بدأ لي شين بالفعل في استخدام جهاز التنفس , في هذه الأيام, شعر بصعوبة في التنفس لوحده .
لي شين, هل مضاعفاتي خطيرة ؟” سأل لي شين الطبيب المتفرغ , الذي كان ينظف جهاز التنفس الصناعي ”
” قال لي شين بطريقه غامضة : أنها ليست خطيرة . إنها فقط أن هناك بعض الالتهابات في الرئتين
“حسنا , لي شين , لست بحاجه لإخفاء أي شيء عني . الموت بالنسبة لي هو أصلاق سراح ”
كطبيب شخصي : يمكني رؤية الألم الواضح الذي يشعر به لي شين كل يوم , لي شين لم يكن يعيش لنفسه بل كان يعيش من أجل أخيه الأصغر فنغ شينغ .
” تنهد لي شين , ليس فقط رئتيك , تكون الدم في الكبد و إفراز الكلي الخاصين بك قد بدئوا أيضا بالسوء .
“فقط كن صريحا : كم سوف أعيش ؟ ” في مواجهة الموت , سأل لي شي.
” أذا كان العلاج مستمرا كل يوم , فلن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر , ” أجاب الدكتور جين بصدق .
ثلاثة أشهر….ثلاثة أشهر …. فقط … أذا مت هكذا , شينغ لانغ سيكون وحيدا بل أكثر من ذالك بكثير , وسينمو لدية الكثير و الكثير من الحقد اتجاه باقي عائلة فانغ ! لا أستطيع الموت هكذا وترك مستقبله مع الحقد رفيقة الوحيد . سوف ينهي حياته هكذا .أريد الحصول عل زوجه جيده له لكي تعتني به بعد وفاتي .
“القول أسهل من الفعل ! ولكن بشخصية السيد الصغير شينغ لانغ . كيف سيرغب بالزواج من أمره في هذا الوقت , هز لي شين رأسه و تنهد .
“سوف “أجربها بعد كل شيء.
حساء لي شين الطبي كان مهمته ( مهمته شبنغ لانغ ) . ليس مهما كم يكون مشغولا , يوقف كل شيء و يعود مسرعا .
في هذا الوقت , أدار لي شين رأسه لي الجانب الأخر لشرب الماء ,” شينغ لانغ , متى ستساعد و تتزوج من أختي في القانون ؟ .
لقد كان الموضوع المعتاد مره أخري . فنغ شينغ لانغ يعلم ماذا يعني أخوه : انه يعتقد عندما يموت , سوف يوجد شخص ما ليعتني به .
” الأخ الأكبر لم يتجوز بعد , لماذا أنت لتجويز أخوك الكبير ؟ ” شينغ لانغ يتهرب .
“كيف ستكون هناك امرأة مستعد للزواج مني بعد ان أصبح مظهري الخارجي ليس كانسان بل كشبح ؟ من الواضح أني سأكون أورط تلك المرأة . علاوة عل ذالك لدي يويو ” لي شين قالها بإحباط.
كانت حقيقة جدا , ولكن الشخص الذي قال ذالك لم يكن يعنيه , ولكن السامع لقد فهم .
احضر شينغ لانغ صحن الحساء الطبي قام بوضع الملعة عل شفتاه ليتأكد من حرارة الطعام , ثم يحملها ألي شفاه لي شين مرة أخرى.
” أذا كنت لا تريد الاستماع , فأنا في مزاج سيئ و لا أريد شربه.
انه مثل ذالك الوقت , يستخدم لي شين نفس طريقة الإقناع لقناع شيغ لانغ لكي يأخذ الدواء , كانت طريقة لي شين كالتي كان يستخدمها عندما كان صغيرا
كان يرى الكره ينمو يوما بعد يوم في عيون شينغ لانغ . كان خائف من بعد وفاته , إن يلتهم من قبل الكراهية , ومن ثم الانتقام , ولن يعد يملك من يشتاق له .
أذا كان لديه عائله , زوجه .وطفل , سيكوم الأمر مختلف .
أعاد شينغ لانغ ببطء ملعقة الدواء ألي الصحن وقال بلا مبالاة :”ماذا عن هذا , أرسل طلب زواج باسمك ؟ أذا كان هناك بالفعل أمره في عل استعداد للزواج منك , سوف أتجوزها, ماذا عن ذالك ؟
كان لي شين مذهولا : لم يتوقع أبدا انه أخوه سيضع مثل هذا لشرط , و الأكثر من ذالك لم يعتقد شينغ لانغ أن لي شين سيوافق .
“ماذا إرسال طلب زواج باسمي ؟ لا تعتقد أنك تجعل الأمر صعب عل تلك المرأة ؟”
أعلم أنك تخشي أن أكون وحيدا , ولكن أذا كانت تلك المرأة ليست لطيف بما فيها الكفاية, و فكرها ليس نقيا بما فيه الكفاية, و هدفها ليس نقيا بما فيه الكفاية,كيف سوف تشعر بالراحة في تسليم حياة أخوك إليها؟
كان شينغ لانغ عل يقين تام انه ليس هناك امرأة ستقبل , و أذا كان هناك واحدة فمن المؤكد أن لديها خطط أخري .
بالطبع , لم يكن لي شين مرتاح ! ولكنه قد شعر إن المنطق ملتوي نحو أخوه, امرأة مع قلب نجس و أفكار خبيثة لا يمكنها رعاية أخوه .
لا تستطيع تدفئة قلب شينغ لانغ الوحيد المملوء بالكراهية .
مع ذالك , هل يوجد بالفعل امرأة نقيه