قانون الرحلة الملكية

في أحد سجلات قوانين مملكة الزمرد الأبيض هناك سجل عن رحلة ملكية يجب ذهاب الملك الى هذه الرحلة عندما يبلغ أحد افراد العائلة المالكة العامان يوجد قانون ينص على انه عندما يبلغ أحد الأفراد العامان ذهاب في رحلة للممالك الأربعة تنمية لمهارات او للطاقات مع المرور بكهف النجوم أصل بداية الطاقات (رينا) و(منى) يجب عليهما الذهاب في هذه الرحلة بمرافقة (غيث) (لؤي) لن يستطيع الذهاب مع ابنته لانه يجب عليه البقاء للعناية بشؤون المملكة (شهاب) و(نجوى) عليهما الذهاب مع (غيث) وترك (أمجد) مع عميه

“مربية رينا: انتهيت يا صاحبة السمو رينا تبدين لطيفة “

“رينا: شكرا مربيتي … ولكن لماذا انا اتجهز هل هناك حفل “

“المربية: لا لا … ستذهبين في رحلة انتِ ومنى الى الممالك الأربعة”

“رينا: حقا هذا رائع جدا “

“امجد: صباح الخير رينا “

“رينا: اخي الكبير … لماذا لم تتجهز “

“أمجد بحزن: للأسف لن اذهب معكي يا اختي الصغرى”

“رينا بضجر: ماذا لما هذا ليس عدلا اخي لا اريد الذهاب من غيرك”

“نجوى: عزيزتي علينا الذهاب للأسف من غيره، ولكن لا تقلقي سوف يبقى مع عميه هذا قانون وعلينا ان نطبقه “

“رينا: هل سنبقى طويلا في الرحلة “

“غيث بعد ما حملها: لا يا صغيرتي “

“رينا: جدي، ولكن لا اريد ترك أمجد”

“غيث: اوصيت مهند ولؤي عليه لا تقلقي … اين شهاب هل هو كالعادة “

“نجوى: الواصل الأخير … لننتظره قليلا “

“شهاب: اتيت اعتذر لتأخري “

“أمجد وبعينيه جديه وحزن: ابي اريد الذهاب مع اختي اريد حمايتها ارجوك “

“شهاب وهو يربت على رأسه: اعتذر يا صغيري عليك البقاء مع ابن عمك زين واترك على امر حماية اختك رينا”

“أمجد: ابي جدي ارجوكما “

“غيث: هههه أمجد انت شجاع حقا … اسمع سنذهب في رحلة مدتها شهران “

“أمجد بصدمة وعيونه لا تستطيع كبح البكاء: ماذا لما رينا “

“رينا: أمجد اخي الكبير …”

“غيث: نعتذر يا أمجد ولكن لدي لك مهمة أصعب من حماية رينا “

“أمجد وهو يمسح دموعه: ما هي؟”

“غيث: حماية المملكة انت وعميك “

“رينا: اخي يستطيع فعلها اعلم ذلك “

“أمجد: ثقي بي يا رينا انا مستعد”

“رينا وعيناها تشعان بالبرائة: لدي طلب يا ابي … اريد اللعب مع اخي قبل ذهابنا ارجوك”

“شهاب: حسنا … هيا اذهبا “

“نجوى: انا خائفة من بقاء أمجد لوحده”

“أمجد: هيا يا رينا لنلعب”

“رينا: انتظرني يا اخي “

“غيث: لا أمجد شجاع كجده لا تخافي عليه “

” شهاب: ليس كجده كوالده “

“لؤي تدخل في المنتصف: لا كعمه لؤي “

“ودخل مهند وقال: لا كمهند “

“شهاب: ههههه …أخواي اعتمد عليكما في الاعتناء به “

“مهند ولؤي في نفس الوقت: اعتمد علينا “

بعدها عندما نزلوا للأسفل للمغادرة استدعى(لؤي) (زين) حتى يودع اخته (منى)

“منى: الى اللقاء يا اخي “

“زين: هم “

“منى: لا يهم الان يا ابي وداعا اعتني بأخي “

“لؤي: لا تقلقي يا صغيرتي ونحن نعتمد عليكم في الاعتناء بمنى”

عندما كان(زين) ينظر لأخته (منى) تذكر ما حدث لوالدته (ميادة)

فلاش باك

 “مياده: زين … منى صغيراي قد ارحل عنكما، ولكنني اعلم انكما ستكونان أفضل من دوني … زين صغيري … وصيتي لك هي منى احمها بحياتك ارجوك لا تدع ما حدث يؤثر عليك يا بني “

انتهى

“زين: منى انتي السبب”

“أمجد: وداعا رينا ابي امي “

“رينا: اعتني بنفسك يا اخي”

بعد ذهابهم الى منطقة ما بين المملكة الغربية والجنوبية قرروا ان يستريحو وعندما كان يتجولون في انحاء المكان اصطدم فتى صغير يركض بشهاب

“الفتى: انا اعتذر يا سيدي “

“شهاب: هل تعرضت الى اذى أيها الصغير “

“الفتى: لا شكرا لك “

“والد الفتى: اعتذر يا سيدي انه فتى متهور إياد ماذا فعلت”

“شهاب: لا لا داعي انا من لم انتبه “

“والد إياد: ماذا مستحيل انت من العائلة الملكية نعتذر حقا ”

“غيث: لم يحدث شيء لا بأس اعرفك بنفسي أنا الملك غيث “

“والد اياد: انا بشر كاتب لكتب عن الطاقات من قرية الضياء تشرفت بك أيها الملك اريد تعبيرا عن اعتذاري ان تأتو معنا لتناول الطعام”

“غيث: لا بأس في الحقيقة نريد مكان لنرتاح فيه نحن في رحلة الممالك لذا رحلتنا ستستغرق وقتا طويلا “

“بشر: لا بأس تفضلوا من هنا الطريق “

في منزل بشر العديد من الكتب والمخطوطات وهو منزل صغير، ولكنه يحمل ارثا ثقافيا كبيرا

بعد تناولهم الطعام

“شهاب: اريد سؤالك يا سيد بشر انت كتبت العديد من الكتب اريد ان اسأل ابنتي لا تمتلك أي طاقة حتى الان “

“بشر: حتى ابني اياد لا يمتلك أي قدرة واحتمال ان طاقته هو النقاء من المستحيلات طاقة النقاء اقوى الطاقات الظاهرة حتى الان ولكنها سيف ذو حدين اما ان تمحي الشر من هذا العالم او تمحي الخير من هذا العالم ان طاقة النقاء يمكنها التشكل على أي نوع من الطاقات وحاملتها السابقة كانت من النسل الملكي وقضت على المتمردين، ولكنها لم تستطع التحكم بطاقتها وماتت في النهاية “

“نجوى: هذا مخيف هل يمكن ان رينا هي حاملة هذه الطاقة الخطيرة “

“بشر: انتظروا أنتم لم تكشفوا طاقتها بعد لدي شيء يمكن ان نعرف طاقتها بها كتاب العناصر والطاقات لنجرب أولا على هذه الطفلة الصغيرة “

“منى: انا أولا”

“غيث: ضعي يدك يا صغيرتي “

“منى: هااا فتحت صفحة “

“بشر: رمز طاقة الجليد طاقتك الجليدية “

“نجوى: لنجرّب على رينا، ولكنها نائمة”

“غيث: اعطيني أيها “

“بشر: ضع يدها هنا “

“إياد: اريد ان أرى … ماذا “

“غيث: كما توقعت “

“شهاب: ما هي طاقتها يا والدي”

“غيث: …صفحة فارغة لا تمتلك رينا أي طاقة “

“شهاب واليأس في عينيه: رينا صغيرتي “

“بشر: لماذا لم تخبرهم يا سيدي انها من النسل الملكي طاقتها هي النقاء قد تظهر في أي وقت “

“غيث: علينا ان نجعله سر ان علم شهاب او نجوى بالأمر قد يقلقان على رينا وانا اعرف ان قلقا عليها ماذا سيحدث “

“بشر: لا تقلق يا سيدي خذ هذا الكتاب هدية مني سوف يفيدك في معرفة أي طاقة وقد يفيد الآنسة رينا عندما تكبر “

“غيث: اشكرك يا سيد بشر “

في اليوم التالي قرروا تكملة رحلتهم الى المملكة الغربية رحب بهم حاكم المملكة الغربية الجديد (زاهر ) قد مر أسبوع منذ ذهابهم في هذه الأثناء عند (أمجد)

“أمجد: لقد اشتقت لرينا … اشعر بالملل “

“مهند: لؤي زين أمجد ما رأيكم ان نلعب لعبه “

“زين: ههههه انتما صغيران “

: لؤي: لا ولكن لنسليكما “

“أمجد: موافق هيا بنا “

“مهند: ماذا نلعب؟”

“لؤي: الست انت من اقترحت اللعب “

” مهند: اجل، ولكن … ليس لدي فكره ”

“زين: هههههه هذا لانك لست ذكيا “

“مهند: ماذا تقول “

“زين: انا أقول الصدق “

كان (أمجد) يفكر بأخته ووالديه لانها اول مرة يتركانه طول هذا الوقت

“أمجد: اريد ان انام اعتذر سوف اذهب”

“لؤي: كما تريد يا أمجد”

“زين: انا لا أحب رؤية أمجد هكذا”

“لؤي: علينا اسعاده “

” مهند: ولكن كيف “

“زين: سأقول لك يا عمي شيء بصدق انت لا تجيد الا السؤال فكر قليلا “

“مهند: زين ما الذي تقوله سأريك”

“زين: لن تمسك بي ابدا “

“مهند: لنرى أيها المشاغب”

“لؤي: اهدؤ … يكفي هذا مهند زين “

“مهند وزين: نعتذر …هم “