“شهاب: في الحقيقة … … رينا لقد رأينها قد سيطر عليها مجد تماما واعادتها امر صعب ولكننا سنحاول علينا فعل كل ما بوسعنا عندما رأيتها في مرآة الشعاع الخاصة ب سيرو صدمت كانت فتاة غير ابنتي التي اعرفه … سأنتقم لما فعله مجد بها كانت خالية من المشاعر تبدوا متعبه لقد عذبها مجد كثيرا ولكنها قاومت من اجلنا ولكنها لم تكن لتقاوم طويلاً”
“نجوى : م…ماذا “
ثم فقدت وعيها
“شهاب: نجوى نجوى استيقظي يا الهي استدعو الطبيبة الملكية بسرعة”
بعد مده
“نهى: نجوى… بسبب صدمة ما وارهاق قد فقدت وعيها من الأفضل بقائها في السرير وان لا يرهقها احد حتى تتعافى “
“امجد : ابي هل اخبرتها”
“شهاب: نعم للأسف ولم انقص حرفًا”
“امجد: ابي الم تكن تعلم بما سيحدث لها”
“شهاب:بلى …نجوى انا اعتذر …واعدك انني سوف اعيد ابنتنا الينا وسأنتقم من مجد لما فعله بعائلتنا كلها “
“امجد: ابي وانا معك سوف نعيد رينا سوف تعود”
“يامن وهو يحاول الوصول لسرير والدته: امي هل هي بخير يا ترى”
في اليوم التالي لعودة (شهاب) ومن معه للقصر (سامي) سيبدأ في تدريب الفتيات هو و(رواد)
“منى: ستندمن لاختياركن له”
“ريم: لما”
“سلام: ههه ستعرفن الآن”
“سامي: هيا لنبدأ ب لين”
“لين: هذا لانني قمت بإسقاطك ارضا سابقًا تريد الانتقام صحيح”
“سامي: اصمتي … “
“رامي: ابي يشتعل غضبًا”
“يامن : رامي انه لن يؤذينا صحيح والا اخبرنا هناء”
“سامي: لين واجهيني وجهًا لوجه”
“لين: ههه تستهين بقدراتي اذًا”
“منى : لا لا هذا سيء”
“امل: سلام اعدي مهاراتك العلاجية”
“لين : لما “
“رواد: ابدأ”
“سامي :الإختفاء”
“لين: اين ذهب لا اشعر بطاقته”
“سامي: أولا ركزي ولا تتوتري السهام المخفيه”
“لين: آه … “
“سامي: ثانيًا لا تتشتتي … الى اليمين”
“لين: حبال الطبيعة آه”
“سامي : المرآة المخفية … ثالثًا لا تستهيني بخصمك لانه قد يستغل مهاراتك ضدك…انتهينا”
“لين وهي تتنفس بصعوبة : آه ما هذه الطاقة”
“سامي: لازالت الطريق امامك طويلة سلام “
“سلام: حاضرة … العلاج …اختفت الإصابات هذا جيد”
“لين: اعتذر أيها المدرب “
“سامي: احسنتِ الأهم من الاعتراف بالخطأ هو التعلم منه”
ريم: جيد انك نجوتي”
“سامي: اين زين دوره”
“منى: لقد هرب كعادته “
“سامي: عقابه لاحقاً”
“هناء : هاي لقد استيقظت الملكة”
“امجد: امي”
“امل بفرح : امي أخيرا”
“يامن: امل امسكي يدي”
“امل :هيا ”
في غرفة (نجوى) كان الكل مجتمعًا هناك كان واضحًا عليها الإرهاق ابتسم (مجدي) عندما وجد ان اخته قد تحسنت
“مجدي: اختي …هل انت بخير الآن”
“نجوى :نعم يا مجدي “
“شهاب: اقلقتنا عليك”
“نهى: عليك الراحة “
“نجوى: ههه اعتذر”
“يامن وهو يبكي :ما…ما”
“نجوى: يامن بني اهدأ”
“امل وهي تبتسم بحزن: ان كنت تريد راحة والدتنا اهدأ ما اخبارك يا امي الآن قلقت عليك جدًا…خفت …خفت ان اخسرك مجددًا”
“نجوى وهي تشير لأمل: تعالي يا ابنتي”
“امل: نعم يا امي”
“نجوى وهي تربت على رأس امل: لا تخافي فأنا معك ولن اتركك”
“امل وهي تبتسم: امي … “
“امجد: امي لا تقلقي سأعيد رينا وان كان ثمن اعادتها حياتي”
ثم دخلت فتاتان
“الفتاة: حقا انا اشك في ذلك”
“الفتاة الآخرى: هل تظنون ان السيد مجد سيترككم”
سحب (امجد) سيفه دون تردد ووجهه نحوهما
“الفتاة: انتظر ان كنت تريد موت اختك فحاول فقط انا سهى وهذه اختي رؤى نحن اتباع السيد مجد”
“رؤى: ههه ان كنت تبحث عن الحراس فهم الآن نائمون”
“سهى: سيد شهاب السيد مجد يحيك ويعطيك هذه الرسالة صحيح ومعها مرفق سلامتك ايتها الملكة … ان كنتم تظنون إعادة رينا امرًا سهلا فأنظروا للصورة”
“امل: ماذا فعلتم بأختي”
“رؤى : سوف تعلمين قريبًا يا صغيرة “
“سهى: نراكم لاحقًا”
“رائد: الى اين”
“ماهر: تخطيانا أولا”
“رؤى :ان حدث شيء لنا فودعوا اميرتكم “
ثم اختفت هي و(سهى)
“امجد: افتح الرسالة”
“سيرو: هذه الرسالة لإحباطكم “
سقطت من الرسالة صورة فإلتقطها (يامن) وعندما رأها لم يستطع التكلم فقط كان يبكي
“يامن وهو يبكي: ر…رينا “
كانت الصورة ل(رينا) وهي متعبة من تعذيب (مجد) لها صدمت (امل) واما (نجوى) فلم تتوقف عن البكاء وعندما قرأ (شهاب) الرسالة صدم اكثر
“مجد: سيدي الملك هذه الرسالة هي رسالة دعوة لحفلة النهاية حفلة استيقاظ سيريو في مملكة الظلام أتمنى منك قبول دعوتي ولا تقلق فإبنتك ستكون عناك ليس كإب بل كعدو ستراها تعذب امامك واما ان تموتون واما ان تموت هي المخلص لك :مجد”
“سيرو: مستحيل استيقاظ سيريو علينا إيقافه ان سيطر تمامًا على رينا من سابع المستحيلات اعادتها وستكون تحت الظلام للأبد “
“امجد وهو يحكم قبضته : رينا اختي لن ادعك في يديه سأنقذك رينا”
“امل: اذا حربنا ستبدأ هه لا بأس …انا واثقة بعودة رينا كم من ازمة خرجت منها ثقو بها يكفينا هذا الحزن ان بقينا هكذا لن ننقذها ابدا رينا سأنقذك رينا اختي اختي “
في مملكة الظلام شعرت (رينا) بشيء كان شعورا غريبا عليها ودموعها تساقطت فجأة
“مجد: ماذا بك “
“رينا: لا لا اعلم سيدي فقط شعرت بشعور غريب”
“مجد وهو يبتسم بمكر: لا بأس شعور غريب حسنًا الظلام “
“رينا: آه …اعتذر سيدي “
“مجد: هذا افضل استعدي للحرب”
“رينا : حاضرة”
بعد مرور شهر ستبدأ الحرب تم الإستعداد التام للذهاب لمملكة الظلام لكن قبل ليلة الحرب استيقظ (امجد) من كابوس كان يراوده
“امجد: ر…رينا… لا لا لن افعلها اختي “
“شهاب بقلق: ماذا هناك سمعت صوتك “
“امجد: لا شيء يا والدي … اعتذر … فقط كان كابوس مزعج”
التعليقات لهذا الفصل " 39"