أراضي خضراء من خلالهم، فستانها الاصفر بدا ملائما لها مع شد الخصر الخضراء الذي عرف بها اليابان قديما
رات جميع الملابس والفساتين اليابانين و الكيمونو لكن الذي ارتدته هذه المرأة كان الاجمل لم تعلم اذا كان بسبب الفستان حقا أو بسبب جمالها
“يوتو كيف تقيد انسة هكذا ”
أنبتت ابنها
“امي لا تتدخلي هذا عملي مع السيد واشي”
لم تستغرب هارو من امي الذي خرجت من فاه يوتو فهما كانا يشبهان بعضهما
“هل ستقدم الآنسة للوحش”
“…”
“يوتو!”
صرخت ولكنها لم تكن صرخة فصوتها انعم من تستطيع الصراخ
“سيدتي لا تقلقي أنا هنا بملء إرادتي “
“أنت أصبحت عبدا لذلك الشيطان حقا”
تجاهلت أو لم تتقبل كلمات هارو كانت متالمة لما يفعله ابنها وتالمت اكتر لمعرفتها أنه يفعل ذلك من اجلهم لكي لا يتأذى أحد منهم
“امي هذه الفتاة هي نواة الأحجار”
غيرت تركيزها من ابنها للاخرى المقيدة وصدمة تعتلي وجهها
“سيدتي”
ركعت والده يوتو على ركبتيها فستانها الاصفر انتشر على الارض
‘بالتأكيد الذي ترتديه بخصرها مؤلم عند أنحاءها هكذا’
فكرت هارو و لكنها سرعان ما هزت راسها تطرد الافكار الغير ملائمة للموقف
“سيدتي يجب ان تقفي لما تفعلين ذلك”
ابت الوقوف و انزلت رأسها أرضا تتوسل بصوت اجش
“ارجوك سيدتي انقدي طفلي “
“أمي توقفي عن هذا”
يوتو تحدث بصوته المتألم و الخائب
جلس القرفصاء بجانب والدته التي ابت رفع راسها حتى
“سيدتي ابني يعاني منذ طفولته انتظرنا قدومك طويلا أرجوك سعديه و سعدي هذه القرية المتواضعة “
هارو جلست مقابل لها رغم صعوب ذلك بسبب قيود يدها
ما تراه امامه منظر الأم المتوسلة لاجل ابنها آثار مشاعرها التي غالبا ما كانت نائمة في ركن ما من قلبها
العائلة هي نقطة ضعفها فهي شيء افتقرت له و تمنته بشدة
رؤية أم تهتم لابنها أيقظ مشاعر الغيرة بداخلها فكم تمنت الحصول على أم تفعل أي شيء من اجلها
تمنت شيء كان مسلم به لدى الجميع
“ارفعي راسك سيدتي”
استجابة لما قالته هارو ورفعت راسها تنظر لمن تجلس مقابل لها
اراده هارو احتضنها واخبرها انها ستصبح ابنتها فهي مغرمة بجمال هذه المراة كيف يكون الشخص جميل حتى عند البكاء و التوسل
“ادعي هارو و اعدك اني سأسعد ابنك وانقد قريتك “
ابتلعت ريقها قبل أن تكمل حديثها
“لا لن أساعد ابنك و قريتك فقط انا سأنقذ هذه الامبراطورية اعدك”
“اشكرك انسة هارو”
ازداد بكائها ويوتو من شاهد بصمت اخد والدته بحضنه يخفف حزنها و دموعها هو يعلم مقدار الام الذي عانته والدته فقط بسببه ان لم يولد بهذه العائله لعاش اخه واباه الشعور بالمسؤولية والتأنيب تجاه من حدث للقرية لا يفارقه طوال هذه السنوات
ابتسمت هارو و شعرت بالدفء في قلبها لمنظر الام و ابنها
اقسمت بداخلها على قتل من تسبب لهم بكل هذا المعاناة
رغبت حقا بحماية هذه المرآة الجميلة
انتهى الغروب و حل الظلام
اخدت قدما هارو ترتعش وهي تنظر ليوتو القادم باتجاهه بعد إعادة والدته لمنزلها
كامل شجاعتها تبخرت هي تعلم ما سيحصل الآن
أرادت الثقة بالأحمق الذي اختفى طوال اليوم
تذكرت نظراته الجادة عند رميها ليوتو هو لن يسمح لها بالموت هي تثق به اكدت ذلك لنفسها و رمت خوفها بعيدا
تحت مراقبه يوتو لما تفعله هو ابتسم يعتقد أن محاربتها لنفسها وخوفها لطيفة
“لنذهب هارو”
عقدت العزم و سارت يتبعها يوتو
“لم أرد إزعاج عزمك هارو ولكن هل تعلمين الطريق”
تصنمت بمكانها لم تفكر حقا بالمكان فقط سارت تحت تهدئتها لنفسها
“تفضل”
عادت خطوات للخلف لتسمح له بالتقدم و قيادة الطريق
هم سارو حتى نهاية القرية حيث وجده غابة اخرى
قرية يوتو وقعت بين غابتين
أحدهم حيث خطف هارو و الاخرى هي وجهتهم
وجد كهف داخل الغابة يبعد عدة دقائق سيرا عن القرية
مقابل الكهف المضي بشعل نارية على جدرانه وقف كلاهما
اخدت قدما هارو تتخبط مرة أخرى فهي في منتصف غابة مظلمة أمامها كهف وحوش
“هل انتِ بخير”
“سيكون افضل ان لم تسأل”
استجمعت انفاسها و اعادة تثبيت قدميها
“لنذهب”
تسرعت بالدخول قبل يوتو خائفة إنها اذ وقفت اكتر سوف تفر هاربة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات