“لاحظتُ وجود وحوش من ليزيت-ساما عندما التقينا. كنتُ أتساءل متى أتحدث عن ذلك، لكنني كنتُ أخطط لتجنبه بعد انهيارك مباشرةً.”
“بالطبع، لم أُرِد تصديق ذلك. لكن تصرف رالف عندما التقينا كان منطقيًا.”
لأنه لاحظ وجود الوحوش، فلا بد أنه وجه نظرات عدائية وقاتلة نحوي.
عندما التقينا لأول مرة عندما كنا أطفالًا، لم تكن قواه كبطل قد استيقظت بعد، لذلك لم يلاحظ ذلك.
ماذا تقصد بـ “وجود الوحوش”؟
“أشعر به فقط، لكنني لا أعرف التفاصيل. طلبتُ من القديسة، وهي أيضًا عضوة سابقة في الحزب، أن تُلقي نظرة على ليزيت-ساما. ستعود قريبًا من بلد مجاور، فلنذهب لمقابلتها.”
“إلى القديسة…؟ شكرًا لك، من فضلك”
“نعم، دعٍ الأمر لي. عيناها مميزتان، لذا قد تتمكن من فهم بعض الأمور التي لا أستطيع فهمها. ‘
لولا رالف، لكان من المستحيل أن أرى القديسة. مهما عرضتُ من مال، لن أتمكن من مقابلة شخص مثلها.
شعرتُ أنني أقترب تدريجيًا من الحقيقة التي لم أستطع إدراكها حتى بعد حيواتٍ سابقة. في الوقت نفسه، وجدتُ نفسي خائفًا من معرفة الحقيقة.
وكأنه يرى من خلال تلك المشاعر، نادى رالف باسمي بنبرة لطيفة للغاية، قائلاً: “ليزيت-سما”.
“لا بأس، أنا هنا معك.”
“شكرًا لك.”
لماذا كانت كلماته، على الرغم من أننا التقينا للتو، تجعلني أشعر بهذا القدر من الارتياح؟
ربما لأنه بطل. عندما أمسك يدي الحائرة، ارتسمت على وجهه ابتسامة رقيقة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات