في كهف النجوم كان (أمجد) ومن معه يشعرون بغرابة لا يوجد أي فخاخ داخل ذلك الكهف وفجأة شعروا ببرد شديد
“منى: اشعر ببرد شديد”
“زين: بالتأكيد سنشعر بالبرد لأنك معنا”
“منى: زين…”
“ميرا: كفاكما شجارا اشعر ببرد شديد “
بدأت (ميرا) تسعل فجأة وعندها نظرت للأمام بقوة كأن طاقة كبيرة تتجه نحوهم
“ماهر:هل اصبتي بالزكام ميرا”
“رائد: اختي هل انتي بخير “
“ميرا وصوتها يتقطع وجسدها يرتجف: طاقة كبيرة قادمة نحونا لم اشعر بأقوى منها سابقًا”
(ميرا) تستطيع الشعور بطاقات الآخرين ومعرفة خططهم بذكائها
“أمجد: احترسوا “
“أمل: سأضيء المكان”
من ثم سحبت سهمًا وقامت برميه ثم اضاء المكان
“ميرا : اختفت الطاقة … اشعر بالراحة “
“امل : لنرتح قليلا قدماي تؤلمانني”
“أمجد: حسنا يا امل لنرتح”
“ميرا: انتظروا هناك شخص لا ستة اشخاص قادمون”
“امجد بحزم دون تردد:رائد ماهر زين هيا… “
ثم سحب سيفه وعندها اقتربوا حتى وجدنا ستة فتيات انهن صديقات (رينا)
“لين: انتظروا …من انتم ولما انتم هنا …من …انت اخ رينا الأكبر”
“أمجد: وانتن صديقاتها … “
“منيرة: من هؤلاء كلهم”
“أمل: سأسأل نفس السؤال “
“رنيم: انتي أمل صحيح”
“أمل: نعم كيف علمتي”
“رنيم: حكت لي رينا الكثير عنكي”
“أمل بحزن: رينا … “
“رنا: تم تشغيل حالة الطوارئ في المملكة كلها بسبب اقتراب الحرب”
“منى : نحن هنا لإيجاد طريقة لإنقاذ رينا”
“ريم: ونحن كذالك ونحن علمنا كيف ننقذها جد صديقتنا منيرة حكيم قرية الضياء”
“هدى:اخبرونا بالطريقة نحن …نحن نريد عودتها لا اريد ان اخسرها”
“امل وهي تنظر لهدى وبريق عينيها يلمع بعودة اختها: هدى ستعود حتى وان قررت التضحية بحياتي لها لقد ضحت لنا كثيرا من اجل حمايتنا انا فخورة ان رينا هي اختي وسأبقى احبها عودي لنا يا رينا”
ثم بدأت دموعها تتساقط حتى ربت اخوها الكبير على رأسها وهو يبتسم لها ويحاول تهدئتها
“زين: هل لديكن تصريح بالدخول”
“ريم: نعم والدي جندي من المملكة الشرقية استأذنته واعطاني التصريح من ثم ان الملك قابل لين سابقا”
“لين : سلام ليست معكم”
“ميرا : وكيف تعرفينها “
“لين: صديقة طفولتي ومن ثم ان امي سابقا قامت بمساعدة رينا وهي صغيرة”
“منى: سلام تقوم بعمل جاد انها الآن تجهز الملاجىء لحالة الطوارئ القصوى وتعالج المرضى انها تقوم بالمساعدة من بعيد”
“لين: هذا يسعدني لازالت كما عهدتها “
“ميرا فجأة : الشعور مجددا احذروا انه يقترب”
تثبت الجميع من القوة القادمة ولم يستطيعوا الحركة حتى تقدم الشخص الى ان ظهر بعدها أزال طاقته ليتحركوا
“أمجد: انها طاقة لم اشعر بها من قبل”
“رائد: من انت يا هذا امجد ابتعد”
“امجد: ههه من قال انني سأبتعد”
“ماهر: حذرناك “
“الشخص المجهول: انتظروا لا اريد شرا اتيت لمساعدتكم على انقاذ رينا”
“امل بخوف : ماذا “
“الشخص المجهول:انا هو سيرو حامي طاقة النقاء الخاص برينا”
“منى بصدمة: م…ماذا”
“زين: انه انه انه شبح انجو بحياتكم”
“أمجد: الى اين “
“سيرو: لا لست شبحا …والآن تأكدت انكم حقا عائلتها وتريدون انقاذها لذا سأساعدكم لكن لدي تحذير لكم …رينا الآن ليست كما عهدتموها انها الآن تحت سيطرت سيريو وطاقة الشر تماما قد أصبحت دمية في يد مجد “
“أمل وهي تحاول الإنكار : لا انت تكذب رينا يستحيل ان تكون شريرة امجد هيا يا امجد لنذهب امجد لما لا تتحرك منى …هدى …ميرا … لما “
“سيرو : اعلم انك خائفة عليها حل انقاذها بسيط يحتاج لحظة صدق فقط وهو اظهار مشاعركم لرينا لتتذكركم تتذكر ما هو هدفها وهناك حل آخر يجب تطبيقه مع هذا الحل هو حبس سيريو داخل وعي رينا مجددا او قتله او استخدم رابطة القوة بإستعمال سيفين خاصين”
“أمجد: ماذا خاصين ما هما”
“سيرو: سيف النور وسيف الظلام”
“أمجد امسك سيفه : هذا هو سيف النور الساطع”
“زين بصدمة: و وفراس معه سيف الظلام”
“سيرو: عليكم احضار هذا السيف بأي ثمن وعليك جعل السيفين يتحدان اظن انك قادر على هذا يا امجد …اتبعوني سأريكم شيءً”
“منى بقلق: لنتبعه”
بعد مدة من السير وصلوا الى نهاية الكهف بوابة كبيرة قد فتحها سيرو غرفة واسعة داخله جوهرة الزمرد الأبيض مركز انطلاق الطاقات والعناصر وانواعها
“سيرو: الم تتسائلون يوما لما سميت الممالك ب مملكة الزمرد الأبيض بسبب هذه الجوهر وهناك جوهرة مماثلة لها في مملكة الظلام وهي جوهرة عين الظلام”
“أمجد: انها كبيرة اشعر ان طاقتي تزداد”
“أمل: لقد قرأت انه هناك حجر كلما اقتربنا منه زادت طاقتنا واظن انه هذا الحجر”
“سيرو: نعم … ومهمتكم واحد تذكير رينا بهدفها اثنان دمج سيفي النور والظلام ثالثا تدمير حجر عين الظلام في المملكة الظلامية”
“زين: ويجب عليك ان تأتي لتساعدنا اليس كذالك “
“سيرو: نعم فأنا لدي مهمة أيضا”
” امجد: الآن لنعد لقد مضى كثير من الوقت بالتأكيد ابي قلق علينا”
“أمل : أجل ولقد نعست”
“أمجد: حسنا اركبي على ظهري”
ركبت (أمل) على ظهر اخيها الكبير ونامت بعمق عندما ذهبوا لمكان العربة صدم(شهاب) من وجود (سيرو) حقا
“سيرو: اهلا أيها الملك “
“شهاب: انا لا اصدق … ومن انتم”
“رنيم: سيدي نحن صديقات رينا من قرية الضياء ونحن نريد انقاذها لن نتركها “
“رنا: أصبحت جزء منا سوف تعود سنعيدها انا رنا وهذه اختي رنيم ونحن صديقتها منذ ان أتت لقريتنا “
“شهاب: شكرا لإعتنائكم بإبنتي”
“رزان: لا سيدي …بل نحن من علينا شكركم “
“سيرو: اذا انت حقا هو ابن الحاكمة مي”
“شهاب: اجل … امي “
“لين : من …هذا انت “
“سامي: انتي الفتاة التي…”
“لين بمكر: اكملها …ام انك لا تريد ان تحرج امام الملك”
“زين: لدي سؤال “
“سيرو: تفضل”
“زين: كم عمرك ؟ انت منذ بداية طاقة النقاء متى بدأت اظن من شكلك انك في العشرينات من عمرك”
“رواد: لنجعله يصدم هههه”
“سيرو بهدوء: مئة وخمسون عامًا”
“الجميع بصمة: ها …حقا”
“سيرو: نعم يبدوا شكلي صغيرا لأنني احمل مقدار قوة كبير ولا اضعف بسهولة”
“رائد: أي انك عجوز لا بل اكثر من…”
ضرب (سيرو) بقوة(رائد) على رأسه وقال له
“سيرو: هذه ليست ضربة ولكن ان قلت هذا مجددا لن اكتفي بهذا”
“رائد و هو يتألم: انه مؤلم ضربته سريعة لم الحظها”
“سيرو: … هل تريدون رؤية رينا … لكن لا تصدموا بما سترون”
“شهاب بلا تردد: نعم اود رؤية ابنتي”
“أمجد: رينا اختي ارجوك ارني إياها “
“ميرا: نعم “
“هدى : لقد اشتقت لها …”
“منى:رينا ارجوك دعنا نرها”
“سيرو: هيا … يا مرآة الشعاع اريني رينا”
صدم الجميع عندما رأوها فقد كانت فتاة مختلفة تماما كانت عينيها هادئة جدا وخالية من المشاعر فقد نسيت كل من تعرفه أصبحت بدون مشاعر كل ما تتذكره هو الحزن والألم وما كان مجد يفعله بها ويهددها بهذه الذكريات لتعود الى تنفيذ اوامره صدم (امجد) وتراجع للخلف وكأن الدنيا ضاقت عليه فجأة و(شهاب) من صدمته لم يستطع الحديث واما البقيه فبين البكاء والحزن و محاولة تهدئة الآخرين كانت (امل) نائمة وقرروا عدم اخبارها بما رأوه لأنها ستنهار ان علمت او رات حاولوا إخفاء ما حدث بإبتساماتهم الزائفه والحزن والالم على فراق وما حدث ل (رينا) يمزقهم كان (سيرو) يحاول اقناعهم ان هناك طريقة لإعادتها لكن عليهم الا يستسلموا عادوا الى القصر بعد أيام وكان معهم (سيرو) واخبر (شهاب) (نجوى) كل ما حدث صدمة ومن صدمتها فقدت وعيها و ظلت على سريرها يومين
“يامن: بابا اخي اختي اهلا بكم … ماذا حدث … من هؤلاء …اها تدكرتك انتي لين صديقة رينا عندما كنت في المملكة الشرقية “
“لين: اجل اظن ان اسمك يامن …اهلا …انا لين صديقة رينا …وأيضا هؤلاء اعرفكم ب ريم ومنيره ورازان ورنا ورنيم “
“نجوى: دائما ما تختار ابنتي من يحبونها … ما اخبارها يا ترى “
“شهاب: نجوى …اريدك قليلا”
“نجوى بقلق واضح: حسنا “
“يامن: امجد لما انت صامت ماذا حدث”
“أمل: علمنا ان رينا أصبحت مع الأشرار “
“منى في نفسها: بل شيء أكبر رينا … سوف تعودين “
“منى: سأذهب “
“زين: انتظري منى ماذا بك”
“هناء: تفضلن هذه غرفكن انساتي”
“رنا:نشكرك … “
“ريم: فتيات … اليس مدرب رينا هو السيد سامي و السيد رواد”
“رزان : فهمتك لنطلب منهما تدريبنا “
“لين: لا هذا الوحيد الذي لن اطلب منه مساعدة “
“منيرة : ارجوكي هذه المرة من اجل رينا”
“لين : هم …من اجل رينا”
“سما: حقا ان الآنسة رينا محظوظة …لقد اشتقت لها”
“هناء وهي تهدئ سما : اهدئي لن تفرح الآنسة رينا ان رأتك هكذا”
“سما: سأعد لضيوفنا الشاي “
“لين : ماذا بها …”
“هناء: بالتأكيد انها حزينه على رينا صحيح نسيت ان اعرفكن بنفسي انا المربية الفعلية للأميرة رينا والأميرة امل والاميرين امجد ويامن…وسما هي المربية المتدربة لدي صحيح انها غاضبة قليلا لكنها لطيفة حقا …لقد عانت في طفولتها ومن اخرجتها من الوحدة والعزلة “
التعليقات لهذا الفصل " 37"