“مجد وهو يبتسم بشر: طاقتك مميزة ولن يقدرها أحد تعالي معي بهدوء انت خطر الآن اليس كذالك ان اتيتي معي ستبتعدين عنهم وهكذا تضمنين عدم اذيتهم “
“رينا بخوف وهي تضع يدها على قلبها: ابتعد عني ابتعد”
“مجد: ههه الفوضى التنويم … هل تعلمين هذه الخدعة استعملها والدي على جدك غيث في اجتماعه ههه كم كانت ذكريات جميله اغفي الان “
“هناء: آنسة رينا هل انت بخير … ماذا ابتعد عنها … إعصار الهواء سما استدعي المساعدة”
“سما: ح…حاضرة”
“شهاب: لا داعي … ابتعد عن ابنتي يا مجد والا كانت العواقب وخيمة”
“نجوى: رينا نحن معك تقييد الطاقة”
“مجد وهو يضحك: هههه لنرى”
“رينا وهي تغفو: ابي امي س…ساعداني”
“شهاب: البرق الصاعق”
“مجد بغضب: يبدو انك هذه المرة نجوتي لكن المرة القادمة ستقعين في يدي النقل”
“شهاب: أيها الجبان هرب”
“سما: انستي انستي “
“هناء: انسة رينا “
“شهاب: رينا ابنتي … انها نائمة فحسب تلك طاقة التنويم … ذالك الوغد “
“نجوى: اعتذر تركناك لوحدك … “
صعد الجميع للغرفة عندما رأو برق (شهاب) علموا ان هناك شيء قد حدث
“أمجد: ماذا حدث … اختي رينا ماذا حدث اخبرني”
“شهاب: اتى مجد بنفسه الى هنا”
“رواد: اتى ليخطفها … ذالك الوغد … لن ينجو “
“سامي: علينا حماية رينا مهما كلف الامر”
“أمل وهي تبكي: لن ادع ما حدث منذ عامان يتكرر”
“سلام :انها بخير لا تقلقوا ازلت طاقة التنويم ستستيقظ الآن”
“يامن: رينا …”
استيقظت (رينا) وهي خائفة ان يحدث شيء لعائلتها … بعد قدوم (مجد)
“رينا : هل الجميع بخير”
“شهاب: اجل يا صغيرتي ماذا عنك “
“رينا: بخير الحمد لله لم يصب احد بأذى”
“أمجد: اعتذر لقد …لقد “
“رينا: لا تعتذر … والآن ابي امي … بعدما حدث زاد اصراري … اود الخروج من القصر”
“نجوى وهي تهز رأسها بالرفض: لا لن أدعك تضيعين مني”
“مهند: رينا هل تظنين انك تستطيعن مواجهة مجد انا اكثركم علما بقوته ليس سهلا القضاء عليه طاقة الفوضى الخاصة به اقوى من طاقة والده “
“شهاب: رينا لن أوافق”
“رينا: علي الذهاب علي ان احميكم لا اريد ان أكون ضعيفة”
“أمل: بل انك قوية رينا لا تستسلمي”
“رينا: امل … مازلت مصرة ابي ويمكنك جعل الجنود يرافقونني انا موافقة”
“شهاب وهو يتنهد: حسنا “
“رينا وهي سعيدة: شكرا والدي”
“أمل وهي تصرخ : لا ليس مجددا لست موافقة هل تريدين تركي مجددا لن اسامحك يا رينا”
“رينا : أ…أمل انتظري “
“نجوى: اتركيها يا ابنتي … وانا أيضا لست موافقة لكنك مصرة وعنيدة مثلي اه منك “
“أمجد: سأذهب معك “
“رينا: لا لا فقط الجنود”
“شهاب: لماذا … سيحميكي أمجد “
“رينا: لا يكفي الجنود اريد ان اعتمد على نفسي”
“أمجد بحزن: ان كانت هذه رغبتك …اذا كما تريدين “
“رينا: شكرا اخي”
“منى:رينا لما انتي دائما هكذا … عودي سالمة”
“رينا : اعدك ههه”
“نجوى: لدي شرط قبل ذهابك ان تأتي معنا لحفل يوم ميلاد ابنت خالك مجدي هدى صحيح يا هدى”
“هدى: نعم ارجوك يا رينا”
“رينا: حسنا موافقة”
بعد أسبوع في الليلة التي تسبق الحفل مازالت (أمل) لا تكلم (رينا) وهذه أطول مدة تشاجرا فيها (رينا) و(أمل ) في العادة شجارهما لا يتعدى الدقيقتين غطت (رينا) اختها (أمل) وهي نائمة وكانت تبكي وذهبت الى سريرها وكانت (أمل) تسمع بكاء اختها وهي حزينة
في يوم الحفل
“رينا: أمل هل انت مستعدة… “
“أمل : هم …”
“رينا بإبتسامة حزن ويأس: حسنا “
“أمل في نفسها :اختي انا لا اريدك حزينة ولكن … تهورك هو السبب”
بعد نزولهم للحفل في وقت تقديم الهدايا كانت والدة (هدى) (رانيا) مخططه هي و(نجوى) بتحضير مفاجأة ل(هدى) ولكن هناك من افسد تلك المفاجأة
“نجوى: هل انتِ مستعدة يا رانيا”
“رانيا:لم اجد هديتنا”
“نجوى: ماااذااا”
“رانيا: انا متأكدة انني خبأتها …لا احد غيره لا احد غيره”
“نجوى: مجدييييييييي”
“هدى: هههه والدي قد هرب”
“رانيا : نجوى لنقضي عليه”
“نجوى: معك يا صديقتي”
“مجدي: يا امي”
كانت (رينا) تجلس من بعيد وتنظر لهم وتضحك بحزن حتى جلست بجانبها(هدى)
“هدى:رينا … ماذا بك الم يعجبك الحفل “
“رينا: لا اعجبني …لكنني حزينة على أمل هذه اول مرة لا تكلمني طوال تلك الفترة هدى اود ان اخبرك شيء عديني ان لا تخبري به احد سوى بالوقت المناسب”
“هدى: اخبريني “
“رينا: ان حدث شيء وسيطرت علي طاقة الشر لا تترددو في قتالي ان خطرا على المملكة فلدي إحساس ان مجد سيتحكم في لذا “
“هدى: م…ماذا رينا “
“رينا: هدى ارجوك اثق بك اخبريهم هذا في الوقت المناسب … الآن علي الرحيل “
“هدى وهي تبكي: ر…رينا ثقي بي أتمنى ان لا يحدث ذلك “
“رينا : هدى …”
“نجوى: في ماذا تتهامسان “
“هدى : ههه لا شيء”
“رينا: امي حان وقت ذهابي”
“نجوى: رينا … انتظري قليلا”
“رينا: أتمنى ذلك ولكن علي الذهاب قبل حلول الظلام حتى اصل بسرعة”
“سلام: تفضلي هذه ان حدث شي كلها ادوية لكل الأوقات يا صديقتي”
“ميرا: نثق بعودتك”
“هدى:رينا … ستعودين ولن …”
“رينا: شكرا لكم جميعًا”
“سامي: تدربي ولا تجعلي هذا الوقت بدون تدريب”
“مجدي: رينا سننتظرك “
“رواد: اسمعي عليك الشعور بأي حركة وحاولي المراوغة “
“رامي: رينا ان والدتي ستحزن عندما لا تستطيع توديعك هي والخالة سما “
“رينا: ههه سما أصبحت خالة … وانا حزينة لاجلهما … اخبرهما انني احبهما ولا اريد الافتراق ولكن … بجب علي فعل ذلك”
“لؤي: لا تدعي احد يسيطر عليك”
“مهند: انك اقوى من الشر انا واثق”
“زين: وقبل ذهابك شيء أخير… لا تنسي الهدايا”
“الجميع في آن واحد: زين اصمت”
“رينا: هههه حسنا …وداعا “
ركبت (رينا) على حصانها الأبيض وقبل ذهابها نزل (أمجد) و(أمل) ليودعانها
“أمل : اختي انتظري”
“رينا: أمل انا”
“أمل وهي تضم رينا وتبكي: انا آسفه لانني صرخت في وجهك سامحيني لا اريد ان تذهبي حزينة مني لم ارد لم ارد الإبتعاد عنكِ”
“رينا بعينين حزينتين: امل وانا كذلك لا اريد لكن علي فعل ذلك لمصلحتي ومصلحة الممالك “
“أمل: اهم انا اعلم …سامحتني”
“رينا: بالطبع فإنا لا يمكنني ان ابقى حزينة يا اختي الصغرى”
“أمل وهي تمسح دموعها: رينا سأنتظرك بفارغ الصبر”
“رينا: وانا سأنتظر عودتي لكم “
“أمجد: اعتذر تأخرت عليك تفضلي هذه القلادة وقد أجريت عليها تعديلا صغيرا افتحيها”
“رينا ودموعها قد انهمرت: شكرا اخي الكبير…ماهذه صورة لنا …”
“أمجد وهو يمسح دموعها: اظن ان هذا سيجعلك سعيدة”
“رينا: اخي ههه شكرا … علي الذهاب الى اللقاء “
ذهبت (رينا) وهذه بداية مرحلة جديدة في حياتها ماذا سيحدث هل ستعود مرة أخرى ام نهايتها تقترب
أشار (شهاب) ل(سامي) فختفى اين ذهب …بالتأكيد تبع (رينا) فلديها خطة لتبقى لوحدها وفي منتصف الطريق
“رينا: اعتذر أيها الجنود النقل “
“احد الجنود : انتظري ايتها الاميرة”
ثم اختفوا اعادتهم للقصر الملكي وكان هناك من توقع ذلك وهو والدها فمنع (امجد) من مرافقتها او رفض طلب له ليس من عادتها لذا عرف (شهاب) انها تنوى فعل شيء وكلف (سامي) ب مراقبتها وترك ابنه (رامي ) وزوجته(هناء) تحت رعاية المملكة حتى عودته شيء بسيط كهاذا لن ينطلي على ملك الممالك الأربع(شهاب)
التعليقات لهذا الفصل " 32"