في خارج الغرفة كان (لؤي)ينظر ل(زين) و(منى) بحزن فلاحظا ذلك
“منى: ابي …لما تبدوا حزينًا”
“زين: والدي “
“لؤي: زين منى هل …هل ستتركانني كما فعلت والدتكما “
“زين: ابي “
“منى وهي تبتسم: ما هذا التفكير يا والدي “
“زين: ان لم تتركنا لن نتركك”
“لؤي وهو يضمهما: زين منى …ميادة قد كبرا كثيرا “
في اليوم التالي كان هناك اجتماع للمملكة من اجل (رينا) تجهزت العائلة للخروج امام الناس
“رينا: انا خائفة”
امسكت (امل) يد (رينا) لتطمئنها وعندما خرجت ابتسمت لهم جميعًا واعتذرت لهم عما حدث ولكن هذه كانت ردة فعلهم
“احد الحراس:انا كنت مع الآنسة رينا في اثناء ذهابها لكهف النجوم وقتها قامت بنقلنا وقالت انها حربها لوحدها حفاظا على سلامتنا”
“رنيم: صحيح اننا لم نبقى مع رينا سوى عدة اشهر لكننا احببنها”
“لين: تحب الخير في قلبها النقي خير لا يوصف”
“رؤى: مع انني انا واختي آذيناها لكنها كانت تكن الخير لنا “
“سامي: لقد انقذتني وقاومت الشر”
“اياد: طاقة النقاء ليست طاقة سهلة”
“بشر: لقد قاومت من اجل حماية الممالك كانت مهمة صعبة عليها بهذا العمر “
“رينا وهي تبتسم وشعرها انسدل على وجهها بلطف:…شكرًا لتفهمكم والآن طاقة النقاء العظمى نقي الخير من الشر … انتشري واسعدي الجميع “
ثم انتشرت الآلعاب النارية في كل مكان واضاءت طاقة (رينا) المكان والجميع انتشرت على وجوههم البسمات وهذا ما اسعد (رينا)
سعد (امجد) برؤية اخته تبتسم اخيرًا واما (امل) كانت تدور بفستانها وهي تضحك واما (يامن) فكان يلعب حول والديه والآلعاب النارية التي اضافت جوًا من البهجة على الجميع
بعد مضي عدة اشهر قبل يوم من يوم ميلاد (رينا) في ليلة كان الهواء فيها عليلًا والسماء صافية
“امل: لما نحن خرجنا في هذا الوقت”
“نجوى: هههه نفس السؤال منذ عدة سنوات سألته لي رينا”
“رينا : اخي امجد اليست هذه”
“امجد: اسطورة النجوم”
“نجوى: اصبتما”
“امل : سأتمدد النجوم جميلة تذكرت تلك الأسطورة”
“امجد: هناك اسطورة تقول ان الشهب تتساقط على بلادنا كل عدة سنوات وهذا العام ستتساقط بكثرة وهذه اللحظة لا يمكن ان نفوتها”
“رينا: انها تظهر كل عدة سنوات تذكرنا بشخص اليس كذالك “
“امل ويامن في نفس الوقت : ههه انه ابي “
“نجوى: اجل نفس الإجابة هههههه لا تظهر مهارته الا بعد كل فترة من الزمن”
“شهاب: نجوى هم …مزاحكم ثقيل “
“يامن: نعتذر”
“رينا: ههههههه…بدأت بالتساقط …انها جميلة حقًا”
“يامن ودموعه في عينيه وهو يحاول امساك الشهب: لما لما لا استطيع امساك الشهب “
“رينا: هههه اخي الصغير لا نستطيع امساك النجوم والشهب”
“يامن: هم هذا مخيب للأمل”
“رينا: ههههه لكنك شهابنا الصغير يا يامن
“يامن: حقًا”
“نجوى: بمناسبة هذه الضحكات الجميلة “
“شهاب: غدًا مناسبة مهمة جدًا”
“امجد: نعم “
“امل: وانا متحمسة لها”
“يامن بحماسة: انها يوم…”
قام كل من (امل) و(امجد) بإغلاق فم (يامن)
“رينا: ههههه يوم مولدي “
“شهاب: اليست صدفة رائعة في ليلة مولدك نفسها يكون تساقط الشهب”
“نجوى: لانها شهابنا الصغير ليس هي لوحدها بل جميعكم “
بعدها بقليل اشرقت الشمس واضاءت المملكة بأكملها عمر جديد كتب ل(رينا) تلك الفتاة التي قاومت الشر تلك الفتاة الطيبة التي لم تيأس بل كانت تقاوم لم تستسلم بل كانت تحاول قامت بتحقيق هدفها وحماية مملكتها وعائلتها
في اليوم التالي قاموا بالتجمع واخذ صورة تذكارية لهم كانت الصورة تجمعهم بإبتساماتهم وضحكاتهم بعد الألم الذي قاوموه
“رينا بسعادة وهي تمسك قلادتها : لقد قاومنا معًا الكثير لم تتركوني لانني كنت مختلفة دون طاقة وثقتم بقدراتي انتم من تقوونني ليست طاقتي من تعطيني الطاقة بل جميعكم طاقتكم تتدفق داخلي ”
“شهاب وهو ينظر لهما بلطف: يكفي كلامًا انتما الإثنتان هيا استعدا للإلتقاط الصورة “
“زين و مهند في نفس اللحظة: مستعدون”
“مهند: لماذا تقلدني”
“زين: انا لا اقلدك هههه لما سأقلد شخصًا مثلك أيها المزعج”
“مهند: انا عمك يا ولد”
“سلام: هههه بدأنا “
“منى وهي تتنهد: توقفًا”
“يامن: ههه لقد كبرت اظن انني أصبحت أطول صحيح لكنني لازلت اقصر من امل “
“امل وهي تربت على شعر يامن: ولن تصل لطولي ابدا … ههه امازحك”
“يامن: هم”
“امل: اعتذر يا يامن”
“يامن: لا لا بأس”
كان (مهند) و(زين) لا يزالان يتشاجران كالعادة حتى قام (شهاب) بضربهما على رأسهما ليصمتا بعدها استعدوا لأخذ الصورة كان الجميع في هذه الصورة جميع الابطال وكان احبائهم معهم بقلوبهم وارواحهم
مهما كان الليل مظلما عتمًا تذكر انه في النهاية هناك نهار ولا يمكن ان يتوازن الكون من دونهما
التعليقات لهذا الفصل " 45"