“امجد : في الحقيقة احضرناكما الى هنا بسبب … طاقة اختي رينا”
“سامي: ماذا …نحن نعلم انه ليس لها طاقة …”
“امجد وهو يحكم قبضته: هذا ما كنا نظنه حتى…”
“لؤي: … امجد اهدئ … لديها طاقة النقاء “
“هناء: النقاء …؟”
“امجد: والسيد فهد كان الوحيد الذي يعلم هذا هو وجدي لانه كان يثق به اخبره بهذا السر”
“هناء ويبدو انها تذكرت شيء: والدي …”
“سامي: هناء … “
“لؤي: من في القصر فقط الآن يعلم ان طاقتها النقاء لذا اريدكم ان تجعلوه سرا حتى عليها “
“هناء: لا تقلق يا سيدي سنفعل ما بوسعنا … “
“امجد: بالنسبة الى تدريبها … فقط حركات للدفاع عن نفسها ومحاولة السيطرة على طاقتها دون علمها هذا ما اتمناه “
“سامي: انها ستكون كأختي الصغيرة وسوف افعل ما يجب علي فعله ثق بنا “
“امجد : اشكركما …صحيح انسة هناء هناك امر اريدك ان تتحري عنه … اختاي يودان اخباري بشيء ولكنهما لا يستطيعان وانا خائف عليهما “
“لؤي: لما لم تخبري “
“امجد: ههه اعتذر قد نسيت “
“امجد: انه شيء بخصوص المربية يسرى فقد تشاجرت هي وامل اليوم ويبدو ان امل خائفة من اخباري ارجوكي “
“هناء : بما انني في فترة التدريب لا تقلق يا سيدي اعدك ان اعلم كل شيء “
“سامي: علمت عن الانسة رينا ماذا عن الآنسة امل والسيد امجد”
“لؤي: يمكنك الخروج يا امجد الآن “
“امجد: حاضر يا عمي “
عندما خرج
“لؤي: جميعهم لم يخرجو بعد من صدمة وفاة والديهم لذا أتمنى محاولة مساعدتهم في تخطي كل ما حدث لهم …بالنسبة لأمل فهي مشاكسة قليلا ولكن ذلك بعدم وجود احد يتكلم معها غير رينا لذا عندما تتكلم معها رينا تهدأ ولكنها تخفي العديد من الأمور التي لا احد يعلمها …”
“سامي: ان وفاة الملك والملكة اثره لا يزال في نفوسهم وعلينا حل ذلك …ماذا عن امجد”
“لؤي :امجد انه اكثر شخص يخاف على رينا وامل وان سمع بأذية لاحد لهما قد تنفجر قوته … ومن ثم انه لا يستسلم بسهولة فمنذ وفاة اخي شهاب ونجوى وهو لا يزال يبحث عن قاتلهما انه لا ينام في بعض الأوقات انا في الحقيقة حاولت ان اساعده ولكنه اخبرني انه لا يريد ان يتورط احد فيما حدث لانه لا يريد ان يفقد شخصا آخر …وانا اساعده من دون ان يعلم “
“هناء : سيدي لا تقلق سوف اساعد كل واحد منهم “
“سامي: سوف اساعد امجد ليصبح اقوى ويستطيع ان يجد قاتل الملك والملكة “
“لؤي: ولكني اريدك ان تقسي قليلا على ابني زين …صحيح انه وقت الجد يصبح جادا ولكنه لا يتصرف بعقلانية سوى نادرا “
“سامي: لا تقلق عليه سوف اساعده”
“لؤي: انه صعب المراس …هههه ولكنني اثق بكما”
“سامي وهناء بنفس الوقت : سوف نتحمل المسؤولية سوف نكون في موضع ثقتك “
“لؤي: شكرا لكما “
بعدها في المساء كانت (هناء) في غرفتها تفكر في فيما حدث لوالدها وعلاقته بطاقة (رينا ) وخيانة (مهند) للملكة ومحاولته اختطاف (رينا) عده مرات ومن ثم كل ما يعلمه الجميع سوى انه قد مات ولكنها أبقت كل هذا سرا حتى لا يتأذى لها ما بقي والدتها واختها بعد مده دقت (رينا ) الباب على غرفة (هناء)
تذكرت (هناء) كلام (امجد) عن المربية وانها يجب عليها معرفة ما يدور في ذهن (رينا) و(امل)
“هناء: تفضلي…”
“رينا: في الحقيقة انها تعاملني انا وامل بسوء … ونحن نخفي ذلك عن اخي امجد ونحاول اخباره ولكنه مشغول دوما ولا اريد ان ازيد عنائه لذالك … اريد التحدث مع احد وامل نائمة وتعلم كل ما يدور في رأسي … لذا انا اود التحدث معك لان والدك كان هو المؤتمن على اسرار جدي غيث كلها وانا اعلم انك تشبهين والدك … “
“هناء: انسة رينا … شكرا لك …ولكن هل تعلمين لما تفعل ذلك”
”رينا: لا … فقط اعلم انها تحب ان تتسلى وهي تعاملنا هكذا ولا تعامل اخي امجد هكذا لانه ليس ضعيف في بعض الأحيان تضربنا ونحن نفضل صامتين حتى لا تحرمنا من الغداء من ثم انها قالت ان عمي لؤي اخبرها ان تفعل ذلك “
“هناء: لا مستحيل ان عمك لؤي يبحث عن مصلحتكما ولكن يستحيل ان يفعل ذلك بإبنتي أخيه”
“رينا: اعلم … ان عمي طيب القلب وهي تحاول التستر على ما تفعله … تفعل كل ذلك من اجل النقود … اريد اخبار اخي ولكن ل…”
ثم دخلت المربية (يسرى) فجإة
“يسرى: لن تستطيعين … رينا عودي الى غرفتك هيا “
“رينا بخوف: المربية …انا …”
“هناء بثقة: آنسة رينا ابقي هنا لا تقلقي … علمت كل شيء انسة يسرى ابتعدي عن الانسة رينا والآنسة امل هل تفهمين قد اخبر السيد امجد والسيد لؤي بذلك”
“يسرى: هههه حاولي … “
“رينا: اختي امل …لما تفعلين ذلك”
“امل: رينا …”
امسكت (يسرى) امل وكادت تقتلها لولا تدخل (هناء)
“هناء: انسة امل لا تقلقي ابتعدي … لا تظني انني ضعيفة …قد علمني والدي حركات لأدافع عن نفسي بها لذا افضل ان تبتعدي عن هنا وتتركي الانسة امل “
“يسرى : ماذا تظني نفسكي فاعلة”
“رينا: امل … استخدمي مهارتك هيا”
“امل: صحيح …البرق الصاعق”
“هناء: إعصار الهواء”
“رينا: امل اختي …هل انت بخير اخبرني يا اختي”
“امل: اجل شكرا رينا لانك اخبرتني شكرا انسة هناء”
“هناء وهي تقاتل يسرى : انستاي اذهبا للسيد امجد واخبراه لا تخافا انا معكما”
التعليقات لهذا الفصل " 20"