“صحيح أن الكتاب كان سميكاً، لكنه لم يتضمن سوى الحقائق المعروفة على نطاق واسع، مثل كيفية تشكيل شجرة العالم للعالم نفسه… لكن هذا ليس ما يثير فضولك أليس كذلك؟”
“أنا لست مهتمة بالعالم الأولي.” (أستغفر الله )
“كنت أعلم ذلك. لكن، إلى جانب ذلك، وجدت بعض “ما هي ؟”
الخصائص الأخرى.”
شجرة العالم تفيض بالحياة، وهذا يمنحها القدرة على إضفاء القوة على الكائنات الصغيرة التي توشك على الزوال، باستثناء البشر. يمكنها فعل ذلك من خلال استخدام قطع خشبية أو أوراق الشجر، على سبيل المثال.
أما زهور شجرة العالم، فقد كتب أنها تملك القدرة على
إحياء الحياة الميتة.”
(كلام فاضي ما حبيت اترجمه أساسا ف استغفرو ربنا 🥲🩷)
“باستثناء البشر؟”
“نعم، لكنها تؤثر على الكائنات الأخرى، مثل الجنيات والأرواح…”
” والمسوخ أيضا؟”
“همم…. كان هناك وصف يشير إلى “النقاء …”
أنا نقية، ولكنني أيضا وحش…..
لكن على الأقل حصلت على بعض المعلومات. الآن فهمت لماذا طلبت مني تلك المرأة إحضار قطعة من الخشب.
لقد كانت بمثابة وقود للحفاظ على جوهر حياتي من الانطفاء.
“النقاء، إذا …”
رفعت كيس الثلج وألقيت نظرة أخرى على ذراعه فوجدت أن التورم قد تراجع بشكل مرض.
“إذن، هل يعني هذا أنني تعافيت تماما ؟ فقد تموتُ بشكل جيد، بعد كل شيء.”
“هل تشعرين بأي ألم؟”
“أبدا، لم أشعر بأي ألم طوال هذه الفترة.”
قبل لقائي بديدريك، كنت أعيش وكأنني هائمة في حلم دون أفكار أو أفعال واضحة، لكنني متأكدة أنني لم أكن لأجهل معنى الألم.
لهذا السبب، حين التقت عيني بعينيه لأول مرة، شعرت بالألم بوضوح، وشعرت بالفرح لذلك.
حين تذكرت كيف تعرف إلي في ذلك اليوم، لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
“هه”
أوه، لقد ابتسمت مجددًا بطريقة مريبة.
____________
في وقت متأخر من الليل، وبعد أن تأكدت من اختفاء التورم في ذراع ديدريك، دخلت إلى الخزانة واستلقيت بهدوء.
“قطعة خشب من شجرة العالم، إذا …”
قطعة يمكنها أن تمنح الحياة فقط للكائنات النقية….
حتى مجرد شظية منها تملك هذه القوة العظيمة.
حسنًا، فهي من أقدم الكائنات في الوجود، لذا الأمر منطقي.
إذن، أنا قد نجوت بفضل حياة شجرة العالم، وبفضل هذين الشخصين. إذا كانا بالفعل والدي ديدريك، فمن الطبيعي أن أكون قد وصلت إلى هنا بهذه الطريقة.
لكن… حتى لو كانت المرأة والدته، لا يمكن لذلك الرجل أن يكون الدوق العظيم.
فالرسول لا يمكن أن يكون إنسانًا. (استغفر الله)
يبدو أنني أغرق في متاهة أكثر فأكثر….
بينما كنت غارقة في أفكاري، سمعت صوت طرق خفيف على الباب.
طرق طرق.
ملاحظة المترجمة: شكرا لمتابعتكم ترجمتي المتواضعه ، و طبعا لا أوصيكم استغفروا ربنا ترا الفصل كان في كثير هبد بهبد 🫶🩷