مضت الأعوام حتى اصبح عند (امجد) ١٦ عام و(رينا) ١٢ عام و(امل) ٧ أعوام لكن هناك شيء في السنوات الثلاث السابقة حدث ما لم يكن متوقعا
فلاش باك قبل ٣ سنوات
في ليلة هادئه والقمر مكتمل والنجوم تتلألأ في السماء كالجواهر استعدت العائلة لنزهة لطيفة في الليل ولكن كان وراء هذه النزهة سرا ما سنكتشفه
“رينا: امي الى اين نحن ذاهبون نزهة في الليل هذا امر غريب حقا”
“نجوى: ههههه حسنا سنخبرك ولكن ليس الآن اسمعي هيا لنجهز المكان”
“امل: الجو جميل حقا “
“امجد: نعم والسماء صافية يبدو اننا سنستمتع جدا يا امل “
”امل : نعم رينا بماذا تفكرين “
“شهاب: انت شاردة الذهن يا ابنتي “
“رينا: لا لا فقط افكر في بعض الأمور انا اشعر انني غريبة لانني لا امتلك طاقة كالجميع”
“شهاب: رينا لا تفكري بهذا الأمر انت طاقتك كبيرة وان لم تظهر الآن ستظهر لاحقا “
“نجوى وهي تشير لقلب رينا بابتسامة : وطاقتك الحقيقية تنبع من قلبك يا صغيرتي فقلبك النقي يحمل طاقتك وقوتك التي لا حدود لها اعلم ذلك “
“رينا: امي شكرا لك “
“امل : اريد ان اصنع تاج زهور هيا “
“نجوى: حسنا يا صغيرتاي هيا سأصنع تاجان لكما “
“رينا: شكرا امي”
“امجد: ابي اسمعني اريد حماية اختاي مهما كلف الثمن واظن ان رينا ان اكتشفت طاقتها قد تعاني بسببها علي ان اجد طريقة لحمايتها”
“شهاب وهو يربت على رأس امجد: هههه اعلم انك ستكون اميرا رائعا واعلم انك ستحمي اختيك وانا واثق وفخور بك يا امجد”
“امجد: هههه شكرا ابي “
“نجوى: حان الوقت هيا استلقوا جميعكم “
“رينا: ماذا هناك “
“شهاب: هناك اسطورة تقول ان الشهب تتساقط على بلادنا كل عدة سنوات وهذا العام ستتساقط بكثرة وهذه اللحظة لا يمكن ان نفوتها”
“نجوى: انها تظهر كل عدة سنوات تذكرني بشخص اليس كذالك “
“امجد ورينا في نفس الوقت : ههه انه ابي “
“امل : ابي؟”
“نجوى: اجل هههه لا تظهر مهارته الا بعد كل فترة من الزمن”
“شهاب: نجوى هم “
“نجوى: كنا نمازحك يا شهاب “
“رينا: ابي هل تضايقت منا”
“شهاب: لا يا صغيرتي ههه حسنا بدأت تتساقط انظروا”
“رينا: هذا جميل انها تشعرني براحة “
” امل: ما اجملها انها تمر بسرعة “
“امجد: لم أتوقع انها كثيرة هكذا”
“رينا: شكرا ابي امي “
“شهاب: لا داعي يا صغيرتي كل ما يسعدني الآن هو اجتماعنا معا اليس ذلك صحيحا “
“نجوى: اجل امجد رينا امل انا سعيدة انكم ابنائي واعلم ان لديكم مستقبل رائع “
كانت الشهب تتساقط وتبعث الأمل في نفوسهم ولكن في نفس الليلة كان (شهاب) مستيقظا لانه شعر بشعور غريب ولم ينم من وقتها حتى دخل( طارق )وهو مستعجل وجاد
“طارق: سيدي هنالك هجوم على القصر الملكي والحراس يواجهون العدو ولكن تسلل احدهم الى القصر وهو يتجهه نحونا سيدي عليك الذهاب من هنا”
“شهاب: ههههه وهل اخبروك ان جبان حتى اهرب لن اهرب من معركة حتى ولو كان الثمن حياتي طارق عليك حماية امجد واما رينا وامل اخبر نجوى ان عليها الذهاب اليهم هيا “
“طارق: امرك سيدي “
في غرفة (امجد)
“امجد: ماذا يحدث يا ترى اسمع ضوضاء في الخارج من سيد طارق ماذا هناك “
“طارق: سيد امجد هناك هجوم على القصر ولكن لا تقلق…”
“شهاب وهو مصاب:امجد … اذهب الى نجوى واختيك بسرعة طارق علينا حمايتهم مهما كلفنا الأمر “
“امجد: ابي… حسنا ثق بي “
في غرفة ( رينا) و(امل )
“رينا: امي انا خائفة ماذا عن ابي واخي امجد “
“نجوى: انهما قويان لا تقلقي أتمنى ان يكونان بخير “
“امل : انه امجد اخي امجد”
“امجد: امي امل رينا “
“نجوى: علينا الإستعداد امجد اعتني برينا وامل ان حدث لي انا ووالدك شيء”
“رينا وهي تبكي: لا لا يا امي ارجوكي لا تتركيني “
دخل الشرير على الغرفة وكان ورائه (شهاب)
“المجهول : هههه هذا اخر يوم في حياتكم “
“نجوى: لا لن تمس أي شعرة من اطفالي تقييد الطاقة “
“شهاب: سهم البرق الصاعق “
“مجهول: يا سيدة نجوى دفاعك ضعيف هههه “
“شهاب: نجوى احذري “
“نجوى: آاااه … لا تقيد الطاقة المطلق “
“الشرير: هههه هذه نهايتك الإنعكاس “
“رينا وهي تبكي ولا تستطيع التوقف: امي لا …ارجوكي لا تتركيني “
“نجوى: رينا … امل… امجد … انا احبكم كثير …”
“امجد: لا سيف النور الساطع “
“شهاب: امجد ابتعد لا تقتر…ب”
“امجد: ابي …لما “
ضحى كل من (شهاب) و (نجوى) لإنقاذ ابنائهما (شهاب) انقذ ابنه (امجد) قبل ان يقتل و( نجوى) انعكست طاقتها عليها وطعنها الشرير وقتلت وكان الشرير يريد ان ينتهي من (امجد) الذي كان يمسك سيفه ولكن بسبب ما يراه لم يكن متزننا بعد ما رأى والداه غارقان بدمائهما و( امل ) بسبب ما حدث اغمي عليها ولكن
“رينا ودموعها لم تجف: امي استيقظي ارجوكي انا لن احتمل ذهابك عني ابي ابي ارجوك الست ابنتك من سيعتني بنا ارجوكما لا تتركانا لااا”
“امجد وهو لا يتحكم في نفسه: لن تؤذي ما تبقى لي رينا امل لن اترككما “
“رينا بحزم غريب: لا يا اخي … …طاقة النقاء هيا الحاجز الضوئي المنيع طاقة النور العظمى “
“الشرير: ماذا تلك الطاقة … آااااه ليس هذه المرة لن تنالي مني “
“امجد: هرب رينا رينا استيقظي ارجوكي “
بعدما أصبحت الغرفة بركة من الدماء تم نقل الملك والملكة الى غرفتهما وبعدها
“امجد ولا يستطيع ان يمسك دموعه: ابي امي لا تتركاني لن استطيع العيش بدونكما انا احبكما كثيرا لم اتخيل يوما ان هذا سيحدث ابي امي …”
“شهاب بإعياء: امجد … ارفع رأسك يا بني … لن نتركك فنحن هنا دائما رينا وامل امانة في عنقك رينا أظهرت طاقتها مجددا وهذا سيجعل الأشرار يسعون ورائها عليك حمايتها وامل مازلت صغيره لن تفهم ذلك بسرعة لذا …امجد اعتني بنفسك وبأختيك وبالمملكة صحيح انك لم تبلغ سن الحكم ولكن اثق انك ستستطيع التحكم في شؤون المملكة …مملكة الزمرد الأبيض العائلة جميعنا نعتمد عليك يا امجد “
“نجوى: امجد ما اخبار امل ورينا اخبرهما انني احبكم ولم اكن اريد ترككم ولكن لا يمكننا فعل شيء “
“لؤي: شهاب… ماذا حدث لا لا لاااا تركني والداي ومهند وميادة لما انت أيضا يا شهاب لما تريد ان تتركني ماذا فعلت ليحدث كل هذا لما دائما تتركونني “
“شهاب: لؤي اعتذر … هذه هي النهاية امجد لؤي المملكة امانة في عنقكما “
“امجد وهو يبكي: ابي امي لا ارجوكما استيقظا “
مات (شهاب) و (نجوى) بعدها استيقظ (امجد) من الكابوس الذي يراوده منذ الحادثة
“امجد:امي ابي مرت ٣ سنوات … استيقظت من كابوس سأذهب لرينا وامل حسنا”
التعليقات لهذا الفصل " 12"