“رينا: هذا قراري يا اخي لا اريد ان أكون عبء او سببا في خطر قادم على المملكة الأشرار يسعون خلف طاقتي التي ستفيدهم ولذا لن اغير قراري شكرا لكم جميعا كل فرد في هذه المملكة او في الممالك الأخرى فرد من عائلتي “
“امل وهي تمسك في رينا : رينا …ماذا تقصدين “
“رينا وهي تنخفض لتكون في مستوى امل: امل سوف احميكي واحمي عائلتنا فقط عليكي مساعدتي هل انتي موافقه “
“امل: اجل …”
“امجد: رينا …ما هذا القرار المفاجئ “
“لؤي: ماذا سمعت يا رينا “
“رينا: ارجوكم لا تمنعوني عن هذا القرار “
بدأ الجميع بالتصفيق ل(رينا) بدأ الحفل اجتمع الجميع لتسليم الهدايا وعندها قابلت (سميه)و(عادل) (مجدي) مجددا
“مجدي: سيد عادل سيدة سميه اعتذر مجددا عما حدث في الصباح”
“سميه: لا لا داعي للإعتذار “
“مجدي: فقط لدي سؤال لماذا بكيتي عند …”
“سميه: انت تذكرني بشخص عزيز علي هذا كل ما في الامر “
“عادل : اشكرك حقا على سؤالك”
“رينا وهي تنادي: هاي خالي…من السيدة سميه والسيد عادل… هههه هل تتعارفون “
“سميه وهي تضع يدها على رأس رينا: اهلا يا رينا ما اخبارك الآن انك ترهقين نفسك كثيرا حرارتك ليست عاليه هذا مطمئن يا صغيرتي “
“رينا: هههه شكرا على اهتمامك بي “
“عادل: كل عام وانتي بخير يا رينا هذه الهدية لكي مني “
“سميه: عادل …”
“عادل: هههه من نج…اقصد من سميه أيضا “
“رينا:شكرا لكم”
“مجدي وهو يربت على رأس رينا ويبتسم بحزن واضح : كلما كبرتي يا رينا ذكرتيني بنجوى …افتقد اختي الصغرى كثيرا … نجوى “
“رينا وبدت الذكريات تتجمع في ذاكرتها: خالي وانا أيضا اشتقت لأمي وابي كثيرا … صحيح انظر وجدت هذه الصورة صباحا لامي وابي …انظر …اخر يوم لهما …كنا قد تنزهنا و… حكت لنا امي عن اسطورة النجوم تساقطت الشهب بغزارة ذلك اليوم و …في نفس الليلة …غرق كل من والدي في دمائهما … هل هل “
“سميه وهي تنظر لعادل : …مهما ابتعد والدك يا رينا فهما سيكونان قريبان منك دوما يا صغيرتي حسنا “
“رينا: اجل هذه السنة الثالثة …لن اخذلهما ابدا “
“عادل: احسنتي هذه رينا التي نعرفها”
“مجدي: احضرت انا أيضا هدية لك انت وامل امسكي “
“رينا: ما هذه… “
“مجدي: هذا الصندوق يخرج أصوات هل تعرفين نجوى كانت تنام عليه وهي طفله ههه”
“رينا: حقا …ههههه انه كنز شكرا لك يا خالي “
حينها وقت تسليم الهدايا الأخرى وعندها سلم (عادل) هدية ل(امجد) بعدها رآى (لؤي) الهدية وصدم وكأنما الزمن توقف به للحظات كانت هدية (لؤي) جوهرة ثمينة لا يمتلكها سوى ثلاثة أشخاص (شهاب) و(لؤي) و(مهند) عندها سأل (عادل ) بعدما تغير ملامح وجهه اين وجد هذه الجوهرة عندها قال (عادل)
“عادل: …لقد نقبت عنها ووجدتها “
“لؤي :انا غير مطمئن لك “
“امجد: عمي اهدأ قليلا “
“رينا: ماذا يحدث هنا”
“لؤي: لا شيء يا صغيرتي “
اتى احد الحراس وقال ان هناك رسالة أتت من شخص مجهول وكان الجميع مستغربا لان هذه الرسالة كانت موجهه ل(رينا)
“رينا: أتمنى ذلك …”
“الحارس: ايتها الأميرة هناك رسالة موجهة لك “
“رينا بإستغراب: انا؟ … ما محتواها”
“الحارس: تفضلي آنستي”
“لؤي: ما هو محتواها “
بدت ملامح الصدمة والخوف عليها حتى اخذ الرسالة منها(امجد)
“رينا: انا لا اصدق”
“امجد بقلق على رينا: ما محتوها اعطيني أيها”
“رينا: اخي … “
“امجد: …كما توقعت لا داعي للخوف يا اختي الصغيرة … الرسالة من عمي مهند “
“لؤي : ماذا ما محتواها “
“امجد: حسنا …”
“رسالة مهند: اهلا با ابنة اخي ما اخبارك كل عام وأنت بخير حتى لا تقولي ان عمك نسي يوم ميلادك وأيضا أرسلت لك هدية ستعجبك جدا … اسمعي اعلم انك خائفة مني جدا ولكن اعلمي انا اكثر من يعلم مصلحتك حتى اكثر من لؤي قد يستغلونك بطاقتك لذا علي اخذك معي حتى نبتعد عنهم وبالنسبة لأخويكي لا تقلقي عليهما فهما سيكونان في ايد امينة وان فعلا شيء لمنعي سأقتلهما … هههه اتخيل كيف نظرات خوفك ورعبك بعد قراءتك يا لطيفة حسنا أتمنى لك يوم ولادة سعيد يا رينا “
“امجد وهو يضم رينا وهي خائفة وقلقة وهو هادئ ويبتسم لها: رينا وعدت ان احميك وسأفي بعودي يا اختي لن يخيفني مهند لو غيره سوف اقاتل من اجلك ومن اجل امل وعائلتنا والمملكة …ثقي بي ولا اريد هذه الملامح عليكي كوني قوية يا رينا”
“رينا بعدما بدأت بالبكاء : …امجد … امل … عمي… الجميع علمت انني خطر عليكم منذ البداية لذا …”
“لؤي: لن تفعليها لن نسمح لك نحن سنقف معك “
“رينا : شكرا لكم … اريد ان اطلب طلبا منكم لا تخبرو امل بأي شيء لا اريد اختي الصغيرة ان تقلق علي هي مازلت طفلة ولا اريد تعريضها للخطر “
“امجد: لا تقلقي”
“عادل: نحن لن نتركك”
بعد انتهاء الحفل في منتصف الليل والكل نيام في غرفة (رينا) و (امل ) كانت رينا مستلقية وهي تفكر في امر الرسالة عندها (امل)
“امل: رينا هل انتي مستيقظة”
“رينا: اجل يا امل ماذا هناك”
“امل: اود النوم معك”
“رينا: بالطبع يا اختي”
“امل : في الحقيقة تراودني كوابيس عن تلك الليلة …”
“رينا وهي تمسك يد امل: وانا أيضا ولكن اطمئني يا اختي فأنا هنا معك لا تقلقي يا اختي اللطيفة”
التعليقات لهذا الفصل " 18"