بعد عامان من الحادثة ولدت طفلة جديدة وهي اخت (رينا) و(أمجد) وتم تسميتها ب (أمل) فرحت العائلة بقدومها كانت جميلة جدا وكانت قريبة جدا من (رينا) وبعد عامين آخرين ذهبوا الى الرحلة الملكية تطبيقا للقانون في هذه الأثناء
(معليش على اختصار الاحداث لكن لا يوجد شيء حدث في العامين بعد ولادة امل)
لنكمل: –
“رينا: أمجد أمجد اريد الخروج والتجول في المملكة ارجوك “
” أمجد: حسنا يا اختي الصغيرة”
في اثناء تجولهم
“رينا: سوف احضر هدية لأمل ولك يا أمجد ماذا تريد يا اخي أخبرني “
“أمجد وهو يربت على رأس رينا: شكرا يا اختي الصغيرة، ولكنني لا اريد شيء”
“رينا: ههههه ومنذ متى لا تطلب ام انا اسمع خطأ”
“أمجد: ريناااااا…”
وبدأ يركض ورأها حتى اصتدمت (رينا) بشخص
“رينا: آه رأسي “
“أمجد: رينا هل انت بخير… اعتذر لك يا سيد… لا اصدق”
توقف (أمجد) ساكنا عندما رأى الشخص الذي أوقع (رينا) فقد كان شخصا يعرفه جيدا بدأ يتراجع للوراء وأتى (طارق) واستغرب نظرة (أمجد)
“رينا: اخي أمجد ماذا بك أخبرني”
“الشخص: انت الأميرة رينا اعتذر لانني اوقعتك يا آنسة هل هذا اخوكي أمجد اعتذر يا سيدي”
“أمجد وهو يصرخ: رينا ابتعدي حالا “
“رينا: ماذا …”
“أمجد: سيف النور الساطع رينا احتمي خلفي سيد طارق انه هو “
“طارق: سيف الجليد “
“الشخص: ههههه كشفتني بسرعة يا أمجد ولكنها ليست آخر مره سألقاك بها بوابة الخروج الظلاميه”
“رينا: اخي ماذا يحدث هل ذلك كان يريد خطفي أخبرني “
”أمجد: لا تخافي يا رينا هل اصبتي بأذى علينا العودة الى القصر الآن حتى تكوني بأمان “
“رينا وهي تمسك اخوها: اخي اشعر انني رأيت هذا الشخص سابقا من هو هل تعرفه “
“أمجد بحزم: لا تقلقي كاد ان يخترق الحدود مره واستطعنا إيقافه هذا ما في الأمر “
“رينا وهي تمسك أمجد: اخي أمجد… إذا هيا لنعد”
“طارق: سيد أمجد في القصر اريد ان اكلمك تعال الي “
“أمجد: حسنا يا سيد طارق “
“رينا بقلق: ما الأمر يا ترى “
في القصر
“أمجد وهو ينظر لرينا بإبتسامة: رينا ادخلي غرفتك “
“رينا: حاضرة يا اخي “
“أمجد في نفسه: يستحيل عمي مهند حي لا لا الحمد لله رينا بخير عليَّ اخبار والدي عندما يعودان وتشديد الحراسة على رينا”
“زين: أمجد أمجد … ماذا بك لما انت شارد الذهن”
“أمجد: حدث شيء وكادت رينا ان تختطف لتوها بسبب …مهند”
“زين: م…ماذا الم … اهدأ يا أمجد سوف نجد حلا “
“أمجد: أتمنى ذلك …أخاف ان تتذكر رينا ما حدث معها في ذلك اليوم لن اسامح نفسي ابدا ان حدث أي شيء لها ابدا “
“زين: ونحن بجانبك يا أمجد هل ستخبر عمي ووالدتك “
“أمجد: بالتأكيد يا زين لن يهدأ لي بال غير بحماية رينا وابعاد الخطر عنها تماما “
“زين: حسنا “
” طارق: أمجد … هل تريد ان أرسل رسالة الى والدايك بأن يعودا “
“أمجد: لا في اثناء الرحلة الملكية السابقة مرضت واتيا لذا لا داعي ان حدث شيء سأهتم بالأمر ورينا لن تغيب عن عيني اختي اعدك ان لن يحدث شيء لما عمي يفعل ذلك اريد ان افهم فقط لقد تغير عما رأيناه آخر مرة “
“رينا: من هذا الشخص ولما انا انا لا امتلك طاقة اشعر بأنني رأيته لما اخي يبدوا جادا جدا عليَّ ان اهدأ رينا اهدأي سوف يكون كل شيء على مايرام… “
دق دق دق
“منى: هل ادخل يا رينا”
”رينا: تفضلي يا منى… “
“منى: انت قلقة صحيح لا تقلقي يا رينا الجميع بجانبك لذا اهدأي …”
“رينا: هل تعرفون من هذا الشخص وتخفون الحقيقة أخبريني يا منى”
“منى: لا يا رينا اسمعي فقط الآن عليك ان لا تخافي نحن معك وبجانبك ولن ندع اي شيء يمسك بسوء “
“رينا: شكرا منى …… “
“منى: لا شكر على واجب يا اختي الصغيرة “
“رينا: ههههه……”
بعدها أتت السيدة (نهى) لتفحص (رينا) وتتطمئن عليها واتت معها (سلام) انها صديقة ل(رينا) و(منى) ويحبانها كثيرا وكانت (سلام) عمرها كان يقارب لعمر (أمجد) تحب ان ترى والدتها وهي تعالج المرضى وتتمنى ان تصبح مثلها
“نهى: انتهيت لا تقلقي انت بخير”
“رينا: اخبرت اخي انني بخير، ولكنه لم يصدقني …هم “
“نهى: انه يريد الإطمئنان عليكي”
“أمجد: الحمدلله أنك بخير “
“رينا: شكرا اخي الكبير “
“أمجد وهو يحاول ان ينسي رينا ما حدث: هههه … هيا يا رينا ما رأيك ان اعوضك ونتنزه في حديقة القصر ما رأيك …”
التعليقات لهذا الفصل " 10"