7
Jojo:
الفصل السابع
ذلك الصبي الذي كان يُدعى فيما مضى “الكونت الصغير”، أصبح اليوم دوقًا حقيقيًا.
وهذا يعني شيئًا واحدًا — أن قصته قد بدأت بالفعل.
لهذا السبب بالتحديد، كانت مقاطعة بيلّوسي بالنسبة لريانا المكان الأول في قائمة المناطق التي لا تريد أن تقترب منها أبدًا.
“…دوق دروش.”
حين أضاف القط تلك الكلمات، أطلقت ريانا زفيرًا طويلًا وقد انفرج صدرها أخيرًا من التوتر الذي اعتصرها.
“الحمد لله… على الأقل ليس هو.”
ثم رمقت القط بنظرة جانبية وقالت ساخرةً:
“لكن ما بك، أيها القط المثقف؟ لا تميّز فقط بين أنواع الورق، بل تحفظ أيضًا أختام العائلات النبيلة؟ ما أنتَ بحق السماء؟”
تمتمت بتلك الجملة وهي تمزق المغلف بعجلة، لكن صوتها سرعان ما خفت وهي تقرأ محتوى الرسالة.
كانت عيناها تتسعان تدريجيًا، ملامحها تتجمد، وكأن عقلها لم يستوعب ما تراه.
أعادت القراءة من البداية إلى النهاية، ببطءٍ شديد، ثم همست كمن لا يصدق ما اكتشفه:
إنه طلب لم يسبق له مثيل، طلب يخرق كل منطقٍ مألوف.
“…يا قطِّي.”
تحركت أذنا القط الصغير في حذر بينما كانت عيناه تتبعان الكلمات من فوق الورقة، حتى شعر بلمسة ريانا الدافئة على رأسه.
ابتسمت وهي تمسح عليه بخفةٍ وقالت بصوتٍ تغمره الدهشة:
“لقد وجدتُ عملًا… يا أمي.”
***
ارتفعت بوابة دوقية دروش أمامها شامخةً إلى حدٍّ يصعب معه أن يُرى أعلاها حتى لو رفعت رأسها لأقصى ما تستطيع.
وقفت ريانا أمامها تلتقط أنفاسها، تحاول ترتيب أفكارها قبل أن تخطو خطوة واحدة.
بدأت تراجع في ذهنها المعلومات التي جمعتها عن الدوق قبل مجيئها.
كيلِيان ماريوس دروش.
واحد من الدوقين الوحيدين في مملكة ديارِس.
أما دوق بيلّوسي الآخر، فقد اعتكف منذ سنوات طويلة في مقاطعته الملعونة،
مما جعل من دروش الرجل الأقوى بين نبلاء المملكة بلا منازع.
بل إنه يعيش داخل العاصمة نفسها، في قصرٍ فخمٍ شُيّد داخل منطقة القصر الملكي،
دليلٌ لا جدال فيه على مكانته ونفوذه.
لكن كل هذا لم يكن أكثر ما لفت انتباهها…
“يُقال إنه وسيم إلى حدٍّ خارق.”
خرجت الكلمات من فمها بلا وعي، كأنها لم تفكر بها أصلًا.
كم ينبغي أن يكون وسيمًا ليشتهر بجماله أكثر من شهرته بكونه ساحرًا عظيمًا؟
ومع ذلك، لم يكن سحره ضعيفًا أو موهبة عادية أبدًا.
“بمثل هذه المواصفات، لا بد أنه البطل… أو على الأقل جدّ البطل في إحدى روايات الرومانسية الخيالية.”
بأي شكلٍ من الأشكال، من الواضح أنه أحد الرجال الرئيسيين في حبكة رواية تدور أحداثها هنا في العاصمة.
لكن حتى لو كان الأمر كذلك، فلم يكن يهمّها.
لم يكن أمامها وقتٌ للقلق بشأن “أبطال القصص” حين كان العرض المالي بهذا السخاء.
“يقولون إنه سيدفع لي ما يكفي لشراء جزيرة سْپِس بعد شهرين فقط من العمل…”
قالتها في همسٍ يكاد يقطر طمعًا، ثم هزّت رأسها بحزم.
“بالطبع سأقبل.”
قد يكون التورط في قصصٍ كهذه خطيرًا، لكن المال… المال أهم.
ثم إنها لم تكن مضطرة لأن تموت كما فعلت في القصة السابقة.
كل ما عليها هو ألا تصبح “الشريرة”.
“ما دمتُ لا أتحول إلى تلك الشريرة التي تلقى ميتة شنيعة… فكل شيء سيكون بخير.”
وأخطر الطرق المؤدية إلى الموت، كما تعلم من تجربتها السابقة،
كانت الوقوع في حب أحد الرجال الذين تنتمي إليهم البطلة.
إذن القاعدة بسيطة: لا حبّ، لا مأساة.
أحكمت ريانا قبضتها على قلبها، كما لو كانت تدرع صدرها ضد أي ضعفٍ قادم،
ثم بدأت في السير بخطواتٍ ثابتة نحو داخل القصر.
***
احتوى قصر الدوق على عددٍ من المباني المتفرقة، لكن الدوق نفسه كان يقيم في برج العزلة الشرقي.
صعدت ريانا حتى الطابق الأعلى، حيث كان ينتظرها.
بخلافها وبخلاف الرجل الذي جاءت لمقابلته، لم يكن في البرج روحٌ واحدة.
الصمت كان كثيفًا، كأن الجدران نفسها تحبس أنفاسها.
وحين دخلت القاعة، رأته.
كان يقف أمام النافذة، الضوء يتسلل حوله كما لو كان يُضيئه عمدًا.
شعره أسود، داكنٌ كليل الشتاء، وعنقه أبيض ناصع يتوهج تحته،
كتفاه مغطّات بأفخر أقمشة المملكة، ومعطفه ينسدل بانضباطٍ لا تشوبه شائبة.
مدّ ذراعه الطويلة الرشيقة نحو رفٍّ قريب، يده مزدانة بسوار ساعةٍ فضية براقة،
وراحت أصابعه الأنيقة ترفع إبريق الشاي في حركةٍ هادئةٍ متقنة.
صوت انسياب الشاي – شششش…
كان صوته كالموسيقى.
تخيلت ريانا أنها تسمع خرير نهرٍ في منتصف الليل، أو ربما…
صوت مجرةٍ تُسكب في كوب.
لكن لا — لم يكن خيالًا.
لقد كان مميزًا فعلًا.
شعرت بدوارٍ خفيفٍ وهي تراقبه، حتى التفت نحوها حين شعر بوجودها.
أخذت وقتًا لتتقدم نحوه بخطواتٍ متزنة، ثم انحنت قليلًا وقالت بصوتٍ رسمي:
“من مكتب ميداس لتوظيف العاملين… اسمي ريانا.”
لم تكن متأكدة إن كان ما يخنقها هو رهبة الوقوف أمام رجلٍ بمكانةٍ كهذه،
أم الإحساس الغريب بأنها أمام شخصيةٍ خرجت من قلب الحكاية ذاتها.
كان حضوره ساحقًا، وهيبته تملأ الغرفة حتى لتكاد تُقصي الهواء من حولها.
كل شيء فيه — مظهره، صوته، سكونه — بدا متقنًا إلى درجةٍ غير واقعية.
طَق.
وضع الإبريق برفقٍ على الصينية، ثم استدار نحوها ببطء.
كان قميصه ناصع البياض مكويًّا بإتقان، وسرواله مشدود الحواف حتى بدا كأنه مرسوم بخطٍّ مستقيم.
لم تدرك ريانا أنها تنظر مباشرةً إلى عينيه حتى تأخرت ثانية عن إدراك ما يحدث.
كانت عيناه زرقاوين…
لكن ليس أيّ أزرق.
إنه اللون الأزرق في أكمل حالاته، كما لو أن السماء حين صفاؤها أقسمت أن تختبئ فيه.
ربما البحر الكاريبي يشبهه قليلًا، فكرت،
لكنها لم تكن واثقة أن شيئًا في هذا العالم يمكن أن يضاهي ذلك اللون.
في تلك اللحظة بالذات، آمنت ريانا إيمانًا كاملًا بأنها قد كسبت حقًّا
زعمت أنها ترى امامها الان أجمل بحرٍ في هذا العالم.
كانت عيناها مسمرتين عليه ، غارقتين في الزرقة الصافية التي في عيني الدوق.
احتاجت إلى بضع ثوانٍ حتى تدرك أن ذلك البحر لم يكن بحرًا فعليًا، بل عيون كيلِيان دروش نفسه.
حين مدّ يده نحوها، استغرقت لحظة لتفهم أنه يقصد مصافحتها.
يا إلهي… ما أبهى هذه اليد.
يدٌ أنيقةٌ إلى درجةٍ تجعل مجرد لمسها ضربًا من التجرؤ.
مدّت يدها بارتباكٍ فقبض على أصابعها برفق، كصانع ساعاتٍ ماهر يضبط تروس الزمن بلمساتٍ دقيقةٍ ومترفة.
ثم قال بصوتٍ منخفضٍ كهمسٍ يتسلل من بين شفتيه:
“يا له من مأزق.”
وما لبث أن انحنى أمامها فجأة، جاثيًا على ركبةٍ واحدة.
“لم يخبرني سكرتيري بأن الخادمة الجديدة جميلة إلى هذا الحدّ.”
قبل أن تستوعب ما قال، انحنت شفتاه برقةٍ تكاد تكون خيالية، وطبع قبلةً خفيفة على ظهر يدها.
“كيلِيان دروش. أرحّب بكِ في قصر الدوق.”
جمدت ريانا في مكانها. ركّزت كل ما لديها من وعيٍ على المشهد أمامها كما لو كانت تتأمل لوحة فنية نادرة.
لكن هذا التركيز الشديد جعل كلمات الرجل تتساقط من أذنها كحبات مطرٍ لا تترك أثرًا.
ثم اخترقت إحدى الجمل سكونها:
“هل تحبين الشاي الأسود؟”
يا للعجب… حتى صوته كان فنًّا.
هل هذا حقًا مكان عمل؟ بيئة كهذه لا يمكن أن تكون واقعية. الرفاهية هنا أسطورية.
كانت غارقة في إعجابها الداخلي إلى حدّ أنها لم تنتبه للرد.
لكن الدوق، دون أن يبدو منزعجًا، مدّ لها فنجانًا من الخزف يتصاعد منه بخارٌ عطِر.
لم تستطع حتى أن تميّز إن كانت تمسك بفنجان شايٍ أم بقنبلةٍ يدوية، ومع ذلك تلقّفته بتلقائية.
وحين نظر إلى وجهها المرتبك، ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة.
“يبدو أنكِ تحبينه، هذا يسرّني.”
كانت لا تزال مأخوذة بذلك الصوت الرجولي الدافئ، الغني بالنغمة النبيلة التي تحملها مخارج حروفه، حين انتبهت فجأة وقالت:
“لكن… أنا لم أقل إنني أحب الشاي.”
ردّ بابتسامةٍ أكثر غموضًا، نبرته رقيقة لكنها مشبعة بثقةٍ مقلقة:
“لم أقصد الشاي.”
رفعت حاجبها بشك، فعقّب بلطفٍ قاتل:
“قلتُ إنكِ بدوتِ وكأن شيئًا آخر نال إعجابك.”
لم يكن مخطئًا.
كلما طال لقاؤهما العيني، كانت أفكارها تتلاشى ببطءٍ مقلق، وكأنها تغرق في ضبابٍ حالم.
“ولهذا أنا سعيد.”
لم يكن عقلها قادرًا حتى على الاعتراض. كانت الأفكار تتوقف عند شفتيه ثم تختفي.
“لأنني أشعر بالأمر نفسه.”
كل كلمة خرجت منه بدت وكأنها تُغرس في ذهنها بترتيبٍ موسيقي، تملأ فراغ رأسها حتى آخر زاوية.
ثم جاءت الكلمة الأخيرة، تلك التي سقطت كزينةٍ نهائية على كعكةٍ مكتملة الطبقات:
“لقد وقعتُ في حبك من النظرة الأولى.”
لقد وقعت في حبك من النظرة الأولى… من النظرة الأولى…
ترددت الجملة في عقلها كصدى لا يتوقف، تضرب رأسها من الداخل.
دقّ. دقّ. دقّ.
كان قلبها يخفق كأنه يريد تحطيم قفصها الصدري للخروج منه .
وفي تلك اللحظة الغريبة، فكّرت ريانا بأن لو كان للموت لذة، فربما لذّته تشبه هذا الشعور تمامًا.
***
قبل أن تُبعث في هذا العالم، لم تكن ريانا من أولئك القرّاء المهووسين بالكتب.
كانت تحب القصص، نعم، لكنها لم تكن قارئةً مثابرة.
اختارت دراسة المسرح والسينما، فكان عشقها الحقيقي هو الصورة لا الكلمة، المشهد لا الجملة.
حتى قصص الرومانسية الخيالية كانت تقرأها من خلال الرسوم المصوّرة لا الروايات.
ولذلك، إن لم يكن العمل ذا طابعٍ فريدٍ حقًا، فهي بالكاد كانت تتذكّر أكثر من الملامح العامة للأبطال أو الخطوط العريضة للأحداث.
حتى الآن، كانت تعتمد في تمييز القصص التي حُبست داخلها على ملامح الشخصيات — الوجوه التي تعرفها من الرسوم الأصلية.
لكن هذه المرة…
اللعنة، حتى بعد أن رأيت وجهه، لا أستطيع أن أحدد من أي قصة هو.
شعر أسود… عينان زرقاوان… وجه وسيم لدرجةٍ تصيب بالدوار.
في عالم الروايات الرومانسية، هذا النوع من الوجوه هو الأكثر شيوعًا على الإطلاق!
لو كان على وجهه ندبة، أو أنفٌ معوج، أو عينان غير متطابقتين، لكان الأمر أسهل.
لكن هذا الرجل… كان وجهه كأنه رسمٌ مثاليٌّ مطابقٌ لمعايير الجمال الذهبي — التماثل المدهش، النسبة المثالية.
إنه النموذج الذي يستخدمه الفنانون عندما يرسمون “بطل القصة” بنسبة تسعة من عشرة.
“هممم…”
تنهدت وهي تغرق في التفكير.
أن تعمل سبع ساعات يوميًا بجانب “مرشّحٍ قويٍّ لدور البطل” من دون أن تعرف أي روايةٍ تنتمي إليها، وضعٌ لا يُحسد عليه أحد.
زفرت بعمقٍ وقد أثقلها القلق،
لكن قبل أن تسترسل في أفكارها، جاءها صوتٌ هادئٌ يناديها:
“آنسة ريانا.”
انتزعت ريانا نفسها من دوامة أفكارها، ورفعت رأسها فجأة.
كان على الجانب المقابل من الطاولة المستديرة يجلس كبير خدم عائلة دروش، السيد باستيان.
يداه متشابكتان أمامه، وعيناه تراقبانها بحذرٍ ممزوجٍ بالجدية.
قال بصوتٍ هادئٍ لكنه مشحونٌ بالتحذير:
“مهما كان ما حدث في لقائك الأول مع الدوق…”
ثم ارتفع صوته فجأة وهو يضرب الطاولة بنبرةٍ غاضبة:
“فكله ألاعيب لا أكثر!”
رمشت وقالت : “…عفوًا؟”
“إنها عادته!” قال باستيان بانفعالٍ مكتومٍ بالكاد يسيطر عليه.
“يُتقن الإغواء حتى يجعل الطرف الآخر يتعلّق به، ثم فجأة يتظاهر بالبرود وينقلب عليهم، ويطردهم بتهمة الفساد الأخلاقي! هذه طريقته الثابتة، وحدث هذا أكثر من مرة!”
آه…
طرفت ريانا بعينيها ببطءٍ، ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة أقرب إلى الإدراك المتأخر منها إلى الدهشة.
إذن فالبطل هنا… من نوع القمامة الرومانسية. جميل، تلميح إضافي لتحديد الرواية.
نظر إليها باستيان بجديةٍ أكبر، صوته غارق في التوجّس:
“الآنسة ريانا، هل تعتقدين أنكِ قادرة على مقاومة إغواء الدوق؟”
كان يتحدث كما لو أنها تدخل حربًا مقدسة.
دفع نحوها عقد العمل وقلمًا مغموسًا بالحبر، ملامحه مزيجٌ من الرجاء واليأس.
ابتسمت ريانا وأخذت القلم بخفةٍ وهي تقول بثقةٍ غير مصطنعة:
“بالطبع أستطيع.”
لم تكن تمزح.
كانت تنوي أن تصمد بحياتها نفسها.
فبعد ما حدث قبل قليل، لم تعد تريد سماع دقات قلبها وهي تدقّ بعنفٍ كأنها تطرق باب العالم الآخر.
اتسعت عينا باستيان بدهشةٍ خالصة.
الخادمة الجديدة لم تشبه أبدًا أيًّا من أولئك اللواتي خدمْن في برج العزلة من قبل.
لا بل… لم يكن أحد، حتى هو نفسه، قد وقف أمام وجه الدوق الساحر بتلك الهدوء المقلق.
كانت نظرتها ثابتة، دون أثرٍ للارتباك أو الوله، بل كان في وجهها شيء من الكآبة الحذرة، كأنها رأت هذا النوع من الرجال كثيرًا ولم تعد تنخدع ببريقهم.
كما توقّعت… مدام ميداس أرسلت لنا جوهرةً حقيقية.
فكّر باستيان بانبهارٍ صادق.
هذه المرأة ليست عادية. إن صلابتها وحدها تجعلها كنزًا لا يُقدّر بثمن.
وللمرة الأولى منذ أشهرٍ طويلة، شعر أنه اتخذ قرارًا صائبًا بإسناد الطلب إلى مكتب مدام ميداس.
قالت ريانا وهي تراجع بنود العقد:
“بالمناسبة، مدام ميداس اقترحت أن يُخصم عشرة بالمئة من راتبك الشهري كعمولةٍ للمكتب. هل أضيف هذا البند إلى العقد؟”
كانت تتحدث بهدوءٍ مهنيّ، لكن في صوتها ظلّت نبرة الطرافة الخفيفة التي ترافقها دائمًا.
بدا أن باستيان، وقد بلغ الرضا لديه أقصاه، لم يستطع إلا أن يبتسم من الاذن للاذن وقال بفرحٍ غامر:
“فلنجعلها عشرين بالمئة!”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 7"