“رائد: آنسة رينا بصفتي الحارس الملكي عليكي العودة الى المملكة”
“رينا بحزم واضح: لا لن اعود …. علي ان انهي مهمتي …الخطر يهدد مملكتي لن اقف اجعل الخطر يداهمها … و …لا اريد ان أوذي احد آخر لا اريد ان أوذي احد لالا “
“يامن بحزن وهو يمسك برينا ولا يريد تركها : رينا …ان القصر بدونك …رينا عودي وانا سأحميك أنا وأمجد وامل جميعنا …فقط عودي”
“رينا وهي تمسك بقلادتها بقوة : أأخي… لقد كبرت حقا … اعتذر … يامن … امسك هذه الرسالة… اعطيها لوالدي … واخبره انني في احسن حال ولدي صديقات “
“يامن: …لكن …”
“رينا: وسيم اعتني بيامن جيد … شكرا سيد آسر … اعتنوا بأخي …هيا يا لين … وداعا اخي …النقاء”
حاول (يامن) الإمساك ب(رينا) لكنه لم يستطيع وعندما غادرت (رينا) ظل ( يامن ) يبكي حتى أغمي عليه وكانت (رينا) كذالك تبكي عندما غادرت لأنها كانت تبين لأخيها انها قوية ولكنها كانت تخفي ألم يمزقها ببطىء لكن لا احد كان يشعر بذاك الألم غيرها
عندما دخلت كهف النجوم هي و(لين) التي علمت من لقائها لمعظم من يعرفون (رينا) انها فتاة طيبة لكن هناك شيء خفي داخلها وكانت تشعر بالحزن على صديقتها داخل الكهف اغمضت (رينا) عينيها وقابلت (سيرو)
“سيرو: سيريو يحاول اذيتك …بإبعادك عن من تحبين حتى يسيطر عليك تماما عليك العودة”
“رينا: لا يا سيرو هذا قراري لن اعود حتى انهي ما ولدت لأجله ان انقي عالمي من الشر للأبد”
“سيرو: داخل هذا الكهف طاقتك ستتجمع قاوميها وجمعيها داخل حجر الطاقة الموجود داخل الكهف …وتذكري هدفك من استخدام النقاء عائلتك “
“رينا: حاضرة… “
ثم فتحت عينيها وتقدمت نحو الحجر بقوة و(لين) خلفها قلقة عليها حتى اخبرتها (رينا) بالإبتعاد جمعت (رينا) كل طاقتها واطلقتها في الحجر ولكن طاقتها تجاوزت حدود المعقول فتحطم الحجر أحبطت (رينا) وعادت للقرية وظلت في غرفتها تبكي وتسأل نفسها هل ما قاله(سيرو) صحيح؟ وهل هي قوية كما ادعت امام (يامن)؟ وهل ستسيطر على قوتها ؟ وظلت سهرة طوال تلك الليلة (لين) وصديقاتها بعدما اخبرتهم (لين) بكل ما حدث قررن محاولة اسعاد صديقتهن
بعد يومين عاد (يامن)الى القصر وكان (طارق) يحمله لأنه كان نائمًا وأتى (آسر) معهم فشعر (شهاب) بشيء ما حدث استيقظ (يامن) وعندما رأى والده بدأ بالبكاء منذ مغادرة (رينا) القصر وكان لا يمر يوم الا وكان يبكي فيه حتى ينام
“يامن وهو يفرك عينيه الصغيرتين: هل وصلنا ؟…بابا ماما”
” نجوى: صغيري اشتقت لك…ماذا بك “
“يامن وهو يبكي : ر…رينا … هذه …هذه رسالة “
“نجوى بقلق وهي تضع يدها على جبينه : اهدأ حرارتك عالية …شهاب …”
“شهاب: يامن … ماذا حدث اخبروني”
“آسر: خذ هذه الرسالة واتركوه ليرتاح فقد كان متعبا منذ قدومه الينا “
“شهاب: الأمر متعلق برينا اليس كذالك “
“رائد: نعم سيدي”
“طارق: حاولنا منعها لكن”
“رائد: سأتحمل العواقب”
“شهاب: تعالوا الى مكتبي لم افهم شيء”
ذهبت (نجوى) بإبنها الصغير الى غرفته وجعلته ينم وقامت بإحضار (نهى) لتفحصه واخبرتها انه بخير فقط الحمى كانت بسبب شيء حدث له وجعله يبكي كثيرا أتت (أمل) و(أمجد) الى غرفة (يامن) وعندما وجدوه على السرير ورأو الطبيبة الملكيه شعروا ان هناك شيء سيء حدث في مكتب (شهاب) حكى (آسر) كل ما حدث …صدم (شهاب) وفتح رسالة (رينا)
“رينا: ابي امي امجد امل يامن قد اشتقت لكم كثيرا مر شهران كأنهما عامان انا بخير لا تقلقو علي لا اعلم متى سأعود لكن ثقو بعودتي قريبًا لكن طاقة الشر لازالت تحاول التحكم بي لكن سأقاومها صحيح انني في قرية الضياء لكن الحراس لن يجدوني لانني لا اريد العودة ابي … انا ترددت في كتابة هذه الرسالة لكن تشجعت لانني اظن انك و جميعكم لا تزالون غاضبين مني …. ان كنتم غاضبين أنا اعتذر حقا آسفه بسبب تهوري وعنادي لكن أتمنى ان تقدروا ما فعلته
ابنتك :رينا”
“شهاب: رينا إبنتي…”
كان (امجد) بعدما ذهب ليطمئن على أخيه الصغير ذهب لوالده وعندما سمع رسالة اخته دخل لمكتب والده بغضب واخبره انه سيذهب لإنقاذ (رينا ) فرسالة (مجد) السابقة تهديد وقد ينفذه في أي وقت وبالفعل في اليوم التالي ذهب (أمجد) بعد موافقة والده واما (أمل) فكانت محبطة لانها لم تقم بالمساعده
المسافة من المملكة الشمالية الى الشرقية يومان وقرية الضياء بينها وبين الشمال يومان فذهب بسرعة ولم يرتح وعندما وصل ظل يسأل عنها حتى علم بمكانها كانت صديقات (رينا) اقمن لها حفل حتى تبتهج ظللن 4 أيام يجهزن في الحفل لها
“رينا: هل افتح عيني”
“ريم: نعم … مفاجأة “
“رنيم : هذه مفاجأة لإعادة ابتسامتك “
“رنا: رينا سوف نظل معك “
“رينا: صديقاتي …”
“منيرة: هيا لنأكل”
“رينا: هيا …”
شعرت (رينا) بشعور قوي وقلبها كان ينبض بسرعة حتى نظرت خلفها فوجدت (أمجد) ينظر لها ويبتسم فإختفى ذلك الشعور
“رينا: آه … “
“أمجد: رينا …اختي”
“رينا: أ…أمجد …”
“أمجد: ايتها المتهورة اقلتقتنا عليك …”
“رينا: لماذا تبعتموني “
“أمجد: لن اتركك”
“رينا: أتمنى ذلك …لكن “
ثم نظرت للإعلى فرأت شخصًا يوجه هجومًا ل(أمجد) فأبعدته بسرعة
“رينا: ابتعدوا جميعا …أمجد آه”
“أمجد: رينا … “
“رينا: هل جميعكم بخير اخي”
“أمجد: نعم لكن ماذا عنكي”
“رينا: امجد انها حربي لوحدي “
“أمجد: ماذا”
“رينا: فراس ماذا تريد”
“فراس: علمتي اذا انه انا ذكية كعادتك اتيت لإعيدك “
“رينا: ماذا تقصد”
“امجد: ان كنت ستأخذها قف امامي أولا”
“رينا: أمجد قلت لك انها حربي لوحدي لذا ارجوك اتركني اخوضها”
“لين: هيا يا فتيات الطبيعة صوت الطبيعة”
“منيرة :رينا لن نتركك …النار الحارقة”
“رنا: الماء …رينا طوال الشهرين الذي كنتي فيه معنا شعرنا بأنك اختنا”
“رنيم : تعاملك لطيف عائلتك حقا محظوظة بك”
“رينا ودموعها تتساقط: لهذا لن ادع احد يشارك في هذه الحرب “
“فراس : ههههه حد السيف”
“ريم: احذرن يا فتيات”
“رزان: آه”
كل الفتيات سقطن على الأرض ولم يستطعن الحركة صد (فراس) هجومهن بيد واحدة واما (امجد) اندفع نحو (فراس) حتى يصيبه وعندما أصاب (أمجد) سيف (فراس) تباعدا السيفين هل هذا امر عادي أصيب كل من (فراس) و(أمجد) وعندما رأت (رينا) صديقاتها واخوها الكبير ملقون على الأرض حاولت استخدام طاقتها ولكنها لم تستطع تثبتت في مكانها حتى استسلمت لواقعها واخبرت (فراس) بإستسلامها
“رينا: لا لا كله بسببي “
“فراس وهو ينهض من قوة ضربة امجد:عليك الإستسلام حتى لا يتأذى احد آخر”
“رينا وهي لا تزال واعية لم حدث: كل ما حدث السنوات الماضية وهذا اليوم بسبب طاقتي …”
“فراس: اجل هذا الوقت المناسب حجر امتصاص الطاقة”
“أمجد: رينا …احذري”
“رينا: ماذا …آه”
“الجميع: رينا”
“رينا: قاومي طاقة الشر “
حاول (سيرو) من داخل وعي (رينا) التحكم في طاقة (سيريو)
صدم (فراس) من طاقة الخير والنور التي داخل (رينا) حتى قرر ان هذا الحجر لن يسحب طاقتها (مجد) يستطيع سحب طاقتها حاول (أمجد)الوقوف لمساعدة اخته وانقاذها لكن (فراس) استعمل طاقته لجعله يقع على الأرض لم يستطع ان يقف واما (رينا) فكانت تشعر بتعب شديد بعدما حاولت السيطرة على طاقة الشر ضربها (فراس) ليفقدها الوعي ونقلها لمكان (مجد) ظل(أمجد) عاجزا امام طاقة (فراس) وعندما غادر اختفت طاقة (فراس) ظل (أمجد) يضرب يده في الأرض ولمح قلادة (رينا) قد سقطت منها وامسك بها بقوة ودموعه تتساقط على القلادة لانه قد فقد أخته تجمع اهل القرية على (امجد) وحاولوا مساعدته والفتيات كن مصدومات مما رأين فصديقتهن اختطفت امامهن ولم يتخطين الصدمة الا بعد عدة أيام علم جنود المملكة الشرقية والغربية بما حدث وكل من (آسر) و(زاهر) ذهبوا مع (أمجد) الى المملكة الشمالية كان (امجد) لا يزال مصدوما عندما عاد الى القصر وعندما استفسر الجميع عمّا حدث بقي صامت حتى ذهب الى غرفته شعر(شهاب) و(نجوى) بالقلق عليه حتى شرح (آسر) و(زاهر) للملك (شهاب) كل شيء صدم ( شهاب ) مضى أسبوع و(أمجد) لا يخرج من غرفته حتى انه لم يأكل ولم يخرج للتدريب وهذا غير عادته كان يحدق في قلادة أخته فقط وكان يشعر بالذنب ويلوم نفسه في مكان آخر عند (رينا) كان يحاول (مجد) امتصاص طاقة الخير لكنها تقاوم طاقة الشر وضعها (مجد) في غرفة مظلمة وطلب من احد مساعديه الذي قد على مرتبته عند (مجد) في العامين الماضيين وهوالعصفورة (حيان) جاسوس المملكة الشمالية
“رينا بحزن ويأس: قد انتهى امري…انا لست قوية ابدا…لما اختارتني تلك الطاقة لما انا مجرد فتاة ضعيفة فقط “
فتح باب الغرفة المظلمة ودخل منها(حيان )
“رينا وهي منهكة: ارجوكم انا لست بخير…ها من”
“حيان : انسة رينا …الحمد لله انك بخير”
“رينا وهي تبكي: سيد حيان …”
“حيان وهو يهدئها: لا تقلقي سوف ارسل رسالة لعمك وكل شيء سيكون على ما يرام”
“رينا والإحباط يتمالكها: لا اصدق انظر الى حالي لن اقاوم اكثر مجد سيتحكم بي “
“حيان : سأتركك هذا طعام لم اجد افضل منه هنا اعتذر هذا ما يملكونه”
“رينا: لا يهمني “
“حيان: سأغادر الآن وكل يوم سآتي لأطمئن عليك”
“رينا: شكرا لك”
كانت (رينا) كل يوم تقاوم طاقة شر (مجد) غضب (مجد) من طاقة خيرها الكبيرة لكنه لم يستسلم لها واخبر من مساعدتيه (سهى) و(رؤى) التقرب منها حتى يمحيا ذاكرتها ويستطيع التحكم بها
“رينا: سأصمد مهما فعلت يا مجد”
“مجد: ههههه قد اخبرتك سابقا انني نصف طاقة النقاء الشريرة”
“رينا وهي تصرخ: لا يهمني لا يهمني سوف اخرج سوف اقاوم ابي امي اخوتي لن ادعك تبعدني عنهم ابدا”
“مجد: لنرى “
“رينا : …الى متى سأبقى هكذا لمتى”
“مجد: خذوها “
عندما عادت للسجن الذي وضعها (مجد) به دخلن (سهى) و(رؤى) وهي تبكي
“رينا : فقدت كل شيء قلادتي عائلتي وقريبا طاقتي”
“رؤى: اهلا رينا”
“رينا: ماذا تردن”
“سهى: فقط نود الجلوس معك”
“رينا: …تفضلن”
“سهى: نحن نعلم انك تعانين…”
“رينا وهي تبتسم: لا احد يشعر بمعاناتي فقط أتمنى ان ان اقابل عائلتي للمرة الآخيرة لأنني اعلم ان نهايتي باتت قريبة جدا “
“رؤى: التنويم”
“سهى بمكر: الوهم …”
“رينا :اين انا…القصر”
“أمجد: اختي لما تبدين شاردة الذهن”
“رينا: لا اصدق …لقد كنت …”
قامت(رؤى) بإستخدام طاقتها لتجعل (رينا) تنام واما (سهى) فقد أدخلت وهم ما تريده لعقل (رينا) لنرى هل ستصمد (رينا)
وهم ام حقيقة؟
كانت (رينا) داخل وهمها سعيدة مع عائلتها فقد نسيت كل ما حدث لها ادخلتها (سهى) في وهم ما تريده هو تحكمها في طاقتها و السلام والقضاء على (مجد) وقد اعدت (سهى) نهاية ذالك الوهم شيء سيزعج (رينا) او سيجعلها تنسى من تكون
“رينا وهي سعيدة: هههه امل لن تمسكيني”
“أمل: امل… هذا ليس عدلا انتي اسرع واكبر مني”
“أمجد: ماذا تفعلان”
“أمل : وما شأنك”
“أمجد: ماذا سأريك”
“يامن : رينا اتركيك منهما ولنلعب معًا”
“رينا وهي تمسك يد يامن: هيا “
شعرت بشيء وتوقفت فكان (سيرو) يحاول اييقاظها من الوهم ولكن قواه قد انتهت بسبب محاولات (مجد) المتعددة في جعل (رينا) تستسلم لطاقة الشر
“رينا: يامن هل سمعت شيء”
“يامن بإستغراب: لا يبدوا انك تتوهمين”
“رينا: نعم هيا لندخل “
“منى: رينا “
“رينا: منى اهلا “
“منى: هيا تعالي معي “
“رينا : الى اين اين يامن”
“منى: قد سبقنا “
“رينا : الى اين “
“منى :وصلنا”
“الجميع :مفاجأة”
“رينا : ما هذا “
“نجوى: مفاجأة لعودتك لنا”
“شهاب: لازلت اثق بك”
“رينا: امي ابي…الجميع هنا و سهى و رؤى أيضا”
شعرت (سهى) حينها بشعور (رينا ) نحوهما ونظرت ل(رؤى) وعندئذ تغير حلم (رينا) المملكة مدمرة ولا احد غيرها بها وحيدة والأمطار تتساقط والنيران تتطفيء بسبب المطر
“رينا: اين انتم جميعا… لا تتركوني لوحدي “
حتى ظهرت لها (مي) و(سيرو)
“رينا: س…سيرو”
“سيرو: هذه طاقة الوهم كنتي في مجرد وهم كل شيء بخير”
“رينا: وهم … “
“مي: لا تدعي مجد يسيطر عليك”
“رينا: هل يمكن للوهم التحول لحقيقة أخاف ان”
“سيرو: طاقة الخير حتى وان قامت طاقة الشر بالتحكم بها فلازال النور حتى وان كان ضئيلا يقاوم الظلام “
“رينا بعزم يتجدد: نعم شكرا جدتي مي شكرا سيرو”
استيقظت (رينا) وهي تمسك برأسها وعندها صدمت (سهى) و(رؤى) من مقاومتها للوهم والتنويم
“رينا : كنتما تظنان انني سأقع في فخكما مستحيل انا اعتبركما صديقتان لي لكن ان تعديتما حدود ذكرياتي انا وعائلتي لن اسامحكم”
التعليقات لهذا الفصل " 35"