في نفس الوقت كان (لؤي) مستيقظا في مكتبة القصر وكان معه (سامي) و(طارق) الحارس الملكي السابق و (حيان) وهو مساعد ( لؤي ) المخلص و يساعده في الأمور السرية كهذه عندما رأى الجوهرة التي أعطاها(عادل) الى (امجد) شعر بأن (عادل) و( سميه ) خائنان للمملكة وهذه رسالة تهديد من المملكة هذا غير رسالة (مهند) أي ان الهدية التي أعطاها (عادل) ل(امجد) هو ما كان يقصده
“لؤي : اعلم انني جمعتكم في وقت متأخر جدا ولكن هناك امر خطير “
“سامي: الرسالة وحماية رينا “
“لؤي : اجل نحن هنا للبحث في امر سميه وعادل اظن انهما خائنان ليدخلوا بيننا وسلام ونهى لا يعلمان ذلك لذا علينا البحث عن امرهما ابحثوا عن أي شخص يمتلك طاقة البرق غير اخي او اسم عادل وسمية في السجلات الملكية هيا “
“الجميع: حاضر “
بعد بحثهم في السجلات كلها لم يجدوا أي معلومات عن (سمية) و(عادل) وهذا ذكر (لؤي) ب(يسرى) وشعر انها قد كانت تخون المملكة بأمر من أخيه (مهند) عندها قرر ان يجعل (سامي) يرافق (امجد) و(رينا) و(امل) في أي مكان يذهبون اليه حتى لا يخسرهم كما حدث مع أخيه
بعد مرور أسبوع مرضت( سلام ) وذهبت (رينا) برفقة اخيها واختها و(سامي) الى منزل (سلام)للاطمئنان عليها
في منزل (سلام)
“رينا: دق دق دق “
“سميه: اهلا رينا من امجد وامل أيضا تفضلوا واظن انك المدرب الملكي سامي “
“امل: اتينا للإطمئنان على سلام بأنفسنا”
“نهى: اشكركم من هنا ”
“امجد: هذا واجبنا “
في غرفة (سلام)
“رينا: سلام هل انت بخير نحن قلقون عليك اخبريني لا تبدين بصحة جيدة “
“سلام بصوت متعب: اعتذر يا رينا لانني استقبلتكم هكذا ولكنني…”
“رينا: لا لا … سوف تكونين بخير اعلم ان طاقتك العلاجية لا يمكنها الشفاء الكامل بل مجرد تعالج الأمور البسيطة ولا يمكنك استخدامها على نفسك ولكن سأفعل ما بوسعي لمساعدتك “
“امل: وانا أيضا يا سلام انت اختنا الكبرى لذا سوف نساعدك “
“سلام:رينا … امل … شكرا لكما “
“سميه: هيا يا اعزائي حان وقت الطعام سلام سوف تأكل في غرفتها “
“رينا: سأبقى معها”
“نهى: حتى لا تصابي بالعدوى “
“سلام: رينا لا تخافي سوف لكون على ما يرام “
“نهى: سميه قد اتى عادل “
“عادل: امجد …”
“امجد: مرحبا بعودتك سيد عادل لقد آتينا اطمئنان على سلام “
“عادل وهو يربت على رأس امجد: … لما لم تعد تزورنا “
“امجد: اعتذر فأنا مشغول كما تعلم … ولكن اعدك ان أحاول التفرغ من اجلكم “
“عادل: احسنت…”
“امل: سيد عادل”
“عادل: ماذا يا امل “
“امل: اين كنت”
“عادل: كنت …في …”
“سامي: امل رينا امجد علينا العودة “
“سميه: لا لن تذهبوا من هنا حتى تتناولوا الطعام معنا”
“رينا: انا موافقه”
“سميه: سوف اصنع لكم طعاماً لا يستطيع احد في الممالك كلها صنعه”
“امجد: م…ماذا هذه العبارة”
فلاش باك عمر (امجد) ٦ سنوات
“شهاب: نجوى لما تقومين بعمل الطعام بنفسك”
“نجوى: ههه اريد ان اريكم مهارتي سوف اصنع لكم طعاماً لا يستطيع احد في الممالك كلها صنعه”
“امجد: اظن انه سيكون لذيذا جدا يا امي “
“نجوى وهي تربت على رأس امجد:سأصنعه من اجلك ليس من اجل ذلك الذي يأكل فقط دون تقييم انت ستقدر تعبي “
“شهاب: نجوى…هههه”
“امجد: سأعود فقط سأطمئن على رينا لانها نائمة”
“شهاب: انك اخ كبير رائع يا امجد”
“امجد: شكرا ابي “
انتهى
“رينا بإستغراب … مذا هناك يا امجد لم انت شارد الذهن اخبرني”
“امجد : لا لا شيء”
“رينا بغضب: هم لن اكلمك دائما ما تحاول التهرب انا ذاهبة”
“سامي: هيا يا امجد “
“امجد: رينا انا اعتذر لم اقصد”
“رينا: هم …”
بعد وضع الطعام قام (امجد) بتناول اول لقمة منه فتأكد انه طعام ( نجوى ) بعدها اخبر انه يريد العودة إلى القصر كان الجميع في استغراب في نفس الوقت كان (سامي) لا يبعد عينيه عن (عادل) و(سميه) ويراقبهما حتى لا يتأذى احد او يحدث شيء وهو غير منتبه لاحظت(سميه) حزن (امجد) عند تناوله الطعام بعدها كانت في صدمة بعدما تذكرت امرا قد نسيته بعد ذهابهم الى القصر ذهبت (رينا) الى مكتب اخيها الكبير لتعرف كل ما حدث له هي واختها(امل)
“رينا: امجد …ماذا حدث اشعر انك غريب منذ ذهابنا عند منزل سلام ماذا حدث اخبرني “
“امجد: …ذكرني طعامها بطعام امي هذا كل ما في الامر”
“امل: امي … لا اصدق “
“رينا: ماذا هل كانت امي”
“امجد: اجل نفس الشي انا متأكد ولكنني قد اتخيل … لا يهم اعتذر أقلقتكما “
“رينا: لا لا هكذا ارتحت عندما اعلم بما يدور في رأسك اشعر بالهدوء لانني اعلم ماذا يزعجك”
“امل: اجل… امي وابي … اخي هل قد يكونان حيين وهما السيد عادل والسيدة سميه”
“امجد بعدما اخذ الامر بجديه غير ظاهره: لا اظن ذلك “
“رينا: حسنا … “
في منزل (سلام) في الجهة الأخرى في غرفة (سميه) و(عادل) تحديدا
“عادل: اسمعي اشعر انهم بدأوا يشكون في امرنا يا …نجوى “
“نجوى : هذا القناع ازعجني جدا … اجل يا شهاب”
صدمة صحيح ولكن كيف حدث ذلك في الفصول القادمة ولكن لنكمل
“نجوى: قد اشتقت لهم كثيرا … سعدت برؤية امجد اليوم … اظن انه قد طول قليلا عن آخر مرة رأيته فيها … الى متى سنبقى متنكرين يا شهاب …اود ان احلس مع ابنائي قد قد …”
ثم بدأت دموعها تنهمر بإبتسامة حزينة
“شهاب: نجوى…لا اعلم ولكنني اظن انه اقترب اليوم جدا … تذكري انه كل ما فعلناه من اجل حمايتهم …لؤي بدأ يشك منذ إعطائي لامجد الجوهرة وانا قد نسيت انه لا يوجد سوى ٣ نسخ من تلك الجوهرة معي ومع لؤي ومهند فقط “
“نجوى: لم انسى… وانا قد شك بي امجد اليوم أيضا بسبب الطعام قد نسيت تماما انه يعلم طعم طعامي اشعر بخيبة امل كبيرة “
“شهاب: هههه اقترب لقائنا معهم”
في اليوم نفسه في منتصف الليل استدعى الحراس الملكيين (سميه) و(عادل) اللذان هما(نجوى) و(شهاب)في القصر عند مكتب ( لؤي )
“شهاب(عادل):ههه لم أتوقع انه قريب الى هذه الدرجة … سيد لؤي لما نحن هنا”
التعليقات لهذا الفصل " 22"