بعد مدة وصل (طارق) وابنائه الصغار (رائد) و(ماهر) و(ميرا) الى أخيه (آسر)

“ميرا: عمي آسر … ما اخبارك … ها ضيوف “

كانت (رينا) تختبيء خلف والدها لأنها خجله

“ميرا: اهلا يا آنسة”

“آسر: اعرفكم ب … الملك غيث ومرافقيه الأمير شهاب الاميرة نجوى وصاحبة السمو رينا وصاحبة السمو منى”

“ميرا: حقا تشرفت بك يا صاحبة السمو “

“شهاب: اعتذر يا صغيره ان رينا تخجل في كثير من الأحيان “

“رينا: ابي … مرحبا انسه ميرا انا رينا”

“منى: وانا منى تشرفنا بمعرفتك”

“ميرا: هاذان هما اخواي رائد وماهر انهما توئمان”

“منى: رينا انهما في عمر أخوينا”

“رينا: اجل اجل اخي أمجد واخوكي زين “

“غيث: إذا انت رائد وانت ماهر سمعت عنكما الكثير “

“رائد: نعتذر أيها الملك فأنا رائد وهذا اخي ماهر لقد أخطأت”

“غيث: هههه اعتذر “

“منى: ههههه لقد أحرجا جدي “

“رينا: نعم “

“طارق: اهلا يا شهاب لم ارك منذ الحادثة الأخيره”

“شهاب: لا تذكرني يا طارق هههه”

مر شهر ونصف والاسبوعان الباقيان سوف يذهبون الى المملكة الجنوبية في المملكة الجنوبية (عقاب) و (مجدي) كانا ينتظران قدومهم بفارغ الصبر

“نجوى: ابي اخي ما اخباركما “

“عقاب: نحن بخير يا عزيزتي ما اخبارك يا غيث”

“غيث: انا تمام التمام”

“رينا: خالي مجدي اشتقت لك كثيرا “

حمل (مجدي) (رينا) وجلس يلعب معها هي و (منى) مر اسبوع منذ قدومهم الى المملكة الجنوبية رسلت رسالة طارئة من المملكة الشمالية الى المملكة الجنوبية تخص (أمجد) اعطى (عقاب) الرسالة الى (غيث) كان محتوى تلك الرسالة التي كتبها (مهند)

الرسالة:

“مهند: ابي في الحقيقة كيف ابدأ هذه الرسالة من المفترض ان ترسل وأنتم في المملكة الغربية بعد سفركم بأسبوعين، ولكننا قد قلنا سيكون بخير … ان أمجد منذ شهر تقريبا أصيب بمرض وانه متعب وقالت لنا الطبيبة انه مصاب بوباء خطير انتشر بعد الحرب على الغرب ولذلك عليكم العودة بأسرع ما يمكن أخبر شهاب ان لا يقلق …بل قل له اقلق ارجوك تعال بسرعه يا ابي”

“غيث: بسرعة جهزوا لنا العربة علينا العودة للمملكة الشمالية بسرعة “

“شهاب: ماذا هناك يا ابي فجأة “

“غيث: أمجد انه مريض لذا علينا الذهاب بسرعة”

”شهاب بعدما صعق بما سمع: م…ماذا أمجد نجوى أعدي رينا ومنى علينا العودة “

“رينا بعدما سمعت ما قاله جدها: ماذا يحدث ماذا حدث لامجد “

“غيث وهو يحاول تهدئتها ومسح دموعها: لا تقلقي يا رينا علينا العودة للإطمئنان عليه فقط امسحي دموعك “

“رينا: حسنا”

مضت ٣ أيام بعدها وصلوا الى المملكة الشمالية وكان (أمجد) في حالة يرثى لها

في غرفة (أمجد) كان الجميع مجتمعا هناك بقلق

“رينا وهي قلقه وتمسك بيد اخيها: اخي هل انت بخير أخبرني ارجوك”

“أمجد بصوت منهنك ولكن سعيد بعودة عائلته: لا تقلقي يا رينا علي اعتذر يا ابي افسدت رحلتكم اعتذر حقا”

“شهاب وهو يبتسم له: لا لا يهم امر الرحلة انت اهم يا صغيري “

“نجوى وعيناها القلق يحويهما: عليك الراحة قدر المستطاع بني “

“أمجد: ابي امي اختي رينا “

“نهى وهي تحضر الدواء: لا تقلقوا انتهيت من صنع الدواء عليه ان ينتظم على الدواء مدة ٣ أيام”

“أمجد وهو يتذوق الدواء: حاضر طعمه مر جدا لا لا لن آخذه”

لم تستطع (رينا) كبح ضحكها على اخيها

“رينا وهي تضحك: هههه شكلك مضحك وانت تأخذه “

“أمجد: رينا … هههههه “

“نجوى: ستتحسن انا متأكده …رينا تعالي هيا لندع أمجد يرتاح “

“رينا وهي تمسك يد اخيها بقوه: لا يا امي سأبقى معه الليلة ارجوكي “

“نجوى وهي تتنهد: حسنا يا صغيرتي، ولكن لا تزعجيه “

“رينا وعيناها تشع بالبرائة وتبتسم: حاضرة اعدك هيا نم يا اخي وانا سأبقى لأعتني بك “

“أمجد: اختي رينا … سأتحسن من اجلك وسأحميك كما وعدتك “

“رينا: حسنا انا موافقه يا اخي الكبير “

اغلق(شهاب) غرفة أمجد وكان سعيدا برؤيته ل(أمجد) وحزينا لان (رينا) تلك الطفلة البريئة قد تعاني في هذا العالم الذي يميز الفرد فيه بطاقته بسبب عدم امتلاكها لطاقة، ولكنه لم يكن يعلم ان طاقتها هي النقاء طاقة النسل الملكي تلك الطاقة قد تكون سببا في معاناة (رينا) أكثر مما يتخيل والدها وجدها كنز تلك الطاقة هو قلب (رينا) الطيب الصادق مع الجميع، ولكن هناك من يدعمها وهو أخوها (أمجد) الذي اخذ عهدا على نفسه بحماية أخته الصغيرة