عندما ذهب صعد الى غرفة اختيه ولم يجدهما وحتى لم يجد المربيتين حتى علم انهم في قبو القصر الخاص بالطوارئ
“امجد: رينا امل اين انتما يا اختاي “
“رينا: امجد … الحمد لله انك بخير”
“امل: امجد … هناك حالة طوارئ صحيح “
“امجد وكأنه لا يوجد شيء : اجل ولكن لا تقلقي “
“هناء : سيدي الصغير …ماذا حدث “
“رينا: يبدو مزاج اخي جيد بسبب نومه طوال اليوم “
“امجد: رينا ما الذي تقولينه … ههه لا فقط هناك شيء اسعدني جدا أتمنى ان اخبركما إياه”
“امل: لدي فضول لمعرفة ما هو هذا الامر اظن انه سيجعلنا سعداء أيضا”
“امجد: سيجعلكما سعيدين جدا “
“رينا:…اخي ما الامر”
“امجد: انه سر”
“رينا : هم … حسنا ولكن عدني ان تخبرني إياه في يوم من الأيام”
“امجد: اجل … “
“منى: امجد هل رأيت اخي زين لم يدخل معنا وانا خائفة عليه ومن ثم انه لم يحضر الاجتماع بعد …”
“امجد: ماذا …ذلك المتهور زين”
“منى: ما…ماذا يريد ان يفعل اخي اخبرني”
“امجد : لقد اخبرني ب…لا لا شيء سوف ابحث عنه ابقو هنا آنسة هناء انسة سما هل يمكنكما التأكد من الا يتبعني احد”
“سما: بالطبع سيدي الصغير “
“رينا: اخي … انتبه على نفسك”
“امل: لا تقلق علينا نحن بأمان لانك من ستحمينا يا اخي الكبير”
“امجد: امل …رينا … اهم نعم “
فاصل صغير …
شكر خاص لكل من دعمني وصلت قصتي عندما يضيء القمر الى ٣٠٠ صفحة الشكر مقدم أيضا من جميع شخصيات قصتي سوف يبدأ التشويق بعد قليل لذا استعدو “الكاتبة”
عندما صعد امجد للأعلى ذهب لعمه واخبره بإختفاء زين وما قاله له قبل أيام
فلاش باك كان (امجد) و(زين) جالسان معا بعد تدريبهما
“زين: امجد … اود ان انحدث معك”
“امجد: تفضل … اخبرني بكل ما تريده”
“زين وهو ينظر للسماء الصافية: اتعلم … انا …عندما اراك تقاتل لوحدك …و تحاول البحث عن قاتل عمي ووالدتك بكل ما اوتيت من قوة أحاول ان أكون مثلك يا ابن عمي ولكنني لا استطيع اريد مساعدتك يا صديقي ولكنني لا اعلم كيف اساعدك “
“امجد: هههه ما الذي تقوله … زين انك افضل مني …”
“زين: م…ماذا تقصد ؟”
“امجد: انك تقاوم المصاعب كلها لديك طريقة مميزة في التعامل مع المشكلات ابتسامتك لا تفارقك يا زين … ولكن انا …أحاول ان ابتسم امام رينا وامل حتى ابين لهما ان كل شيء بخير ولكنني …”
“زين: امجد …اريد ان اواجه عمي مهند “
“امجد: لما…”
“زين بعزم: علي الانتقام لعمي أيضا … سوف اواجهه حتى لو كلف ذلك حياتي يا امجد”
“امجد: انك متهور حقا يا زين ولكن عدني ان لا تفعلها الا عندما تخبرني”
“زين: اعدك يا صديقي “
انتهى
كان الجميع على تأهب واستعداد وكانوا يبحثون عن مكان (زين) ولكنهم لم يجدوه وبدأ دخول الأعداء الى المملكة ويقودهم (مهند) وكان قائد جيش المملكة الشمالية (لؤي) واما( امجد ) يمسك بسيف النور الساطع بعزم وقوة وينتظر إشارة عمه للهجوم ولكن قبل ذلك تكلم (مهند)
“مهند: مرحبا أخي العزيز لؤي كم اشتقت إليك ما اخبارك …امجد ابن أخي اشتقت إليك كثيرا اين صغيرتاي رينا وامل اريد ان اسلم عليهما “
“امجد: لن تقترب منهما أبدا “
“مهند: ههه انك تفهمني خطأ يا عزيزي الصغير …”
“امجد: كيف افهمك وكدت ان تختطف رينا …”
“مهند: فعلت ذلك حتى استخدم طاقتها اخبرني اين هي وسلمني اياها وسوف اغادر بهدوء دون خسائر لديك امل عوضا عنها”
“امجد بغضب يكبحه: ما ماذا هل جننت كلاهما اختاي لن افرط فيهما مهما حدث … صحيح انك عمي وكانت معك ذكريات لا استطيع ان انسها ولكن خاب ظني فيك امي وابي يعتمدان علي في حمايتهما ولن اخذلهما”
“لؤي: امجد … مهند ان تلك المواجهة لا اظن ان لدي دخل بها …”
“مهند: هههه ماذا تظن بل لديك اين زين انا لا اراه هل هو خائف من المواجهة “
“…صوت من خلف مهند: لا لا أخاف ولكنك قيدتني لانك انت خائف مني ههه”
كان (لؤي) و(امجد) في صدمة كبيرة لان (زين) كان مقيدا فكان رهينة في يد (مهند)
“امجد: ز…زين … لا اصدق “
“لؤي : مهند المواجهة بيني وبينك لا تدخل ابني فيها … “
“زين وهو يعلي صوته حتى يسمعه امجد: امجد انا سأكون بخير فقط عليك حماية اختك ههه… “
“امجد: زين …”
“مهند وقد اصبح جادا: يكفي هذا ماذا قررتم حياة زين مرهونة بقراركم”
“منى وقد أتت وصدمت من رؤية اخيها مكبلا : اخيييي …لن …”
“زين بإبتسامة حزينة: منى انا اعتذر …ان حدث لي شيء انا اعتذر عما كنت افعله لكي في صغرنا سامحيني …اظن انني قد خذلت والدتي في القيام بما اوصتني به وهو حمايتك”
“منى وهي تبكي : اخي أيها الاحمق …انت لن تموت الجليد”
“مهند وقد صدها بيد واحده: ضعيفة …”
“رينا: عمي قد اتيت … ان كنت تريدني فأنا موفقة ولكن لا تعرض احد من أفراد عائلتي للخطر”
“امجد: رينا ما الذي اتى بك…”
“رينا: خفت …عليك وان كان يريدني فأنا هنا”
“لؤي: رينا عودي للداخل “
“مهند : هههه احسنت بقرارك تعالي هيا “
“رينا: ح…حاضره”
“امجد: لن اسمح بذلك ابدا… سيف النور الساطع نصل النور المشع”
“رينا : ا…أخي لما اتركني “
“امجد: رينا … ثقي بي سيكون كل شيء على ما يرام”
“رينا و تضع يدها على قلبها وهي تبكي: لا يكفي الجميع يعاني بسببي حتى امي وابي ماتا بسببي لا اريد خسارتكم أيضا”
“امجد بإبتسامة ثقة: اختي … مرة أخرى ثقي بي “
“رينا : امجد … حسنا “
“مهند: لا عودي … حسنا انتم من جنيتم على أنفسكم هيا أيها الجنود اهجموا”
“هناء: رينا تعالي الى هنا”
“رينا: انا قادمة … آه… ما هذه الطاقة الغريبة “
“مهند: اتيت في الوقت المناسب يا فراس”
“فراس: ههه تظن انها ستنجو “
سقطت( رينا ) على الأرض بسبب طاقة (فراس) وسبق معرفته في الجزء السابق انه ذراع (مجد) اليمنى ويساعد (مهند) لأخذ (رينا) ولكن هل تظنون ان (امجد) او (لؤي) سيرضى بهذا … تم استخدام خطتهم البديلة في حالة الطوارئ ما هي يا ترى؟ هذا في الفصل القادم
التعليقات لهذا الفصل " 24"