“شهاب(عادل) وهو يحاول ان يبدو هادئا : يبدو انه امر مهم “
“لؤي: اجل مهم جدا “
“حيان : ههه ظننتم اننا اغبياء “
“طارق: بحثنا في سجلات المملكة كلها ولم نجد معلومات عنكما ابدا ولذا شككنا بكما”
“سامي: ونشك في انكما …من …”
“امجد:اتباع مهند”
“شهاب (عادل)بصدمة : لم أتوقع ان تقولها في يوم من الأيام في وجهي يا امجد”
“نجوى(سميه) بحزن: امجد …نحن”
“امجد: انا اعتذر … ولكنني لا اظنكما خائنين ولكنني اظن شيء آخر …انكما …انكما والداي “
“لؤي وهو واقف من صدمته: ما الذي تقوله “
“امجد: هذا ما اشعر به ولا يخطئ إحساسي ابدا”
“سامي: ولكن والداك”
“امجد وقد بدأت الدموع تنهمر من عينيه بحرقة :اعلم ذلك ولكن لدي اسبابي في شكي بهما … أولا هو طعام امي ثانيا استخدام السيد عادل لطاقة البرق وبالتحديد لمهارة والدي سهم البرق الصاعق ثالثا : اهتمامكما الغير طبيعي بنا …”
“نجوى(سميه): امجد امسح دموعك يا بني … كل ما قلته كان صحيحا … انا والدتك نجوى “
“شهاب(عادل) وهو يبتسم:ههه انك حقا ذكي ولكن لا احب رؤية دموعك يا صغيري هه”
“نجوى بإبتسامة وغمزة لإبنها بلطف: هه كنا نعلم انك في يوم ستكشفنا يا صغيري الذكي”
نزع كل من (شهاب) و(نجوى) قناعهما بعدها ضما ابنهما الذان كانا يتمنون منذ ثلاثة سنوات ضمه واخباره انه ليس لوحده بالطبع كان (لؤي) مصدوما ولم يكن يستطيع الكلام حتى الحركة واما البقية فقد كانوا لا يعلمون هل يفرحون بعودة الملك والملكة ام يشكون بأنه حلم حتى نظر (شهاب) الى(لؤي) ثم ابتسم في وجه أخيه الأصغر واقترب منه وكان (لؤي) يبتعد ببطء وفجأة دموعه انهمرت حتى بقي امامه (شهاب) بعدها
“امجد: عمي …”
“لؤي : لا لا انا متأكد انك مت …تركتموني جميعكم انت و وابي ومهند ومياده كيف تعود…”
“شهاب: اعتذر يا اخي … لؤي”
“لؤي : انك شهاب … حقا … شهاب … كيف حدث ذلك … انا لا اصدق انت”
“شهاب: اجل… سوف نخبركم الآن ولكن عليكم الهدوء اعلم انها صدمة كبيرة لكم ولكننا احياء”
“نجوى:ولم ولن نكن لنترككم …امجد …انا سعيدة جدا انك امامي يا صغيري اللطيف”
“امجد: هههه لست صغيرا”
“نجوى وهي تضحك: بلى انت صغير مهما كبرت سوف تبقى صغيري “
“امجد: امي …ابي”
“نجوى: نهى ساعدتنا في آخر لحظة قامت بوضع طاقتها كلها لإنقاذنا”
“شهاب: بعدها اخبرتنا ان نبقى في منزلها حتى يحين الوقت المناسب لإخباركم “
“نجوى: كنت اتعذب ان ووالدك كل يوم نراك انت ورينا وامل تكبرون بعيدا عنا … ولكن فعلنا ذلك لحمايتكم … “
“شهاب: ان مهند يستحيل ان يؤذيكم … اعلم انه كدنا ان نقتل على يديه ولكن … …ابتعدنا عنكم حتى لا يتربص بكم وعندما أظهرت رينا طاقتها اصابت مهند إصابة قويه ولم يستطع ان يهجم من بعدها”
“امجد: فهمت الآن … انا حقا سعيد بعودتكما “
“نجوى : ولكن يا امجد عدني ان يبقى سرا بيننا “
“امجد: لما …ستفرح رينا وامل بهذا”
“شهاب: لم يحن الوقت المناسب لإخبارهما لؤي طارق سامي حيان ارجوكم لا تخبرو احد “
“سامي: بالتأكيد يا سيدي الحمد لله انكما سالمين “
“طارق: سيدي … اعدك”
“حيان: ان كان في مصلحة المملكة بالتأكيد سأبقيه سرا”
“لؤي: شهاب… حسنا … انا سعيد جدا انك حي امامي مازلت لا اصدق شهاب “
“نجوى: شهاب …لدي حساب علي ان اصفيه مع اخيك لؤي “
“لؤي: انا لماذا”
“نجوى : اتهمتني انا واخوك اننا من جواسيس مهند لذا عليك دفع الثمن…غاليا جدا”
“لؤي وهو خائف: انتظري… اخي انقذني آه هذا مؤلم”
“نجوى: انتهيت اصبح رأسه كالنفاخه ههه”
“امجد: عمي … هل انت بخير”
“لؤي: اجل لا تقلق … اعتذر لأنني اتهمتكما بأنكما من جواسيس مهند … لم اكن اعلم فعندما رأيت الجوهرة ظننت …انها من مهند “
“شهاب: هههه لا بأس علينا العودة الآن”
“امجد : انتظرا … لا اريدكما ان تتركاني مجددا”
“شهاب وهو يربت على رأس امجد: بني … لا تخف مهما ابتعدنا فنحن بجانبك يا صغيري”
“امجد: ههه انا لست صغير…ا”
“نجوى بقلق: امجد ماذا بك “
“لؤي: امجد … “
“شهاب بعد ان امسك امجد: انه نائم”
بعد ثلاثة سنوات من تعب ومشقة البحث استطاع أخيرا(امجد) ان ينام فقد كان يسهر وقليلا ما كان ينام حتى في أوقات مرضه كان لا يرتاح ابدا والآن عند روية والديه امامه استطاع النوم ذهب والده به الى غرفته بهدوء متنكرا بهيئة (عادل) حتى لا يشك احد به وغادر (شهاب) و(نجوى ) وعادا الى منزل (سلام) كانت (سلام) و(نهى) ينتظران عودتهما فقد استيقظتا ولم يجداهما وقد تأخرا
“نجوى: دق دق دق”
“سلام: الحمد لله انكما بخير اين كنتما “
“نجوى: ههه في الحقيقة …كشف امرنا”
“نهى: كيف ذلك”
“شهاب: قصة طويلة … ولكن … هناك امر يحيرني يا نجوى”
“نجوى: ما هو “
“شهاب: الرسالة … التي أرسلها مهند لرينا شك لؤي ان هديتي لامجد هي الهدية المقصودة في الرسالة … ولكن الآن يبدوا ان هناك شيء قادم وان ابنتنا في خطر يا نجوى علينا الحذر “
“سلام: رينا… “
“نجوى : هل انت بخير الآن يا سلام”
“سلام: اجل حرارتي قد انخفضت أصبحت تمام التمام”
“نجوى بلطف : هذا جيد “
في اليوم التالي استيقظت كل من (رينا) و(امل) وتجهزتا وكانتا ينتظران اخوهما ان يأتي ولكن لم يأتي فقررتا الذهاب لغرفته ليريا هل هو مريض حتى وجدا (امجد) نائما بعمق ولم تكن اختاه الصغيرتين يريدان ايقتظه بل ابتسمتا لبعضهما وخرجا حتى لا يوقظاه حتى في اثناء التدريب
“رينا: اعتذر أيها المدرب هل يمكنك ان تترك امجد اليوم انه متعب وهذه اول مرة يتغيب عن التدريب لذا ارجوك دعه يبقى نائما “
“سامي : لا بأس لنبدأ تدريبتنا”
“امل: شكرا أيها المدرب
“زين: هذا ليس عدلا امجد نائم وانا اتعذب “
“منى: زين… انك تتغيب دائما عن التدريب ولكنه ليس مثلك لذا تركه المدرب حتى يرتاح هل فهمت الآن أيها الذكي “
“زين: … حقا …كلما أرى امجد يحاول تحقيق هدفه ويتدرب بجدية كل يوم ولا يتوقف حتى عندما يكون مريضا أحاول ان أكون مثله …يبدوا انه متعب حقا لذا هو نائم “
“سامي: احسنت القول يا زين … اذا هيا حان وقت التدريب”
“زين بضجر: هم قلت هذا الكلام حتى تجعلني ارتاح مثله انك حقا ذكي لن تنطلي حيلة مثلها عليك ارجوك ارجوك ارجوك اجعلني اليوم في اجازه “
“منى : ههه يبدوا كالأطفال تماما”
“سامي: لا …”
“زين: هم”
” سامي: حسنا بسبب عنادك خذ هذه الحبل الخفي”
“زين: ههه تجنبتها …اه هذا مؤلم أتت من ورائي “
“سامي: تدريب اليوم هو تجنب الحركات الغير متوقعة أولا امل حاولي استخدام سهم البرق المستوى الأول وصوبيها نحو تلك الشجرة”
“رينا: هيا يا امل سوف تنجحين”
“امل وهي تمسك بالسهم بهدوء : حاضرة… ها …سهم البرق المستوى الأول”
اصابت( امل ) الشجرة وثقبتها حتى وصل السهم للشجرة التي بعدها مكان تدريب (سامي) هي غابة القصر حتى يستطعون ان يواجهوا كل الظروف الممكنه بعد قليل قاطعت(سما)التدريب هي و(هناء)وكانتا في حالة قلق
“هناء: سامي …بسرعة ان السيد لؤي يريدك هناك امر مهم ويبدوا انه خطير واخبرني ان ادخل الأنستين حالا وعلى الانسة منى والسيد زين الدخول معنا ولا يخرجو الا بأمر منه”
“سامي: ماذا … حسنا سمعتم “
“رينا: اشعر بأن هناك خطرا يقترب “
“امل: رينا لا تقلقي سوف نكون بخير”
“رينا: اجل ههه يجب علينا دائما محاربة خوفنا بالإبتسامة”
“منى وهي تبتسم: اجل يا صديقتي هيا بنا”
“زين: منى حاولي ان لا تخرجي سوف اعود حالا”
“منى: الى اين انت ذاهب اخبرني”
“زين بثقة:منى ثقي بي لا تخافي سأكون على ما يرام “
في داخل القصر كان هناك اجتماع طارئ لجميع قادة جيش المملكة الشمالية (حيان) و(طارق) و الحارسين الملكيين (رائد) و(ماهر) وامير المملكة الشمالية(امجد) و المدرب الملكي (سامي) وفي وسطهم (لؤي) وكان الجو باردا وجادا بين الجميع حتى تكلم (لؤي)
“لؤي: …مهند… سيبدأ الهجوم عما قريب ومن ثم ان هناك أعداء بدأوا بالتسلل الى حدودنا علينا ان نقف لهم بالمرصاد علينا تأمين منازل المملكة حتى لا يتعرض احد المدنيين للخطر “
” طارق: جهزنا كل ما امرت به يا سيد لؤي وامنا المنازل “
“حيان: ووضعنا أيضا حارساً على كل منزل من منازل المملكة”
“رائد: وقمنا بإرسال رسائل لبقيه الممالك حتى يقومو بالدعم “
“ماهر: ان تطلب الامر ذلك وعند حساب مدة وصولهم الى داخل المملكة…هو … ٤ ساعات”
“امجد بهدوء: يكفي هذا لتنفيذ خطتي”
“سامي: ما هي خطتك “
“امجد : سيد حيان … اظن ان هذه المعركة لن تكون معركتنا الأخيرة ضد مهند ومن ثم انا اظن ان هناك شخصا آخر يتحكم في مجرى الأمور في الخفاء … عندما بحثت في السجلات الملكية سابقا قبل عام تقريبا عند الحرب على المملكة الغربية … عمي هل تذكرها قبل ولادة اختي رينا”
“لؤي: وما بها تلك المعركة”
“امجد: الم يختطف عمي مهند قبل الحرب”
“لؤي: بلى …الى ماذا تريد ان تصل”
“امجد:…من كان حاكم المملكة الغربية آنذاك هو فارس والد الفتى مجد”
“سامي: هل تفكر في ان”
“امجد: اجل اظن انه هو وراء كل تلك الأحداث حتى … عمي مهند لقد …تحكم فارس به قبل ١٢عام منذ اختطافه ولكنه كان يقاوم حتى انه اخبر جدي غيث بذالك”
“لؤي: ماذا تقول”
“امجد: رينا وجدت مذكرات جدي غيث وبدأت بقرائتها ووجدت كل شيء استغل مجد ما فعله والده بعمي مهند وقرر فعل ذلك به ووضع طاقة الظلام به لم يكن لعمي مهند ان يكون شريرا ابدا انا اعلم كله بسبب مجد “
“لؤي: اخي …اذا علينا إنقاذه”
“امجد: حاولت ان افكر في طريقة لإنقاذه ولكنني لم اجد “
“حيان: اعرف كل هذا وما علاقتي بهذا”
“امجد: اريدك ان تكون عصفورة في جيش مجد”
“حيان: يال ذكائك ولكن هل انت متأكد انه هو “
“امجد: هههه لا “
“لؤي: ولما منذ البداية قررت ان تتدخلنا في هذه المتاهات”
“امجد: اعتذر…ولكنني اشعر بذلك وانه متربص برينا لانها……طفلة ضوء القمر طفلة طاقة النقاء”
“سامي: ما الذي تقوله ماذا تقصد”
“امجد: أي انها لا تمتلك طاقة النقاء فقط بل…”
“لؤي: وكيف عرفت كل ذلك”
“امجد:بمذكرات جدي “
“لؤي: ابي … “
“امجد:نعم … طفلة ضوء القمر ليست فقط طفلة عادية بل ان طاقتها تتجاوز حدود الواقع ومن ثم انه تم تسمية طفلة ضوء القمر بهذا الاسم لانها سبب ظهور الطاقات كلها رينا تستطيع التحكم بكل طاقتنا علينا فقط مساعدتها “
“لؤي: هل كل هذا كان مكتوبا في مذكرات جدي”
“امجد: لا بل كان موجودا في كتاب يدعى تاريخ ظهور الطاقة “
“سامي: يبدوا انك قد قرأت كل الكتب التي في المكتبة “
“امجد: لا ليس بعد بقي كتاب العناصر والطاقات بحثت عنه طويلا ولم اجده”
“حيان: انا موافق على ما قلته لننفذ الخطة”
“رائد: انبهرت بذكائك يا صديقي”
“ماهر: لك حق اليوم في ان تنام كل ذلك الوقت اليوم”
“امجد: صحيح اعتذر يا عمي علي الخروج لأطمئن على اختاي لم اراهما منذ الصباح”
التعليقات لهذا الفصل " 23"