بعد أن لوحت شو تشين بيدها ، وعاد الجميع إلى مقاعدهم.

 

 

 

 

 

قال جيانغ يي بفضول “كيف طارد قائد الفريق سونغ زوجة الاخ؟“

 

 

 

 

 

ضحك سونغ يان “كنا زملاء في الصفوف الثانوية.”

 

 

 

 

“آه؟” الجميع مندهش جدًا.

 

 

 

 

“كان هذا مبكرًا جدًا!”

 

 

 

 

 

يانغ تشي يصرخ “أنا كنت على حق. 

آخر مرة عندما ذهبنا إلى المستشفى لفحص الأسنان ، كان القائد سونغ يتصرف بغرابة! لقد قلتها لكم يا رفاق ، لكنكم لم تصدقوني“.

 

 

 

 

 

جيانغ يي “لقد حان الوقت لإعادة التفكير في الأمر ، لقد تصرف بشكل غريب حقًا في ذلك الوقت. 

لذلك اتضح أنه التقى مرة أخرى مع زوجة الأخ بعد وقت طويل“.

 

 

 

 

 

تفكر شو تشين في تلك اللحظة ، لقد شعرت بالحرج قليلاً حيال ذلك. 

لكن بالنظر إلى كيف لم يمانع سونغ يان في ذلك ، ضحكت بشأن ذلك وتحدثت معهم.

 

 

 

 

 

 

هؤلاء الرجال كانوا في المعسكر لفترة طويلة ، وهم يتدربون بجد ، ولديهم طريقة محدودة للتفاعل مع الآخرين خارج المعسكر العسكري سواء مع رجل أو امرأة. 

إنهم ما زالوا صغارًا ، بالطبع يريدون المواعدة. 

 

 

 

 

 

 

في المرة الأخيرة عندما علموا أن تونغ مينغ حصل على حبيبة ، كان الجميع سعداء جدًا بهذا الأمر كما لو أن كل واحد منهم لديه حبيبه.

 

 

 

 

 

هذه المرة حان دور سونغ يان. 

يبدو أن كل شخص يشعر بالفضول تجاه شو تشين ، كيف يمكنها الحصول على قلب قائد فريقهم.

 

 

 

 

 

 

يبدأ الجميع في طرح سؤال على سونغ يان ويجيب سونغ يان واحدًا يلو الآخر.

 

 

 

 

 

تستمر شو تشين في الابتسام.

 

 

 

 

إنه يمرح معهم.

 

 

 

 

الجو بهيج.

ينظر سونغ يان إلى الوقت ، لم يعد الوقت مبكرًا بعد الآن. 

إنهم بحاجة إلى الاستعداد لمراسم الانفصال.

 

 

 

 

 

يقول “دعونا نستعد ، في وقت لاحق دعونا نجتمع في ميدان التدريب. 

اليوم يجب أن يكون الجميع سعداء“.

 

 

 

 

 

يصمت الجميع.

 

 

 

 

 

يعلم الجميع أنه سيكون هناك وداع بينهم اليوم ، أتى سونغ يان إلى مسكنهم حتى لا يكون الجو حزينًا للغاية.

 

 

 

 

 

لكن كلهم ​​يشعرون بالحزن الشديد.

 

 

 

 

 

“سيتم تسريح جيانغ يي والاصدقاء اليوم. 

بعد العام الجديد ، سيذهب قائد الفريق أيضًا إلى قسم منفصل“. 

يبدو يانغ تشي مصاب بخيبة أمل “على أية حال……”

 

 

 

 

 

 

شياو جي “إنه لأمر رائع أن يذهب قائد الفريق إلى القسم المنفصل ، ولكن في الواقع بالنسبة لجيانغ يي والأصدقاء ، قد لا نتمكن من مقابلتهم مرة أخرى.”

 

 

 

 

يصمت الجميع.

 

 

 

 

أخذ جيانغ يي وأصدقاؤه نفسًا عميقًا ، ودموعهم على حافة أعينهم.

 

 

 

 

 

يقول سونغ يان “في فريقنا ، من الجيد أن يتم تسريح شخصًا ما وهو في حالة جيدة. 

آمل أن يتم تسريح الجميع وهم في حالة جيدة أيضًا“.

 

 

 

 

“دعونا ننزل.” يقول سونغ يان.

 

 

 

 

 

يقف الجميع ويغادرون المسكن ، ويذهبون للتجمع في ميدان التدريب.

 

 

 

 

 

 

 

في الصباح 07:25 صباحًا ، يستعد الجميع.

 

 

 

 

07:30 صباحًا يبدأ الحفل.

عزف النشيد الوطني.

 

 

 

 

 

احمرت عيون جيانغ يي وأصدقاؤه ، ينحنون وينظرون إلى علم الجيش.

 

 

 

 

 

يأخذ المفوض السياسي سوجين ، ملفًا ويبدأ في قراءة إعلان الفصل

 

“على أساس قانون الخدمة العسكرية لجمهورية الصين الشعبية و لائحة جيش التحرير الشعبي ، تقرر تسريح جيانغ يي وتونغ مينغ وتشين غوانغ مينغ وشياو كي من عملهم. 

الخدمة النشطة في الساعة 24:00 بتاريخ 29 يناير 2017.”

 

 

 

 

 

سونغ يان “الجنود المسرحين ، حيوا العلم الوطني!”

 

 

 

 

أربعة من الجنود يؤدون التحية.

 

 

 

 

“تراجع!”

 

 

 

 

“ألقوا التحية على الرفاق!”

 

 

 

 

 

هؤلاء الأربعة يواجهون رفاقهم ، يرفعون أذرعهم وهذه المرة سقطت الدموع. 

يلقون التحية لمدة دقيقة.

 

 

 

 

“انعطف لليسار!”

 

 

 

 

 

“ألقوا التحية على الثكنة والعربة المسلحة“.

 

 

 

 

 

عدة سيارات إطفاء خارج المرآب ، وهي متوقفة في مكان قريب.

 

 

 

 

بعد التحية ، ذهب جيانغ يي ولمس السيارة.

يغطي وجهه وكتفه يرتجف.

 

 

 

 

 

الجميع يراقبهم ، عيونهم مبتلة.

 

 

 

 

 

 

فرك سونغ يان دقنه لبضع ثوان وأخيرًا قال “أزل شارتك.” 

هؤلاء الأربعة ، الذين يتم تسريحهم ، بحاجة إلى إزالة شارة القبعة ، وشارة الياقة ، وحزام الكتف ، والشارة… 

كل رمز يدل على أنهم جنود.

 

 

 

 

 

لم يستطع جيانغ يي السيطرة على نفسه ، فقد غطى عينيه وصرخ “أنا جندي منذ ثماني سنوات ، اليوم لقد أنهيت واجبي.

أنا لم أخذل بلدي ، ولم أخذل نفسي“.

 

 

 

 

 

يأخذ سونغ يان نفسًا عميقًا وينظر إلى السماء.

 

 

 

 

 

كما تشعر شو تشين بالحزن.

 

 

 

 

 

بعد إزالة جميع الشارات ، لم يعد هؤلاء الأربعة أفرادًا عسكريين.

 

 

 

 

 

عيون جيانغ يي دامعة ، يأمر “جميع الأفراد المسرحين“.

 

 

 

 

 

أربعة منهم يقفون بشكل مستقيم.

 

 

 

 

 

“قدموا تحية لقائد الفريق!”

 

 

 

 

 

الأربعة منهم يحيون سونغ يان.

 

 

 

 

يرفع سونغ يان يده اليمنى ببطء ويعيد التحية.

 

 

 

 

حفل الإقالة ببساطة ينتهي بسرعة.

 

 

 

 

أربعة منهم يحملون حقيبة السفر الخاصة بهم ، وتوجه جيانغ يي نحو كلب الشرطة الذي قام بتربيته ، يركع على ركبتيه ويمسك رأسه. 

يبدو أن كلب الشرطة يعرف أنهم سينفصلون إلى الأبد ، فهو يواصل تأرجح ذيله ويلعق وجهه.

 

 

 

 

 

يبكي جيانغ يي ويقف في النهاية ، يمشي باتجاه المخرج.

 

 

 

 

 

ركض الكلب وعض بنطاله ، يبدو أنه لا يريد السماح له بالرحيل. 

يستمر في إصدار صوت ، كما أن عينيه تدمعان.

 

 

 

 

 

يأتي سوجين ويحمل الكلب ، جيانغ يي يواصل المشي.

 

 

 

 

 

عندما يكون بالخارج ، الكلب ينبح ويتخلص من قيود سوجين. 

يجري نحو المخرج ويبحث عن جيانغ يي من السياج.

 

 

 

 

 

ركع جيانغ يي على الجانب الآخر وحمله ، يبكي مرة أخرى ولكن في النهاية ما زالوا يفترقون.

 

 

 

 

 

الكلب موجود هناك..

 

 

 

 

 

تأخذ شو تشين نفسًا عميقًا وتنظر إلى السماء.

تنظر إلى سونغ يان.

 

 

 

 

 

 

بدا هادئًا وقال للجنود “في نصف ساعة نحتاج إلى التجمع للتدريب!” ثم يمشي باتجاه غرفته.

 

 

 

 

 

 

تعرف شو تشين أنه ليس في حالة مزاجية جيدة ، لكنه يطلب منهم التدريب. 

يريد أن يشتت انتباه الجميع.

 

 

 

 

 

تطارده وتتبعه إلى غرفته.

 

 

 

 

 

إنه يقيم في غرفة فردية ، الغرفة ليست كبيرة لكنها نظيفة ومرتبة للغاية.

 

 

 

 

 

الطقس اليوم جيد لذا فإن الغرفة مضاءة جيدًا.

 

 

 

 

 

تجلس شو تشين على سريره وتلامس الفراش.

 

 

 

 

الغرفة هادئة وصامتة.

 

 

 

 

 

تكسر الصمت وتسأل “أين سيذهبون بعد الخروج؟“

 

 

 

 

 

“سيعودون إلى منازلهم.” يجيب سونغ يان بعد قليل ويأخذ جدول النتائج.

 

 

 

 

 

 

تفكر في الأمر وتأتي ممسكة بيده “ألم تقل أنه أمر رائع بالنسبة لهم أن يكونوا قادرين على التسريح في حالة جيدة؟“

 

 

 

 

 

يبتسم سونغ يان بلا حول ولا قوة.

 

 

 

 

 

تداعب ذراعه وتتأرجح “لا تحزن“.

 

 

 

 

ينظر سونغ يان إليها.

 

 

 

 

 

تداعبه قائلة “سأكون معك دائمًا.”

 

 

 

 

 

يسحبها إلى أحضانه ويحتضنها.

 

 

 

 

 

يحتضنها بشدة كما لو أنه يريد حشوها داخل جسده.

 

 

 

 

 

إنها تلهث قليلًا لكنها تسمح له بذلك.

 

 

 

 

 

تمسكه ويداها الصغيرتان تربتان ظهره.

 

 

 

 

 

يهدأ أخيرًا ويخفف قبضته.

 

 

 

 

 

 

تداعبه مرة أخرى “حسنًا ، في وقت لاحق عليك أن تتدرب مرة أخرى ، أرتاح“. 

 

 

 

 

 

“حسنًا.”

 

 

 

 

 

ثم تتصرف بغنج “لاحقًا خذني للعب على سيارة الإطفاء ، حسنًا؟“

 

 

 

 

 

“حسنًا ، بعد التدريب ، سآخذكِ” هو يقول.

 

 

 

 

 

ينظر إلى ساعته ، ولا يزال أمامه خمس عشرة دقيقة للاستعداد.

 

 

 

 

 

يتجه نحو خزانة ملابسه ويبدأ في خلع ملابسه العسكرية.

 

 

 

 

 

أذهلت شو تشين ونظرت إليه.

 

 

 

 

 

لاحظ نظرتها وشعر بالاهتمام “ما الذي تنظرين إليه؟“

 

 

 

 

 

يخلع معطفه ويرتبه بشكل منظم ، ثم وضعه على خزانة الملابس.

 

 

 

 

 

“هل تغير ملابسك آه؟“

 

 

 

 

 

“امم ، في وقت لاحق أحتاج إلى القيام بالتدريب ، أحتاج إلى ارتداء الملابس المموهة.” يقول ويفك أزرار ملابسه واحدًا يلو الآخر. 

كانت ترى عضلاته.

 

 

 

 

إنه يعلم أنها تنظر إليه. 

 

 

 

 

يخلع قبعته ويعلقها.

 

 

 

 

تأتي شو تشين وتلمس عضلاته.

 

 

 

 

 

 

يتوقف ويسأل “ماذا تفعلين؟“

 

 

 

 

 

“هذا ملكي ، يمكنني فعل أي شيء أريده.” تتحدث مرة أخرى ، تبدو جشعة.

 

 

 

 

 

لم يستطع إلا أن يبتسم.

 

 

 

 

 

تفتح أصابعها وتلمس صدره. 

ترفع عينيها وتقول “آخر مرة ، كانت قبل نصف شهر“.

 

 

 

 

إنها تعني النوم معًا. 

 

 

 

 

 

يراقب وجهها لبعض الوقت ، ثم يتحول بصره إلى الظلام. 

فجأة يمسك معصمها ويأخذها إلى المركز.

 

 

 

 

 

تتفاجأ من بدء الحدث وتصرخ ، ثم غطت فمها.

 

 

 

 

 

يمسكها ويبتسم بعنف “إذن دعينا نفعل ذلك ، على أي حال…..” 

 

 

بدأ في خلع ملابسها “على هذا السرير ، كنت أفكر في ذلك مرات عديدة. 

لقد سألتني كيف يمكنني حلها بدونكِ بجانبي؟“

 

 

 

 

 

 

يلمسها ويقول بصوت أجش

“شو تشين ، على هذا السرير في أحلامي ، كنتِ معي مرات عديدة في أوضاع مختلفة.”

 

 

 

 

 

كلماته تجعلها تحمر خجلاً ، قلبها ينبض بسرعة إنها تذوب.

 

 

 

 

هو يعرف ماذا يفعل… 

 

 

 

 

 

لديهم وقت قصير فقط ، ويخشى أن يأخذ وقتًا طويلًا للغاية. 

 

 

يستمر في السيطرة على نفسه حتى يتصبب عرقًا ، ومع ذلك فهذا يرضيه.

 

 

 

 

 

يستمر في مراقبة وجهها ، ويلاحظ تعابيرها. 

هي حياته.

 

 

 

 

 

–

 

 

 

 

في الوقت الذي كانوا فيه خارج الغرفة ، لا تزال شو تشين تحمر خجلاً. 

قبل مغادرتهم ، تنظر شو تشين إلى الغرفة وتلاحظ العلامة المبتلة على السرير ، وجهها يتحول أكثر احمرارًا.

 

 

 

 

 

يبدو سونغ يان غير مبالِ ، لقد أغلق الباب.

 

 

 

 

في الوقت الذي كانوا فيه في الطابق السفلي ، قامت شو تشين بترتيب مظهرها.

 

 

 

 

 

يجد سونغ يان الأمر مضحكًا جدًا ، يسأل “هل أنتِ بخير؟“

 

 

 

 

 

 

لقد خرجوا من غرفة النوم لذا فهي تحدق به.

 

 

 

 

 

 

ينقر على لسانه “لقد استخدمتني ولكنكِ الآن تصبحين عدائية.”

 

 

 

 

تنتهز شو تشين الفرصة عندما لا ينتبه الجميع لركله برفق. 

غيرت الموضوع “هل سأؤثر على تدريب الرجال؟“

 

 

 

 

 

“لا بأس أن تتمتعين بجو مفعم بالحيوية.”

 

 

 

 

ارتدى الجنود ملابسهم التدريبية.

 

 

 

 

 

تتبع شو تشين خلف سونغ يان مثل سكرتير صغير.

 

 

 

 

 

يرتب سونغ يان القوات “قف بشكل مستقيم!…. استرح!” 

 

 

 

 

نظر إلى شو تشين وقال بهدوء “قومي بتحضيرهم بالاسماء“.

 

 

 

 

 

شو تشين “أنا؟“

 

 

 

 

 

“نعم.” يقول سونغ يان “تعرفِ عليهم.”

 

 

 

 

 

هؤلاء الرجال ينظرون إلى شو تشين بأعينهم المتلألئة. 

للحظة ، يبدو أنهم نسوا حزنهم على طرد جيانغ يي والاصدقاء.

 

 

 

 

 

تحمل شو تشين قائمة الأسماء بينما لا يزال وجهها يحمر خجلاً.

 

 

 

 

 

صوتها ليس مرتفعًا جدًا وبدأت في مناداة أسماء الجميع.

 

 

 

 

 

“يانغ تشي..”

 

 

 

 

 

“هنا!” يانغ تشي يجيب بصوت عالٍ.

 

 

 

 

 

شو تشين مصدومة وتنظر ، ينظر يانغ تشي إليها أيضًا حتى تلتقي نظراتهما مع بعضهما البعض ، تبتسم شو تشين وتذكر اسمه.

 

 

 

 

يرتفع صوتها لتنادي بالاسم التالي.

 

 

 

 

 

“جي يي!”

 

 

 

 

“هنا!”

 

 

 

 

شو تشين تبتسم له أيضًا.

 

 

 

 

 

بعد ذلك ، يبدو أن الجميع متحمس.

 

 

 

 

 

صوتها يعلو ويتضخم. 

سونغ يان يراقبها بابتسامة.

 

 

 

 

 

“لي تشينغ.”

 

 

 

 

“هنا!”

 

 

 

 

“زو شينغ“.

 

 

 

 

“هنا!”

 

 

 

 

لا يزال هناك اسم جيانغ يي والأصدقاء ، شو تشين انضمت إلى حفل الإقالة و تعرف اسمهم.

هي لم تقرأ هذه الاسماء حتى لا يشعر الجميع بالحزن.

 

 

 

 

عندما تنتهي من ذلك ، تنظر إلى سونغ يان وتتصرف كما لو أنها تأخذ الأمر على محمل الجد “الإبلاغ لقائد الفريق ، الجميع هنا.”

 

 

 

 

 

الجميع يضحكون لرؤية مظهرها.

 

 

 

 

سونغ يان أيضًا لا يوبخهم ، بل يقول فقط “قفوا بشكل مستقيم“.

 

 

 

 

 

الجميع يتبع أمره.

 

 

 

 

 

“تجولوا في الملعب الرياضي ، للاحماء ، عشر جولات.”

 

 

 

 

 

يانغ تشي “انعطف يسارًا! ابدأ!”

 

 

 

 

 

يبدأ الجميع في الجري. 

يمر سونغ يان جانب شو تشين ويقول “انتظريني.” 

 

 

 

ثم يجري ، يذهب للإحماء مع الفريق.

 

 

 

 

 

 

تحمل شو تشين قائمة الأسماء وتقف هناك. 

هي تضحك.

 

 

 

 

 

هذه المرة ، الطقس جيدًا جدًا. 

الشمس ليست حارة جدًا.

 

 

 

 

 

شو تشين تنظر حولها.

 

 

 

 

 

في غضون عشر دقائق ، عاد الجميع.

 

 

 

 

 

بدأوا في القيام بالتدريب. 

يمارسون تمارين الضغط ، والقفز ، والركض السريع….

 

 

 

 

 

 

تستمر شو تشين في كونها الكاتبة ، فهي تسجل التوقيت.

 

 

 

 

 

مع وجود امرأة حولهم ، يبدأ هؤلاء الرجال في العمل بجد لكسر الرقم القياسي.

 

 

 

 

 

التدريب يسير بسلاسة وسعادة.

 

 

 

 

 

تكتسب شو تشين أيضًا المعرفة حول حياة الأفراد العسكريين.

 

 

 

 

 

يمر الوقت بسرعة ، والآن ستغرب الشمس قريبًا.

 

 

 

 

 

أتى وقت ذهاب الجنود ، الجميع يودع شو تشين ويعودون إلى مسكنهم للتنظيف.

 

 

 

 

 

لا يزال سونغ يان يتذكر أنه أخذ شو تشين لتنظر حول سيارة الإطفاء. 

يأخذ المفتاح ويذهبان إلى السيارة.

 

 

 

 

 

سيارات الإطفاء متوقفة بشكل منظم.

 

 

 

 

 

شو تشين متحمسة للنظر في الأمر ، ولم يسعها سوى لمسها.

 

 

 

 

 

هي تتجول وتنظر في التفاصيل.

 

 

 

 

 

“هذا يشبه المحولات.” 

تنهدت شو تشين بإعجاب “هذا عظيم جدًا ، سيارة الإسعاف لدينا أبسط بكثير. 

لا يوجد شيء عليها“.

 

 

 

 

 

يبتسم سونغ يان.

 

 

 

 

 

تتذكر شيئًا “في المرة الأخيرة التي أراد فيها شخص القفز من المبنى ، أعتقدت أن محرك الإطفاء أكثر تعقيدًا.”

 

 

 

 

 

يضحك سونغ يان “هذه سيارة إطفاء بآلة تصعيد ، هناك أيضًا محرك إطفاء به حاوية مياه ، محرك إطفاء فقاعي ، محرك إطفاء بمسحوق جاف. 

هناك العديد من الأنواع المختلفة“.

 

 

 

 

 

 

“هل هناك أنواع مختلفة من سيارات الإطفاء؟” إنها تشعر وكأنها تكتسب معرفة أخرى. 

“إنها مثل طفايات الحريق.”

 

 

 

 

 

لا يسع سونغ يان أن يضحك “هذا يمكن أن يطفئ الحريق ، لسيارات الإنقاذ في حالات الطوارئ أنواع مختلفة.”

 

 

 

 

 

“هل لديكم كل هؤلاء هنا يا رفاق؟“

 

 

 

 

 

“لا. لدينا فقط تلك السيارات ذات الاستخدام الشائع وسيارتان خاصتان أخريات“.

 

 

 

 

 

يفتح سونغ يان الباب ويقول “اصعدِ وألقِ نظرة.”

 

 

 

 

 

تحولت عيون شو تشين ساطعة. 

 

 

 

 

سونغ يان يساعدها.

 

 

 

 

 

إنها تلمس كل شيء وتراقب كل شيء. 

إنها تشعر أن كل شيء ممتع للغاية “هل يمكنك قيادة هذا؟“

 

 

 

 

 

“كلام فارغ..”

 

 

 

 

 

هي تنظر إلى الأزرار “في الواقع في كل مرة أنظر فيها إلى اللون الأحمر ، أتذكرك. 

في ذلك الوقت عندما قلت لي ألا نلتقي مرة أخرى…

هناك الكثير من الأشياء ذات اللون الأحمر في هذا العالم. 

إشارة ضوئية حمراء ، صنبور إطفاء… أنا لا أعرف السبب ، لكنني حقًا أحب محرك الإطفاء.”

 

 

 

 

 

 

ينظر سونغ يان إليها ويبتسم.

 

 

 

 

 

إنه في الواقع يختبر نفس الشيء أيضًا. 

في كل مرة ينظر إلى اللون الأبيض ، أو الأشخاص الذين يرتدون قميصًا أبيضًا ، يتذكر رداء الطبيب الأبيض.

 

 

 

 

تمسك بعجلة القيادة وتقول “أحيانًا أشعر ببعض الأسف ، كان يجب أن أتصالح معك سابقًا.

أشعر أنه فاتني الكثير من الأشياء الجيدة… أنا آسفة جدًا لذلك“.

 

 

 

 

 

يبتسم لها ويقول “هذا شيء جيد. 

في وقت لاحق ، نحتاج فقط إلى الاعتزاز بكل لحظة“. 

 

 

 

 

 

تستمع شو تشين إليه وتلتزم الصمت ، تبتسم وتجلس وتنظر إلى المقعد الخلفي.

 

 

 

 

 

سونغ يان فقط يراقبها وهي تلعب.

 

 

 

 

 

فجأة يسأل “هل تحبين هذا حقًا؟“

 

 

 

 

“امم؟“

 

 

 

 

 

“هل تحبين سيارة الإطفاء حقًا؟“

 

 

 

 

 

“امم ، أنا أحبها كثيرًا.” شو تشين تنحني برأسها وتمسك عجلة القيادة مرة أخرى.

 

 

 

 

 

يقف سونغ يان هناك وينظر إليها لثانية “دعينا نأتي إلى هنا ونجعل صور زفافنا هنا حسنًا؟“

 

 

 

 

شو تشين مذهولة ولا تستجيب للحظة.

 

 

 

 

 

“حقًا؟” عيناها تلمعان.

 

 

 

 

 

يبتسم “منذ متى قلت شيئًا باطلًا؟“

 

 

 

 

 

“أبدًا. إذًا سنتمكن من التقاط صورنا هنا؟“

 

 

 

 

 

“أنتِ أحد أفراد عائلة رجل الإطفاء ، فكيف لا تحصلين على هذه الميزة؟” يقول ذلك مرة أخرى.

 

 

 

 

 

“انتظري حتى يصبح الطقس أكثر دفئًا.” 

يقول “سوف نلتقط صور زفافنا هنا في محطة مكافحة الحرائق ، والمدرسة ، والفناء ، والمستشفى“.

 

 

 

 

 

 

“واو– إلى هذا الحد؟” شو تشين تبتسم.

 

 

 

 

 

“أنتِ لا تحبين ذلك؟ ألا تقدر كل النساء صور الزفاف الرائعة؟“

 

 

 

 

 

“نعم. يعجبني أيضًا.” تومئ برأسها وتستمر في الابتسام.

 

 

 

 

 

“هل أنتِ سعيدة؟“

 

 

 

 

 

“نعم انا كذلك.” 

أومأت برأسها وتريد لمسه ، إنها لا تريد أن تلعب بسيارة الإطفاء مرة أخرى.

 

 

 

 

 

“احضني.” تفتح ذراعيها على مصراعيها وتتركه يحضنها.

 

 

 

 

 

يبتسم ويحتضنها ، يساعدها على النزول إلى أسفل من خلال إمساكها.

 

 

 

 

تمسكه وتقبل شفتيه.