‘الفصل الرابع.’

اختر مهارة؟ 

.

.

.

كيف يمكنك اختيار مهارة بهذه السهولة؟

 

ألم تُحصل المهارة عادة كمكافأة لشراء كتاب مهارات بسعر باهظ أو إتمام زنزانة ضخمة؟

 

لكنها تمنحني المهارة هكذا ببساطة؟ بمجرد تنظيف بسيط؟

 

“…هل هذا حلم؟ كما توقعت.”

 

فكرت في ذلك لكنني تابعت سحب المهارة.

بالطبع.

 

يقال إنها تذكرة لسحب مهارة فئة خفية، لذا يمكن أن تكون من الفئة S.

 

لم يكن كتاب مهارة الفئة S يُباع في السوق، لذا كان سعره غير معروف.

 

ومع ذلك، فإن كتاب مهارة واحد من الفئة A، وهو أقل منه مباشرة، يُباع بحوالي مليار وون.

 

“آه، أي شيء مقبول، لذا شيء أكثر فائدة… إن أمكن، شيء مفيد في مقهى…!”

 

يوجد شيء كهذا.

 

مثل مهارة صنع الثلج.

 

لذلك حتى لو لم يكن لدي صانعة ثلج، يمكنني حل مشكلة قائمة الثلج!

 

لكن أمنيتي الصادقة تم تمزيقها بلا رحمة.

 

—  

 

تهانينا!

 

تمت إضافة مهارة جديدة “الاستقبال (C)”!

 

يرجى مراجعة نافذة المهارات للحصول على وصف تفصيلي للمهارة.

 

—  

 

….؟

 

اسم المهارة هكذا مرة أخرى.

 

الاستقبال.

 

كنت مذهولة.

 

ثم قلت، ناظرةً من النافذة:

 

“كيف—لماذا تبدو المهارات هكذا دائمًا!”

 

أدرت رأسي ونظرت إلى عامل حمل الأمتعة.

 

لأنني لا أريد أن أدير شيئًا مثل فندق صغير يأتي إليه باص واحد فقط كل ساعة؟

 

وكنت أفكر فقط في افتتاح مقهى للسكان المحليين وعدد قليل من السياح؟

 

هاه؟

 

هاه؟؟

 

أجاب عامل حمل الأمتعة، وهو يرتجف وكأن عينيّ كانت مخيفة.

 

“فندق يونغتشون هو مكان يوفر الراحة للضيوف الذين تعبوا من رحلتهم…”

 

“أين يوجد إنسان يذهب في رحلة إلى هذه القرية النائية! أين!”

 

“آه، أنا خائف. يا مديرتي! لم يتبق سوى 10 دقائق حتى افتتاح العمل! يجب أن تنزلي إلى الطابق الأول وترين مكتب الاستقبال!”

 

أرى مكتب الاستقبال؟

 

فزعت ونظرت إلى الساعة، كانت في الواقع 5:50.

 

هذا يعني أن العمل سيبدأ في غضون 10 دقائق.

 

لا أعرف ما إذا كان الزبائن سيأتون حتى لو فتحت العمل، لكن طريقة ظهور هذه المهارة تخبرني أنني بحاجة إلى التحقق من مكتب الاستقبال.

 

إنها مجرد تخمين، لكنني شعرت بذلك منذ اللحظة التي سمعت فيها اسم “الدرس التمهيدي”.

 

لقد أعطوني مهارات تتعلق بتنظيف الغرفة وجعلوني أنظف الغرفة.

 

ثم أعطوني مهارات مكتب الاستقبال—.

 

إذن هذا— يجعلونني أنظف الغرفة، ثم أفتح العمل ويجعلونني أنظر إلى مكتب الاستقبال—.

 

أليس هذا هو نوع الطريق الذي يجعلني أنجرف تدريجيًا إلى لعبة محاكاة إدارة مثل أنـX أحـX القهـXX (IxLOxCoxxx)؟

 

 (ملاحظة المترجم الإنجليزي: لقد وضعوها على أنها 아X러X커X، لكنني اعتقدت أنها مثل 아이러브커피 والتي تعني “أنا أحب القهوة”. لعبة عن مقهى أو شيء من هذا القبيل.)

 

نظرت إلى التفاصيل المفصلة لمهارة الاستقبال.

 

ثم ظهرت هذه النافذة.

 

—  

 

الاستقبال (C) 

 

—يُسهل عملية حجز الغرف.

 

—  

 

كما هو متوقع، هذا هو نفس الطريق بالتأكيد.

 

يبدو أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو الاتصال بالعم “جونسو”.

 

أحتاج إلى التحقق مما إذا كانت هناك حالة استيقاظ إلى فئة مدير فندق.

 

في تلك اللحظة، قمت بتشغيل تطبيق الهاتف وحاولت الاتصال به.

 

ظهرت نافذة إشعار أمامي.

 

تبقى 5 ثوانٍ حتى افتتاح فندق يونغتشون.

 

5……

 

4……

 

3……

 

‘لا… انتظر!’

 

ساعات العمل تقترب بهذه السرعة؟

 

— يا لهذا الطفلة! لماذا لا أستطيع الاتصال بكِ هكذا؟ هل ذهبتِ حقًا إلى غانجو-شي، لا، غانجو-غون؟ لقد أرسلت أحدهم إلى هناك، لذا يجب أن يصل في غضون ساعات قليلة. ابقي مكانكِ.

 

2……

 

1……

 

“عمي، أنا آسفة. من فضلك أغلق الخط للحظة.”

 

– ماذا؟ أنتِ، قبل قليل والآن…!

 

أنا متأكدة أنه سيقلق كثيرًا لأنني أغلقت الهاتف مرة أخرى بعد الاتصال به—.

 

عمل الفندق مفتوح!

 

لم أستطع فعل شيء.

 

أمام عيني، بدأ المدخل في الطابق الأول حيث أقف الآن يتغير.

 

تغير المدخل.

 

لم يكن تغييرًا بمستوى “الغرفة 201 أصبحت نظيفة”.

لقد كان تغييرًا ملحوظًا جدًا.

 

الباب الخشبي الذي دخلت منه أصبح فجأة بابًا دوّارًا.

 

همهمة~

 

إنه باب دوّار يدور وكأنه ملحق بفندق أعمال ضخم في مكان ما في جانجنام.

 

لماذا يوجد باب دوّار فجأة؟

 

ولماذا اسم الباب الدوّار هكذا—

 

“الباب الدوّار المؤدي إلى الزنزانة العشوائية” سيبدأ العمل.

 

…هذا ما يقوله!

 

هل يمر عبر زنزانة؟

 

هذا يعني… هذا يعني…

 

ألا يعني ذلك أن الضيف الذي يفتح ذلك الباب قد يكون وحشًا؟

 

—  

 

مهمة: “حتى فندق 5 نجوم يبدأ بخطوة واحدة!”

 

—احصل على أول تسجيل دخول. (0/1)

 

—مكافأة الإكمال: ذهب السوق 200G، خبرة 100P، تذكرة دخول مجاني للسوق مرة واحدة

 

—  

 

تجاهلت نافذة المهمة التي تلت ذلك وخرجت عبر الباب الدوّار.

 

حتى لو كانت المكافأة 2000G بدلاً من 200G، فأنا أكره الزنزانات.

 

أنا أكره الوحوش أيضًا!

 

صرخت في داخلي وخرجت عبر الباب الدوّار.

 

على الرغم من أن الباب الخشبي الرث أصبح بابًا دوّارًا لامعًا، إلا أنه كان بوضوح مدخل ومخرج نزل يونغتشون الذي دخلته.

 

إذا خرجت هكذا، فسأضطر بالتأكيد إلى العودة إلى يونغتشون-ميون، التي يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة فقط، حيث لم يحدث انهيار زنزانة قط.

 

أولاً وقبل كل شيء، عاد الباب الدوّار بصوت جيد.

 

ومع ذلك، بمجرد خروجي من الباب الدوّار، لم أواجه البحر الأزرق ليونغتشون-ميون بل كهفًا أسود.

 

الكهف الذي أراه غالبًا عندما يعرض التلفزيون الزنزانة.

 

سيكون الأمر مريحًا إذا كان مجرد كهف أسود—.

 

“كيييك!”

 

ما واجهته كان وحش عنكبوت عملاق بعيون على سيقانه.

 

—

 

لقد ظهر “وحش العنكبوت (B)” أمامك!

 

—

 

نافذة الحالة اللعينة هذه.

 

قلت أسرعي بفتحها، أسرعي!

 

بصراحة، لم أرَ حتى جسد العنكبوت.

 

في اللحظة التي التقت فيها عيناي بعينيه على ساقيه، اندفعت تلك الأرجل المكسوة بالشعر نحوي.

 

دحرجت نفسي بسرعة وتجنبتها.

 

دوم دوم!

 

بصوت هائل، تشققت الصخرة أمام الباب الدوار مباشرةً.

 

كيف يمكن أن تمتلك كل هذه القوة بتلك الأرجل النحيلة؟

 

لقد كان حقًا وحشًا من الفئة B.

 

صرخت ودخلت الباب الدوار مرة أخرى.

 

ثم مد العنكبوت ساقه عبر النافذة الزجاجية المتصلة بالباب الدوار.

 

بقوة تلك الأرجل التي كسرت الصخور، ستتحطم أشياء مثل النوافذ الزجاجية.

 

اعتقدت ذلك وغطيت وجهي بذراعي لحماية عيني.

 

ولكن كم من الوقت مضى وهو يفعل ذلك؟

 

لم يحدث شيء مثل كسر الزجاج حتى دار الباب الدوار مرة واحدة.

 

جلست على الأرض عندما عدت إلى النزل عبر الباب الدوار.

 

وتمتمت شيئًا بينما أشرت إلى ما وراء الباب الدوار الزجاجي، حيث لم أستطع رؤية سوى الكهف الأسود ولا شيء آخر.

 

“لـ- للتو… بوضوح وحش من الفئة B… وحش من الفئة B…!”

 

“آه، يا مديرتي! لقد قلقت عليكِ! لماذا خرجتِ فجأة من الباب الدوّار! إنه متصل بزنزانة عشوائية هناك—”

 

أمسكت بياقة عامل حمل الأمتعة، الذي كان يقترب بتعبير قلق.

 

الآن، لا يهم إذا كان هذا الرجل ليس وحشًا بل روحًا حقيقية!

 

“أيها العامل اللعين! لماذا أنا في زنزانة! لقد اشتريت مبنى النزل بجانب البحر بمالي الخاص! أعد لي ممتلكاتي! مقهاي! حياتي الحرة!”

 

تأرجح عامل حمل الأمتعة هنا وهناك بفعل يدي العنيفة وصرخ:

 

“آغ! أشعر بدوار يا مديرتي! لا تقلقي كثيرًا! مع افتتاح الفندق، تم إنشاء باب دوّار لزنزانة عشوائية! ومع ذلك، لا يمكن للوحوش الدخول عبر الباب الدوّار! لأن هذا يونغتشون-ميون، وليس زنزانة!”

 

هذا ليس زنزانة وما زال يونغتشون-ميون؟

 

في لحظة، شعرت بعودة عقلي.

 

من الواضح، في نافذة الإشعار للتو، قيل إنه باب دوّار متصل بزنزانة عشوائية.

 

هذا يعني أن ذلك الباب الدوّار يعمل كنوع من الممر الذي يتصل بشكل عشوائي بالزنزانة.

 

هذا ما زال يونغتشون-ميون، وهذا النزل—لا، الفندق موجود هنا، ولكن ماذا لو كان متصلاً فقط بالزنزانة؟

 

وكما قال عامل حمل الأمتعة، الوحوش لا تستطيع الدخول إلى هنا؟

 

نظرت إلى عامل حمل الأمتعة، فأومأ برأسه وكأنه قرأ أفكاري.

 

وكأنه يطمئنني.

 

لقد طمأنني بالفعل قليلاً.

 

لا، ولكن بعد ذلك، إذا تمكن الضيف من اكتشاف هذا الفندق والدخول إليه أثناء تجواله في الزنزانة—.

 

قعقعة.

 

في تلك اللحظة، توقف الباب الدوار عن الدوران فجأةً بإصدار صوت معدني.  

 

بدا أنه استشعر حركة شخص يدفعه للدخول.  

 

وبقلب مثقل، رفعتُ نظري.  

 

أمام الباب الدوار، كانت هناك امرأة مغطاة بلعاب أخضر لزج تحدق بي.  

 

كانت مصدومة مثلي تمامًا.  

 

“…!”

 

“…!”

 

بينما شاهدتها تتعثر وتسقط جالسةً – رغم أنها كانت جالسة بالفعل – شعرتُ برغبة في الجلوس أنا أيضًا.  

 

“كيف لمكان مثل هذا أن يوجد داخل زنزانة… كيف…؟”

 

همست المرأة وهي تجلس.  

 

هذا— هذا هو السؤال الذي أريد أنا طرحه!

 

ثم…  

 

نقر حمال الأمتعة على كتفي وقال:  

 

“مديرتي، المهارة… مهارة الاستقبال.”

 

استخدمتُ المهارة وأنا أشعر أنني على وشك البكاء.  

 

‘الاستقبال.’

 

وبمجرد استخدامها، ابتسمتُ تلقائيًا.  

 

حتى فمي تحرك من تلقاء نفسه.

 

“مرحبًا. أهلاً وسهلاً بك في فندق يونغتشون، أيتها الصيادة!”

 

صيادة.

 

آه، اللعنة.

 

إذن، توقعاتي كانت صحيحة.

 

في النهاية، الضيوف القادمون إلى هذا الفندق هم—

 

—صيادون.

.

.

.