في غرفة (رينا) كانت (أمل) تنظر لها وتبتسم وهي تبكي
“امل وهي تبكي : اليوم سوف نعيد عمي مهندولكن لا اعلم كيف سأسامحه على ما فعله بك …رينا بدأ العدو بالإتجاه نحونا وانا أصبحت قوية وسأبقى اقاتل حتى النفس الأخير في لذا رينا أتمنى ان تكوني فخورة بي…ههه يكفي هذا يا امل امسحي دموعك لن ترضى رينا ان رأتك هكذا ههه …ستعودين انا متأكده اختي “
ثم غادرت الغرفة وبدأت الإستعدادات للحرب بقيادة (شهاب) (امجد) (لؤي) (مجدي) (آسر) (زاهر) (طارق) (فهد) ومن خلف الستار (حيان) دخل (مهند) وجنوده وكان يضحك بخبث
“مهند: اهلا يا اخي شهاب كم اشتقت اليك متى آخر مرة التقينا اها منذ ثلاثة سنوات عندما ظننت انك قد مت لا يهم ذلك الأهم من هذا انك ستموت اليوم وسأتحقق من موتك بنفسي“
“شهاب: مهند …لم اكن اريد ذلك ولكنك من اصررت لذا لا بأس… “
ثم أشار للجنود فبدأت المعركة الأبدية بين الخير والشر
“مهند بمكر: هههه هل ظننتم ان كل شيء سيسير كما خططتم انا فكرت خارج الصندوق لذا سوف تخسرون البوابات “
ثم أشار بيده ففتحت البواباتكلها في لحظة
“شهاب: ان البوابات تسحبنا”
“امل:ابي …”
“سامي :احذرو”
“امجد: امل احذري”
سقط الجميع في بوابات كل بوابة كان فيها خصم لكل واحد منهم وكان (مهند) جالسا
“مهند: اول من يخرج من البوابة له حق ان يواجهني… فراس…رواد… يسرى ابدأو واقضوا عليهم”
ادخل ( مهند ) كل مجموعة منهم الى بوابة ولكل منهم خصم يواجهه ماذا سيحدث كل من خارج البوابات هم الجنود فقط وبقية العائلة والمرافقين في البوابات هل سيخسرون هل ستكون المملكة تحت سيطرة (مهند) ماذا سيحدث هل سينجون ام سيخسرون
كان (امجد) و(زين) و(شهاب) و(لؤي) والأخوين(رائد)و(ماهر) في مواجهة (فراس)
اما (امل) و(نجوى)و(منى) و (مجدي) و(فهد) في مواجهة (يسرى)
واما (سامي) كان في مواجهة (رواد)
لنبدأ في مواجهة (فراس) عندما سقط الجميع داخل بوابات (مهند) كانت كل بوابة تواكب قوة كل من داخلها لنرى ماذا سيفعلون في هذه الورطة
“أمجد وهو يمسك رأسه: هل الجميع بخير؟ اين نحن يا ترى”
“شهاب: داخل بوابة مهند … لؤي زين رائد ماهر هل انتم بخير”
“لؤي: اجل “
“زين: السقوط كان مؤلما ولكن انا تمام التمام “
“رائد : انا على ما يرام وانت يا اخي”
“ماهر:جسدي سليم لا تقلقوا”
“امجد: اين اختي والبقية “
“شهاب: رأيتها دخلت بوابة أخرى والبقية في بوابتين اخرتين على احد منا محاولة الخروج لانه اذا اضعفنا قوة مهند سنستطيع جميعا الخروج من هذه البوابات”
صوت ضحكات من الخلف ونظرة ثاقبة كانت ل(فراس)
“فراس: خطة رائعة اعجبت بها …أيها الملك شهاب”
“امجد: فراس…لن اسامحك على ما حدث لأختي”
“فراس: هي اقواكم لانها انقذتكم وهي بطاقتها وهي لوحدها انقذت مملكتكم كلها وهذا سبب اختيارنا لها هذا غير انها طفلة ضوء القمر وغير ان طاقتها هي النقاء لو كنتم تحبونها فعلا لما حدث ذلك لها وكنتم لا تستطيعون الحراك وهي التي عانت وحدث ما حدث لها انكم لا تستحقونها”
غضب(امجد)من كلام(فراس) و اخرج سيفه واتجه نحوه حاول (شهاب)منعه ولكنه لم يستطع وفي لحظة اسقط(فراس) (امجد) ارضًا
في وعي (رينا)
“رينا وهي غير مطمئنة ودقات قلبها تتسارع : اخي امجد …اظن انه ليس بخير سيرو ماذا يحدث في الخارج اخبرني”
“سيرو: حسنا … انها طاقة عمك مهند ماذا …”
“رينا: ماذا يحدث اخبرني”
“سيرو: ادخلهم بواباته أمجد في مواجهة فراس ويبدو ان أمجد قد أصيب”
“رينا: ا…امجد وماذا عن أمل اختي امل “
“سيرو: انها بخير … ولكنها انهكت من المواجهة … انها ضد يسرى”
ثم تجمع الأربعة معا ليبعدوا (فراس) عن (شهاب) و(لؤي) خطة (زين) عبارة عن أنه يوجد نقطة ضعف داخل البوابة عليهم إيجادها والخروج لمواجهة (مهند) وترك أمر (فراس) عليهم واضعاف (مهند) كاف ب جعل البوابات تختفي وعندئذ يواجهونه جميعًا وهكذا يستطيعون هزمه
لنذهب لمكان مواجهة (يسرى)
“أمل: لقد تعبت …”
“يسرى: ههه بهذه السرعة يا آنسة أمل انك حقا ضعيفة”
“نجوى:لا اسمح لاحد ان ينعت ابنتي بالضعيفة “
“يسرى: حقا وتركتني طوال السنوات الماضية اجعلها خائفة كنت استمتع برؤية ملامح وجهها هي ورينا مرتعبتين “
“نجوى: لن اسامحك تقييد الطاقة”
“مجدي: سيف الماء إيقاع الحركة “
“منى: الأرض المتجمدة الجليد “
“أمل: …امي علينا الخروج علمت كيف ننقذ أختي رينا “
“نجوى: ماذا “
“أمل: نحن في وقت مصاعب الآن …علينا توحيد طاقاتنا بنقاء”
“نجوى: ب…نقاء”
“أمل : ابتسامة أختي النقية هي التي كانت تسعدني حين احزن قلبها كان صاف من اتجاه كل الناس حتى انتي يا يسرى”
“يسرى :ما الذي تقولينه “
“أمل: رينا لم تكن ترضى ابدا بأن يتكلم عنك احد بسوء حتى لو كنتي خائنة “
“يسرى: رينا … لا لا يهمني”
“أمل: الا تتذكرين أي شيء جميل مع اختي ابدا”
“يسرى: لا ولا اريد حتى التذكر”
عند (سامي)
“سامي: اريد سؤالك لما نحن لوحدنا والبقية لديهم رفقة “
“رواد: افضل ان نكون لوحدنا يا سامي هل تعلم مهاراتك تعجبني انك قوي من المفترض ان تكون في صفوفنا “
“سامي: هه صفوفكم… انكم اضعف مما تتوقعون ومن ثم ان الضوء هو الذي ينتصر وانا اظن ان لديك طاقة ضوء داخلك”
“رواد:لا ليس لدي “
“سامي: بل لديك مهند وكل من يواجهه الآن لديه كله من نبع ماضيه “
“رواد: وماذا تعرف انت عن ماضيي”
“سامي: لا اعرف شيء ولكن … اعرف شخصا قد عانى وكان يبتسم رغم تلك المصاعب وأيضا كان يبقى صامدا في وجه تلك الصعاب”
“رواد: هل تقصد تلك الفتاة التي كانت في العربة”
“سامي: هناء … هههه …يمكن ان تكون هي “
“رواد: والداي تركاني لم يكن لي عائلة تخلى اخي الصغير عني واما اختي الكبرى فقد ماتت امامي واخبروني انني سبب موتها اجبروني على تقبل انني من قتلتها لم يرعاني سوى مجد انا مدين له بحياتي”
“سامي: رواد … هل سترضى اختك ان رأتك هكذا “
“صمت رواد قليلا بعدها: … بالتأكيد لا …لكن”
“سامي وهو يبتسم : افعل اذا ما يرضيها …ومجد انه مجرد مستغل يريد أيضا استغلال رينا بطاقتها رآك تكن الحقد لعائلتك فقرر استغلال غضبك لمصلحته هل انت ضعيف لتبقى تحت امرته”
“رواد: لا ولكن”
“سامي وهو يخفف وضع الدفاع ويضع يده في جيبه ويغادر: القرار قرارك اتخذه واخبرني وداعا”
استطاع (سامي ) إيجاد نقطة ضعف البوابة واتى في الوقت المناسب بسبب الهجوم في نفس وقت فتح البوابات ضعف(مهند) قليلا حتى بدأت البوابات بالفتح عند (أمل)
“أمل: هجوم إعصار البرق الصاعق هيا “
“يسرى: ما هذا …آه “
“نجوى: تقييد الطاقة اهجموا معا”
“مجدي: سيف الماء الإيقاع الثابت”
“منى: الجليد الهبوب الجلدي “
“أمل: سهم البرق الصاعق”
“فهد: إعصار الهواء الساحق”
“يسرى: آاااه …خسرت …تستطيعون الخروج من هنا “
“أمل:شكرا يسرى… تمنيت لو …”
“يسرى: امل اعتذري بالنيابة عني لرينا “
ثم اختفت
“نجوى: هيا يا عزيزتي “
“أمل: حاضرة “
عند(أمجد) مواجهة حادة جدا لكن (فراس) مازال مستهينًا بطاقتهم حتى قرر (أمجد) استخدام ضربته الخاصة
“فراس وهو يضحك بخبث: انك ضعيف حقا يا أمجد هههه “
“أمجد وهو يأخذ نفسه : ابتعدوا … سأستعملها”
“زين: ستستنفذ من طاقتك”
“ماهر وهو يضع يده على كتف أمجد: سنمدك بالقوة “
“رائد : هيا يا صديقي ههه”
“زين: اهزمه انك اقوى من ذلك المتعجرف “
“أمجد وهو يبتسم والعزم يبرق في عينيه: ر…رفاق …إذا لنبدأ سيف اتحاد الطاقات نصل النور الساطع الأخير لنحمي مملكة الزمرد هيااااا”
“فراس: مستحيل …آاااه …”
“مجد: النقل …”
“أمجد: اين اختفى”
“زين: انا متأكد اننا اصبناه”
“ماهر: هيا لنتقدم “
“رائد: اذا هيا بنا”
بعد خروج الجميع من البوابات
“أمل وهي تبتسم وتميل رأسها: هههه اخي الحمد لله انك بخير لقد فزت وسبقتك”
“أمجد: أمل… الآن اطمئننت … الآن لنوحد طاقاتنا … “
“أمل: هم سرقت فكرتي “
“أمجد: ماذا فكرتك”
“أمل: جمع الطاقات لإنقاذ رينا هذا يطبق الشرطين جمع الطاقات ونحن الآن في وقت مصاعب “
“أمجد: ذكية كعادتك نفس فكرتي أيضا “
“مهند: ماذا تخطوطن له”
“نجوى: هيا جميعا لنوحد طاقتنا”
“شهاب: البرق “
“نجوى: التقييد”
“أمل: البرق”
“مجدي: سيف الماء”
“رائد: السيف الجليدي”
“ماهر: السيف الناري”
“لؤي: الرياح النارية”
“زين:النار”
“منى: الجليد”
“سامي: الإختفاء”
“فهد: الإعصار”
“أمجد: سيف النور الساطع توحد القوة النور الأسمى “
“مهند: م…ما هذا الضوء”
في وعي (رينا)
“سيرو :هيا يا رينا استعدي استخدمي طاقتك انهم يحاولون اعادتك”
“رينا: بعد ستة اشهر سأعود ركزي منع طاقتك …شكرا سيرو شكرا سيدة مي …جدتي”
“مي: لا تنسي القلادة ستساعدك”
“رينا : حاضره …”
وجدت ( رينا ) نفسها محاطة بعائلتها والجميع يمدون لها يدهم حتى استيقظت في غرفتها كانت (هناء) و(سما) خارج غرفة (رينا) حتى يحميانها اذا دخل احد بعدما فتحت عينيها
التعليقات لهذا الفصل " 29"