في نفس الوقت كان (لؤي) مستيقظا في مكتبة القصر وكان معه (سامي) و(طارق) الحارس الملكي السابق و (حيان) وهو مساعد ( لؤي ) المخلص و يساعده في الأمور السرية كهذه عندما رأى الجوهرة التي أعطاها(عادل) الى (امجد) شعر بأن (عادل) و( سميه ) خائنان للمملكة وهذه رسالة تهديد من المملكة هذا غير رسالة (مهند) أي ان الهدية التي أعطاها (عادل) ل(امجد) هو ما كان يقصده

“لؤي : اعلم انني جمعتكم في وقت متأخر جدا ولكن هناك امر خطير “

“سامي: الرسالة وحماية رينا “

“لؤي : اجل نحن هنا للبحث في امر سميه وعادل اظن انهما خائنان ليدخلوا بيننا وسلام ونهى لا يعلمان ذلك لذا علينا البحث عن امرهما ابحثوا عن أي شخص يمتلك طاقة البرق غير اخي او اسم عادل وسمية في السجلات الملكية هيا “

“الجميع: حاضر “

 (هناء) تمتلك ماض قاس لا يعلمه احد غيرها وهو موت والدها الحارس الأسبق للمملكة (فهد) مساعد والذراع اليمنى ل(غيث) و(شهاب) في احد الفترات وقد مات على يد (مهند) وهي لا تزال (هناء) في السابعة عشر من عمرها قبل وفاة (شهاب) و(نجوى) بعام

“هناء: ابي الى اين نحن ذاهبون خارج المملكة ولماذا اصطحبتني معك اختي الصغيرة نوار ان علمت ستحزن…”

“فهد: هناء لانني اثق بك انا لست مطمئنا لذهابنا اعلم انني أعرضك للخطر معي يا ابنتي ولكن لا خيار اخر “

“هناء: ابي … حسنا “

عند وصولهم للمملكة الغربية

“الحارس : انت فهد … هه ادخل ان السيد ينتظرك “

“فهد: هيا يا هناء”

“هناء بقلق : نعم “

عند دخولهم

“فهد: لقد وصلت … ها انا لا اصدق انت السيد مهند الم تمت “

“مهند: ههه هل ظننتم انني مت لا لا انا بخير … لقد دعيتك يا فهد لانك كنت ذراع والدي اليمنى وانا اعرفك جيدا “

“فهد: ماذا تريد بعدما فعلت بالأميرة رينا والملك”

“مهند: لا تستعجل … اريد مساعدة منك واعلم انك لن تخذلني “

“فهد: ماذا تريد”

“مهند: انك متحمس … هذا يعجبني… جميع حراس القصر يثقون بك لذا اريدك ان تساعدني في جعل الحراس يخونون شهاب و يمهدون لي الدخول لقتله “

“فهد: ماذا تقول”

“هناء: مستحيل … ماذا تريد “

“مهند: انك ابنة نبيهة وتستطيعين اقناع والدك و الا كان هناك عواقب تصل لوالدتك وأختك الصغيرة “

“فهد: ماذا تقصد أيها … حسنا …هناء اهربي سأمهد طريقك”

“هناء:ولكن يا ابي “

“فهد: بدون نقاش هيا”

“مهند: انك غيبا حقا لظنني غبي لهذه الدرجة “

“هناء :ابي … لا اصدق “