لا أعرف لماذا عليّ أن أشعر بأنه يتمّ استجوابي هنا.
“هذا …”
بعد أن جلّيتُ حلقي، سردتُ ما حدث منذ البداية.
خطولتب المقرّرة مع غوستو، استخدامه السحر لإظهار الزهور في غرفتي، الرسالة التي جاءت بمجرّد انتقالي إلى قصر ولي العهد، والوقت الذي جاء فيه لرؤيتي.
كانت هذه هي المرّة الأولى التي أقول فيها هذا لأورغون أيضًا.
“لماذا تقولين هذا الآن فقط؟ لماذا لم تخبريني آنفًا؟”
“لأنه قد فاتني الوقت المناسب للحديث؟”
هززتُ كتفيّ دون تفكيرٍ كثير، عندها احتدّت العيون الذهبية التي كانت تحدّق بي بشكلٍ قويّ.
‘لقد أصبحتُ معتادةً على عادة هوس البطل.’
شربتُ الشاي متظاهرةً بعدم المعرفة.
“ألم يكن غوستو أفيديتا هو الرجل الذي يواعد الأميرة؟”
“كـ كح كح. لم يكن!”
“ألم يكن هو؟”
“هاه!”
زفرتُ ومسحتُ الشاي من فمي.
‘ما الذي يقوله فجأة؟’
أنا لا أحبّه على أيّ حال.
“لكن تيري، متى بدأتِ التحدّث بشكلٍ غير رسميٍّ إلى قائد الفرسان؟”
“أوه؟ أنا؟”
“نعم، أنتِ.”
“….”
لم أكن واعيةً بذلك.
لقد فوجئتُ جدًا لدرجة أنني نسيتُ التكريم الذي كنتُ أستخدمه.
“ليس بالأمر المهم. فلتفعل الأميرة ما يريحها.”
“إذا كان هذا هو الحال …”
شعرتُ بالحرج دون سبب.
ثم جاء الطبيب الإمبراطوري الذي أنهى فحص بروك.
قال إنه ليس هناك خطبٌ كبير مع بروك، لكن من الأفضل أن يمتنع عن المشي لفترةٍ من الوقت.
“أورغون، سأطلب منه البقاء هنا بينما يتعافى.”
“هذا قصري”
“نعم. لهذا السبب أُطلِعُكَ بأمر بقاءه.هذه الأشياء لا تهمّ بين أفراد الأسرة.”
“….”
“ثم أعتقد أن الأمر قد انتهى، لذا سأذهب إلى الغرفة للحصول على قسط من الراحة.”
“سأتناول العشاء. قائد الفرسان ونائبة القائد فلنتناول الطعام معًا. إنه أمر ولي العهد.”
غادر أورغون غرفة المعيشة دون تردّد، تاركًا تعليقًا لا جدال فيه.
لم يكن لديّ خيار سوى الذهاب إلى غرفة الطعام.
كانت غرفة الطعام، التي تم إعدادها بالفعل لتناول العشاء، مليئةً بالروائح اللذيذة.
اقتربتُ من سيلفيد أولاً.
أثناء تنظيفها المكان، اتّسعت عينيها على نطاقٍ واسعٍ عندما لاحظت وجودي.
“أ-أرى الأميرة.”
“سيلفيد.”
عند ندائي، اتّسعت عينها أكثر، والتي لم يكن من الممكن أن تتّسع أكثر.
كان هناك مسحوقٌ أبيضٌ على خديّها اليوم أيضًا كما لو أنها قد عجنت للتوّ.
ابتسمتُ وأنا أمسحه بأصابعي.
“هل تمانعين أخذ بعض العشاء إلى بروك؟ لا أعتقد أنه سيستطيع النزول إلى غرفة الطعام لأنه أصاب ساقه. ربما سيحبٍ ذلك إذا ذهبتِ.”
“نـ نـ نعم!”
توجّهت سيلفيد، التي كانت تتلعثم، إلى المطبخ مباشرة، واحمرّت خجلاً.
‘لا أعرف إذا كان بروك جيدًا إلى هذه الدرجة.’
نظرتُ إلى ظهر سيلفيد بارتياح، ثم أدرتُ رأسي ورأيتُ الرجال يجلسون على كراسي الطاولة.
كان الجميع ينظر إليّ لسببٍ ما.
“ماذا؟”
“لا شيء. اجلسي.”
يا لك من ممل.
جلستُ على الجانب الأيمن من أورغون، الجالس على رأس الطاولة.
جلس يوريل بجانبي وإيشيد مقابلي.
مرّ وقت الطعام بهدوء.
الأشخاص الوحيدون الذين أجروا محادثاتٍ كانوا أنا وأورغون، ويوريل، الذي كنتُ أتحدّث معه وأستجيب إليه أحيانًا. * * * بمجرّد أن استيقظتُ في الصباح، ارتديتُ ملابسي كفارسٍ يستعدّ لمعركة.
بما أنني شخصيًا قبضتُ على ساحرٍ أسود داخل القصر الإمبراطوري، كان لا بد للقصة أن تصل إلى آذان الإمبراطور، لذلك كنتُ سأذهب لأحل الأمر مع الإمبراطور الآن.
‘هل سيتأذّى إذا قلتُ أنه لم يكن ليحدث هذا لولا الخطوبة التي دبّرها؟’
لقد كنتُ قلقةً بعض الشيء لأن الإمبراطور كان حسّاسًا عندما يكون الأمر هو حسّه للمسؤولية.
قد يلوم نفسه على ذلك، لكن ليس بيدي حيلة.
بعد أن شددتُ حزام سترتي، ذهبتُ إلى غرفة بروك التي كانت بالقرب من غرفة نومي.
“بروك. هل أنتَ بخير؟”
“آه، الرئيسة. لقد تناولتُ الدواء، لذلك لا أشعر بأيّ ألم. هل ستذهبين إلى العمل؟”
“قبل أن أذهب إلى العمل، سيكون لديّ لقاءٌ مع جلالته.”
“هل هذا صحيح؟.”
“نعم. لقد طلبتُ من سيلفيد أن تعتني بكَ أيضًا. لذا قُم بأفضل ما لديك.”
“هل هذا صحيح …”
احمرّ بروك خجلاً وضحك. ياللقرف.
عقدتُ حاجبيّ وخرجتُ من غرفة بروك.
لقد حان وقت تواجد الإمبراطور في مكتبه، فتوجّهتُ مباشرةً إلى القصر الرئيسي.
بعد بضعة ممرّاتٍ صاخبةً بشكلٍ خاص، وصلتُ إلى مكتب الإمبراطور. أعلن الخادم الذي كان ينتظر أمام الباب.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "16"