تابعت (رينا) طريقها وهي تمسك بالقلادة التي أعطاها لها(أمجد) وتجد ان هناك امل لا يزال ينتظرها
بعد يومين من سفر طويل وقفت (رينا) عند منزل صغير وكان مألوفًا لها فخرج منه شاب في عمر (سامي) تقريبًا وصدم حين رأى (رينا)
“رينا: اين رأيت ذالك المكان حسنا سأ دق الباب”
“اياد: …من انتي …هاااا”
“رينا: ماذا انت الفتى نفسه الذي كان في الرحلة الملكي بقينا عندكم 3 أيام قبل ذهابنا الى مملكة الجنوب … ماذا هل انا اذكر كل هذا”
“اياد: ابي صاحبة طاقة النقاء الاميرة رينا”
“بشر: ماذا الاميرة”
“رينا: مرحبا سيدي “
“بشر: لما انتِ لوحدك هنا”
تغيرت ملامح وجه (رينا) بعدها حكت له كل ما حدث واخبرها ان قرارها بالذهاب لوحدها غير صائب فهكذا عرضت نفسها لخطر محدق كانت (رينا) تعلم كل ما قاله ولكنها اخبرته بانها تفعل ذلك لحماية المملكة وعندما تستطيع التحكم بطاقتها ستعود واخبرته برسالة ان اتى والدها او أي فرد من افراد عائلتها اليه بأن الخطر يقترب من المملكة لذا عليكم ان تكونوا حذرين ان(مجد) لن يترككم حتى يصل الي بعدها غادرت ووصلت بعد يومين الى قرية الضياء الضبابية كانت متعبة ومرهقة وما زاد تعبها ان قطاع طرق قد واجهوها لكن سيتغير مسار الأحداث تمامًا الآن لنتابع
“رجل مجهول: هي انتي اعطني كل نقودك تبدين غنية “
كانت (رينا) متعبة جدا ولم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها حتى تدخلت…
“رينا: ابتعد والا…”
“فتاة في عمر رينا: اذيناك منيرة لين “
“منيرة :النار المستعرة”
“لين: حبال الطبيعة”
“الرجل: استسلم استسلم”
“لين: لقد هرب حقا انه جبان … ايتها الفتاة لا تخافي …ها “
“منيرة : لقد اغمي عليها”
كان (سامي) يراقب كل ما حدث وعندما اغمي على (رينا) كان يريد الذهاب لمساعدتها ولكن الفتيات ساعدنها فتبعهن ليطمئن على (رينا)
“لين : لننقلها بسرعة الى مقرنا يا رنا”
“رنا : هيا “
من هؤلاء الفتيات وهل سيكونن عونا ل(رينا) ؟
في مقرهم كانت هناك ثلاثة فتيات اخريات (ريم) و(رنيم) و(رزان) والدة (لين) هي طبيبة القرية(ديم) وكان لها دور في الجزء الأول كانت صديقة (نهى) التي مسحت ذاكرة (رينا) حتى تساعدها عندما اخبرتها(لين) بالقدوم لفحص الفتاة التي قد وجدوها التي هي (رينا) ذهبت وفحصتها واخبرتهم انها بخير ولكن عليها الراحة فيبدوا عليها التعب
“لين: هذه الفتاة اظن اننا قد رأينها يا امي”
“ديم:اجل يا ابنتي لكن لنتركها حتى تستفيق ومن ثم نرى “
“لين: شكرا امي”
بعد ساعة استيقظت (رينا) وكانت قد تحسنت ولكنها وجدت امامها ست فتيات فإستغربت وشعرت بالقلق ووضعت يدها على القلادة ولكنها لم تجدها
“رينا: اين انا … من انتن”
“ريم: لا تقلقي نحن لن نؤذيك “
“رينا وهي تضع يدها على قلبها: شكرا … اين اين قلادتي “
“لين: ها هي لا تخافي وجدنها على الأرض في المكان الذي وجدناك فيه”
“رينا بعد ان اخذتها: انها اغلى ما أملك …أمجد امل يامن”
“منيرة: ما اسمك”
“رينا : انا …انا رينا “
“لين:سأعرفك انا لين”
“منيرة: وانا منيرة “
“رنا: انا رنا وهذه اختي الصغيرة رنيم”
“ريم: وانا ريم … وكلنا تقابنا هنا واصبحنا صديقات “
“رينا: هذا رائع تشرفت بكن”
“رزان :… لحظة لحظة …انتي الأميرة …الأميرة رينا من المملكة الشمالية”
“رينا : أ…اجل”
صدم الجميع ان الأميرة (رينا) امامهم
“لين: تذكرت الآن… “
“رينا: لكن كيف علمتي”
“رزان : لقد كنت هناك منذ أيام ومن ثم انني اذهب دائمًا الى مملكة الشمال”
“رينا: ارجوكم لا تخبرو احد انني الأميرة انا رينا فقط”
“لين: لماذا انت لوحدك”
“رينا: في الحقيقة ……لقد هربت ههه”
“رنيم: ماذا …”
“رنا: لما فعلتي ذلك”
“رينا: لحماية عائلتي من طاقتي”
“رنا: طاقة النقاء”
“لين: سنساعدك لا تقلقي من اليوم أصبحت الآنسة رينا صديقتنا”
“رينا: افضل ان تقولن لي رينا فقط”
“لين: رينا”
“رينا: اود مقابلة حكيم القرية “
ثم أخرجت (رينا) كتابًا من حقيبتها وهو كتاب يسمى اصل الطاقات
“رينا: هذه خريطة لكهف النجوم اود الذهاب حتى اعرف كيف اتحكم بالطاقتي داخله الحجر الذي صممت منه هذه القلادة “
“لين: حكيم قريتنا هو جد منيرة”
“منيرة: حسنا… ان جدي خارج القرية سيعود بعد شهران”
“رينا: سأنتظر حتى لو انتظرت عاما كاملا اود حماية الممالك من طاقتي سأتحكم بها انا واثقة “
“رنا: حسنا رنيم ما رأيك ان نأخذ رينا الى نزل والدتنا يمكنك البقاء لدينا “
“رينا: حقا … يافتيات …”
“لين: انتظري قبل ذهابك انت بالتأكيد تعرفين سلام و السيدة نهى”
“رينا: بالتأكيد سلام اعتبرها اختي الكبرى انها صديقتي”
“لين: انا صديقة طفولتها لين ووالدتها هي صديقة والدتي”
“رنا: هيا علينا الذهاب لنذهب للنزل تعالي يا رينا وداعًا يا فتيات”
في النزل ذهبت (رينا) لغرفتها التي اعطتها أيها (رنا) وبقيت تفكر بعدها فتحت قلادتها التي فيها صورة لها هي و(أمجد) و(أمل)و(يامن) كانت تبتسم للصورة وتنظر من نافذة الغرفة وتتأمل القرية وغابتها والجبال التي تحيط بها وتعزم امرها للتحكم في طاقتها اما عن (سامي) فقد اخذ الغرفة المجاورة لغرفة (رينا) حتى يحميها ان حدث شيء
في اليوم التالي ايقظت (رنيم) (رينا) لكن (رينا) تخيلت (رنيم) (أمل)
“رنيم: رينا استيقظي”
“رينا : أ…أمل … رنيم صباح الخير”
“رنيم : صباح النور …من هي أمل”
“رينا: ههه اعتذر ظننتك اختي … اختي الصغيرة انها لطيفة لقد اشتقت لها مرت أربعة أيام … “
“رنيم: انها تحبك بالتأكيد …هيا لتنزلي للإفطار”
“رينا: حاضرة فقط سأتجهز”
تجهزت (رينا) وفتحت باب غرفتها ووجدت (سامي) يخرج من الغرفة المجاورة أغلقت باب غرفتها بسرعة لاحظ (سامي) انها قد علمت بوجوده بعدها فتحت الباب مجددا فلم تجد أحدًا فظنت انها تتخيل
ثم نزلت لتناول الإفطار بعدها قررت الذهاب لإستكشاف القرية لوحدها والتدرب حتى لا تخذل مدربها وهي لا تعلم من الإساس ان معلمها ومدربها يراقبها
“رينا: علي الذهاب لإستكشاف القرية “
“رنا: كما تريدين عودي قبل المساء لمقرنا”
“رينا: لن اتأخر”
“لين: حسنا …لقد ذهبت رينا فتيات …حبال الطبيعة”
“رنا: قيدوه “
“منيره: ما سر تتبعك لرينا أيها الفتى”
“سامي: ههه شعرتن بطاقتي …لا بأس لا شأن لكن”
“رنيم: اظن انه يضمر الأذى لصديقتنا”
“ريم: لنقيده ونضعه في مقرنا حتى عودة رينا ولنرى بعدها ماذا سنفعل بك”
“لين: اجب عن سؤالي لماذا تراقب رينا”
“سامي وهو يبتسم: لا شأن لك”
“لين: اود القضاء عليه “
“رنا: اهدئي سنرى ماذا سنفعل لاحقا …انا خائفة على رينا ابحثن عنها واحضرنها للمقر”
“الفتيات في صوت واحد: حسنا”
كانت (رينا) عند أحد المحال فقامت بشراء بعض الأشياء عندها نادتها (رزان)
“رزان:رينا …رينا… الحمد لله وجدتك”
“رينا: من رزان ماذا هناك”
“رزان: تعالي لدي مفاجأة لك “
“رينا: ما هي”
“رزان: تعالي للمقر هيا”
“رينا : ح…حسنا “
في المقر كان الجميع مجتمعًا هناك واخبرن (رينا) ان هناك شخصًا كان يتبعها وهن قمن بإيقافه فعندما رأته توقفت للحظة من صدمتها
التعليقات لهذا الفصل " 33"