“نوار: انا ادعى نوار اود مقابلة السيد شهاب ارجوكي انه امر مستعجل “
“امل: نوار … انتي …اخت هناء اجل حتى انك تشبيهناها ماذا حدث اخبريني و سنذهب لإخبار ابي “
“نوار : …اذا انتي ابنة الملك شهاب …أي انتى امل “
“امل :نعم “
“نوار: اختي هناء لم تخرج من غرفتها منذ ثلاثة أيام ولم تأكل شيءً وتقول انها السبب فيما حدث لأميرة رينا انها تلوم نفسها وكل ما حدث بسبب ذلك الأحمق سامي لن اسامحه وسأريه “
“امل: المدرب… هو سبب مغادرة مربيتي لا … “
“سامي: ما الأمر يا أمل …نوار هل حدث مكروه لهناء لما انتي هنا”
“نوار وهي تبكي : لا تكلمني اختي بسببك متعبة لم تأكل منذ ثلاثة أيام لن اسامحك”
“سامي:هناء…سوف اذهب لها”
“امل و دموعها تنهمر : لما أيها المدرب …انها آخر من بقي لأتكلم معه “
“سامي وهو يحاول تهدئتها : لا داعي للقلق يا امل سوف تعود اليوم “
“امل: لم اعد اصدقك”
“لؤي: ماذا يحدث هنا امل لما تبكين … من اخت هناء “
“امل : عمي اريد الذهاب لوالدي”
“سامي: انا ذاهب … نوار ابقي هنا “
“امل: لن تذهب لوحدك سأتي معك “
“نوار : امي ستقلق علي ان بقيت هنا مدة طويلة سأذهب معك”
“سما: وانا أيضا “
“امل: سما اتيتي في الوقت المناسب”
“لؤي: انا لا افهم شيء “
امل: ليس من الضروري ان تفهم يا عمي اخبر والد واخي انني سأعود ومعي المربية “
“لؤي: انتظري … ذهبت لم افهم شيء بعد “
في منزل(هناء) كانت جالسة في غرفتها تنظر من نافذتها الصغيرة الى السماء وكانت تتذكر والدها و(رينا) وما حدث لها
“هناء: انا سبب كل ما حدث للآنسة (رينا) ابي لقد خذلتك “
عند بوابة المنزل وصل (سامي) و(امل) و(سما ) و(نوار)
“والدة هناء : سامي …نوار … ال…الأميرة و صديقة هناء”
“نوار: امي اين هناء “
“والدة هناء : ماذا فعلت لها هذه المرة “
“سامي: لم اكن اقصد انني حقا غبي “
“أمل وهي تبكي: هناء … ارجوكي “
“نوار: سوف اناديها “
“سما : سأتي معكي يا نوار”
“والدة هناء: انتي الأميرة “
“امل: اجل … “
“والدة هناء: ابنتي تحكي لي الكثير عنك يا امل “
“امل: حقا …في الحقيقة صحيح انه مرت ثلاثة أيام ولكنني افتقدها كثيرا قد عوضتني عن المربية التي كانت تؤذيني انا ورينا …ان علمت رينا قد تحزن “
“هناء : آنسة امل … لما انتي هنا “
“أمل : وتسألينني قد اشتقت لك يا مربيتي “
“هناء وهي تذرف دموعها: أمل …”
ثم ضمت ( هناء )(امل) واعتذر(سامي) لها بعدها عادوا بالعربة الى القصر ولكن قبلها كادت ان تصطدم العربة بشخص
“سامي: هل هو بخير “
“الفتى: اجل …اسمع انا اسمي رواد تذكره جيدا “
من ثم اختفى من هو (رواد) ما هي تلك الشخصية الغامضة بعد عودتهم للقصر
“أمجد: امل …آنسة هناء”
“هناء: امجد هل انت بخير “
“امجد: اجل لا تقلقي علي ولكنني افتقدت نصحك جدا “
“هناء: اعدكم لن اترككم مجددا “
“امل: ياي انا سعيدة جدا “
“نجوى: اهلا بعودتك يا ابنتي “
“هناء: الملكة …شكرا لك “
“نجوى: اود التحدث معك بأمر سيسعدك “
“هناء: كما تريدين سيدتي …لقد تحمست حقا “
“امل:اود الذهاب “
“نجوى: ههه لا يا امل “
“امل: هم …لا بأس فسوف تخبرني به المربية “
في غرفة (نجوى)كانت (نجوى) هادئة
“نجوى: هناء …اود ان اسألك … انتي تعلمين ان هو مكان مهند اليس كذالك “
“صعقت هناء بما سمعت : …ا…اجل “
“نجوى: انك صادقة …اسمعي اخبريني اين هو ان كنتي تستطيعين اعلم انك عانيتي وان والدك مات امام عينيك او هذا ما كنت تظنينه “
“هناء: …ماذا … ولكن انا خائفة على ما تبقى “
“نجوى: انهم تحت رعايتنا …اخبرينا فقط “
“هناء وهي تحاول التشجع : انه …في …المملكة الغريبة “
صوت من خلف (هناء)”أحسنتِ يا صغيرتي لم يخب ظني بك “
توقف الزمن عند (هناء) وانهمرت دموعها ونظرت الى الخلف فوجدت رجلا يبتسم لها وكان والدها (فهد)
“هناء: لا لا لا لا أصدق “
“فهد : هناء صغيرتي لقد اشتقت لك “
“هناء وهي تبكي: أبي …ابي “
“فهد: امسحي دموعك يا صغيرتي هناء فلم اعهدك ضعيفة”
“هناء وهي تبتسم: أجل “
“شهاب: ما رأيك يا سامي اليست تلك التي كنت تريد اعادتها لإينة عمك”
“سامي: هناء … اهلا يا عمي ههه”
ضرب (فهد) ( سامي )على رأسه وابتسم
“فهد: أحسنت في حماية ابنتي كما وعدتني “
“سامي: ههه لا داعي للإطراء “
“هناء: ولكنه ازعجني “
“سامي: لم افعل “
“هناء: حقا … هههه “
”فهد: هيا يا ابنتي سوف اذهب للمنزل للقاء نوار ووالدتك”
“شهاب : لا داعي يا فهد انهما هنا”
“نوار وهي تركض على والدها : ابيييي”
“والدة هناء: لا اصدق “
“نوار :انا لا احلم”
“فهد: نوار … لقد عدت لكم”
“هناء: كيف ذلك”
“نجوى: بعد هروبك انقذ شهاب والدك واختفى عن انظار جميع من كادوا يقتلونه وانقذناه هذا مل ما في الأمر”
“هناء: لا اعلم كيف اشكركما لقد اعدتم لم شمل عائلتنا شكرا لكم”
“امل: مربيتي …”
اما بالنسبة ل(منى) و(ميرا) و(هدى) فبعد مرور يومين وصلوا لمنزل (بشر) الذي وجدته في خريطة خلف احدى كتبه
“هدى: هل انتي متأكدة ان هذا هو المكان”
“منى: اظن ذلك …نعم انه هو “
“ميرا: سوف ننقذك يا رينا “
“منى: اجل “
“هدى : رينا انتظرينا “
وقفوا امام باب خشبي في كوخ كبير ودقت (منى) الباب ففتح فتى وكان نفسه (إياد)
“إياد: ماذا تريدون … اظن انني اعرفك يا ذات الشعر السماوي”
“منى: اجل انت اياد … انا منى قد اتيت قبل عشر سنوات انا وجدي الحاكم غيث وعمي شهاب”
“اياد: تذكرتك تفضلوا”
“ميرا: المكان مليء بالكتب بكل أنواعها انا احب الكتب”
“منى: اين والدك السيد بشر …نود ان يساعدنا”
“إياد: انه مفقود … قد اختطفه شخص علم ان طاقة الأميرة رينا التي أتت في الرحلة الملكية معك هي النقاء ويعلم ان والدي هو من علم بأمر طاقتها أولا”
“هدى: انه بالتأكيد”
“ميرا: انه”
“منى: مهند “
“إياد: يمكنني مساعدتكن “
“منى: ان رينا في غيبوبة بعد استخدامها لأخطر مهارة في طاقتها”
“هدى: وظنت منى…ان والدك يستطيع معرفة طريقة لإنقاذها”
“ميرا: هل تعلم تلك الطريقة”
“إياد: جمع الطاقات في وقت المصاعب هو طريقة انقاذ الغائب”
“ميرا: ها … هذا لغز … “
“إياد :للأسف كل هذا ما اعرفه”
“منى: نحن نعتذر لأننا كنا سبب في فقدان والدك”
“إياد: انه حي … “
“منى: نعدك ان نعيده إليك شكرا على المعلومات يا سيد اياد”
“هدى: لنعد”
“ميرا :هيا”
“منى بفرح وامل يشع في عينيها:سننقذك يا رينا وجدنا طرف الخيط”
بعد عودتهم
“منى: ابي زين اشتقت لكما”
“هدى: ابي مجدي”
“ماهر: الحمد لله انك لم تصابي بأذى”
“رائد: خفنا عليكي كثيرا”
“شهاب: منى…هدى… ميرا … اود تفسيرا لذهابكن لوحدكن خارج المملكة”
“منى: لإنقاذ رينا”
“هدى: وجدنا طريقة انقاذها”
“ميرا: وفكرنا في كيفية مساعدتها “
“منى: لقد ساعدنا اياد هل تذكره يا عمي انه الفتى الذي اصطدم بك عندما كنا في الرحلة الملكية ومعرفة جدي لطاقة رينا “
“شهاب: ماذا “
“ميرا: علمنا …ان مهند قد اختطف والده ليأخذ معلومات عن طاقة رينا”
“هدى : وأيضا ان طريقة انقاذ رينا هي “
“منى وهدى وميرا في نفس الوقت: جمع الطاقات في وقت المصاعب هو طريقة انقاذ الغائب”
“لؤي: هل انتن واثقات”
“امجد: ماذا ننتظر “
“منى: انتظروا لقد فهمنا فقط طريقة جمع طاقتنا ولكن …معنى في وقت المصاعب لم نفهمها “
“زين: الآن عليكي الراحة ونحن سنكمل البحث”
“امل: هدى ميرا منى… شكرا لمساعدتكن لنا “
“منى وهي تغمز لها وتبتسم: الم اخبركي انكي اختي الصغيرة ورينا كذالك ولن ادع شيء يبعدكما عني “
“أمل: م…منى ههه شكرا لكي”
“نجوى: انا فخورة بكن جميعا … علينا الان ان لا نضيع جهد منى وهدى وميرا”
“شهاب: نعم “
دخل الحارس وهو مذعور وأعطى رسالة الى (شهاب) من (مهند)
“مهند بجدية: شهاب علمت انك حي ولم تمت بعد انا حقا اعتذر مما حدث لرينا …لم اكن اقصدها …عندما سقطت على الأرض تذكرت والدتنا مي “
فلاش باك كان (شهاب)و (لؤي) و(مهند) صغارًا
“شهاب: والآن الدورعلى لؤي تعال يا مهند سنختبيء خلف الشجرة التي امي تجلس عندها”
“مهند: امي امي لا تخبري لؤي بمكاننا”
“مي: لا تقلقا اختبئا”
“لؤي: اين هما هم “
“مي: ههههه”
“غيث: ماذا تفعلون “
“لؤي وهو يبكي: لم اجد اخواي لا اريد ان اخسر “
“غيث:ههه سأجدهما “
“مي:غيث…انا لا أشعر انني بخير”
“غيث : ما بك مي مي “
“مي: جسدي يحترق … آه “
“شهاب: امي امي”
“لؤي: امي ارجوكي تماسكي”
“مهند: امي لا تتركينا”
“مي: اعتذر يا ابنائي … غيث …اعتني بهم جيدا ارجوك”
“غيث: لا لا …مستحيل …”
“مي: القلادة لا تنسى ما قلته لك”
“غيث: مي …انتظري احضروا الطبيبة الملكية “
قد احضروا الطبيبة الملكية ولكنه كان قد فات الأوان ماتت(مي) ولكنها كانت تخفي سر قلادتها مع (غيث)
انتهى
“مهند: لن انسى ما حدث ابدا…رينا حقا تذكرني بوالدتي لون عينيها …لكن هذا لا يهم … اكرر اعتذاري ولكن المعركة لم تنتهي بعد صحيح انكم لم تمتوا بعد ولكن المرة القادمة سوف تندمون وسأقتلكم واحد تلو الآخر”
انتهت الرسالة
“شهاب: مهند سأنقذك لا محالة لن ادعك يا اخي في ايد الأشرار لؤي استعد جميعكم تجهزوا الحرب على الأبواب “
“لؤي:حاضر هيا سمعت ما قاله”
“امجد: ابي …هل انت بخير”
“شهاب: امي ابي …قد خذلتكما”
“نجوى: شهاب…انت من تحتاج الى الراحة “
“شهاب: حسنا امجد امل لا تقلقا سأكون بخير”
“امل: بابا … “
بعد مرور شهرين مازالت (رينا) في الغيبوبة وكان الجميع يحاول جمع طاقتهم حتى ينقذونها ولكنهم لم يستطيعوا ان ينقذوها بعد ولكن هي في وعيها الداخلي مركز طاقة النقاء
“رينا:اين انا …انت …اظن “
“سيرو: هل تذكرتينني يا رينا”
“رينا: سيرو … هل انا في مركز طاقتي الآن”
“سيرو:اجل ولكن أولا اود ان اعرفك على شخص وهي حاملة طاقة النقاء حاكمة النقاء السابقة”
“رينا: ماذا “
“السيدة: اهلا يا رينا “
“رينا: مرحبا … اظن انني رأيت صورتك سابقا”
“السيدة: نعم لانك ابنة شهاب …وشهاب هو ابني “
“رينا: ماذا ابي …انتي اذا هي جدتي مي “
“مي: يا عزيزتي … طاقة النقاء تريد امتصاص ما بقي لك من قوة وسيرو و سيريو يحاولان تنظيمها داخلك ولكن ان تحرر سيريو سوف تتحكم طاقة الشر فيك … “
“رينا: مازلت لا اصدق انا اعلم ان طاقة جدتي هي البرق ولكن “
“مي: رينا … لا احد يعلم من ابنائي ان طاقتي هي النقاء لا يعلم سوى جدك واهل المملكة “
“رينا: فهمت الان وقد حدث ما حدث بسبب تحكم طاقة النقاء فيك”
“مي: اجل يا رينا … سيرو سوف يساعدك على تنظيم طاقتك والتحكم بها وهناك هدية لك مني في درج في غرفتي يوجد فيها قلادة تستطيعين ان تضعي طاقتك داخلها و اطلاقها من تلك القلادة”
“رينا: فهمت الآن ثقي بي وسوف اتحكم بها لان هدفي من استعمالها هو حماية عائلتي والمملكة استعمالها في الخير… صحيح سيرو هل تعلم ماذا حدث لاخي واختي “
“سيرو: انهم بخير بعد استعمالك لطاقتك انقذتيهم ولكنك استنفذتي طاقتك الداخلية والآن انتي في غيبوبة منذ شهرين “
“رينا: شه…شهرين كيف ذلك …”
“سيرو: لا يمكنك ان تستيقظي الا عندما يجمعون طاقتهم في وقت المصاعب وقد علموا الطريقة”
“مي: ولكن ليس من السهل اهم شيء ان تتقبلي حقيقة طاقتك”
“رينا: سأتحمل العواقب … فقط أتمنى ان يكونوا بخير”
“سيرو: حسنا … والآن عليك التحكم في طاقتك “
“رينا: كيف استطيع فعل ذلك “
“سيرو: … سترين تعالي معي”
“رينا: حاضرة”
“سيريو: اهلا يا رينا “
“رينا: طاقة الشر تتدفق منه بقوة …”
“سيرو: هذا اخي سيريو حامل وحامي طاقة الشر … “
“رينا: … ياالهي “
“سيريو: علي ان أرى … انت ضعيفة استطيع ان اتحكم بك بسهولة”
“سيرو: سيريو توقف”
“رينا: آه … “
“سيرو: الحاجز الضوئي المنيع “
“سيريو: سوف اتحكم بك قريبا لا تقلقي”
“سيرو: رينا… “
“رينا: لن تستطيع حتى لو فعلتها سأظل اقاوم حتى النهاية “
“سيرو: احسنتِ”
“رينا: متى سأستيقظ يا ترى”
في العالم الحقيقي في المساء كان (امجد) في غرفة اخته ينظر اليها ويبتسم بحزن واضح عليه ودخلت (نجوى) ووجت ابنها في غرفة (رينا) ووجدته يأسا ومتعبا فلم ينم جيدا بعد الحادثة أي منذ شهرين ويحاول ان يجد طريقة لإيقاظ اخته الصغيرة (رينا)
“امجد وهو يبتسم بيأس : رينا فعلت كل ما بوسعي لقد … كنت انا سبب ما حدث لك يا رينا انا آسف”
“نجوى: امجد… انت هنا اذا … ماذا تفعل هنا وانت لوحدك”
“امجد: لا شيء… فقط مازلت افكر فيما حدث لرينا”
“نجوى بعدما جلست على الكرسي بجانب ابنها: امجد هل تعلم…انت فعلت كل شيء لقد حميت اختيك والمملكة طوال فترة غيابنا حقا انك بطل اسمع هل تذكر عندما اخذ والدك السيف منك وقتها بدوت حزينا هكذا ههه”
وبدأت تقلده حتى يخرج مما هو فيه
“نجوى: ولكن رينا عندما وجدتك هكذا ذهبت الى شهاب واقنعته بإرجاعه لك “
“امجد: اذكر ذلك … امي شكرا لك “
“نجوى: ها … لا داعي للشكر يا صغيري اللطيف … المهم الآن ما رأيك ان نذهب لمكتبة القصر لانني اظن اننا سنجد معلومات اكثر في مذكرات جدك لن نيأس …واظن ان رينا ستستيقظ قريبا جدا يكفيك هذا الوجه البائس والا اخبرت رينا وامل فسوف يحزنان منك هيا هيا قم”
“امجد: حاضر … امي “
بدأ القصر للإستعداد للحرب مرت 4 اشهر واتت رسالة تحذيرية من مهند ببداية الحرب حتى استعدت الممالك الأربع ووحدت جيوشها لمواجهة مهند
التعليقات لهذا الفصل " 28"