اطلق (فارس) طاقته التي اخفاها وهي الفوضى واستخدم مهارة التنويم هذه المهاره تجعل الخصم يغمى عليه يقيد حركته وللأسف اغمي على كل من في القاعة الحراس و (غيث) و (عقاب) و(آسر) فتح (فارس) الباب وركض بسرعة كبيره وبعدها استغرب (شهاب) و(مجدي) و (طارق) عندها علموا ان هناك شيء خطير حدث في الداخل ركضوا على القاعة واخبروا ٣ من الحراس ان يتبعوه عندما دخلوا كانوا قد رأو (غيث) وكل من في القاعة مغمى عليه حاولوا ايقاظهم واخرجوهم خارج القاعة عندئذ كانوا جميعا خائفين من حدوث شيء لهم فقد كان خوف (نجوى ) في محله والمسافة بين القصر الملكي و قصر الإجتماعات كبيرة
“شهاب: ابي ابي استيقظ … ذلك الوغد لن اسامحه … “
“مجدي: لا تقلق …ابي انت بخير”
“عقاب: اين انا … من مجدي … هل هرب سيدي غيث “
“غيث: احم احم … هل أنتم بخير … ماذا عن الحراس “
“طارق: انهم بخير لقد استيقظوا لتوهم “
“عقاب: الم يستيقظ آسر … “
“طارق: لم ولن يستيقظ نومه ثقيل حتى وان حدث زلزال وجد أخيرا قد وجد وقتا لنومه طوال الأيام الماضيه وهو يعمل ولا ينام … لا اعلم انا محرج منه كيف له ان ينام في هذا الوقت “
“غيث: ههههه … اتركه يا طارق انه حقا قد اثبت انه أفضل من يأخذ منصب مملكة الشرق واما للذي يدعى فارس فنهايته على يدي “
“شهاب: والآن لنعد للقصر ولتعودوا معنا لن تستطيعوا الذهاب الآن الى ممالككم لذا ابقوا عندنا ستفرح نجوى ان علمت بعودتكم”
عند عودتهم للقصر استقبلتهم (نجوى) و(لؤي) و(مهند)أخبرهم (غيث) بما حدث وان (فارس) قد هرب وانهم سيبدأون الحرب
“شهاب: لقد عدنا “
“لؤي: مرحباً بكم… ماذا حدث ابي ماذا بك ماذا حدث لكم”
“شهاب: لا تقلق انهم بخير … نجوى اين أمجد”
“نجوى: ههه تفكيرك فيه دائما … لا تقلق انه نائم في الأعلى… انا سعيدة أنكما بخير “
“غيث: اشكرك يا نجوى “
“شهاب: احضرت لك مفاجئتين”
“نجوى: ابي … وأخي مجدي كيف”
“مجدي: الن تقولي ما اخباركما… او قد اشتقت لكما اول سؤال كيف؟ يا خسارة تربيتك يا والدي”
“عقاب: مجدي… اصمت … “
“نجوى: اعتذر … فأنا لم اراكما منذ ٣ أشهر بسبب عملكما الدائم”
“عقاب وهو يضع يده على رأسه: نعتذر يا ابنتي “
“شهاب: ما رأيك في مفاجئتي”
“نجوى وهي تبتسم ل شهاب: شكرا لك يا شهاب اشكرك “
“مهند: ابي اريد منك طلبا “
“غيث: ماذا تريد يا بني”
“مهند وهو يتنفس ببطء: ابي اريد ان اتبع فارس”
“غيث: م…ماذا”
“لؤي: هل انت جاد يا مهند “
“مهند: اجل جميعكم تقومون بأمور لحماية المملكة وانا أبقى دائما في الخلف لا افعل شيء لذا ابي لا ترفض لي هذا الطلب “
“غيث: مهند …”
“شهاب: انا لست موافقا مهند انت اخي الصغير ولن أضحي بك مهما حدث هل تفهم لا يمكنني تركك كما كانت وصية والدتنا قبل موتها هي حمايتك لانك الأصغر مهند ارجوك مهند ان حدث لك شيء لن اسامح نفسي ابدا يا اخي “
“مهند: اخي … شهاب أقدر ما تقوله، ولكن… عليَّ الذهاب لوحدي اريد ان اثبت للجميع انني لم اعد صغيرا “
“شهاب: إذا سوف اذهب معك “
“لؤي: وانا أيضا “
“مهند: لا اريد الذهاب لوحدي ارجوكما “
“غيث: مهند انا فخور بك شجاعتك اعجبتني …”
“مهند: هذا يعني أنك …”
“غيث: رفضت مهند لا اريد تعريضك للخطر “
“مهند: حسنا كما تريد “
في الليل تسلل (مهند) خارج القصر
“مهند: البوابات بوابة الغرب المملكة الغربية هيا”
“هل تظنني غبيا لتركك بدون مراقبه اعلم خططك يا مهند “
صوت مألوف لدى (مهند) صوت اخوه الكبير (شهاب) الذي عرف خدعته من المستحيل ان يوافق (مهند) على شيء قد جلس يحاول اقناع والده به
“شهاب: احم احم … مهند “
“مهند: اعتذر يا شهاب هذه المره اتركني البوابة للقصر نقل “
“شهاب: لا يا مهند البرق لا”
“مهند: اعتذر بوابة المملكة الغربية هيا “
فتح (مهند) البوابة المؤدية للقصر ونقل اخوه (شهاب)وذهب هو الى المملكة الغربية عندما علم القصر بهذا قرروا ان لا يبدأو بالحرب حتى عودة (مهند) حتى لا يؤذى كان (شهاب) يلوم نفسه لانه لم يستطيع إيقافه بعد يومين وصلت رسالة الى مملكة الشمال بأن (مهند) أصبح تحت قبضة المملكة الغربية وعليهم إيقاف الحرب والا قد يقتلونه الخبر كان صاعقة على الجميع (مهند) في خطر محدق
التعليقات لهذا الفصل " 2"