“امجد: لا تقلق فقط انها في غيبوبة كنا نظن اننا فقدناها”
“مجدي: الحمدلله …رينا …هل يمكنني الذهاب لرؤيتها”
“امجد بحماس يحاول اخفائه:بالتأكيد”
“امل: خالي مجدي “
“مجدي :امل …انا اعتذر لانني وصلت متأخرا”
“امل: لا بأس … هيا لنذهب لرينا”
“هدى: امل …انتي تحاولين إخفاء حزنك صحيح”
“امل :هدى اجل أحاول لان رينا لا تريدني حزينة”
“هدى: بالتأكيد “
وعندما صعد مر بجانب(نجوى) وصدم مما رأى ونظرت (نجوى) للخلف فوجدت اخوها(مجدي) فلم تستطع انتوقف بكائها
“مجدي: لا اصدق انا احلم صحيح”
“نجوى: مجدي… كيف ”
“مجدي: نجوى هل هذه انتي …اجل انها انتي اختي “
“نجوى: مجدي …اخي “
ثم ضم (مجدي) اخته الصغرى وهي تبكي ولا تتستطيع التوقف عن البكاء حتى مسح دموعها
“نجوى: مجدي انا اعتذر “
“مجدي: اختي انا سعيد انك حية …لا تعتذري انا من علي ان اعتذر في اشد حاجتك الي لم اكن موجودا “
“نجوى: مجدي لا بأس “
“امل: ههه ماما وخالي …اظن ان رينا كانت ستفرح الآن بلقائكما ولكن …ولكن”
“امجد: امل سوف تعود رينا الينا ابقي قوية يا اختي الصغيرة “
“امل: اهم …شكرا امجد”
“هدى: عمتي انا لا اصدق هل انتي حقا”
“نجوى: اجل يا هدى اشتقت لك”
“هدى: وانا أيضا “
“نجوى وهو يبدوا عليها التعب: علينا ان نجد طريقة لإيقاظ…آه”
“امجد: امي هل انتي بخير”
“امل: ماما “
“مجدي:نجوى حرارتك مرتفعة”
“نجوى: لا بأس …”
“شهاب: نجوى ما بك اخبريني “
“نجوى: شهاب …لا تقلق علي فأنا بخير “
“شهاب: انتي ترهقين نفسك عليك العودة للفراش “
“نجوى: حسنا “
“شهاب: امجد امل خذا والدتكما الى غرفتها وتأكدا من راحتها”
“امجد: حاضر”
“امل: هيا يا امي”
“مجدي:ش…شهاب”
“شهاب: مرحبا اهلا يا مجدي”
“مجدي: صديقي”
“شهاب: هههه مفاجأة صحيح “
“مجدي:كيف ذلك …”
“شهاب: سوف تعرف ذلك اليوم في الاجتماع”
“مجدي: حسنا …ولكن هل نجوى ستكون بخير”
“شهاب: اجل لا تقلق فقط انها مرهقة لم تنم منذ ثلاثة أيام بعدما حدث “
“مجدي: اختي …علي الذهاب لغرفة رينا لأراها”
“شهاب: من هنا …لقد ضحت بنفسها من اجلنا مع معرفتها بخطورة الآمر”
“مجدي وهو يضع يده على كتف شهاب: سوف نجد حلا لإيقاظها “
“شهاب: نعم “
في غرفة (رينا)
“هدى: ر…رينا”
“مجدي: صغيرتي …سوف تكونين على مايرام انا واثق من ذلك “
“شهاب: اجل أتمنى ذلك …هيا استعد للاجتماع يا مجدي “
“مجدي:حسنا “
“هدى :ابي اود البقاء مع رينا قليلا”
“مجدي: هدى… حسنا “
عندما خرج (مجدي) و(شهاب) بقيت (هدى) مع رينا وحزينة جدا على ما حدث لها وبقيت تتذكر ذكرياتها مع ( رينا ) بعدها مسحت دموعها وتذكرت ان (رينا) لا تحب ان يبكي احد امامها لان هذا يحزنها
بعدها بخمسة ساعات تم الاجتماع في المملكة كلها وليس فقط لملوك الممالك الآخرى
“الحارس: سوف يدخل صاحب السمو الأمير أمجد واخته صاحبة السمو الأميرة أمل “
“امجد : تفضلوا بالجلوس… نعتذر لكم بسبب هذا الاجتماع المفاجئ ولكن الأحداث السابقة كانت سيئة جدا بسبب مواجهتنا لمهند واعوانه صحيح اننا قمنا بهزيمتهم ولكن لم نكن لنهزمهم ابدا الا …”
وبدأ يحكم قبضته وهو حزين وغاضب فتقدم عمه (لؤي) ووضع يده على كتف (امجد) واكمل (لؤي) ما قاله( امجد)
“لؤي: فقدنا فردا من عائلتنا الا وهي رينا هي من انقذت المملكة بأكملها بل الممالك كلها استعملت رينا اخطر مهارة بطاقة النقاء”
“فتاة من الحضور سيكون لها دور في المستقبل: الأميرة رينا تمتلك طاقة…النقاء الطاقة الأسطورية “
“امل بحزن واضح: اجل…وقد حمتنا وضحت بنفسها من اجلنا “
“امجد: ولن يهدأ لي بال حتى تعود رينا لنا …انها في غيبوبة الآن …لو لم اكن ضعيفًا لما حدث ذلك لها … لذا اريد ان اعيد امر المملكة لمن يستحقانه”
“لؤي: سيدخلان الآن ملك وملكة المملكة الشمال الملك شهاب والملكة نجوى”
كان الجميع في صدمة فالجميع يعلم انهما ميتان حتى صرخ احد من الحضور
“الفتى: مستحيل لقد ماتا هل هما شبحان ام طاقة سحرية”
“نجوى: هههه”
“الفتاة :لا اصدق… انهما هما حقا لا طاقة أي مهارة سحرية تخرج منهما “
“شهاب: نحن حقيقيان… اعلم انها صدمة للجميع ولكن اطررنا للإختفاء لنحمي مملكتنا لو بقينا فيها لتربص الخطر بالجميع “
“زاهر : لا اصدق السيد شهاب “
“آسر: سيدي …هذا هو الأمر الطارئ اذا …واخي كان يعلم بالتأكيد “
“نجوى: نشكركم لإعتنائكم ومساعدتكم الدائمة لأبنائنا في رعاية المملكة”
“شهاب: نعلم اننا مخطأن لأننا تركناكم طوال هذا الوقت ولكن كان لا يوجد خيار آخر “
“نجوى: نعدكم ان نعوض ما فات ونحمي المملكة ونهزم الأشرار وننقذ رينا “
“الفتاة: ولكن كيف حدث ذلك”
“نجوى: بعد ما حدث ومحاولة قتل مهند لنا … كنا سنموت … ولكن مدتنا نهى و سلام بطاقتهما حتى نجونا “
“شهاب: وبقينا عندهما بهيئة عادل وسمية “
“نظر الجميع الى بعضهم وفي صوت واحد الجميع: ماذا …”
“نجوى: نعم نعم “
“رائد وهو يكلم ماهر: اذا هذه سبب سعادة امجد الغامرة قبل الحادثة “
“ماهر بجد : ولكن عادت ضحكته للإختفاء انظر بعدما حدث منذ ثلاثة أيام للأميرة قد اثر به انه يظن انه لم يستطع حمايتها امجد يفعل اكثر مما يقدر رائد علينا مساعدة صديقنا”
“رائد: ههه لا توصي حريصًا”
“ميرا: بماذا تتهمسان … انا حزينة حقا على رينا انها صديقتي ولن اقف مكتوفة اليد وهي تعاني لم اعد صغيرة رينا استطاعت ان تحمي المملكة كلها وانا علي ان انقذها “
“هدى من خلف ميرا:ميرا اهلا …”
“ميرا: هدى… هل كنتي تعلمين بما يحدث الآن”
“هدى: هههه لم اعلم سوى اليوم ان عمتي حية ميرا …انا ومنى نريدك”
“ميرا: ماذا …حسنا وداعا اخواي “
قررت (منى) الاجتماع ب(هدى) و(ميرا) لأنها علمت كيف ينقذون (رينا) ليس بالمعنى الحرفي ولكنهم سيحاولون انقاذها
في الغابة الملكية كانت (منى) تجلس على جذع شجرة وتنظر ل(هدى) و(ميرا) وهما مستغربتان منها
“هدى: ماذا هناك يا منى”
“منى: اعتذر اظن انني ازعجتكما ولكن …ولكنني اعلم طريقة انقاذ صديقتنا رينا”
“ميرا: حقا اخبرينا”
“منى: الرحلة الملكية…عندما قابلتك يا ميرا لأول مرة عندها ذهابنا الى منزل شخص وابنه الصغير ذلك الشخص هو وجدي و السيد فهد هم من كانوا يعلمون بسر طاقة رينا”
“هدى: ماذا”
“ميرا: كيف علمتي”
“منى وهي تضحك وتمسك بدفتر: هه من هذا انها مذكرات جدي غيث”
“هدى: حقا … لا تتطفلي على مذكرات غيرك هذا خاطئ “
“ميرا: ولكنه في سبيل انقاذ رينا”
“هدى: اعلم هيا افتحيها لدي فضول لرؤيتها “
“منى: قبلها عندما كنت في الثانية وضعت يدي على هذا الكتاب وخرجت طاقة الجليد منى كنت اعلم ان طاقتي هيى الجليد لذا لم يكن صدمة “
أخرجت(منى)الكتاب وهو كتاب العناصر والطاقات
“منى: ضعي يدك يا ميرا على الكتاب”
“ميرا: ح…حاضرة … ها “
“منى: كما توقعت … اسم كاتب هذا الكتاب هو السيد بشر “
“هدى: انا اعرفه … كان ابي يقرأ كتاب له لكي يرى مهارت يستعملها في الهجوم “
“منى: هو الوحيد الذي يمكنه مساعدتنا لإنقاذ رينا ان لم تستيقظ رينا بعد 5 أيام سوف نذهب “
“هدى: انا موافقة”
“ميرا: لنجعله سرا بيننا يا منى ما رأيكما “
“هدى : حسنا لا يوجد لدي مانع”
“منى: حسنا يا صديقتاي “
بعد مرور يومين كان القصر في حالة من الحزن والتوتر والتأهب والإستعداد كان ( شهاب )جالسا يفكر ويحاول ان يجد حلا لم حدث حتى
“دق دق دق”
“شهاب: تفضل “
“هناء: عذرا سيدي على المقاطعة “
“شهاب: لا بأس يا هناء تفضلي بالجلوس “
“هناء بحزن: سيدي … هل والدي …كاد ان يستسلم في مرة من المرات اخبرني”
“شهاب:…فهد… لا لم يستسلم بل كان يقاوم وكان يفعل كل ما في وسعه حتى يصل الى ما يريده …هل تعلمين عندما كنت صغيرا كان والدك يقسي علي في التدريب كنت في عمر سامي نفسه تقريبا ولكنني كنت اقاوم وافعل ما بوسعي فقد كنت اريد ان اصبح مثله ومثل والدي كنت اظن انني ضعيف …لكنه لم يخبري يوما انني ضعيف بل كان يخبرنني انني اقوى منه “
“هناء: حقا … ابي كم قد اشتقت لك “
“شهاب: هناء هل تعلمين اعتنائك انت وسما الدائم بأبنائي انا ونجوى يجعلكما ابنتينا كرينا وامل تماما انت وسما اختهما الكبرى اذا تعتبران ابنتاي “
“هناء: سيدي … اشكرك لجعلنا في مقام رينا وامل “
“شهاب: ولكن هناك شيء تخفينه اليس كذالك”
“هناء: …اجل …اود …ان اعود الى منزلي…اود ان استقيل لأنني مجرد عبء على العائلة الملكيه … ان سما افضل منى …وأيضا كنت السبب الرئيسي في فيما حدث للآنسة رينا ولا اريد ان يحدث ذلك مجددا لأمل او امجد فأنا كما قال سامي … انني لا اصلح كمربية ملكية فالمشاكل دائما ورائي “
“شهاب :لا … لن تستقيلي واما سامي فحسابه معي لاحقا هناء كوني مثل والدك من ثم ما حدث لإبنتي رينا ليس خطأك بل انه اهمال مني لذا لا داعي لتحمل كل ذلك يا هناء “
“هناء: لكن …”
“شهاب : انتهى النقاش “
“هناء: حاضرة سيدي … ولكن ارجوك اريد زيارة عائلتي بعض الوقت “
“شهاب: حسنا ولكن عليك العودة للقصر نحن سنكون في انتظارك”
“هناء: حاضرة استئذنك بال خروج “
“شهاب: كما تريدين “
بعد خروجها استدعى (شهاب) (سامي) وعندئذ
“سامي: ماذا تأمر يا سيد شهاب”
“شهاب: اجلس “
“سامي بتوتر: هل فعلت شيءً خاطئاً “
“شهاب: … لا على الإطلاق اجلس فقط “
“سامي : حاضر … سيدي اود ان اخبرك بشيء”
“شهاب: ماذا “
“سامي: عمي فهد اظن انه حي وانه رهينة لدى مهند”
“شهاب: أحقا ما تقوله “
“سامي : اجل …ولن يهدأ لي بال حتى اعيده الينا والى هناء لتعود ضحكتها “
“شهاب: على ذكر ذلك ان كنت حقا تهتم لأمرها لم ازعجتها وكنت سببا في مغادرتها للقصر”
“سامي: ماذا … هناء”
“شهاب: هل اخبرتها انها سبب للمشاكل “
“سامي وهو يرتجف : ل…لا “
“شهاب: احقا …لا تكذب انا اعرفك حق المعرفة يا سامي الصغير”
“سامي: ها …”
“شهاب: هل تذكر أيها الصبي المتسرع”
فلاش باك عندما كان عمر (سامي) 7 وهناء7 في الغابة الملكية كان يلعب (سامي) و(هناء) بإذن من والد( هناء) والملك (غيث )حتى يستمتعان
“سامي : لن تمسكي بي ها يا هناء “
“هناء : لن تنجو منى يا سامي “
“فهد: هناء تعالي “
“سامي: اين اختفيتي يا هناء… اه من انت هل لا ترى امامك “
“شهاب: اعتذر يا صغيري مع من اتيت “
“سامي: وما شأنك تبدوا متطفلا الا تعلم من هو عمي “
“شهاب: من هو “
“سامي: انه فهد الحارس الملكي قد يطردك في أي وقت وقد يجعلونهم يقتلونك ههه”
“شهاب وهو لا يستطيع امساك نفسه من الضحك: ههههههه …لا لا استطيع ههه انك لطيف حقا”
“فهد : ها … ما الذي تفعله هنا يا سامي “
“سامي ودموعه في عينيه: عمي عمي هذا الرجل كاد ان يجعلني أصاب وانه يضحك علي افعل شيءً”
“فهد : هههههه… اعتذر يا شهاب على تصرفاته “
“شهاب: لا بأس ما اسمك”
“هناء: ابي هل هذا هو الأمير شهاب “
“فهد: اجل يا صغيرتي”
“هناء: أيها الفظ سامي اعتذر للأمير “
“سامي وهو يبكي : انا آسف ارجوك سامحني لن اعيدها يا سيدي ارجوك “
“شهاب وهو يربت على رأس سامي: لا تعتذر يا سامي صحيح … عليك ان تكون اكثر لطافا اخبرني ماذا تريد ان تصبح انا لدي امجد عمره أربع سنوات اتمنى ان تتعرفا على بعضكما “
“سامي: اود ان اصبح مدربا للعائلة الملكية”
“شهاب: هذا رائع ولكن لا تصبح كعمك …ههه انه يقسي علي انا ولؤي ومهند في بعض الأحيان حسنا”
“سامي: اتفقنا “
“فهد: ماذا قلت يا شهاب اعد ما قلته”
“شهاب: ههه… لا لا شيء ابدا علي المغادرة وداعًا يا سامي هناء”
“هناء وهي تشد اذنه : سامي… لقد احرجتنا … اه منك اود ان اقضي عليك ابي هيا لنعد للمنزل”
“سامي: اوتش يكفي يا هناء عمي انقذني ابنتك قوية “
“فهد: حرر نفسك بنفسك يا صغيري “
“سامي: لااااا”
انتهى
“سامي: لاااا… هذا محرج … اعتذر مجددا “
“شهاب: هههه لا بأس …ولكن اريد منك إعادة هناء الينا حسنا”
“سامي: انها عنيدة أخاف ان “
“شهاب: لا تقلق كل شيء سيكون تحت السيطرة “
بعدها مرت ثلاثة أيام لدينا مكانان مختلفان أولا عند(منى) و ثانيا (نوار) اخت (هناء) الصغرى فالنبدأ ب (منى) وخطتها اخبرت والدها واستئذنته بالذهاب هي و (ميرا) و (هدى) خارج المملكة عدة أيام لأمر سري وان يثق بها فما كان من (لؤي) الا الموافقة فهو يثق ب(منى) لانها ذكية وتستطيع التصرف في وقت الأزمات وبدأ رحلت (هدى) و(ميرا) و(منى)
واما عن (نوار) فقد ذهبت الى القصر الملكي وهي قلقة وكانت تبحث عن شخص حتى قابلتها (امل )
التعليقات لهذا الفصل " 27"