في عالمٍ يتلألأ فيه الليل بالنجوم كجواهرٍ معلّقة على قماش السماء، حيث يهمس القمر بأسراره لأولئك الذين يستمعون بقلوبهم، توجد رينا 🌸… فتاةٌ صغيرة، لكنها تحمل في قلبها ما يكفي ليتحدى أعمارًا بأكملها.

شعرها اللافندري يشبه خيوط الضوء المبعثرة بين أوراق حدائق القصر، وعيناها، كالمجرة المتلألئة، تنعكس فيهما كل الأحلام والآمال والهمسات الخفية للعالم من حولها. بريئة؟ نعم… لكنها ليست ضعيفة، فبداخلها شعلة صغيرة من الشجاعة والفضول، تجعلها ترى ما لا يراه الآخرون، وتشعر بما لا يشعر به أحد.

رينا لا تعيش وحدها في هذا العالم، فهي جزء من عالم مليء بالغموض والأسرار، حيث تتشابك الأقدار، وتختبر القلوب. كل خطوة تخطوها، كل ابتسامة تُشرق على وجهها، تحمل رسالةً خفية، وكل دمعةٍ تنهمر منها هي شعاع من نورٍ يكسر ظلام الأسرار المظلمة المحيطة بها.

القصر العتيق وحدائق اللافندر ليست مجرد أماكن، بل هي مرايا لعالمها الداخلي، حيث كل زاوية تحكي قصة، وكل زهرة تتفتح تهمس باسمها، وكل ضوء قمر يسلط على وجهها يبوح بما لم يُقال بعد. هنا، بين الظلال والنور، تبدأ رحلتها، رحلة مليئة بالمفاجآت، اللقاءات، واللحظات التي ستختبر براءتها، شجاعتها، ووفاء قلبها.

🌌 وفي هذه الرحلة، ستكتشف رينا أن العالم أكبر مما تتصور، وأن قلوب البشر والأسرار قد تتشابك بطرقٍ غير متوقعة. ستقف أمام الاختبارات، ستواجه الغموض، وربما تُضطر لاختيار الطريق بين ما هو صحيح وما هو ضروري. القمر، ببرود فضيه ولمعانه الساحر، سيكون شاهدًا على كل خطوة، والنجوم ستتحدث لها، لكن الإجابة عن مصيرها لن تكون سهلة.

رحلة رينا ليست مجرد قصة فتاة صغيرة، بل هي قصة ضوءٍ في قلب الظلام، حلمٍ في قلب اليأس، وأملٍ في عالمٍ يختبئ خلفه الكثير من الأسرار. كل خطوة، كل همسة، وكل نظرة إلى السماء تحمل وعدًا بأن شيئًا أعظم ينتظرها… شيئًا سيجعل كل ما عرفته عن العالم والذات يتغير إلى الأبد.

فلتستعدوا، فالليل طويل، والنجوم تترقب، والقمر يضيء الطريق لمن يجرؤ على الحلم… 🌙✨

⋆｡°✩°｡⋆

مع بداية فجر جديد تبدأ روايتنا عندما يضيء القمر

يأس … وخوف … وحزن … وتضحية … وألم … وظلام … لكن في النهاية امل ونور وضياء القمر رمز الخير والأمان

سوف تكون بداية “اسطورية”