وُلدت طفلة تحت نور القمر، تحمل في قلبها سرًا يمكن أن ينقذ الممالك… أو يدمرها.
هي ليست كباقي الأطفال…
❝ رينا ❞… لا تملك طاقة، أو هكذا يظنون…
لكنها تحمل في داخلها أنقى قوة عرفها التاريخ… طاقة النقاء.
بين عائلةٍ تحاول حمايتها…
وأعداء يتخفّون في الظلال…
وماضٍ مؤلم لا يزال يلاحقهم…
هل يكفي الحب ليُطفئ الحروب؟
وهل يُمكن لنورٍ صغير أن يهزم ظلامًا عميقًا؟
“عندما يضيء القمر” — رواية فانتازيا ملكية ساحرة، عن التضحية، والخيانة، والأمل…
في كل صفحة، قلب ينبض… ونجمة تضيء.
الممالك الأربعة:- الشمال والجنوب والغرب والشرق
المملكة الشمالية تحكم الممالك كلها حاكمها هو (غيث) وتتحد الممالك تحت مسمى مملكة الزمرد الأبيض لدى غيث 3 أولاد (شهاب) و (لؤي) و (مهند)
حكام الممالك الثلاث الباقية: –
حاكم المملكة الجنوبية (عقاب)
حاكم المملكة الشرقية (آسر)
حاكم المملكة الغربية (فارس)
(شهاب) لديه ابن صغير لم يتجاوز الرابعة من عمره (أمجد) ولديه طفلة على وشك أن تولد (رينا) وهي فجر الأمل الساطع على الممالك الأربـع
عند بزوغ فجر أحد الأيام على المملكة الشمالية كان (شهاب) يستعد للذهاب الى الاجتماع الذي بين الممالك الأربع الذي ستكشف فيه الأسرار
“أمجد بحيرة: ابي إلى اين أنت ذاهب”
“شهاب وهو يربت على رأس ابنه: ذاهب الى اجتماع مهم “
أتت (نجوى) والدة (أمجد) وهي ابنة حاكم الجنوب (عقاب) وأخت للحاكم المستقبلي لمملكة الجنوب(مجدي)
“نجوى ويبدوا عليها ملامح القلق: شهاب انا اشعر بأن شيء ما سيحدث كن حذرا ارجوك … “
“شهاب بابتسامة: قلقك يراودك بسبب ضغطك على نفسك عليكِ الراحة يا نجوى ثم انني قوي صحيح اننا سنكشف من هي المملكة الخائنة والمعادية للممالك، ولكن لا تقلقي “
“أمجد: سأذهب معك انت وجدي ارجوك “
عندها دخل (غيث) وهو يبدوا حازما وجادا
“غيث: لا يا صغيري … انه امر خطير …إن لم يستسلم الخائن فسنبدأ الحرب “
“شهاب: نجوى اعتني بأمجد قد ابقى حتى المساء”
“نجوى والقلق لا يزال يراودها: حسنا يا شهاب … أرسل السلام لوالدي وأخي مجدي “
“شهاب: حسنا … الى اللقاء”
“نجوى: رافقتكم السلامة … هيا يا أمجد تعال معي علينا الذهاب الى زوجة عمك ميادة… ماذا”
كانت هناك ورقة على الطاولة قد نسيها (شهاب) تلك الورقة بها ادلة على الخائن
“أمجد: سأذهب لأعطيها له “
ركض (أمجد) بسرعة ونزل الى الأسفل ووجد والده مع عمه (مهند) يتكلمان لاحظ (شهاب) ابنه وامسكه قبل ان يقع
“أمجد وهو متعب من الركض: انتما …سريعان هذا ليس مشيا … ابي قد نسيت هذه قالت امي ان هذه الورقة مهمة لك جدا …”
“مهند: انت منقذ أيها المشاكس الصغير”
كان (مهند) أصغر أبناء (غيث)
“أمجد بضجر: هم … لا لست مشاكسا يا عمي ”
ضحك (شهاب) وربت على رأس (أمجد)
“شهاب: حقا انت منقذ يا صغيري اعدك ان احضر لك هدية عندما اعود لا تزعج والدتك واعتني بها واعتني برينا اعتمد عليك يا بني “
“أمجد بحماسة وعيناه تشع بالبراءة: حقا … اريد لعبة كبيرة بهذا الحجم لا لا بهاذا الحجم”وكان يصف حجمها بيديه
“أمجد: انا سأحمي والدتي ورينا اعدك يا ابي ولا تنسى هديتي”
“شهاب وهو يضحك: حسناً حسنا”
“مهند وهو يحمل أمجد: أبي أين لؤي هل بسبب مرض زوجته ميادة بعد ولادة ابنته منى يختفي أغلب الوقت “
“أمجد: صحيح … ابي جدي … زين انه يكره منى بسبب مرض الخالة ميادة ويقول لي إن رينا قد تكون سببا في مرض سيأتي لأمي إن ولدتها “
“غيث: عزيزي أمجد انت أكبر من زين اليس كذلك … ان زين يظن ان اخته منى التي لم تولد الا منذ ٥ أشهر هي سبب مرض امه … ميادة كما تعلم تعاني من مرض خطير لقد أخفينا على زين ان مرض ميادة قبل ولادة اخته كي لا يحزن، ولكننا قد اخطئنا … رينا انا لا اعلم لماذا، ولكن اشعر انها ستكون الأمل للجميع … نجوى لن يحدث لها شيء لا تخف ولا تستمع لكلام زين … عندما اعود سأكلمه لا تقلق “
“أمجد بحزن: شكرا جدي”
بعدها ذهب(شهاب) و (غيث) الى الاجتماع كان الجميع هناك الملوك الأربعة مجتمعين
في قصر إجتماعات الممالك في وسط مملكة الشمال قصر واسع بغرف كبيرة هذا قصر اجتماعات المملكة حيث يجتمع الملك مع رعاياه او مع باقي الممالك في هذا القصر بدأ الاجتماع كان (شهاب) و (مجدي) اخ نجوى و(طارق) أخ ملك الشرق آسر ولم يكن أحد مع ملك الغرب (فارس) وكان هذا أمر غريب
داخل الاجتماع في البداية كان الهدوء يعم المكان حتى أتى غيث وأخبرهم ان يجلسوا بدأ غيث بالتكلم وقال”أولا هناك خائن بيننا ثانيا ان لم يعترف ففي النهاية ستقام حرب ثالثا لا اريد ان أزهق أرواح الناس بسبب خائن واحد عقاب آسر “
“عقاب: نعم سيدي … قد أجرينا بحث عن الخائن وتبين انه …آسر “
“آسر: الخائن هو انت يا فارس أولا سبب إضرابات الممالك في الوقت الماضي هو انت … لقد حاولت ان تبعد الشبهة عنك عندما اتيت انا “
” غيث: كم نعلم ان آسر منذ مدة قريبة أصبح ملكا، ولكن بدأت الإضرابات عندما اتى كنت تظننا اغبياء لنشك في آسر، ولكن انت الغبي الوحيد هنا … لقد اثبت كل من آسر وعقاب أنهما يستحقان منصبهما “
“عقاب: شكرا سيدي … والآن اما ان تستسلم او الحرب عليك … نحن نفعل هذا من اجل مصلحة ابنك مجد ان علم ان والده خائن ماذا سيحدث ان قتلناك لذا انسحب بهدوء”
“فارس: هههههه أنتم حقا مغفلون … الفوضى سأحكم الممالك الأربعة وسأقتلكم واما مجد فسيكون على خطاي حتى ان لم أكمل التنويم “
“عقاب: لا …أستطيع الوقوب على قدمي سيدي …آسر… هل أنتما ب…بخير”
في مكان آخر عند قصر (غيث) كانت (نجوى ) تستعد للذهاب لصديقة عمرها (مياده) زوجة (لؤي) قد أصيبت بمرض خطير قد أدى لبقائها على السرير ولدت (منى) الفتاة التي لم تكن تعرف شيء عن والدتها بعد ولادة منى ب ٥ أشهر زاد مرض والدتها واخوها (زين) من نفس عمر أمجد تقريبا أصبح (زين) يضع اللوم على اخته بسبب مرض والدته لذا تفضل (ميادة) ابعاد (منى) عن اخيها حتى لا تشعر بكرهه لها
“دق دق دق”
“ميادة: يمكنكي الدخول يا نجوى”
“أمجد وهو يتكلم بسرعة: اهلا يا خاله ما اخبارك اليوم هل تحسنتي تحسني بسرعة حسنا حتى تلعبي معي انا وزين كما كنتي تفعلين “
“نجوى بعد ان ضربت أمجد على رأسه: احم أمجد … عليك الاحترام قليلا كفاك ازعاجا أيها الصغير … اعتذر يا ميادة”
”ميادة: لماذا ضربته … لا انه لا يزعجني… بل انه لطيف”
“أمجد: هههه ارأيتي يا امي … زين اهلا … “
“زين: اهلا يا خاله …وأمجد”
“نجوى: زين … هل تزعج والدتك”
“زين: لا فأنى فتى مهذب”
“نجوى: احسنت … لست كالصغير أمجد الذي لا يتوقف ابدا”
“أمجد ودموعه في عينيه: انا …انا آسف اعتذر يا امي اعدك ان أصبح مهذب ارجوكي لا تحزني مني”
“نجوى وهي مصدومه: ههه اهدأ يا أمجد ههه كنت امازحك انت الطف طفل يا صغيري ههههه حسنا لا تبكي ارجوك انت قوي اليس كذلك هل سترضى رينا ان رأت اخوها يبكي أخبرني؟”
“أمجد: لا … شكرا امي”
“ميادة: انتي يا نجوى رائعة … زين انا اعتذر على تقصيري معك يا ترى هل ستحمي منى كما سيحميها أمجد”
“زين وهو يصرخ: امي انت لم تقصري… لن احميها لن أحمي منى لأنها … انها سبب معانتك انا أكرهها ان لم تولد لكنتي الآن بصحة … منى لن اسامحك”
“ميادة: زين …ماذا قلت لك “
عم الصمت المكان وقاطع هذا الصمت بكاء (منى) الذي كان يشتد حاولت (نجوى)و(ميادة) تهدئتها، ولكنها لم تهدأ وكانت تشير الى اخوها الذي كان يقف بجانب (أمجد) عندها ركض ولم يعرها اهتمام اخبرت (نجوى) (أمجد) بأن يتبعه هدأت منى بعدها بمده عندها كان يبدوا على (ميادة) اليأس والحزن وكانت تخبر (نجوى)
“ميادة: انا اشعر بأني لن أرى زين ومنى وهما يكبران… حياتي ستنتهي قريبا “
“نجوى وكانت تحاول ان تهدأ من روعها: لا لا يا ميادة انت صديقتي ان الطبيبة الملكية نهى تحاول إيجاد علاج ارجوك لا تقلقي ميادة تحملي من اجل طفليك”
التعليقات لهذا الفصل " 1"