“طارق: كانت الآنسة رينا تركض واصطدمت بشخص وهذا الشخص هو …مهند “
قام (شهاب) من صدمته ونظر الى (أمجد)
“أمجد بحزن: كاد ان يختطف رينا، ولكنني استطعت ان اعرفه وإنقاذ اختي في الوقت المناسب، ولكن …كانت رينا ستضيع منا يا ابي “
“شهاب: مهند … هل رينا حدث لها شيء “
“لؤي: لا ولكنها تذكرت ملامح وجهه وظلت خائفة ٣ أيام بعد الحادثة “
“شهاب وهو يحاول ان يهدأ: ر…رينا…أمجد “
“طارق: ولولا شجاعة أمجد لكانت رينا قد …ضاعت أنقذها في اللحظة الأخيرة “
“شهاب وهو يربت على رأس أمجد: بني اعتذر تركت لوحدك انت واختك عندما كنتما تحتاجانني احسنت في حماية اختك رينا انا فخور بك “
“أمجد: لقد وعدت بحماية اختاي رينا وامل ولن اتراجع عن وعدي ابدا يا ابي “
“شهاب: لنذهب لرينا هيا ”
“أمجد: هيا يا ابي “
في غرفة (رينا)
“رينا: وهذا ما حدث يا امي “
“نجوى: رينا ابنتي هل اصبتي الحمد لله أنك سالمة”
“امل وهي تبكي: رينا جيد اننا لم نفقدك “
دخل (أمجد)
“أمجد: لم ولن نفقدها اعدك يا امي “
“نجوى: هل كان الذي… “
هز (أمجد) رأسه ان الذي كان يريد اختطاف اخته هو (مهند)
“رينا وهي سعيدة: وأخي هو من أنقذني بسيف النور الساطع هكذا بعدها السيد طارق بسيف الجليد هكذا لذا لم اخطف ولا تقلقوا عليَّ … ولكن مازال يحيرني لما اشعر انني رأيت ذلك الرجل واعرفه جيدا لما وأيضا لما يريد اختطافي انا مع انني لا امتلك طاقة”
“نجوى: عزيزتي لا يهم الآن ما رأيكما رينا امل ان ننزل للأسفل ونتنزه “
“شهاب: هل اشرككما انا وأمجد …”
“نجوى بغضب: لا للفتيات فقط هههه”
“امل: هههه بابا وانجد لن يشركا في النزهة هذا أفضل ارتحنا من ثرثة انجد ووالدي “
“رينا بلطف، ولكنها كانت تخفي شيء داخلها: ههه … هيا يا امي “
“نجوى: هيا “
أتت رسالة من (مهند) كان محتواها
“مهند: شهاب اخي اشتقت لك اسمع هل فجأتك عودتي عندما كدت ان اخطف رينا هههه هذا لا شيء من القادم اسمع استعد للحرب الكبرى التي ستقام ضدك انت ومملكتك اراك قريبا يا اخي الكبير”
كان (شهاب) حزينا لمواجهة أخيه ومستعدا لحماية ما تبقى من عائلته ومملكته
أتت الحرب وشارك فيها (شهاب) بنفسه حتى انتهت بقتل (مهند)
“شهاب: مهند لديك فرصة لتغيير نفسك مهند لا يمكنني …”
“مهند: هههه كفاك اوهامًا يا شهاب ان لم تقتلني سأقتلك البوابة الظلامية الظلال”
“شهاب: آااااه البرق الصاعق آااه”
“مهند: الم اخبرك الظلال تمتص الطاقة وتردها الى صاحبها وهذا يعني زيادة معانتك ههههه لن تنجو من لؤي تعال وشارك في هذه الحفلة “
“لؤي: توقف يا مهند الرياح النارية الحرق النهائي”
“شهاب بألم: لؤي ابتعد لا اريد ان اخسر شخصا آخر ابتعد سأتدبر امري آه ان حدث لي شيء امر عائلتي والمملكة متروك لك يا لؤي “
“لؤي: لن اتركك يا شهاب ابد…”
“شهاب: سأستعمل سهم الصعق الكهربائي، ولكنه قد …لا لا تشجع يا شهاب سهم الصعق الكهربائي”
“مهند: آاااااه … شهاب… ليس بهذه السهولة بوابة الظلام “
“رينا: لاااااا الطاقة العظمى هياااااا”
“مهند: ما هذه الطاقة الهائلة آاااااه هل هذه نهايتي هههه يبدوا ذلك “
“رينا: آه اشعر بأنني احترق من داخلي لاااا “
“شهاب: رينا استيقظي يا ابنتي ماذا بك “
“لؤي بعدما جثا على ركبتيه: اخي مهند لما فعلت ذلك لما “
” شهاب: لم يمت يا لؤي لا تدع هذه الخدعة تخدعك اسمع أخبرهم انه قد مات، ولكن ابقي هذا سر بيني وبينك حسنا يا لؤي “
“لؤي وهو يعلم هل يسعد او يحزن: حسنا … علينا نقل رينا”
“شهاب وهو يبتسم: لا تقلق اعدك بأنه سيعود لنا لن نقتله رينا انقذتنا أتمنى ان تكوني بخير يا رينا”
بعدها انتشر خبر موت (مهند) للمملكة وشعور شهاب بعدم موت(مهند) كان صحيحا، ولكنه اختفى بين الظلال
المملكة لم تسعد بذلك، ولكنهم تقبلوه اما (رينا) كانت تحارب المها فقد أطلقت طاقتها لأول مره، بل هذا ما كانوا يتوقعونه كانت (رينا) في وعيها
“رينا: اين انا يا ترى “
“شخص مجهول: مركز طاقتك “
“رينا: لا انا لا املك أي طاقة ومن انت أخبرني “
“شخص مجهول: أنا سيرو تذكريني جيدا عليك العودة الآن “
استيقظت (رينا)
“رينا: اين انا ابي امي”
حذف والدها ذاكرتها مما حدث حتى لا تعلم او تفهم ماذا حدث لها
“رينا: ماذا حدث لي هل قضيتم على الشرير “
“أمجد: رينا مرحبا بعودتك “
“شهاب: انا سعيد أنك بخير ولم يحدث لك شيء”
“رينا بحزن: اشعر بشيء غريب كان جسدي يحترق ابي امي هل امتلك طاقة ففي وعيي رأيت شخص قال لي انه سيرو حارس طاقتي “
كان الجميع بصدمة بعدما سمعوه عندها خرج (شهاب) من الغرفة الى المكتبة شعرت (رينا) بالحزن لانها ظنت انها فعلت شيء خطأ ذهب الى المكتبة ليرى كتاب العناصر والطاقات الذي أعطاه إياه (بشر) وعندما رأى طاقة النقاء علم ان هناك شيء يجب عليه البحث فيه ووجد ما كان يريده لطاقة النقاء حارسان حارس طاقة الخير (سيرو) و حارس طاقة الشر (سيريو) ومن ظهر ل(رينا) هو (سيرو) هكذا اطمئن (شهاب) على ان ابنته تحمل طاقة الخير حتى الآن ولكن ان استحوذ عليها الشر لن يستطيع احد ايقافها بسهولة ثم عاد الى الغرفة وكانت الابتسامة على وجهه وبقي بجانب ابنته
“رينا بقلق: ابي هل فعلت شيء خطأ “
“شهاب وهو يبتسم لها: لا يا عزيزتي الصغيرة عليكي فقط ان تكوني قوية لان من سيبقى مع امل في اثناء تعبك “
“رينا: حاضرة يا ابي اعدك ان اتحسن بسرعة “
“أمجد: هذا ما أعتده منكي يا اختي “
“امل بحماس: رينا رينا علينا ان نتنزه حتى تتحسني ما رأيك “
التعليقات لهذا الفصل " 11"