عند ذهابهم الى منزل ( سلام ) قابلوا شخصين يعرفانهما وكانا من أصدقاء العائلة هما السيد(عادل) والسيدة(سميه) يعيشان في منزل (سلام) ووالدتها لان ابنهما قد توفي من على الجرف وهما يحبان (امجد) و(رينا) و(امل) بشكل كبير

في منزل (سلام)

“رينا: صباح الخير يا سلام… من السيدة سميه ما آخبارك “

“سميه : ها رينا امل منى هدى و ميرا اهلا بكم تفضلوا سلام ليست هنا ستأتي بعد قليل تفضلوا “

“امل: شكرا لك يا سيدة سميه هل ستحضرين في الغد انتي والسيد عادل لحفل ذكرى ولادة رينا “

“سمية : وهل فوت لها ذكرى ولادة من قبل اخبريني يا امل بالتأكيد… رينا ماذا بك “

“رينا: لا شيء يا سيده سمية … …“

“سميه : سأخطفها هل تسمحون”

“منى: تفضلي “

“رينا: منى… ههه”

في غرفة (سمية)

“سمية : اخبريني يا رينا ماذا بك … هل ازعجك امجد ان فعل فسأقضي عليه “

“رينا: ههه… لا لا …فقط … أنا خائفة من تقبل حقيقة نفسي وطاقتي …كنت اشك ان طاقتي هي النقاء… واليوم تأكدت انها هي قرأت في كثير من الكتب عنها وشعرت انها هي اظن ان طاقتي هي سبب موت والداي لان الكثير يسعون خلفها تذكرت العديد من الأمور ولكنني كذبتها …لما تم اختياري لحمل تلك الطاقة لما قد تكون خطيرة على الجميع “

ثم فجأة بدأت دموعها تتساقط

“سميه وهي مصدومة: هل هل … امجد …. حسنا هل قلتي النقاء انا اعرف انها سيف ذو حدين اما ان تمحي الشر من عالمنا او…… تمحي الخير من العالم ولكن قلبك طيب وهو منبع طاقتك لذا لا تخافي وامسحي عنك دموعك وثقي بنفسك وقدراتك يا رينا نحن معك ولن نتركك… فقط لا اريد الحزن على وجهك يا صغيرتي “

“رينا وهي تمسح دموعها بيدها : اعلم ذلك … سأحاول …اعدك اشكرك يا سيدة سميه هل تعلمين انني اشعر بالراحة عندما أتكلم معك شكرا قد ازعجتك”

“سميه: هههه لا لا ازعاج يا صغيرتي على الرحب والسعة ولكن هناك شيء آخر يزعجك انا افهمك يا رينا”

“رينا بإبتسامة : ههه … كشفتني نعم …امل انها لا تحب خالي مجدي ولا تتحدث معه كثيرا وهي تظن انه اذا رآنا يحزن او انه لا يحب الحديث معنا او انه يكره امي لذا …اعتقد ان امل لا تفهم ما يشعر به خالي انه تحب هدى كثيرا وتكره خالي مجدي كثيرا جدا “

“سميه وهي تضحك: ههههه… اعتذر اسمعي دعي هذا الأمر للسيد مجدي لا تقلقي حسنا هو يعلم ماذا سيفعل “

” رينا بإستغراب: حقا انا لا اظن”

“سميه: بلى هيا لنذهب بالتأكيد أتت سلام “

“رينا بفرح: هيا بنا “

في المساء وصل (عادل)

“عادل: اهلا بالضيوف ما اخباركم”

“سميه: من…ش… عادل …؟ يالهي انا قلقة على سلام لم تعد بعد …علينا البحث عنها “

“رينا بقلق: سأذهب لأخبر امجد امل ابقي هنا “

“امل: ح…حسنا انتبهي على نفسك يا رينا “

“رينا وهي تربت على رأس امل: لا تقلقي سأعود قريبا “

“نهى: سلام … ابنتي …”

“منى: سلام قوية وستعود انا واثقة”

“ميرا: يمكن ان تكون قد تاهت في الغابة او توقفت لمساعدة احد الأشخاص انها طيبة وقد تتأخر بسبب هذا “

“هدى: انا غير مطمئنة لتأخرها …اليس كذلك يا امل…امل اين انتي “

“نهى : م…ماذا …امل “

“عادل: امل … حسنا علي البحث عنها لا تقلقوا سأجدها وقد اجد سلام أيضا “

 (أمجد) كان يتدرب هو (زين) عند (سامي) المدرب الملكي وكان (مجدي) و(لؤي) يراقبان تدريبهما

“سامي وهو يتجنب حركات امجد: انت بطيء جدا انتبه خلفك يا امجد”

“امجد وهو ينهك: آه … تعبت منذ الصباح وانا اتدرب ارجوك لنتوقف اشعر بالتعب “

“سامي: ههه نتوقف هل ستستطيع حماية المملكة واختيك هكذا لا اظن “

“امجد :حسنا هيا سأريك أيها المدرب قوتي استعد نصل النور “

“سامي:هذا جيد … احسنت يا امجد زين دورك… احم لا تهرب والا …”

“زين: ارجوك لنتوقف قليلا “

مابين الأشجار سمع صوت

“امجد: من هناك … رينا ماذا بك تبدين منهكه”

“رينا: امجد… سلام… لم …تعد بعد ونحن قلقون عليها ساعدنا يا اخي “

“امجد: حسنا يا رينا زين هيا”

“زين: مستعد…هذا افضل من التدريب”

“مجدي: سوف نأتي معك انا ولؤي وسامي”

“امجد: هيا رينا “

“رينا: …نعم”

شخص مجهول قيد (سلام) في غابة الوهم الضبابية موجودة خارج حدود المملكة الشمالية

“الشخص المجهول : ههه الى متى ستظلين على عنادك … حسنا  اخبريني ماذا تعرفين عن طاقة رينا طاقة النقاء”

“سلام بصدمة : م…ماذا كيف ذلك لا احد يعلم عن طاقة رينا سوى القليل ماذا تقصد … انا لا اعرف”

“الشخص المجهول: حتى ان لم تخبريني سوف يحل الظلام عنا قريب وسيقترب من رينا لذا ساعديني واضمن لك انه لا احد سيعلم انك خنتي صديقتك وأيضا ان لم تخبريني وفاتك هنا مضمونة يا صغيرة “

“سلام: انا لن اخبرك أي شيء رينا صديقتي وكل ما يخصها شيء ليس من حقي اخبارك به ولكن من انت لكي تفعل كل هذا … ان علم امجد بما تخطط لن يتركك تنجو ابدا انه يحمي اختيه بحياته لذا ابتعد عن العائلة الملكية هذه نصيحة مني لك”

“الشخص المجهول: حسنا … لكن لا تقلقي سوف تموتين هنا وسوف يتبعك أفراد العائلة الملكية واحدا تلو الأخر ولكن عندما انتهي منكي سأذهب الى والدتك واقتلها هي الأخرى ان كنتي تخافين على حياتها اخبريني بكل ما تعرفينه يا آنسة سلام “

“سلام وهي تبكي: امي …لا تؤذيها ليس لها أي ذنب “

“شخص مجهول:ههه هذا ليس بالنسبة لي خذوها لمقرنا”

“سلام: لاااا”

“امل : البرق الصاعق هااا”

“سلام: امل لما انتي هنا…”

“امل: سلام اذهبي واخبري رينا وامجد بمكاني هيا يا … آه”

“سلام: امل …ح…حسنا “

“المجهول: انتي امل اذا تبدين لطيفة اسمعي لن يمر ما سمعتيه مرور الكرام لذا خذوها الى المقر ولا تؤذوها “

“احد اتباع المجهول: سيد مهند … ماذا ان اتى الأمير يتبعها”

“مهند بخبث: هههه ماذا تظن سأقتله كما قتلت والديه من قبل وامل الصغيرة هي مفتاح وصول امجد واما رينا فهي اهم شخص في خطتي سوف اخذها واحول طاقتها الى شر حتى تمحي الخير من هذا العالم شهاب سيكون انتقامي منك لم تتوقع ابدا ان يحدث”

“امل : هههه…عض “

“مهند : ايتها الصغيرة لا تدعوها تفلت منكم آه هذا مؤلم اسنانها قوية “

“امل وهي تنظر خلفها: لن تمسكو بي ابدا …نهر يا الهي آاااه “

“مهند: اتركوها لن تنجو ابدا “

“امل: انقذوني “

سقطت (امل) في النهر وهي تركض من مهند واتباعه في هذه الأثناء في منزل ( سلام )

“فتحت سلام الباب بقوة وقالت: امل في خطر”

“نهى:سلام …ماذا حدث …”

“سلام : انها في غابة الوهم “

“سمية: لا تقلقي علم امجد والبقية انكما هناك وذهبوا الى هناك سوف تنجو امل “

“سلام وهي تبكي: لا لا ذلك الشخص هو …مهند “

“سميه:م…ماذا تقولين مهند …لقد مات ماذا تقولين انتي تمزحين “

“سلام: صدقوني “

“سميه: يا الهي امل… “

“سلام: اين رينا “

”نهى: ذهبت مع امجد لما يا سلام هل هناك شيء “

“سلام: علينا ابعاد رينا عن هناك انه يسعى ورائها قد يستغلها ويقوم بقلب طاقة الخير الى الشر علينا انقاذها “

“منى: ما هذه الضجة هل وجدتم سلام وامل…سلام لما تبكين “

بعدما اخبروها بكل شيء أصرت بالذهاب الى انقاذ( رينا )و(امل)

“منى: سوف اذهب اتركوني رينا و امل في خطر لن ابقى واقفة”

“سلام: لا يا منى …سوف يكونون بخير أتمنى ذلك “

في غابة الوهم ذهب (امجد) (رينا) (زين) (مجدي) (لؤي) (سامي ) وعندها سمعت(رينا) صوت اختها الصغيرة وهي تطلب النجدة