“عادل (شهاب) :لا لا يا ابنتي انا بجانبك …لااا …لما تركتنا”
“سميه(نجوى) : سوف نخبرك كل شيء فقط فقط تكلمي نحن فخوران بك لا تتركينا”
“مجد: النقل …”
“لؤي: لقد هربوا … لن اسامحهم …”
“نهى: لا يهم ذلك الآن خذوها لغرفتها …يوجد امل “
(امجد) دون تردد حمل اخته (رينا) على ظهره وعند ذهابهم الى غرفتها بقي الجميع في الخارج و(نهى) تحاول امدادها ببعض الطاقة و(سلام ) تساعدها حتى عاد نبضها بكت (سلام) من فرحتها وركضت للخارج واخبرتهم بإن (رينا) قد عاد نبضها وانها ستكون بخير ولكنها في غيبوبة لا يعلمون متى ستستفيق منها
“سلام بفرح: ان رينا بخير… ولكنها في غيبوبة لا نعلم متى ستستيقظ “
“امجد بسعادة تغمره:الحمد لله كم انا سعيد اختي “
“امل بفرحة وهي تنط من فرحتها : رينا اختي …لم تتركيني “
“عادل(شهاب) :لا اصدق رينا ابنتي “
“سميه(نجوى) بعدما جلست على الكرسي : كاد قلبي يتوقف …عزيزتي رينا “
“امل وسعادتها لا توصف: اخي امجد انا سعيده …هههه”
“امجد وهو يربت على رأس امل ويبتسم : اجل يا اختي الصغيرة … والآن علينا علاج جراحنا وانتي أولا تبدين منهكة”
“نجوى وهي تضم ابنتها الصغيرة وتبكي: امل ابنتي انا والدتك حقا”
“امل: هل انتما ؟ هل انتما ؟ هل انتما ؟”
“امجد: نعم يا امل “
“امل وهي تبكي : لا اصدق مستحيل لقد متما امام عينينا “
“شهاب: امل …عزيزتي “
“هناء: لا اصدق”
“زين: انا احلم صحيح”
“منى: شيء مستحيل “
“نجوى: فاجأناكم صحيح “
“امل وهي تبتسم : بابا ماما …ههه انا سعيدة “
“نجوى: امل … امجد… صغيراي “
“امجد: امي انا لست صغيرا اخبرتك انا كبير “
“نجوى: ههه “
“امل: هل كنت تعلم ولم تخبرنا”
“امجد بحزن: في الأمس فقط علمت … كنت اريد اخباركما واخبار رينا ولكن …وددت حقا اخبارها “
“شهاب: بني … الآن يجب استعادة ما خسرناه الحرب الحقيقة لم تبدأ بعد “
“زين: ههههه هل انتما حقا عمي وزوجته لم لم تظهر علامات العجز عليكما هههههههه”
“لؤي: زين اصمت “
“نجوى وهي تضرب رأسه: احترم الفاظك يا ولد “
“زين: اعتذر كنت امزح”
“منى: يا خالة … ما زلت لا اصدق”
“نجوى :عزيزتي منى…قد كبرتي وكلما كبرتي تذكرينني بميادة اكثر “
“منى: هههه “
“نجوى: امل صغيرتي انا اعتذر”
“امل: ماذا لماذا يا امي “
“نجوى: قد تركتك كل هذا الوقت”
“امل: ههه ولكنك كنتي تهتمين بنا”
“نجوى: ابنتي الصغيرة “
“شهاب: حربنا لم تنتهى بعد … لؤي هل قمت بما كلفتك به “
“لؤي: اجل “
“زين: هذا ليس عدلا …كيف يعلم والدي وانا لا”
“شهاب: سامي ارسل رسالة للممالك اخبرهم بما حدث وعليهم ان يحضروا لإجتماع طارئ ولا تذكر التفاصيل “
“سامي: اعتمد علي”
“هناء:وانت كنت تعلم…ولم تخبرني لن يمر هذا بسلام يا سامي”
“سامي: علي المغادرة وداعا”
“هناء: تجاهلني …هم”
“امل: اين سما انها ليست هنا …”
“هناء: اظن انها في غرفتها “
“نجوى: هناء تعالي معي لنذهب لها “
“هناء: حاضرة سيدتي”
في غرفة ( سما ) كانت تبكي لأنها تظن أنها قد فقدت ( رينا ) وانها لم تستطع ايقافها وشعرت بأن هناك شيء سيء سيحدث ذهبت (نجوى)و(هناء) اليها (سما) في غرفتها ولا تزال لا تعلم ان الملكة حية لذا
“هناء: دق دق دق …سما الاميرة بخير لم يحدث لها شيء”
“سما: هناء…هل حقا ما تقولينه …الحمدلله … من هذه …”
“نجوى: اهلا سما …”
“سما: من انتي لم اراكي سابقا هل تعرفينها”
“هناء: هههه انها …حاكمة المملكة الشمالية وبقية الممالك والدة رينا السيدة نجوى”
“سما: انا لا اصدق …هل ما تقولينه صحيح …لا لا ”
“نجوى: اجل …سما هناء انا فخورة بكما انتما فرد من عائلتنا لأنكما اعتنيتم برينا وامل وامجد بطيب نية وهذا يسعدني “
“سما: سيدتي …اعتذر انا لم اعرفك …الحمدلله انك بخير “
“هناء: شكرة سيدة نجوى…”
“سما: ولكن كيف حدث ذلك”
“نجوى: عندما نجتمع مع المملكة سوف تعرفان “
“هناء: انا واثقة انني قد اهملت رينا “
“سما: وانا أيضا لم استطيع منعها من الذهاب “
“نجوى: ليس ذنبكما رينا عنيدة مثلي وليس من السهل اقناعها بشيء……انا من اهملتها وتركتها في الوقت الذي كانت تحتاجني فيه انا المخطئه رينا “
ثم بدأت دموعها بالتساقط بعد مدة بدأت تنفيذ الخطة الثانية (حيان) ارسل رسالة تفيد وتأكد بأن (مجد) هو سبب كل ما حدث وتوقع امجد كان في غاية الصحة وانه يتحكم ب(مهند) ويظن أيضا انه يتحكم في (فراس)
“امجد ووجهه كالقط : هل رأيتم توقعي كان صحيحا بل في غاية الصحة ههههه”
“شهاب: حقا انك ذكي يا بني مثل والدك “
“امجد وقد بدأت علامات الحزن على وجهه : حقا ان كنت ذكيا ما كنت قد تركت كل هذا يحدث “
“شهاب: ليس خطأك يا بني …”
تم ارسال الرسائل الى الممالك عن طريق النقل السريع عند (مجدي)
“الحارس : سيد مجدي هناك رسالة مستعجلة من المملكة الشمالية “
“مجدي وهو منهمك في عمله: ماذا حدث يا ترى”
“هدى وهي خائفة :ابي ابي انتشرت شائعات ان المملكة الشمالية هزمت مهند ولكن فقدت فقدت …رينا”
“مجدي: ماذا أعطني الرسالة “
“الحارس: تفضل”
“مجدي وهو مصدوم: مستحيل …لا ليس مجددا لن اخسرها جهزوا بسرعة العربة هدى استعدى لن اخسرها كما خسرت نجوى”
“هدى ودموعها تتساقط : ابي حاضرة”
“الرسالة:الى كل ممالك الزمرد الأبيض هناك اجتماع طارئ تم هزيمة مهند ولكن الاميرة رينا قد فقدنها وعلينا معرفة مكان اختباء مهند لانه قد هرب هو واتباعه الاميرة بين الحياة والموت علينا ان نجد طريقة لإنقاذها”
“مجدى: لا يعقل … جهزوا المملكة وامنوا مداخلها ومخارجها لا اريد ان يدخل أي شخص دون علمي”
ضرب (مجدي) يده في الجدار من الصدمة وكان الحراس يجهزون العربة بأقصى سرعة
في المملكة الشرقية
“آسر: جهزوا العربة هيا “
“ابن آسر الصغير: ابي الى اين ستذهب “
“آسر : سوف اذهب الى عمك لا تقلق اعتنوا بإبني جيدا حتى عودتي وامنوا المملكة لا اريد لحشرة ان تدخل “
عند المملكة الغربية
“زاهر: حسنا …استعدوا امنوا مداخل المملكة حتى عودتي “
بدأ الإستعاداد من كل الممالك وأول من وصل الى المملكة الشمالية ( مجدي ) و(هدى) وعندئذ قابله (امجد) وذهبت المربية(سما) لإخبار (شهاب) بقدوم ملك المملكة الجنوبية
التعليقات لهذا الفصل " 26"