في القصر مر اسبوعان ولايزال (امجد) يشعر بالذنب وصلت رسالة(حيان) ل(لؤي) واخبر (شهاب) بمحتواها واخبرهم بتجهيز الجيوش لان (رينا) لن تصمد امام طاقة (مجد) طويلا لكنها اقوى منه بكثير في ارادتها كان الجميع قلقًا على (امجد) فقرر(شهاب) الذهاب لغرفة ابنه والتحدث معه واخباره بأمر الرسالة
“شهاب: دق دق دق هل ادخل”
“أمجد : نعم”
“شهاب: امجد ماذا بك “
“امجد وهو يبتسم بحزن:فقط قد اضعت اختي هل هذا شيء يستحق الحزن اختي تعاني وانا واقف مكاني انا مجرد ضعيف حتى لم استطيع الدفاع عنها ولا عن نفسي “
“شهاب: لم اعهدك بهذا الضعف”
“امجد ودموعه تتساقط: الآن اشعر بالضعف تلك النظرة في عينيها نظرة الحزن والخوف لم استطع اخبارها انها بأمان لانني سأحميها خذلت رينا خذلت اختي مجددا”
صفعه (شهاب) بقوة وصرخ عليه وسمع صوت صراخه الجميع فصعدوا لغرفة (أمجد)
“شهاب وهو يصرخ: لم اعهدك هكذا حقا ان رينا قد خاب املها فيك “
“أمجد وهو يضع يده على خذه: ابي …انا”
عندما صعد الجميع
“نجوى: امجد …ماذا حدث لك … شهاب هل”
“امجد: انا بخير … انا آسف يا ابي”
“شهاب: اما ان تصبح ضعيفا لا يقوى على فعل شيء حتى انقاذ رينا واما ان تعود امجد كما كنت وتنقذ اختك لتكسب ثقتي مجددا اختر”
“أمجد : ابي …”
“شهاب: ابتعدوا”
“امل: ابي غاضب جدا “
“زين: امجد…”
“مهند: انه يفعل ذلك لمصلحتك ولكن هذا لا يفسر ضربه لك”
“امجد: اتركوني”
“نجوى: لنتركه حتى يهدأ انه لا يزال في صدمه فقد رأى كل ما حدث لرينا كان امام عينه”
“يامن: امجد… هل انت بخير خدك احمر”
“امجد: اذهب”
“يامن وقد بدأ في البكاء: حاضر”
“امل وهي حزينه: حقا انك لست امجد الذي نعرفه”
“امجد: امل …يامن”
“يامن: لنذهب “
بقي (امجد) يفكر في كلام والده حتى قرر وخرج من غرفته أخيرا
“هناء: خرجت أخيرا كنا قلقين من بقائك هكذا “
“امجد: ههه اعتذر اقلقتكم علي”
نزل (امجد) فوجدهم يتناولون الطعام سعدت (نجوى) بهذا وقامت لإحضار طبق آخر له
“نجوى: سوف اذهب لأحضر لك طبقًا بنفسي”
“امجد: شكرا امي…ابي”
“شهاب: انهيت طعامي “
ثم ذهب (شهاب) لمكتبه وتجاهله
“امجد: انا …”
تبع (امجد) والده ودخل المكتب الخاص به واخبره بأنه مخطئ
“امجد بعزم واضح في عينيه : ابي اتخذت قراري سوف اعود لما انا عليه لن ادع رينا في يد هؤلاء الأوغاد “
“شهاب: احسنت …هكذا عادت ثقتي بك”
“امجد : اجل …”
“شهاب وهو يضع يده على كتف ابنه: سوف ننقذها لا تخف وطاقة خيرها كبيرة حتى لو كانت طاقة الشر اقوى هي من ستنتصر الخير هو الفائز “
“امجد: نعم يا ابي هيا لنأكل فأنا جائع “
“شهاب: هيا يا صغيري “
“امجد: ههههه”
جلس(أمجد) يتناول الطعام وبعد انهاء طعامه ذهب ل(أمل) و(يامن)ليعتذر لهما
“أمجد: أنا مخطئ سامحيني يا امل وانت يا يامن”
“امل : هم …سأفكر…سامحتك”
“يامن: سأسامحك بشرط …ان تلعب معي”
“أمجد : أي شيء لك يا اخي الصغير”
“يامن : هاي اخي سيلعب معي”
“امجد وهو يخرج شيء من جيبه :أمل امسكي هذه قلادة رينا اعيدها لها “
“أمل: ر…رينا …”
“أمجد وهو يربت على رأس أمل:كل شيء سيكون على ما يرام”
في اليوم التالي تدرب (أمجد) حتى يعوض ما فاته من التدريب وكل من (رواد) و (سامي) سعيدان بعودته كما كان عند (رينا) بدأت طاقة الشر تسيطر عليها كليا وهي تقاوم حتى علم (مجد) بأمر (حيان) فقرر استغلاله لصالحه
“رينا: لم اعد احتمل سوف اقاوم أمجد امل يامن ابي امي الجميع “
“مجد: انك قوية لبقائك تقاومين طوال هذا الوقت “
“رينا: انا لا افهم كيف تمتلك سيريو اليست طاقتك الفوضى كوالدك “
“مجد وهو يضحك: ههههه كما لدى مي لدي هي نصف طاقة الخير سيرو وانا نصف طاقة الشر وهو سيريو”
“رينا: لا اصدقك”
“مجد :ههه لا يهمني سهى رؤى احضراه”
“رينا : لا… لا اصدق سيد حيان”
“مجد: ان لم تستلمي لطاقة الشر سيموت امامك…لقد وثقت بك أيها الخائن حقا انك ذكي كنت ترسل اخبارنا اذا لسيدك لؤي لا بأس نهايتكم على يدي …بل لنقل على يديها هي”
“رينا :لا …ارجوك اتركه “
“حيان: لا تفعليها”
“مجد: الوقت يمضى”
“رينا وهي تبكي: انها النهايه … انا موافقه “
هل هذه النهاية ؟
سيطر (مجد) على (رينا) كليا وأصبحت كالآلة في يده وافلت(حيان) ليخبر المملكة الشماليه ببدأ الحرب من هذه اللحظة ليوحد الممالك تحت اسم مملكة الظلام الأبدي
“رينا وهي تبكي: لا حل آخر”
“مجد: هههه أخيرا طاقتك لي الإمتصاص “
“رينا وهي لا تقاوم: آااااه هذه هي النهايه”
“مجد: طاقة الشر …ادخلي لوعيها سيريو حررتك آخيرا”
“رينا: آه رأسي لا أشعر انه بخير”
ثم فقدت وعيها شعر (أمجد) و(أمل) و(يامن) في القصر بشيء ما واطفئت فجأة القلادة كانت القلادة مضيئة بقوة ولكنها قد انطفئت مع انطفاء ضوء (رينا)عندما أعطت (امل) القلادة لوالدها وهي قلقة ان الجوهرة قد اختفى نورها كان كل من (لؤي) و(مهند) واقفان بجانب اخوهما وعندما دققا النظر في القلادة تذكرا والدتهم (مي) فعندما كانت حية كانت قلادتها مشعة واما عندما ماتت انطفئ نور القلادة الى ان امسكتها (رينا) صدم (شهاب) وحاول ان لا يصدق وحاول الثلاثة اظهار امام (امل) انه شيء عادي لكن(امل) لم تقتنع أتى (مجدي) و(هدى) وقررت (هدى) اخبارهم بما اخبرتهم لها (رينا)
“هدى: ابي …اود ان اخبركم بشيء …”
“مجدي: ماذا بك “
“هدى بحزن: رينا كانت تعلم ان هذا سيحدث”
فلاش باك في حفل يوم ميلاد (هدى)
“هدى:رينا … ماذا بك الم يعجبك الحفل “
“رينا: لا اعجبني …لكنني حزينة على أمل هذه اول مرة لا تكلمني طوال تلك الفترة هدى اود ان اخبرك شيء عديني ان لا تخبري به احد سوى بالوقت المناسب”
“هدى: اخبريني “
“رينا: ان حدث شيء وسيطرت علي طاقة الشر لا تترددو في قتالي ان خطرا على المملكة فلدي إحساس ان مجد سيتحكم في لذا “
“هدى: م…ماذا رينا “
“رينا: هدى ارجوك اثق بك اخبريهم هذا في الوقت المناسب … الآن علي الرحيل “
“هدى وهي تبكي: ر…رينا ثقي بي أتمنى ان لا يحدث ذلك “
انتهى
“هدى وهي تبكي: كنت أحاول اخفائه لكن لكن”
ضم (مجدي) ابنته وحاول ان يهدئها واما (شهاب) يحاول إيجاد حلاً فلم تعد القلادة تضيء ابدا نقل (مجد) (حيان) لمملكة الشمال وكان منهكًا ومصابًا ووجدوه الحراس وهو بحال سيئة اخبره (مجد) انه لا يريد قتله لان مزاجه قد اعتدل بإستسلام (رينا) واستحواذ طاقة حكى (حيان) كل ما حدث عندئذ قرر (شهاب) الذهاب الى صديق والده (بشر) لانه كما ساعد في انقاذ (رينا) من غيبوبتها قد يستطيع انقاذها من الظلام وكل من (امجد) و(أمل) و(زين) و(منى) و(رائد ) و(ماهر) و(ميرا) و(هدى) الذهاب لكهف النجوم قد تركت (رينا) كتابا قد ساعدها في الوصول لكهف النجوم سابقًا واما (رينا) لا تزال تحت سيطرة (مجد) و اختفت مشاعرها وكأنها شخص آخر
ذهب (شهاب) و(سامي) و(رواد) ل(بشر) و(اياد)
“شهاب: هل من أحد هنا”
“رواد: لقد فتح الباب هل من احد هنا”
“اياد: من انتم …لا لا اصدق …سيدي …الملك”
“شهاب: انت اياد انت الفتى الصغير هههه قد كبرت كثيرا صرت رجلا اخبرني ما اخبارك وما اخبار والدك”
“اياد: انه بخير لقد ذهب ليجمع بعض الجواهر …ههه لم اتيتم هل حدث شيء للأميرة”
“سامي: كيف علمت”
“اياد : قبل شهران تقريبًا أتت الأميره وهي متوجهة لقرية الضياء واخبرتنا بشيء صحيح … ان الخطر يقترب من الممالك وانها لن تعود حتى تكمل مهمتها”
“شهاب بحزن: فهمت …شكرًا لك يا اياد”
“اياد :انتظر …هذا الكتب داخله نفس الجوهرة الموجودة في قلادة الأميرة”
“شهاب: هل تقصد هذه القلادة”
“اياد: اجل ولكن الجوهرة قد خف ضوئها ولكنها لم تختفي”
شعر (شهاب) ان ابنته بخير وعليه ان يعيدها اتى (بشر) واخبره (شهاب) بكل شيء ومل صدم(بشر) ان والدة (شهاب) حاملة طاقة النقاء بعدها
“بشر: انتظر … هل لوالدتك اخ او اخت “
“شهاب: لا “
“بشر: بلى لها …ان والدتك هي نصف طاقة الخير قلت انها ظهرت في وعي الآنسة رينا ولم يظهر غيرها هي وسيرو حامي النقاء…لكل نصف خير له نصف شر هذه هي اسطورة الطاقة وقال مجد مملكة الظلام انها مملكة موجودة في نفس كتاب اسطورة طاقة النقاء انه كتاب قد وجدته في نفس الكهف الذي وجدت فيه حجر قلادة الاميرة”
“شهاب: م…ماذا”
“اياد: هل تقصد يا والدي “
“بشر: طاقة النقاء تظهر كل عدة سنوات تظهر في هذا الترتيب ان كانت طاقة النقاء في شخص واحد ف في الجيل الذي بعدها تكون على اثنين وهكذا واما رينا فهي تمتلك الجزئين الجيل الذي قبله الحاكمة مي امتلكت جزء الخير سيرو وسيريو اول من حمل النقاء فصل بينهما خلاف على جمع طاقاتهما في نشر الخير في البلاد وقرر احدهما قتل الآخر وعندما جمعت الطاقتين اختفيا وقيل انهما حيين ولا يزالان في كهف النجوم لا يمكن لاحد رؤيتهما الى عندما يظهر حامل النقاء من يريد الخير يظهر له سيرو ومن يريد الشر يظهر له سيريو لكنهما في أعماق كهف النجوم “
“سامي: ان امجد والبقيه الآن هناك”
“رواد:لنذهب ونتبعهم”
“شهاب: لا لنتركهم انا اثق بهم”
“بشر: لا يظهران لحامل طاقة النقاء الا اذا خرجا من الكهف …ههه هذه مجرد اسطورة وقد لا تكون حقيقة “
“رواد: لدي سؤال كيف لهما العيش طوال هذه المدة”
“بشر: سؤال منطقي يقال ان داخل كهف النجوم طاقة كبيرة وهذه الطاقة تحافظ على قوة الجسم واظن انه بالقياس للزمن وكهف النجوم قد يكونان عمرهما تقريبا بالقياس الى زمننا …مئة عام او اكثر”
“شهاب: م…ماذا لا اصدق تمزح اليس كذلك”
“اياد : حتى انا لا اصدق”
“سامي: رأسي انفجر تماما “
“رواد: لم افهم”
“بشر: بإختصار لست متأكدا لكن ما يهم الآن عليكم الوصول لسيرو قبل الأشرار حتى يعطكم طريقة انقاذ الاميرة رينا”
التعليقات لهذا الفصل " 36"