“سامي : الملك يريد عودتك صحيح انك قمت بإعادة الجنود ولكنك لم تشعري بطاقتي كنت اتبعك منذ مغادرتك لمملكة الجنوب”
“رينا بعدما فكته: أيها المعلم انا …اود ان اكمل طريقي لوحدي “
“سامي: لكن مجد لا زال يبحث عنك”
“رينا: انه يعرف اين انا فقط انه ينتظر فرصته المناسبه أيها المعلم المملكة في خطر لذا اذهب واحمها واحمي رامي وهناء “
“سامي: رينا تعالي معي “
“رينا ودموعها تنهمر: لا … ارجوك تفضل هذه هذا ما وجدته هذه بعض الهدايا لمن في القصر اعطيهم إياها واخبرهم ان لا يتبعوني … الحاجز الضوئي المنيع“
“سامي: انتظري … الإختفاء”
خرجت (رينا) من المقر واختبأت ولكن (سامي) وجدها
“سامي: رينا ان لم تكوني تريدين العودة يمكنني مرفقتك سأساعدك”
“رينا: لا اريد تعريضك للخطر فطريقي كله مخاطر ارجوك … اخبر والدي ان المملكة في خطر محدق الحرب النهائية اقتربت … علي المغادرة”
“سامي: سأدعك تغادرين لكن … عديني ان حدث شيء خذي هذه اطلقيها حتى اعلم ان هناك شيء قد حدث وآتي لمساعدتك “
“رينا: أيها المعلم شكرا لك اعدك”
“سامي: ولا تقلقي سأوصل هداياكي”
“رينا: شكرا يا معلمي “
في الجهة الآخرى في القصر
“نجوى وهي تذهب الى اليسار والى اليمين : انا قلقة على رينا قد قامت بإبعاد الجنود صحيح ان سامي يراقبها ولكن “
“شهاب وهو يبتسم لها بهدوء: ستكون بخير فهي ابنتنا “
“نجوى: أجل”
“هناء: سيدة نجوى إن السيدة نهى تريد لقائك تقول انه امر ضروري يخص الآنسة رينا”
“نجوى: ماذا دعيها تدخل”
“نهى وهي سعيدة: نجوى ….هذه رسالة من صديقتي في قرية الضياء هي نفسها التي قامت منذ سنوات بمساعدة رينا بنسيان ماضيها السيء انها ديم لقد قابلت رينا منذ أيام وقامت بعلاجها وابنتها لين وصديقاتها يساعدنها انها بخير “
“امجد: كما تريدين…انها تظهر ابتسامتها ولكنها تخفي حزنها الشديد على مغادرة رينا”
بعد أيام وصل (سامي) للقصر عندئذ اعطى الهدايا لهم واخبرهم بأنها من (رينا)
“أمجد: أيها المدرب … ماذا حدث لما عدت”
“سامي: رينا بخير …وارسلت لكم هذه الهدايا “
“أمجد: اختي رينا “
“أمل وهي تبكي: لا اريد الهدايا اريدها هي اريد رينا”
“أمجد وهو يبتسم لأمل : اخبرتك رينا ان تبتسمي اذا لماذا تبكين “
“يامن: انها شوكولا لذيذة … اختي … قد اشتقت لها “
ثم بدأ (يامن) بالبكاء ولم يهدأ الا بعد مرور ساعة
“نجوى: قد نام أخيرا “
“أمل: ماما هل يامن بخير”
“نجوى وهي تربت على رأس امل: اجل يا ابنتي هيا لنرى ماذا أرسلت لنا رينا”
“أمل: هيا “
مر شهران منذ مغادرة (رينا) القصر وبعد مدة عاد حكيم قرية الضياء وذهبت (منيرة) لإخباره بما تريده (رينا) وطلب مقابلتها ليرى هل هي فعلا وريثة طاقة النقاء فتاة ضوء القمر
“رينا: اهلا سيدي”
“حكيم قرية الضياء: انتي رينا صحيح”
“رينا: نعم “
“حكيم القرية:طاقة الشر تتربص بك عليكي الذهاب لكهف النجوم وكشف اسرار طاقتك هدفك من استخدامها اليس حماية عائلتك اذًا اثبتي للشر انك يمكنك حمايتهم ومقاومة الشر “
“رينا: لكن هل يمكنني التحكم في سيريو”
“حكيم القرية: سيريو داخلك انتي من تتحكمين بطاقته ليس هو من يتحكم بطاقتك”
“رينا: شكرا سيدي علي الذهاب لكهف النجوم منيرة اشكرك سأعود قريبا لا تقلقن علي”
“لين: اود مرافقتك ارجوكي حتى اساعدك “
“رينا: حسنا “
عندما وصلن لكهف النجوم وجدن حراس من المملكة الشرقية فإنتبه احد الحراس لهما وامسك بهما
“رينا: هذا هو الكهف … يحيط به حراس”
“احد الحراس : انتما تعاليا الى هنا”
“لين: امسك بنا”
“رينا : فقط اريد دخول كهف النجوم “
“الحارس: هل معك تصريح “
“رينا: ل…لا “
“الحارس : يجب اخذهما للملك حتى نرى نواياهما “
“رينا: آه هذا مؤلم… ليس لصديقتي لين أي شئن”
“الحارس: سآخذكما معا”
“لين: سأبقى معك يا رينا “
“رينا بقلق: …لين انا …شكرا “
اخذهم الحارس لقصر مملكة الشرق الذي يوجد بها (آسر) و كان معه (زاهر)
في غرفة الإجتماعات
“الحارس: سيدي هناك فتاتان كان يردن دخول كهف النجوم “
“آسر: ماذا … احضرهما لي”
“زاهر: من يكونان يا ترى”
عندما دخلا صدم كل من (آسر) و(زاهر) برؤيتهما ل (رينا)
“الحارس: ادخلا هيا”
“لين: هذا مؤلم “
“رينا: لين هل انتِ بخير”
“لين: اجل … انت لا تعرف من هي “
“الحارس : هههه ومن ستكون اصمتي “
“رينا: لين لا بأس…يالهي … “
“آسر: الأميرة رينا”
“رينا: سيد آسر …لقد كشف امري”
“لين: هل تعرفينهما”
“رينا: هههه اجل”
“آسر: فك قيدهما بسرعة انها أميرة مملكة الشمال رينا”
“الحارس بخوف وتوتر:م…ماذا …ح…حاضر “
“رينا : يدي … كان هذا مؤلمًا ولكن لا بأس”
“لين: الم اخبرك انك لا تعرف من هي”
“الحارس: اعتذر ايتها الأميرة اعتذر”
“رينا: لا بأس …سيد آسر انا اعتذر لدخولي حدود المملكة الشرقية دون إذن ولكن”
“آسر: آنسة رينا لا بأس …لكن ماذا اتى بك الى هنا والداك قلقان عليك “
“رينا: اعلم ذلك فهما يرسلان الجنود دوما للبحث عني ههه وانا اختبئ بين المنازل … اخذت قرارا بحماية الممالك الأربع لذا لن اتراجع”
“زاهر: ايتها الاميرة نحن نعلم انك تفعلين ذلك لإجل الممالك ولكنك تعرضين نفسك للخطر فقد علمنا بمكان مجد ولكنه هرب وارسل رسالة الى والدك انه سيأخذك ويتحكم بك لذا…”
“رينا بصدمة: م…ماذا … مجد”
“زاهر: عليك يا آنسة ان تعودي …فالجميع قلق عليكي عليك العودة حتى يتم حمايتك “
“رينا: سأحمي نفسي بنفسي لا اريد تعريض أي شخص للخطر”
“آسر: حسنا … ماذا تريدين بكهف النجوم”
“رينا: هل ترى هذه القلادة انها قلادة الحاكمة السابقة مي جدتي انها مصنوعة من نفس الجوهرة الموجودة في كهف النجوم استطيع التحكم بطاقتي ان وجدتها”
“آسر: سنرسل معك الحراس للإطمئنان عليك”
“رينا: لا شكرا سيدي … انا لا أرى ابنك الصغير هنا اين هو”
“آسر: هههه تقصدين وسيم كان في المملكة الشمالية ولكنه سيعود الآن من المفترض”
“الحارس : أيها الملك اتى صاحب السمو الصغير وسيم”
(وسيم) يبلغ من العمر 6 سنوات أمير مملكة الشرق لطيف ويحب ان يلعب مع ( يامن )
“وسيم وهو يركض على آسر: بابا اشتقت لك جدا مرة أربعة أيام … هههه اهلا سيد زاهر”
“زاهر وهو يربت على رأس وسيم: مرحبا أيها المشاكس”
“وسيم: هههه من هتان”
“آسر: في الحقيقة …”
“وسيم بفرح: آه نسيت … عمي ورائد اتيا ومعهما يامن لقد وافق السيد شهاب ان آخذه معي لانه حزين منذ مغادرة رينا والعائلة كلها السيد شهاب كان يبتسم بحزن … حتى انا قد اشتقت لرينا …كانت تلعب معي انا ويامن”
“طارق: مرحبا يا اخي الكبير”
“رائد: عمي اهلا”
“يامن: مرحبا”
“آسر: اهلا بكم”
“وسيم: بابا من هتان الفتاتان”
“يامن: انتظري انتي …
“رينا ولم تلتفت: ماذا يا صغيري”
“يامن : الطفو …”
ووصل الى إمام (رينا)
“يامن ودموعه بدأت تنهمر: ر…رينا اختي “
سقط رداء (رينا) من على رأسها
“رينا وهي تبتسم وتضم اخاها الصغير:يامن اشتقت لك يا اخي …”
“طارق: لا اصدق عيني”
“رائد:الأميرة”
“رينا : مرحبا بكما”
“يامن وهو لا يزال لا يتوقف عن البكاء :رينا انتي حقا … اختي انا …”
“رينا وهي تحاول ان تكون قوية: يامن …كل شيء سيكون على مايرام كفاك بكاء …”
التعليقات لهذا الفصل " 34"