“امجد: يمكنك الراحة الآن… لقد عادت رينا عادت اختي لنا”

سرّ الجميع بعودة (رينا) ووضع هذا العزم على القضاء على الأشرار واشعل فيهم الحماسة كانت (امل) تبكي من فرحها وامسكت يد (رينا) و هي تبتسم وعندها فتح (مهند) البوابة لينقلو (رينا) للقصر لعلاجها ذهبت (سلام) معها وظلت تمدها بالطاقة اخبر (شهاب)(يامن) و(رامي) و(امل) و(نجوى) و(منى) وجميع الفتيات بالعودة للقصر للإعتناء ب(رينا) وحتى يتأكدوا انهم لن يتعرضوا للخطر فيكفي مدهم بطاقاتهم ل(رينا)

“نجوى: لا لا يمكنني ترككم في هذا الوقت”

“شهاب: بلا نقاش نجوى خذي الفتيات واذهبن “

“نجوى:حاضرة…”

خارج البوابة

كان سكان المملكة والملوك والمربيتين والطبيبة الملكية ينتظرون خروجهم وعندما فتحت البوابة

“مجدي: اختي… ر…رينا “

“هناء وهي تبكي: انستي”

“نجوى: مجدي ارجوك ادخل وساعدهم”

“مجدي:حاضر”

“آسر :طارق زاهر فهد لنساعدهم”

“طارق: هيا “

“فهد: اشعر بالحماسة”

“زاهر: هيا بنا “

“مجدي: لا تقلقي يا اختي اهتمي برينا الآن”

“نجوى وهي تمسح دموعها وتبتسم: حاضرة يا مجدي ”

في غرفة (رينا) في القصر

“سما: آنستي حمدًا لله على سلامتك”

“نهى: العلاج”

“رامي: ماما لقد أصيب ابي ومات”

“هناء بصدمة ودموعها في عينيها: م…ماذا س…سامي”

“رامي: لا لا اقصد انه كاد ان يموت ورينا ساعدته مدته بالطاقة هكذا”

“هناء: لقد اخفتني أيها المشاغب”

“رامي: هههه “

كانت (امل) تمسك بيد (رينا) وكانت لا تتركها كأنها خائفة من تركها مجددًا

“أمل وهي تبكي : رينا استيقظي من اجلي ارجوكي لا تتركني مجددا وعندما و تستيقظين سأضربك لانك لانك اخلفتي وعدك وعليك الإعتذار لي هل فهمتي رينا”

“نجوى : اهدئي يا امل وابتسمي فهاهي عادت بقي فقط ان نتمنى التوفيق لوالدك واخيك والبقية نحن نعتمد عليهم مصير مملكتنا …لا بل ممالكنا في أيديهم”

في البوابة كان الجميع يقاتلون بشراسة بدون يأس يقاتلون والبسمة والعزم على وجوههم

“مجد: لقد خسرت خسرت كل شيء ههههه انها النهاية”

يأس (مجد) وقام بقتل نفسه أي انتحر صدم الجميع مما حدث امامهم بقي المشكلة والمعضلة الأخيرة (فراس)

“امجد: ق…قتل نفسه”

“شهاب: هذه نهاية الشر … نهاية الإستغلال “

“فراس: ههههههه مات اخيرًا وفر علي قتله”

“امجد: اليس زعيمك”

“فراس ودموعه تتساقط: هههه ومن قال هو سبب معاناتي قتل والداي وقال لي ان جدك غيث هو من قتله استغلهما استغلني دربني على القتال من صغري لقد عذبني كنت كدمية يلعب بها وقت ما يشاء كنت سأقتله بعد أخذه لطاقة اختك رينا وكنت سأعيد لكم رينا لانني لا اريد ان استغل احدًا مثله ولكن فات الآوان وددت لو قتلته بيدي هاتين لانه سبب معاناتي لا بل معاناتنا جميعًا”

“امجد وهو يضع يده على كتف فراس: فراس لا تكن مثله وابقى في صفنا”

“فراس: بعدما فعلته بأختك وما فعلته بك”

“امجد: في الحقيقة ان سامحتك اختي رينا سأسامحك فقط”

“فراس: م…ماذا … امجد “

“سيرو: احم احم انا هنا اقاتل هل تظنون ان قتال سيريو سهل تعالوا وساعدوني”

“فراس: اترك شرف فعل ذلك لي السيف من فضلك يا امجد”

“امجد: تفضل”

“مهند: لكن…”

“امجد: انا افهم ما أقوم به يا عمي لا تقلق”

“فراس: ضربة حد السيف”

“سيريو: هههه هل تظن انك ستقضي علي بهذه الضربة”

“فراس: لا ولكن انظر خلفك”

“سيرو: ضربة النقاء الأخير هيا نقي الخير من آفات الشر “

“سيريو: م…ماذا مستحيل “

ثم اختفى تمامًا بقي الشيء الآخير وهو تحطيم حجر عين الظلام ارشدهم (فراس) اليه لكن مالم يكونوت يتوقعونه هو …

على لوحة حجرية كبيرة كتب فيها كيفية تحطيم الحجر وكان الشرط هو

“فراس: انا من سأقوم به”

“امجد: لا فراس انتظر”